معنى. ويمنعون. الماعون 🥺💔 - YouTube
محاذير شرعية -أ- ((.. ويمنعون الماعون)) - جمال قطب - بوابة الشروق
وَلَيْسَتْ وَاجِبَةً؛ لأِنَّهَا نَوْعٌ مِنَ الإْحْسَانِ؛ لِقَوْل النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا أَدَّيْتَ زَكَاةَ مَالِكَ، فَقَدْ قَضَيْتَ مَا عَلَيْكَ، وَقَوْلُهُ: لَيْسَ فِي الْمَال حَقٌّ سِوَى الزَّكَاةِ. وَقِيل: هِيَ وَاجِبَةٌ، وَاسْتَدَل الْقَائِلُونَ بِالْوُجُوبِ بِقَوْلِهِ تَعَالَى: {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاَتِهِمْ سَاهُونَ * الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ * وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ}، نُقِل عَنْ كَثِيرٍ مِنَ الصَّحَابَةِ أَنَّهَا عَارِيَّةَ الْقِدْرِ، وَالدَّلْوِ، وَنَحْوِهِمَا. محاذير شرعية -أ- ((.. ويمنعون الماعون)) - جمال قطب - بوابة الشروق. قَال صَاحِبُ الشَّرْحِ الصَّغِيرِ: وَقَدْ يَعْرِضُ لَهَا الْوُجُوبُ، كَغَنِيٍّ عَنْهَا، فَيَجِبُ إِعَارَةُ كُل مَا فِيهِ إِحْيَاءُ مُهْجَةٍ مُحْتَرَمَةٍ، لاَ أُجْرَةَ لِمِثْلِهِ، وَكَذَا إِعَارَةُ سِكِّينٍ؛ لِذَبْحِ مَأْكُولٍ يُخْشَى مَوْتُهُ... وَقَدْ تَكُونُ حَرَامًا، كَإِعْطَائِهَا لِمَنْ تُعِينُهُ عَلَى مَعْصِيَةٍ. وَقَدْ تَكُونُ مَكْرُوهَةً، كَإِعْطَائِهَا لِمَنْ تُعِينُهُ عَلَى فِعْلٍ مَكْرُوهٍ. اهـ. وفصل الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله تعالى- في منع الماعون، فقال:
ومنع الماعون ينقسم إلى قسمين:
القسم الأول: قسم يأثم به الإنسان.
معنى قوله تعالى " ويمنعون الماعون " ؟ الشيخ عبدالرحمن السند - YouTube
ثمة عطرٌ يملأ كياني، كما ملأ الكون، "عطر الكرامة"، الذي عرفته من تلك الثلة المؤمنة الصابرة، نحسبهم والله حسيبهم، ولا نزكيهم على الله، ويطوف في خاطري أسئلةٌ عمن هم حولي؛ "هل هم مثلي يشتمون أريجًا وعبيرًا، قادمًا من الفردوس؟". فراس العبيد – “الرجال أيضًا يبكون”… لحظات قبل الارتطام – رسالة بوست. تستنفر عيني بدمعةٍ في الطريق، أسكتها كرهًا، وعنوةً، وتبوء محاولاتي بالفشل، في التوقف أمام "محطة سفرنا مع تلك الثلة"، ولو قدّر الله أنْي لم أكتم عبرتي المصطلمة بين جوانحي، لخرجت "نفثة مصدور" سمعتها الدنيا بأسرها. ولعلي بدايةً، أنعي نفسي، وصحبي الذين بقوا معي، خلف الركب… ننتظر، وعسانا، نبرّ القسم، فلا نبدل ولا ننقض العهد، (إنّ العهد كان مسؤولا). وعادةً ما أكتب بعد تمعنٍ في "الخريطة السياسية" التي تدور حولي، باحثًا عن "مكامن، وخلفيات، ومآلات" المعركة أو ما أفضّل شخصيًا تسميته بـ"الصراع"، وهو العنوان ذاته الذي اختاره "العدو" تحت مسمى "صراع الحضارات أو صراع الأديان"، وهي حقيقة واقعة، مهما رقع لها "الغافلون" وزينها "التنويريون" وغيرهم من "رويبضات العصر". وتتجه بي الأفكار، بعيدًا، رغم أنها تتطلع إلى المستقبل، فالأمر مثير ومشوّق، خاصةً أمام مشهد الركام الهائل، وسقوط الصنم مجددًا، محطم المعنويات… وقد لحق به وبأذنابه "العار"… فيشتفي الصدر بانتصارٍ بعد حراسةٍ وانتصار.
فراس العبيد – “الرجال أيضًا يبكون”… لحظات قبل الارتطام – رسالة بوست
وكان عبد الرحمن الداخل خطيبًا مفوَّهًا يرتقي المنابر ويعظ الناس، فهو كما نعرف نشأ في بيت الإمارة، وهكذا الأمراء في ذلك العصر، كما كان -أيضًا- شاعرًا مرهف الحسِّ، قال سعيد بن عثمان اللغوي الذي توفي سنة أربعمائة: كان بقُرْطُبَة جَنَّة حديقة اتخذها عبد الرحمن بن معاوية، وكان فيها نخلة أدركتُها، ومنها تولَّدت كل نخلة بالأندلس.
المسالك::أيها الراكب الميمم أرضي
رحالةٌ أسافرُ بالتاريخِ وأعبثُ بالحروف في رحلةٍ مداها خمسٌ وعشرون خريفًا أهاجرُ من نفسي إلى نفسي، ومن أرضٍ إلى أخرى، أقطعُ أميالًا من التاريخِ وسنينًا داخلَ الأروقةِ والأماكِنِ، أحبُ الشعرَ والأدب والتاريخ والفنون وسائر العلوم، أرتحلُ كل يومٍ إلى وادٍ غير سابقه، وأعبثُ بخطى قلمي قليلًا من الحبرِ على صفحاتِ دربي فأسميهِ لهوًا ويقولون أكتُب. Facebook Twitter LinkedIn YouTube SoundCloud Instagram
اسامة الحمود — ايها الراكب الميمم ارضي اقرأ من بعضي السلام...
وطاف خاطري، أمام "أفلاك المعالي"، و"كواكب الرجولة"، جبال البطولة، ولن أذكر على عجالةٍ إلا "أمير الظل عبد الله البرغوثي"، و"بياع الورد"، و"خالد" و"نضال"، و"بسام"، و"مصطفى الغريب"، أمراء الشام، وآخرون ممن سبقوهم، أمثال؛ (عبد العزيز العمري ووائل ووليد الشهري ومحمد عطا وسطام السقمي).. وغيرهم ممن ينتظر اليوم، فرصته وهو يقول: ((اللهم خذ من دمائنا حتى ترضى. اللهم لا تجعل لنا قبرًا، اللهم ما خرجنا إلا جهادًا في سبيلك وابتغاء مرضاتك.. اللهم فاقبل نفوسنا رخيصة من أجلك فقد استبشرنا ببيعنا الذي بايعناك). تصاغرت الدنيا أمام نفسي، وتصاغر كلّ شيء، ورددت بهمسٍ بينما ارتشف "قهوتي العربية": هل تسمعون توجعي وتوجع الدنيا معي يا راحلين عن الحياة وساكنين بأضلعي يا راحلين إلى جنان الخلد أشرف موضع أتراكم أسرعتم أم أنني لم أسرع؟ ما ضركم لو ضمني معكم لقاء مودعي؟ فيقال لي هيا إلى أرض الخلود أو ارجع احتفظت بصور تلك الوجوه الصبيحة التي يساوي واحد منهم ملايين من (الغثاء) من "قطيع اليوم"؛ وغرقت في تأمل طويل في سيرتهم، تفاصيل حياتهم، صحبة بعضهم، وغيرها من الذكريات. المسالك::أيها الراكب الميمم أرضي. لا أذكر تلك اللحظة التي سبقت استشهادهم؛ إلا أنهم عايشوا وعاشوا، ورددوا عاليًا؛ ((إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة)).
ثم دعكم مما يخطه "المحللون" و"الرومانسيون" و"المنطقيون"، و"التنويرون"، وهرطقات البعض، وانتكاس المنتكسين، وتساقط المتساقطين، وتخاذل المتخاذلين، حتى وإن ألصقوا بأنفسهم مسمى (ولاة الأمر)، فهؤلاء ليسوا إلا أطراف الأخطبوط والصواب،" عليكم برأس الأخطبوط "فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان" الأنفال: 12 … تلك وصية الله ابتداء ومن ثم من سبقونا إلى "ديارنا" التي خرجنا من أجلها. ابنتي وملاكي… حبيبي وقرة عيني: أترك هذه الكلمات، التي سترجعان إليها، قريبًا، وأنتما تستحضران أننا، وأنكما، في مرحلةٍ تنقلون فيها المعركة إلى أفقٍ جديد، بل تنقلان الأمة من "طأطأة الرأس" إلى "العزّة"، فلا تبخلا بالمهج والغالي والنفيس.. واجعلا لكما ذكرًا عند ملك السماء والأرض… وأنتِ يا زوجتي، وأنتِ يا أختي… وهناك أنتِ يا "أخيةُ" حيث أرى دمع العين حين تجلسين، تنظرين إلى حالنا، ترثين أو تتأملين: لكل واحدةٍ دورها، و"ثغرها"، فأعيني واستعيني، واستحضري، أننا نمر باتجاه قفزة تاريخية هائلة تختصر مراحل من التغيير الاجتماعي وتنتشل المسلمين انشتالا من حالة الذل والتبعية والخنوع.
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
إرسال