يبدأ الشيخ حفظه الله تعالى في هذا الدرس بذكر ملخص للدرس الماضي، ثم يتحدث عن الفعل المضارع ومتى ينصب، وما هي النواصب، وما مثال الفعل المضارع منصوباً، وكيفية إعرابه. السؤال {{index + 1}}
{{ ion}}
الإجابة
{{}}
سؤال {{ current + 1}} من {{}}
الدرس السابق
الدرس التالي
متى ينصب الفعل المضارع - تعلم
المجموعة ج [ عدل]
﴿وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ﴾
﴿قَالُوا لَن نَّبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّىٰ يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَىٰ﴾
وإذا تأملنا المثالين الواردين في المجموعة (ج) وجدنا الفعلين المضارعين (يتبيَّنَ، يرجعَ) قد سبقتهما (حتَّى)، وجاءا منصوبين، ونَصْبُ الفعلين هنا إنما هو بـ(أن) المضمرة بعد الأداة التي تفيد الغاية. ويَشْتَرِط النحاة لنصب الفعل بعدها أن يكون مستقبلًا بالنسبة لما قبلها. المجموعة د [ عدل]
﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقْضَىٰ عَلَيْهِمْ فَـ يَمُوتُوا ﴾
ذَاكِرْ فَـ تَنجحَ آخرَ العام. مواضع نصب المضارع بأن المضمرة - ويكيبيديا. ﴿لَّا تَجْعَلْ مَعَ ٱللَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَ فَـ تَقْعُدَ مَذْمُومًا مَّخْذُولًا﴾
﴿يَا لَيْتَنِي كُنتُ مَعَهُمْ فَـ أَفُوزَ فَوْزًا عَظِيمًا﴾
﴿ لَعَلِّي أَبْلُغُ الأسْبَابَ * أَسْبَٰبَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ فَـ أَطَّلِعَ إِلَىٰٓ إِلَٰهِ مُوسَىٰ﴾
هَلْ لَكَ صديقٌ فـ تركنَ إليه. ألا تأتيني فـ أكرمَك. هلَّا أتيتني فـ أكرمَك. ثم نتأمل الأمثلة الواردة في المجموعة (د)، نجدُ الأفعال المضارعة (يموتوا، تنجحَ، تقعدَ، أفوزَ، أطَّلعَ، تَرْكَنَ)، قد سبقَتْهَا (فاءٌ) يُقَالُ لها (فاء السَّبَبِيَّة)، وهي تفيد أنَّ ما قبلها سببٌ لما بعدها.
مواضع نصب المضارع بأن المضمرة - ويكيبيديا
عندما يتم تركيز الفعل المضارع ، يشير الفعل المضارع إلى حدوث الإجراء في الوقت الحالي ، أي أن الفعل المضارع يحدث في وقت يقبل الاستقبال ويقبل الحالة ، ومن المعروف أن الفعل المضارع ، مثل أفعال أخرى ، يحتاج إلى فاعل. الموضوع مخفي ، ويبدأ الفعل المضارع بأحد الأحرف المجمعة في الكلمة التي نأتي إليها ، مثل أننا نعمل ، ونعمل ، ونعمل ، وأعمال ، والفعل المضارع إما معبر أو مضمّن ، وإذا كان معبرًا ، هو إما اسمي أو نصي أو قاطع ، وموضوع حديثنا هذه الفقرة هو عندما المضارع. متى يكون زمن المضارع مؤشرا؟
الفعل المضارع يُسند إذا كان مسبوقًا بإحدى أدوات النصب ، وهي كالتالي:
أن: مثل ، أحب مشاهدة المغامرات ، وأنها صيغة مصدر ، تركز على المضارع. لا: حكاية أنك لن تتخطى أرضنا ، ولن تكون خطاب نفي واستقبال. K: كأننا هاجرنا للبحث عن لقمة العيش. حتى: مثل سأنتظر الله ليأتي بأمره. جحود لام: كما لو أنني لم أكن لأتحدث لو كنت أعرف أنها موجودة. شرح لام: كأنني ذهبت إلى المسجد لأصلي وأتعلم القرآن. متي ينصب الفعل المضارع اذا سبق. نجاح باهر: مثل لا تأكل وتتحدث. وفاء السببية: ما يسبق تحقيق السببية هو سبب لما يأتي بعده ، مثل عدم إهمال دروسك والندم عليها. علامات صيغة الفعل المضارع
إذا كان الفعل المضارع هو الآخر بحرف ألف ، فإنه يتم إنشاؤه مع الفتحة المقدرة ، كما لو كان عليك أن تكون راضيًا عن مصيرك.
أن: حرف مصدري ونصب ، مبني على السكون
لا محل له من الإعراب
أساعدَ: مضارع منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة
الظاهرة ، والفاعل ضمير مستتر تقديره ( أنا) ، والمصدر المؤوّل ( أن أساعدَ) في محل
نصب مفعول به. الفقراء: مفعول به منصوب للفعل ( أساعد) ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. متي ينصب الفعل المضارع اذا. ( استعدّ الحاج لكي يسعى بين الصفا والمروة)
لكي: اللام حرف جر مبني على الكسر ، لا
محل له من الإعراب ، ( كي) حرف مصدري ناصب مبني على السكون لا محل له من الإعراب. يسعى: مضارع منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة
المقدّرة للتعذر ، والفاعل ضمير مستتر تقديره ( هو) ، والمصدر المؤوّل ( كي يسعى) في محل جر اسم مجرور. ( اهتممت بالأرض لأجنيَ الثمر)
لأجنيَ: اللام حرف جر للتعليل مبني على
الكسر ، لا محل له من الإعراب ، ( أجنيَ) مضارع منصوب بـ ( أنْ) المضمرة ، وعلامة
نصبه الفتحة الظاهرة ، والفاعل ضمير مستتر تقديره ( أنا) ، والمصدر المؤوّل المركّب
من (أن) المضمرة والفعل ( أجني) في محل جر اسم مجرور. ( لا تقد السيارة وتسهوَ)
وتسهو: الواو للمعية حرف مبني على الفتح
، لا محل له من الإعراب ، ( تسهو) مضارع منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، والفاعل
ضمير مستتر تقديره ( أنت).
▪️ كربلاء الحسين (ع) فسيفساء في الاقتداء والسلوى لكل طيف بشري في هذا الوجود ، فمثل القاسم بن الحسن (ع) إحدى جواهر هذه الفسيفساء الثمينة. ▪️أصبحت ذكرى استشهاد القاسم بن الحسن (ع) سلوى لكل أبٍ وأمٍ فجعوا وسيفجعوا بأبناء في ريعان شبابهم ، ومحل اقتداء لشهداء لم يذوقوا حلاوة الدنيا وزينتها فداء لدينهم.
قصة القاسم بن الحسن (ع) | مركز الهدى للدراسات الإسلامية
▪️ نزول القاسم بن الحسن (ع) لإصلاح شسع نعله في وسط معركة كربلاء ، ماهو إلا برهاناً ساطعاً على حالة الاطمئنان والسكينة الكبرى التي تمتعت بها نفسه ، بحيث جعلته مطمئناً غير عابئ بالموت بين آلاف الرجال التي أحاطت به يوم عاشوراء. ▪️ إذا امتلك الإمام الحسين (ع) من الشجاعة والقوة ما أهاب بها أعدائه ، ومن الصبر ما تعجبت منه الملائكة ، هنا نقف متسائلين: أين ذهبت قوة الصبر ، بحيث لم يستطع حمل جثة شبل صغير كالقاسم بن الحسن (ع)؟!!. ▪️ قد لا يؤمن الكثيرون برواية زواج القاسم بن الحسن(ع) في كربلاء ، لكننا نؤمن بحقه الإنساني بالزواج ، من هنا عُد تجسيد زفاف القاسم بن الحسن (ع) في يوم الثامن من المحرم كل سنة عنواناً من عناوين الوفاء لتضحية هذا الشبل الهاشمي. ▪️ تصوير هيئة زفاف القاسم بن الحسن(ع) حق من حقوق هذا الفتى على الشباب الموالي ، كي يرفعوا الصيحات ، ويذرفوا الدموع على مصابه ، كونه الفتى الهاشمي الذي ترك ملذات الدنيا المقبلة ، وقدم ريعان شبابه فداء للدين ولمقام الإمامة. ▪️حظي القاسم بن الحسن(ع) بسجايا البطولة الفائقة والسلوك القويم والتفاني الخالص بحيث مثل أنموذجاً إنسانياً رائعاً تحتذي به الأجيال الشبابية في كيفية تذهيب أخلاقهم ، والثبات على مبادئهم ، والتضحية بمهجهم في سبيل الدين.
أحمد بن الحسن بن القاسم - ويكيبيديا
وقد توزعت حيرتها بين مصائب عدة، منها مرض زوجها السجاد عليه السلام، وكان في الخيمة يغمى عليه ساعة بعد ساعة، حتى اذا رأى اباها الحسين وحيداً غريباً نهض يتوكأ على عصاه ويجر سيفه، فصاح الامام الحسين باخته ام كلثوم احبسيه لئلا تخلوا الارض من نسل آل محمد فارجعته الى فراشه ثم رافقته زوجته وابنة عمه فاطمة بنت الحسن في سفر الاسر المرير تعالجه وتخدمه وترعى ولدها الباقر، وتعيش الاحزان مع عمتها زينب العقيلة وبقية اسرة آل الرسول حتى عودتها الى المدينة، لتطوي بقية حياتها في ذكريات كئيبة جاءت بها من كربلاء. واما المرأة النجيبة الاخرى في ركب السبا، فتلك كانت رملة، وهي زوجة سيد شباب اهل الجنة الامام الحسن المجتبى صلوات الله عليه وأم ولده القاسم الشهيد يوم عاشوراء، جاءت به مع الركب الحسيني الشريف لتدفع به الى ساحة الشرف والجهاد بين يدي عمه وامامه ابي عبد الله الحسين سلام الله عليه. فيكفي هذه المرأة المكرمة فخراً وعزاً انها الزوجة المخلصة للامام الحسن بن علي وكانت هي اختارته، والام الحنون التي ربت ذلك الشاب الغيور حتى شجعته لنصرة امام زمانه الحسين، ولم يكن القاسم قد بلغ الحلم، وكان وجهه كفلقة قمر، فلما نظر اليه عمه الحسين اعتنقه وبكى حتى غشي عليه، فاستأذنه في القتال فأذن له بعد الحاح عليه، وبعد ان اراه وصية ابيه الحسن في نصرته.
صوت العراق | القاسم بن الإمام الحسن (عليهما السلام) قدوة الشباب في كل العصور
(1) مقاتل الطالبين – ابي فرج الأصبهاني ص58(2) بحار الأنوار ج45ص34ص36 ، مقاتل الطالبيين – ابو فرج الأصبهاني ص58(3) مقتل الحسين عليه السلام – ابو مخنف ص124ص126(4) تاريخ الطبري – الطبري ج6ص256 ، مقتل الإمام الحسين عليه السلام – الخوارزمي ج2ص27(5) ذخيرة الدارين – السيد عبد المجيد بن محمد رضا الحسيني الحائري ص152(6) مقتل الإمام الحسين عليه السلام – عبد الرزاق المقرم ص264ص266(7) وسائل الشيعة – الحر العاملي ج5 ص75 باب 44 حديث 5957
خضير العواد
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
خضير العواد
الليلة التاسعة: مجلس شهادة القاسم بن الحسن عليه السلام
فسألت عن الغلام فقيل: هُوَ الْقَاسِمُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ»(2). استشهاده
استُشهد(ع) في العاشر من المحرّم 61ﻫ بواقعة الطف، ودفنه الإمام زين العابدين(ع) في مقبرة الشهداء بجوار مرقد الإمام الحسين(ع) في كربلاء المقدّسة.
بين يدي القاسم بن الحسن(ع) - خليج الديرة
فإنَّ الواضح من هذا النصِّ المأثور أنَّ القاسم (ع) كانتْ عليه حين قُتل لامةُ الحرب، ويتأيد ذلك بما رواه الصدوق أنَّ القاسم برز فارسًا ولم يكن راجلًا(4)، فهو إذنْ قد خرج إلى المعركة مُحاربًا، ولا يخرجُ كذلك إلا بإذن الإمام الحسين (ع) والإمامُ الحسين (ع) لا يأذن لصبيٍّ -غير مكلَّف- بالمشاركة في القتال حتى وإنْ أصرَّ وألحَّ في طلب المشاركة، فإذنُه (ع) لابن أخيه بالمشاركة يكشفُ عن أنَّه كان في مصافِّ الرجال وإنْ كان في مُقتبل العمر. القرينة الثانية: إنَّ مشاركة الصِبْيَة في الحروب غير متعارَف ولا هو مألوف، فلو كان القاسم (ع) صبيًّا لكانت مشاركتُه كجنديٍّ في معسكر الحسين(ع) أمرًا مُستغرَبًا، وذلك يسترعي اهتمام المؤرِّخين، فكيف لم ينص على ذلك أحدٌ منهم غير الخوارزمي؟! خصوصًا وأنَّهم تصدَّوا للتنويه على ما هو أقلُّ إثارةً من هذا الأمر، ومع الالتفات إلى أنَّه لم يُدَّع لأحدٍ من أنصار الحسين (ع) غير القاسم أنَّه كان صبيًّا فإنَّ دلالة هذه القرينة على فساد دعوى الخوارزمي تتعزَّز. وأمَّا ما يُقال من أنَّ صبيًّا لم يتجاوز الحادية عشر قُتل أبوه في المعركة فاستأذنَ الحسين (ع) في القتال فأجازَه بعد استعلام رأي أمِّه فخرجَ يقول: "أميري حسينٌ ونعم الأمير.. " فهذا الخبر وإنْ أوردَه بعضُ المؤرِّخين لكنَّه لم يذكر أحدٌ منهم أنَّ عمره لم يتجاوز الحادية عشر بل وصفَه الحسين (ع) بحسب رواية الخوارزمي بالشاب، وكذلك وصفَه الخوارزميُّ بالشاب، ووصفَ ابنُ شهراشوب صاحب الأبيات بالفتى(5)، نعم ادَّعى بعضُ مَن قاربَ عصرنا أنَّ عمره لم يتجاوز الحادية عشر ولكنَّ دعواه فاقدة للاعتبار كما هو واضح.
فقاتل قتالاً شديداً حتّى قتل على صغر سنّه ثلاثة منهم وقيل أكثر. كيفية استشهاده
قال حميد بن مسلم: «خرج إلينا غلام كان وجهه شقّة قمر في يده السيف، عليه قميص وإزار ونعلان قد انقطع شسع أحدهما، ما أنسى أنّها اليسرى، فقال لي عمرو بن سعد بن نفيل الأزدي: والله لأشدّن عليه، فقلت له: سبحان الله وما تريد إلى ذلك، يكفيك قتل هؤلاء الذين تراهم قد احتولوهم (قد احتوشوه) قال: فقال: والله لأشدّن عليه، فشدّ عليه فما ولّى حتّى ضرب رأسه بالسيف، فوقع الغلام لوجهه، فقال: يا عمّاه. قال: فجلى الحسين كما يجلي الصقر، ثمّ شدّ شدّة ليث أغضب، فضرب عمراً (عمرواً) بالسيف فاتّقاه بالساعد فأطنّها من لدن المرفق، فصاح ثمّ تنحّى عنه، وحملت خيل لأهل الكوفة ليستنقذوا عمراً من حسين، فاستقبلت عمراً بصدورها فحرّكت حوافرها وجالت الخيل بفرسانها عليه فتوطأته حتّى مات، وانجلت الغبرة فإذا أنا بالحسين قائم على رأس الغلام، والغلام يفحص برجليه وحسين يقول: بُعْداً لِقَوْمٍ قَتَلُوكَ، وَمَنْ خَصْمُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيكَ جَدُّك. ثمّ قال: عَزَّ وَاللهِ عَلَى عَمِّكَ أَنْ تَدْعُوَهُ فَلَا يُجِيبُكَ، أَوْ يُجِيبُكَ فَلَا يَنْفَعُكَ، صَوْتٌ وَاللهِ كَثُرَ وَاتِرُوهُ، وَقَلَّ نَاصِرُوه، ثمّ احتمله، فكأنّي أنظر إلى رجلي الغلام يخطّان في الأرض، وقد وضع حسين صدره على صدره، قال: فقلت في نفسي: ما يصنع به؟ فجاء به حتّى ألقاه مع ابنه علي بن الحسين وقتلى قد قُتلت حوله من أهل بيته.