سورة ام الكتاب - YouTube
- ام الكتاب سورة يس
- ام الكتاب سورة المدثر
- ام الكتاب سورة البقرة
- ام الكتاب سورة الكهف
- إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة الإسراء - القول في تأويل قوله تعالى " قل لو كان معه آلهة كما يقولون إذا لابتغوا إلى ذي العرش سبيلا "- الجزء رقم17
- تفسير قوله تعالى: قل لو كان معه آلهة كما يقولون
ام الكتاب سورة يس
وقيل لما مضى على الإنسان مِن سِنِي عمره: (أمٌّ) لتقدُّمها [8]. وقد كره ابنُ سيرين أن تسمَّى أم الكتاب، وكره الحسنُ أن تسمَّى أم القرآن، ووافقهما بقيُّ بنُ مخلد؛ لأن أمَّ الكتاب هو اللوح المحفوظ قال تعالى: ﴿ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ ﴾ [9] وقال: ﴿ وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ ﴾ [10]. قال السيوطي بعد ذلك: وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة تسميتُها بذلك؛ فأخرج الدارقطني وصحَّحه مِن حديث أبى هريرة مرفوعًا: ((إذا قرأتم الحمدَ، فاقرؤوا بسم الله الرحمن الرحيم، فإنها أم الكتاب ، وأم القرآن، والسبع المثاني، بسم الله الرحمن الرحيم إحدى آياتها)) [11]. أم الكتاب سورة الفاتحة - YouTube. قال صاحب الإتقان: واختلف لم سمِّيَت بذلك، فقيل: لأنها يُبدأ بكتابتها في المصاحف، وقراءتها في الصلاة قبل السورة، وجزم بذلك البخاري في صحيحه، واستشكل بأن ذلك يُناسب تسميتها فاتحة الكتاب، لا أمَّ الكتاب. وأجيب: بأن ذلك بالنظر إلى أنَّ الأمَّ مُبتدأ الولد، سمِّيَت بذلك لتقدُّمها، وتأخُّر ما سِواها تبعًا لها، ويُقال لما مَضى مِن سِنِي الإنسان: "أمٌّ" لتقدُّمها، ولمكَّة "أمُّ القُرى" لتقديمها على سائر القُرى. وقيل: لأن أمَّ الشيء أصْلُه، وهي أصْل القرآن لانطوائها على جميع أغراض القرآن، وما فيه مِن العلوم والحِكَم.
ام الكتاب سورة المدثر
المصادر جميع حقوق الملكية الفكرية والنشر محفوظة لموقع غدق يمنع منعاً باتاً نقل أو نسخ هذا المحتوى تحت طائلة المسائلة القانونية والفكرية يمكنكم دعم الموقع عن طريق الاشتراك في صفحة الفيس بوك Facebook وحساب الانستغرام Instagram وحساب تويتر Twitter للتواصل والاستفسار والدعم التواصل على البريد التالي: [email protected]
تقييم المستخدمون:
5
( 2 أصوات)
ام الكتاب سورة البقرة
تفسير سورة الفاتحة:
( 1) سورة الفاتحة سميت هذه السورة بالفاتحة؛ لأنه يفتتح بها القرآن العظيم، وتسمى المثاني؛ لأنها تقرأ في كل ركعة، ولها أسماء أخر. (الرَّحْمَنِ) ذي الرحمة العامة الذي وسعت رحمته جميع الخلق، (الرَّحِيمِ) بالمؤمنين، وهما اسمان من أسمائه تعالى، يتضمنان إثبات صفة الرحمة لله تعالى كما يليق بجلاله. ( 2) (الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ) الثناء على الله بصفاته التي كلُّها أوصاف كمال، وبنعمه الظاهرة والباطنة، الدينية والدنيوية، وفي ضمنه أَمْرٌ لعباده أن يحمدوه، فهو المستحق له وحده، وهو سبحانه المنشئ للخلق، القائم بأمورهم، المربي لجميع خلقه بنعمه، ولأوليائه بالإيمان والعمل الصالح. ام الكتاب سورة المدثر. ( 3) (الرَّحْمَنِ) الذي وسعت رحمته جميع الخلق، (الرَّحِيمِ)، بالمؤمنين، وهما اسمان من أسماء الله تعالى. ( 4) وهو سبحانه وحده مالك يوم القيامة، وهو يوم الجزاء على الأعمال. وفي قراءة المسلم لهذه الآية في كل ركعة من صلواته تذكير له باليوم الآخر، وحثٌّ له على الاستعداد بالعمل الصالح، والكف عن المعاصي والسيئات. ( 5) إنا نخصك وحدك بالعبادة، ونستعين بك وحدك في جميع أمورنا، فالأمر كله بيدك، لا يملك منه أحد مثقال ذرة.
ام الكتاب سورة الكهف
تأمل فقط في أحد تطبيقات هذه الآية كيف يحكّمها أئمة الدين في تفاصيل المسائل، يقول ابن تيمية: " والمقصود أن صاحب الزيارة الشرعية إذا قال ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ كان صادقاً؛ لأنه لم يعبد إلا الله ولم يستعن إلا به وأما صاحب الزيارة البدعية فإنه عبد غير الله واستعان بغيره، فهذا بعض ما يبين أن "الفاتحة" أم القرآن) [الفتاوى:6/264]. سورة الزخرف. وأما الاستعانة في قوله:﴿ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾فهي عبادة مشمولة بقوله: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ ﴾ولكن الله أفردها بالذكر في هذا الموضع من فاتحة الكتاب ليكون تنبيهاً مستمراً يسمعه المؤمن يذكّره بأن المطلوب الأكبر وهو (العبادة) لا يكون إلا بـ (الاستعانة) ، وهذا الموضع في تعقيب العبادة بالاستعانة موضع أسهب فيه أئمة التأله والسلوك وفقهاء الطريق إلى الله في تأملاتهم الإيمانية. ثم تنتقل السورة إلى النصف الثاني الذي ذكره الله في الحديث القدسي السابق، ويبدأ بعد الثناء والتوحيد، حالة الدعاء، فإن الله قال: ( هذا لعبدي ولعبدي ما سأل). حسناً.. ما الدعاء الذي اختاره الله لنا بأن ندعو به؟ مطلوبات كثيرة، وهانحن الآن في أعظم سورة، وقد بلغنا الموضع الذي اختار الله أن يكون موضع دعاء، والله سبحانه هو الذي اختار لنا هذا الدعاء.
السبع المثاني قال تعالى: وَلَقَدْ آَتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآَنَ الْعَظِيمَ وعن أبي بن كعب أنه قرأ على النبي أم القرآن فقال رسول الله: والذي نفسي بيده ما أنزل في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها، هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته. هل تعلم أن "أم الكتاب" في سورة الزخرف ليست الفاتحة؟. وسبب تسميتها بالسبع: فلأنها سبع آيات. أما سبب تسميتها بالمثاني فهناك عدة وجوه: فقيل لأنها مستثناة من سائر الكتب السماوية، وقيل لأنها تُقرأ في الصلاة ثم إنها تثنى بسورة أخرى، وقيل لأنها تثنى في كل ركعة، وقيل لأن الله أنزلها مرتين مرة بمكة ومرة بالمدينة، وقيل لأنها كلما قرأ العبد منها آية ثناه الله بالإخبار عن فعله، وقيل لأنها اجتمع فيها فصاحة المثاني وبلاغة المعاني، وقيل لأنها استُثنيت لهذه الأمة فلم تنزل على أحد قبلها ذُخرا لها. أم القرآن أو أم الكتاب سورة الفاتحة روى أبو هريرة عن النبي قال: «من صلى صلاةً لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خِدَاج – ثلاثاً – غير تمام». ويعود سبب تسميتها إلى أن أم الشيء أصله والمقصود من كل القرآن تقرير أمور أربعة: الإلهيات المعاد النبوات إثبات القضاء والقدر لله وهذه السورة اشتملت على هذه الأمور الأربعة، ولهذا لقبت بأم القرآن لاشتمالها على الأمور الأربعة، وفهي أصل القرآن.
قُل لَّوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذًا لَّابْتَغَوْا إِلَىٰ ذِي الْعَرْشِ سَبِيلًا (42) قوله تعالى: قل لو كان معه آلهة كما يقولون إذا لابتغوا إلى ذي العرش سبيلا سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا قوله تعالى: قل لو كان معه آلهة هذا متصل بقوله - تعالى -: ولا تجعل مع الله إلها آخر وهو رد على عباد الأصنام. كما يقولون قرأ ابن كثير وحفص يقولون بالياء. الباقون " تقولون " بالتاء على الخطاب. إذا لابتغوا يعني الآلهة. إلى ذي العرش سبيلا قال ابن العباس - رضي الله - تعالى - عنهما -: لطلبوا مع الله منازعة وقتالا كما تفعل ملوك الدنيا بعضهم ببعض. إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة الإسراء - القول في تأويل قوله تعالى " قل لو كان معه آلهة كما يقولون إذا لابتغوا إلى ذي العرش سبيلا "- الجزء رقم17. وقال سعيد بن جبير - رضي الله تعالى عنه -: المعنى إذا لطلبوا طريقا إلى الوصول إليه ليزيلوا ملكه ، لأنهم شركاؤه. وقال قتادة: المعنى إذا لابتغت الآلهة القربة إلى ذي العرش سبيلا ، والتمست الزلفة عنده لأنهم دونه ، والقوم اعتقدوا أن الأصنام تقربهم إلى الله زلفى ، فإذا اعتقدوا في الأصنام أنها محتاجة إلى الله - سبحانه وتعالى - فقد بطل أنها آلهة.
إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة الإسراء - القول في تأويل قوله تعالى " قل لو كان معه آلهة كما يقولون إذا لابتغوا إلى ذي العرش سبيلا "- الجزء رقم17
حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة ( إِذًا لابْتَغَوْا إِلَى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلا) قال: لابتغَوا القُرب إليه، مع أنه ليس كما يقولون.
تفسير قوله تعالى: قل لو كان معه آلهة كما يقولون
﴿قُلْ لَوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذًا لابْتَغَوْا إِلَى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلًا﴾
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فإنه تمر على المرء الآية من كتاب الله جل وعلا وقد يوفق إلى التأمل فيها وتدبر معانيها حق التدبُّر والوقوف على دقائقها وأسرارها، وقد يكتفي بتلاوة ألفاظها ونطق حروفها، وبين ذلك مراتب تتفاوت تفاوت ما يفتح الله به على عباده ويمن به عليهم من عظيم فضله في فهم كتابه، كما قال علي -رضي الله عنه-: «إلا فهما يعطيه الله رجلا في القرآن». ومن الآيات العظيمة التي حوت من لب دعوة القرآن وقطب رحى الدين؛ من توحيد الله عز وجل وإثبات ذلك بالبراهين العتيدة والحجج القويمة؛ قول ربنا سبحانه وتعالى: ﴿قُلْ لَوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذًا لابْتَغَوْا إِلَى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلًا﴾. وقد اختلف المفسرون في تأويل هذه الآية على قولين:
القول الأول: ﴿لابتغوا إلى ذي العرش سبيلا﴾ أي طريقا للمغالبة والممانعة كما تفعل الملوك مع بعضهم البعض من المقاتلة والمصاولة، وهو قول ابن عباس -رضي الله عنه- وسعيد بن جبير، قال ابن عباس -رضي الله عنه-: «لطلبوا مع الله منازعة وقتالا كما تفعل ملوك الدنيا بعضهم ببعض».
♦ الآية: ﴿ قُلْ لَوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذًا لَابْتَغَوْا إِلَى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الإسراء (42). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قل ﴾ للمشركين: ﴿ لو كان معه ﴾ مع الله ﴿ آلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذًا لابْتَغَوْا إِلَى ذِي العرش سبيلاً ﴾ إذا لابتغت الآلهة أن تزيل ملك صاحب العرش. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قُلْ ﴾، يَا مُحَمَّدُ لِهَؤُلَاءِ الْمُشْرِكِينَ، ﴿ لَوْ كانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَما يَقُولُونَ ﴾، قَرَأَ حَفْصٌ وَابْنُ كَثِيرٍ يَقُولُونَ بِالْيَاءِ وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِالتَّاءِ، ﴿ إِذاً لَابْتَغَوْا ﴾، لَطَلَبُوا يَعْنِي الْآلِهَةَ ﴿ إِلى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلًا ﴾، للمغالبة والقهر ليزيلوا ملكه ويضادوا ما يفعله من الإيجاد والإعدام، كَفِعْلِ مُلُوكِ الدُّنْيَا بَعْضِهِمْ بِبَعْضٍ. وَقِيلَ: مَعْنَاهُ لَطَلَبُوا إِلَى ذِي العرش سبيلا طريقا بِالتَّقَرُّبِ إِلَيْهِ. قَالَ قَتَادَةُ: لَعَرَفُوا الله بفضله وَابْتَغَوْا مَا يُقَرِّبُهُمْ إِلَيْهِ. وَالْأَوَّلُ أَصَحُّ
تفسير القرآن الكريم