مطوية عن النزاهة ومكافحة الفساد ، يعتبر الفساد أفة مجتمعية منتشرة في المجتمعات الانسانية منذ بداية التاريخ، وهو كالمرض الذي ينتشر بسرعة فائقة وموجود في جميع الدول في جميع أنحاء العالم وفي عدد من مختلف المجتمعات سواء أكانت غنية أم فقيرة، متعلمة أو جاهلة، كبيرة أو صغيرة، إن كانت دكتاتورية أو ديمقراطية، قوية أو ضعيفة، شعبها كثير أو قليل، فالشعب هو الذي يستطيع أن يتحكم في ظهور الفساد أو عدم ظهوره، في تطوره أو عدم تطوره وفي استمراره أم لا. فبرغبة الانسان في الحصول على مكاسب مادية او معنوية يستطيع التحكم في وجود الفساد أو عدمه، فهناك ناس عندما يمرون بظروف مادية يلجئون إلى وسائل سرية للوصول اليها منها إقصاء من له الحق فيها، أو الحصول عليها عن طريق الرشوة او المحسوبية أو الواسطة أختلاس المال العام وغيرها، ولظاهرة الفساد أشكال كثيرة ومتعددة تشمل جرائم عديدة مثل: الرشوة والمتاجرة بالنفوذ، إساءة استعمال السلطة، الإثراء غير المشروع، التلاعب بالمال العام واختلاسه أو تبديده أو إساءة استعماله، غسيل الاموال، الجرائم المحاسبية، التزوير، تزييف العملة، الغش التجاري…إلخ. حيث قال الله سبحانه وتعالى: {ولاتفسدوا في الأرض بعد إصلاحها}(سورة الأعراف)، وقال الله تعالى: {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعاً بصيراً}(سورة النساء)، وقال تعالى: {وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد} (سورة البقرة)، وفي صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "لا يسترعى الله عبداً على رعيه يموت حين يموت وهو غاش لها إلا حرم الله عليه الجنة".
مقال عن النزاهة ومكافحة الفساد
وتضطلع الجامعات تحديداً بتأصيل مبدأ النزاهة نظرياً وسلوكياً وذلك من خلال برامج شاملة تحظى بدعم داخل المجتمع التعليمي والتربوي إضافة إلى إجراء دراسات وأبحاث عن أسباب ظاهرة الفساد وكيفية التعامل معها واجتثاثها من أصولها. ومن المهم تثقيف المجتمع من خلال بيان الإستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد التي من منطلقاتها:
1. أن الدين الإسلامي الحنيف - عقيدة وشريعة ومنهج حياة - هو الركيزة الأساسية التي تحكم هذه الإستراتيجية: منطلقات وأهداف ووسائل وآليات, وتعد كل عمل من شأنه الانحراف بالوظيفة العامة والخاصة عن مسارها الشرعي والنظامي الذي وجدت لخدمته فساداً وجريمة تستوجب العقاب في الدنيا والآخرة. 2. أن حماية النزاهة ومكافحة الفساد تتحقق بشكل أفضل بتعزيز التعاون بين الأجهزة المختصة في المملكة بشكل مستمر. 3. أن الفساد يعوق التطوير والتنمية والاستثمارات. 4. أن الفساد مرتبط في بعض صوره بالنشاطات الإجرامية, وبخاصة الجريمة المنظمة عبر الحدود الوطنية. 5. أن ظهور مفاهيم وصور ووسائل حديثة للفساد وانتشارها تستلزم مراجعة وتقويماً مستمراً للسياسات والخطط والأنظمة والإجراءات والبرامج لمكافحة هذا الوباء الخطر.
النزاهة ومكافحة الفساد Pdf
سجلت المملكة العديد من النجاحات على الصعيدين المحلي والدولي في مجال مكافحة الفساد؛ وذلك نتيجة لما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام لهذا الجانب، الذي يترجم الدعم غير المحدود لهيئة الرقابة ومكافحة الفساد «نزاهة» في سبيل تعزيز الجهود الرامية إلى حماية النزاهة ومكافحة الفساد. وتشهد المملكة حاليا في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -يحفظهما الله- خارطة طريق لمكافحة الفساد، لتكون مرتكزًا رئيسًا لرؤية المملكة 2030 الرامية إلى تنفيذ الإصلاحات على جميع المستويات والحد من مخاطر الفساد. وتعمل المملكة بحزم للقضاء على الفساد المالي والإداري، وترسيخ مبادئ الشفافية والعدالة والإصلاح الاقتصادي بما يضمن الفاعلية، وحماية المال العام، والمحافظة عليه، وتحقيق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للوطن، وتعزيز ثقة المستثمرين، والاستمرار في تحسين موقع المملكة في التصنيفات الدولية المرتبطة بالنزاهة والشفافية ومكافحة الفساد. لمنسوبي «نزاهة» رسالة ولي العهد بيض الله وجيهكم. انقلواشكري لكل فرد من منسوبي جهازكم أنتماليوم فرسان هذه المعركة الشرسة ضد الفساد لاستئصاله من وطننا الغالي علينا جميعًا إسهامات دولية عقدت المملكة الاجتماع الوزاري الأول من نوعه للوزراء المعنيين بمكافحة الفساد في دول مجموعة العشرين.
هيئة النزاهة ومكافحة الفساد السعودية
6. أن تحقيق حماية النزاهة ومكافحة الفساد يتطلب أيضاً تعزيز التعاون بين مؤسسات المجتمع انطلاقاً من مبادئ التعاون, مما يسهم في تعميق الثقة بين المؤسسات وتهيئة مناخ أفضل للعلاقات فيما بينها. ويأتي من أهداف الهيئة الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد ما يأتي:
1. حماية النزاهة ومكافحة الفساد بشتى صوره ومظاهره. 2. تحصين المجتمع السعودي ضد الفساد بالقيم الدينية والأخلاقية والتربوية. 3. توجيه المواطن والمقيم نحو التحلي بالسلوك واحترام النصوص الشرعية والنظامية. 4. توفير المناخ الملائم لنجاح خطط التنمية, ولاسيما الاقتصادية والاجتماعية منها. 5. الإسهام في الجهود المبذولة لتعزيز وتطوير وتوثيق التعاون في مجال حماية النزاهة ومكافحة الفساد. 6. تحقيق العدالة بين أفراد المجتمع. وحدة العلاقات العامة والاعلام
قانون النزاهة ومكافحة الفساد رقم 13 لسنة 2016
وروى الامام أحمد عن ثوبان قال "لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي, والمرتشي والرائش يعني الذي يمشي بينهما". أسباب انتشار الفساد وعدم النزاهة:
– عدم إتساق أنظمة الدولة المختلفة ومتطلبات الحياة الاجتماعية. – انعدام الضمير. – ضعف الرقابة. آثار عدم مكافحة الفساد:
– عدم وجود هيئات لمكافحة الفساد يؤدي إلى غرس بذور الضعف في الدولة والانحلال في النظم الإدارية والهياكل المنظمة. – عدم مكافحة الفساد يؤدي إلى الانعكاس السئ على أفراد المجتمع كله. – عدم مكافحة الفساد يؤدي إلى انعدام تماسك وقوّة للمجتمعات وللنظم على حدّ سواء. – عدم مكافحة الفساد يؤدي إلى ضعف كيان الدولة بأكمله وانهيار القيم والأخلاق. – عدم مكافحة الفساد يتسبب في التأثير السلبي على عملية التنمية فينحرف بأهدافها. – عدم مكافحة الفساد يؤدي إلى تبديد الموارد والإمكانات بالدولة وإساءة توجيهها وإعاقة مسيرتها. – عدم محاربة الفساد يضعف فاعلية وكفاية اجهزة المشكلة بالدولة. – عدم مكافحة الفساد يتسبب في خلق حالة من التذمر والقلق. أقوال مأثورة عن الفساد وعدم النزاهة:
– إن الدولة تشبه أبناءها.. فلا نطمع بترقية الدولة إلا بترقية أبنائها. – سقراط
– أيها الأثينيون، إنني مؤمن ولكن لا ككل الذين يتهمونني.
آلاء خليفة أعلن رئيس مجلس إدارة جمعية النزاهة الوطنية المحامي محمد ذعار العتيبي عن بروتوكول تعاون مع شركة الحوكمة والالتزام الإدارية من المملكة العربية السعودية. وقال العتيبي إن هذا التعاون يأتي ضمن خطة عمل الجمعية بالشراكات الثنائية مع الجمعيات والمؤسسات الفنية ذات المجال خليجيا، وذلك لفتح المزيد من سبل التعاون وتبادل الخبرات في مجال تعزيز النزاهة والوقاية من الفساد. وقال العتيبي ان باكورة هذا التعاون هو إطلاق برنامج تدريبي حول حوكمة القطاع الحكومي ومكافحة الفساد والذي سوف يكون نهاية الشهر الجاري. من جانبه، قال محمد الشيخ رئيس مجلس إدارة شركة الحوكمة والالتزام الإدارية: نتشرف بالتعاون مع جمعية النزاهة الوطنية، حيث انها خطوة في تبادل الخبرات والمساهمة في تطبيق الحوكمة من خلال مجموعة من الدورات التدريبية المتخصصة في الحوكمة لمختلف القطاعات.
الرئيسية » حلول ثانوي » المسار المشترك » حل كتاب كيمياء 1 مقررات 1443 » حل كتاب الكيمياء 1 مقررات 1443
الصف
حلول ثانوي
الفصل
المسار المشترك
المادة
حل كتاب كيمياء 1 مقررات 1443
حجم الملف
24. 47 MB
عدد الزيارات
4662
تاريخ الإضافة
2021-02-13, 11:54 صباحا
تحميل الملف
حل كتاب الكيمياء 1 مقررات 1443
إضافة تعليق
اسمك
بريدك الإلكتروني
التعليق
أكثر الملفات تحميلا
الفاقد التعليمي لمواد العلوم الشرعية
الفاقد التعليمي رياضيات للمرحلة الابتدائية
حصر الفاقد التعليمي لمادة العلوم للمرحلة الابتدائية
حل كتاب لغتي ثالث ابتدائي ف2 1443
حل كتاب لغتي الجميلة رابع ابتدائي ف2 1443
حل كتاب كيمياء اول ثانوي مقررات - تلميذ
حل كتاب كيمياء اول ثانوي مقررات 1441 ، مادة الكيمياء هي من اهم المواد العلمية والتي تحمل بداخلها الكثير من المعلومات والمعادلات فعلم الكيماء على الرغم من صعوبته إلا أن مذاكرته أول بأول تسهل كثيرا على الطلاب الحصول على الدرجات العالية ومن ثم النجاح بتفوق والحصول على أعلى المراتب، خاصة مادة الكيمياء للثانوية العامة فهي تحتاج الى اهتمام كبير من قبل الطلاب للمذاكرة والمتابعة الدورية للوحدات والدروس، ولذلك فيسعد موقع أجوبة ان يجيب عن السؤال وهو حل كتاب كيمياء اول ثانوي مقررات 1441. حل كتاب كيمياء اول ثانوي مقررات 1441 ، الاجابة هي يمكن الاجابة من خلال الرابط التالي بالضغط هنا
يكتسب اتجاها علمياً يتميز بسعة الأفق، والموضوعية والعقلانية، واحترام أراء الآخرين، وتقبل وجهات النظر المغايرة المستندة لأدلة علمية سليمة، وحب الاستطلاع الموجه، والتواضع، والأمانة العلمية، وتنمية ذلك من خلال دراسته لمحتوى الكيمياء. أهداف تعليم المرحلة الثانوية:
المساهمة في تحقيق مرامي سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية من التعليم الثانوي، ومن ذلك:
تعزيز العقيدة الإسلامية التي تستقيم بها نظرة المتعلم للكون والإنسان والحياة في الدنيا والآخرة. تعزيز قيم المواطنة والقيم الاجتماعية لدى المتعلم. المساهمة في إكساب المتعلمين القدر الملائم من المعارف والمهارات المفيدة، وفق تخطيط منهجي يراعي خصائص المتعلمين في هذه المرحلة. تنمية شخصية المتعلم شمولياً؛ وتنويع الخبرات التعليمية المقدمة له. حل كيمياء اول ثانوي مقررات. تقليص الهدر في الوقت والتكاليف، وذلك بتقليل حالات الرسوب والتعثر في الدراسة وما يترتب عليهما من مشكلات نفسية واجتماعية واقتصادية، وكذلك عدم إعادة العام الدراسي كاملاً. تقليل وتركيز عدد المقررات الدراسية التي يدرسها المتعلم في الفصل الدراسي الواحد. تنمية قدرة المتعلم على اتخاذ القرارات الصحيحة بمستقبله، مما يعمق ثقته في نفسه، ويزيد إقباله على المدرسة والتعليم، طالما أنه يدرس بناءً على اختياره ووفق قدراته، وفي المدرسة التي يريدها.