شاهيناز هو اسم علم مؤنث أعجمي تعود أُصوله إلى اللغة الفارسيّة، وهو ليس اسماً عربيّاً أو تركيّاً، وإنّ معنى اسم شاهيناز يدّل على الملكة المُتوّجة؛ فإنّ كلمة شاه تعني الملكة، وكلمة ناز تعني الدلال؛ وبالتّالي يصبح معنى الاسم كاملاً ملكة الدلال؛ أو قد يدل أيضاً على المرأة المحبوبة أو الامرأة الفارسيّة. يمنح الاسم هوية في العالم وسوف يحمل الشخص هذه الهوية من المهد إلى اللحد؛ لذلك يولي الآباء اهتماماً كبيراً لاختيار اسم مناسب للمولود الجديد، يُعتبر اسم شاهيناز من أحد الأسماء الفريدة والشعبيّة ذات المعنى المثير للإعجاب. صفات الفتيات اللواتي يحملنّ اسم شاهيناز: يُقال بأنّ الفتاة التي تحمل هذا الاسم طيبة، ورقيقة القلب، ولديها طباع هادئة ومرهفة الإحساس، وهي تتمتّع أيضاً بالكثير من الصفات الطيبّة والخصال الحميدة، ويُقال بأنّها فتاة واقعيّة بصورة كبيرة، وتسير في الحياة بخطواتٍ ثابتةٍ؛ فلديها ثقة عاليّة بالنّفس، وقادرة على التّحدي والمنافسة والوصول إلى ما تطمح إليه بسهولة. معنى الاسم شاهيناز في معجم الاسماء - أكبر موسوعة للأسماء العربية والأجنبية. حكم تسمية اسم شاهيناز في الدين الإسلامي: حرّم الإسلام الأسماء التي يكون معناها من المعاني المُهينة أو السيئة، والتي يمكن أن تحمل إساءة للشخص المُسمى بها، وكذلك حرّمَ الأسماء التي تدل على العبودية والتي يمكن أن تدعي إلى الشرك باللّه، ولكن لاتوجد هذه الدلالات في اسم شاهيناز؛ فهو اسم يحمل الكثير من المعاني الجميلة والطيبة؛ لذلك هو اسم مُستخدم للفتيات المسلمات.
- معنى الاسم شاهيناز في معجم الاسماء - أكبر موسوعة للأسماء العربية والأجنبية
- إنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وتِسْعِينَ اسْمًا - طريق الإسلام
- وقفات مع قول خير البرية «إن لله تسعة وتسعين اسما...» - ناصحون
- القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الأعراف - الآية 180
معنى الاسم شاهيناز في معجم الاسماء - أكبر موسوعة للأسماء العربية والأجنبية
في 14/05/2016 - الساعة 21:21
م معني اسم شاهيناز
في 06/06/2016 - الساعة 23:48
ما معنى اسم شهيناز
في 29/06/2016 - الساعة 23:52
شهيناز كيف ينطق بالتركية
في 07/07/2016 - الساعة 06:00
لماذا يسمون اسم شهيناز
في 15/07/2016 - الساعة 22:21
معني الاسم وصفات حامل هذا الاسم
في 23/07/2016 - الساعة 22:19
انا اعرف انه اسم مكتون له السعد و احيانا الدراسة و شكرا
في 23/07/2016 - الساعة 22:20
انا اعرف انه اسم مكتون له السعد و احيانا الدراسة
في 23/07/2016 - الساعة 22:24
اصله. فارسي يعني ملكة الدلال و مركب شاه ملك او ملكة
في 23/07/2016 - الساعة 22:25
هل هذا الاسم اعجمي او عربي? في 08/08/2016 - الساعة 14:17
ما معنى اسم شهناز
في 14/08/2016 - الساعة 17:52
مامعني الإسم وصفات حامل.
في 21/01/2020 - الساعة 17:52
احب بلادي الجزائر نحب ها وساجعلها فخورت بي
في 21/01/2020 - الساعة 17:53
نشاله حلال
واشبيكم طولتي باه تجاوب
في 01/06/2021 - الساعة 09:35
ما حكم اسم هيناز في الإسلام.
من كتاب: " أحاديث العقيدة المتوهم إشكالها في الصحيحين " لسليمان بن محمد الدبيجي.
إنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وتِسْعِينَ اسْمًا - طريق الإسلام
والثاني: هل يمكن معرفة هذه الأسماء التسعة والتسعين على وجه التعيين. وسيأتي الكلام عليهما في المطلب الثالث إن شاء الله تعالى. المطلب الثاني. أقوال أهل العلم في هذا الإشكال
اختلف أهل العلم في هذه المسألة على قولين: القول الأوّل: أن الأسماء الحسنى ليست محصورة بهذا العدد المذكور، وأن مقصود الحديث بيان أن هذه الأسماء قد اختصت بان من احصاها دخل الجنّة. وإلى هذا ذهب الجمهور، بل نقل النووي-رحمه الله تعالى- اتّفاق العلماء عليه قال: "واتّفق العلماء على أن هذا الحديث ليس فيه حصر لأسمائه سبحانه وتعالى، فليس معناه: أنّه ليس له أسماء غير هذه التسعة والتسعين، وإنّما مقصود الحديث ان هذه التسعة والتسعين من أحصاها دخل الجنّة ، فالمراد الإخبار عن دخول الجنّة بإحصائها لا الإخبار بحصر الأسماء". وقد نصّ جمع من أهل العلم على أن الحديث لا يفهم منه إرادة حصر أسماء الله تعالى بالعدد المذكور فيه، وممن نصّ على ذلك: الخطابي، والباقلاني (2) ،والبيهقي، وابن العربي ،والقرطبي، وابن تيمية، وابن القيّم، وابن كثير،وابن الوزير،وابن حجر،والشوكاني،و حافظ الحكمي،محمد العثيمين، وغيرهم. إنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وتِسْعِينَ اسْمًا - طريق الإسلام. قال الخطابي-رحمه الله تعالى- عند حديث (إن لله تسعة وتسعين اسما.. ):"فيه إثبات هذه الأسماء المحصورة بهذا العدد، وليس فيه نفي ما عداها من الزيادة عليها، وإنّما وقع التخصيص بالذكر لهده الأسماء لأنّها أشهر الأسماء وأبينها معاني وأطهرها.
(19) وقد ذكر عن الكسائي أنه كان يفرّق بين " الإلحاد " و " اللحٍْد ", فيقول في " الإلحاد ": إنه العدول عن القصد, وفي " اللحد " إنه الركون إلى الشيء. وكان يقرأ جميع ما في القرآن: (يُلْحِدُونَ) بضم الياء وكسر الحاء, إلا التي في النحل, فإنه كان يقرؤها: " يَلْحَدُون " بفتح الياء والحاء, (20) ويزعم أنه بمعنى الركون. وأما سائر أهل المعرفة بكلام العرب، فيرون أن معناهما واحدٌ, وأنهما لغتان جاءتا في حرفٍ واحدٍ بمعنى واحد. * * * واختلفت القرأة في قراءة ذلك. فقرأته عامة قراء أهل المدينة وبعض البصريين والكوفيين: (يُلْحِدُون) ، بضم الياء وكسر الحاء من " ألحد يُلْحِد " في جميع القرآن. * * * وقرأ ذلك عامة قراء أهل الكوفة: " يَلْحَدُونَ" بفتح الياء والحاء من " لَحَد يَلْحَدُ". * * * قال أبو جعفر: والصواب من القول في ذلك، أنهما لغتان بمعنى واحد، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيبٌ الصوابَ في ذلك. غير أنِّي أختار القراءة بضمِّ الياء على لغة من قال: " ألحد ", لأنها أشهر اللغتين وأفصحهما. ان لله تسعة وتسعين اسماء. * * * وكان ابن زيد يقول في قوله: (وذروا الذين يلحدون في أسمائه) ، إنه منسوخٌ. 15457 - حدثني يونس قال: أخبرنا ابن وهب قال: قال ابن زيد, في قوله: (وذَرُوا الذين يلحدون في أسمائه) قال: هؤلاء أهل الكفر, وقد نُسِخ, نَسَخه القتال.
وقفات مع قول خير البرية «إن لله تسعة وتسعين اسما...» - ناصحون
2. حديث عائشة _رضي الله عنها_:أن رسول الله _صلّى الله عليه وسلّم_ كان يقول في دعائه وهو ساجد:(اللهم أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك)، رواه مسلم. قال شيخ الاسلام ابن تيمية:(فأخبر أنّه صلّى الله عليه وسلّم لا يحصي ثناءً عليه، ولو أحصى جميع أسماءه لأحصى صفاتها كلّها، فكان يحصي الثناء عليه، لأن صفاته إنّما يعبر عنها بأسمائه). 3. حديث أبي هريرة في الشفاعة، وفيه أن النّبي صلّى الله عليه وسلّم قال:(ثمّ يفتح الله عليّ من محامده وحسن الثناء عليه شيئًا لم يفتحه على أحد قبلي)، متفق عليه. ووجه الاستشهاد لهذا الحديث:أن حمد النّبي صلّى الله عليه وسلّم لربّه وثناءه عليه إنّما يكون بأسماءه وصفاته،وقد اختص نبينا صلّى الله عليه وسلّم في هذا المقام بقدر زائد على ما هو معلوم منها، بدليل قوله:( لم يفتحه على أحد قبلي)، وهذا يدّل على أن أسماء الله تعالى غير محصورة بالتسعة والتسعين. قال القرطبي:(وقد دّل أن لله أسماءً أخر ماقدمناه من قوله صلّى الله عليه وسلّم:( فأحمده بمحامده أقدرّ عليها، إلا أن يلهمينها الله). ان لله تسعة وتسعين آسمان. القول الثاني: أن أسماء الله تعالى محصورة بهذا العدد المذكور في الحديث-تسعة وتسعين- لا تتجاوزه، وهي المنصوص عليها في الكتاب والسنّة.
وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا ۖ وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ ۚ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (180) قوله تعالى ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون قوله تعالى ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها فيه ست مسائل: الأولى: أمر بإخلاص العبادة لله ، ومجانبة المشركين والملحدين. قال مقاتل وغيره من المفسرين: نزلت الآية في رجل من المسلمين ، كان يقول في صلاته: يا رحمن يا رحيم. فقال رجل من مشركي مكة: أليس يزعم محمد وأصحابه أنهم يعبدون ربا واحدا ، فما بال هذا يدعو ربين اثنين ؟ فأنزل الله سبحانه وتعالى: ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها. الثانية: جاء في كتاب الترمذي وسنن ابن ماجه وغيرهما حديث عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم نص فيه إن لله تسعة وتسعين اسما الحديث; في أحدهما ما ليس في الآخر. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الأعراف - الآية 180. وقد بينا ذلك في " الكتاب الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى ". قال ابن عطية - وذكر حديث الترمذي - وذلك الحديث ليس بالمتواتر ، وإن كان قد قال فيه أبو عيسى: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث صفوان بن صالح ، وهو ثقة عند أهل الحديث.
القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الأعراف - الآية 180
وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا ۖ وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ ۚ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (180) القول في تأويل قوله: وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (180) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره (ولله الأسماء الحسنى) ،, وهي كما قال ابن عباس: - 15451 - حدثني محمد بن سعد قال: حدثني أبي, قال حدثني عمي ، قال حدثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس: (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها) ، ومن أسمائه: " العزيز الجبار ", وكل أسمائه حسن. 15452 - حدثني يعقوب قال: حدثنا ابن علية, عن هشام بن حسّان, عن ابن سيرين, عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن لله تسعة وتسعين اسمًا, مائة إلا واحدًا, من أحصاها كُلَّها دخل الجنة ". وقفات مع قول خير البرية «إن لله تسعة وتسعين اسما...» - ناصحون. (16) * * * وأما قوله: (وذروا الذين يلحدون في أسمائه) ، فإنه يعني به المشركين. (17) * * * وكان إلحادهم في أسماء الله، أنهم عدَلوا بها عمّا هي عليه, فسموا بها آلهتهم وأوثانهم, وزادوا فيها ونقصوا منها, فسموا بعضها " اللات " اشتقاقًا منهم لها من اسم الله الذي هو " الله ", وسموا بعضها " العُزَّى " اشتقاقًا لها من اسم الله الذي هو " العزيز ".
قال ابن العربي: فحذار منها ، ولا يدعون أحدكم إلا بما في كتاب الله والكتب الخمسة; وهي البخاري ومسلم والترمذي وأبو داود والنسائي. فهذه الكتب التي يدور الإسلام عليها ، وقد دخل فيها ما في الموطأ الذي هو أصل التصانيف ، وذروا ما سواها ، ولا يقولن أحدكم أختار دعاء كذا وكذا; فإن الله قد اختار له وأرسل بذلك إلى الخلق رسوله صلى الله عليه وسلم. الثانية: معنى الزيادة في الأسماء التشبيه ، والنقصان التعطيل. فإن المشبهة وصفوه بما لم يأذن فيه ، والمعطلة سلبوه ما اتصف به ، ولذلك قال أهل الحق: إن ديننا طريق بين طريقين ، لا بتشبيه ولا بتعطيل. وسئل الشيخ أبو الحسن البوشنجي عن التوحيد فقال: إثبات ذات غير مشبهة بالذوات ، ولا معطلة من الصفات. وقد قيل في قوله تعالى: وذروا الذين يلحدون معناه اتركوهم ولا تحاجوهم ولا تعرضوا لهم. فالآية على هذا منسوخة بالقتال; قاله ابن زيد. وقيل: معناه الوعيد; كقوله تعالى: ذرني ومن خلقت وحيدا وقوله: ذرهم يأكلوا ويتمتعوا. وهو الظاهر من الآية; لقوله تعالى: سيجزون ما كانوا يعملون. والله أعلم.