(فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ)"١٧٦ الأعراف". ما بين البداية والنهاية ضعت في بحر ابن كثير الغزير! ليست موسوعة تقرؤها لتتحدث عنها، بل هي من تتحدث عنك.. لست هنا لأقيم أو حتى أنتقد بحرا أنا قطرة أمام أمواجه!
- تحميل كتاب البداية والنهاية - ط. دار ابن كثير ل أبو الفداء إسماعيل بن كثير القرشي الدمشقي pdf
- Nwf.com: البداية والنهاية: ابن كثير الدمشق: كتب
- البداية والنهاية by ابن كثير
- من كان منكم بلا خطيئة.. فليرمها بحجر!
- نظرة المجتمع للمخطئ، " مَن كان منكم بلا خطيئة "
تحميل كتاب البداية والنهاية - ط. دار ابن كثير ل أبو الفداء إسماعيل بن كثير القرشي الدمشقي Pdf
الطائفية -في نظري- هي: الإساءة إلى الآخرين فردا أو جماعة، أو انتقاص حقوقهم، بسبب ديني أو عرقي أو غير ذلك من الأسباب ذات البعد العنصري. فالله تعالى خلق الإنسان مكرَّمًا، وحفظ له حقوقه، فلا يجوز أن يتعدى أحدٌ عليها ولا يُنقص منها. البداية والنهاية by ابن كثير. إن الطائفية ممقوتة بالمنطق الشرعي، وبالعقل العلمي، وبالحس الإنساني، فعندما عرض الشاطبي في كتابه "الاعتصام" للتعليق على حديث "وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة" وهو حديث مختلف في صحته؛ قرَّر الشاطبي أن الأولى عدم تعيين هذه الفرق بأسمائها، وذكر أن من أسباب ذلك السَّتر، وأن تعيينهم يثير الشر، ويلقي العداوة والبغضاء، ثم نقل عن أبي حامد الغزالي كلمة عظيمة، وهي أن: أكثر الجهالات إنما رسخت في قلوب العوام بتعصب جماعة من جهال أهل الحق، أظهروا الحق في معرض التحدي والإذلال. هكذا هو ديدن العلماء يكرهون التعصب، ويمقتون التحزب، ويدعون إلى الإنصاف والعدل ومعاملة الناس سواسية. فإذا ما جئت إلى العقل العلمي فستجد أنه يتقبل الجميع دون تفرقة، والعلم إنما يزدهر ويبدع في الأجواء المتسامحة، ولا يمكن أن يكون الطائفي ذا عقلية علمية بحال؛ لأن العقلية العلمية تقوم على المنطقية، والمنطقية تتعارض والطائفية، "تذكر ابن كثير عندما وصف الطائفيين بأنهم قليلو عقل".
وقال ابن علية: ما رأيت أعقل في طلب الحديث من أهل بغداد، ولا أحسن دعة منهم.
البداية والنهاية By ابن كثير
من هنا نعرف أن الطائفية ليست منبوذة في حدود الوطن فقط، وليست ممقوتة في حدود الأمة فحسب، إننا نمقت الطائفية ونحرمها ونجرمها وطنًا وأمة وعالمًا إنسانيًا.
2020-3-8م. - جاسم بارك الله بجهودك. - Abbas يعطيك العافية. أضف تعليقا:
الاسم:
التعليق:
أدخل الرموز التالية:
(من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر) كلمة رواها أحد الأناجيل عن المسيح (عليه السلام)، في قصة امرأة متهمة بالفاحشة، وأرادوا رجمها، وأرادوا أن يحرجوا المسيح بأن يشارك هو في رجمها، أو أن يقف موقف المعترض على شريعة موسى (عليه السلام). فقال لهم تلك العبارة، لما رآهم يتعاملون معها بقسوة المتعالي وبغلظة المتكبر. فلما قالها لهم، رجعوا، فلم يرجمها أحد، لأنهم قالوا لأنفسهم: من منا بلا خطيئة؟! من منا الذي لا ينعم إلا بستر الله عليه؟! وللأسف في مجتمعنا المحلي المسلم غالبا ما تتسارع الأيدي والألسن لنهش لحم أي شخص يخطئ أو تصدر حوله شائعة أو تصدر منه زلة ويستسهل الحديث عنه لكلمة أو مقالة أو مقولة لربما لم تفهم كما يقصد أو لفقت له. نظرة المجتمع للمخطئ، " مَن كان منكم بلا خطيئة ". قبل أشهر نشرت إحدى الكاتبات مقالاً كثر حوله اللغط والشد والجذب فتسابق البعض في وسائل التواصل الاجتماعي بتناول الحديث عنها وعن اخلاقها وسمعتها، وطال الجدال أفراد عائلتها؛ فما بين قذف ولعن وشتم وطعن بكل سهولة. أنا لست هنا للدفاع عن أحد أو مهاجمته، بل لنقاش فكرة: هل سهل علينا كمجتمع مسلم حينما نرى أو نسمع عن بعضنا الخطأ أو الزلة أو اختلافه عنا ومخالفته لما نعتقد أن نتناول عرضه وسمعته بكل وحشية مقيتة، لا تمت لأخلاقنا الإسلامية بصلة.
من كان منكم بلا خطيئة.. فليرمها بحجر!
اقرأ أيضاً: رأس السنة الهجرية دلالات وأحكام 1443 فليتنا نعامل الناس كما نحب أن نعامل وبدل الخوض في عيوب وخطيئة غيرنا، لنتذكر عيوبنا وستر الله لنا، الذي لولاه لخجل الواحد منا أن ينظر في وجه اخيه، فليس على هذه الأرض من ليس له خطيئة إلا الأنبياء المعصومين، ولعلنا لسنا أفضل حالًا ممن ننظر إليهم بازدراء واحتقار. الدين المعاملة.. من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر. وحديثي هذا ليس مقتصراً فقط على المعاصي والذنوب والـ خطيئة التي يقترفها الإنسان في حق الله ولكن كلامي هذا يشمل كل ما نراه سيئًا من سلوك الناس ومعاملاتهم لان الدين المعاملة ومن لم تصلح معاملاته لا يصلح دينه ولنتذكر أنه من ترك شيئًا لله عوضه الله خيرًا منه. فمن ترك الحقد والغل عوضه الله طمأنينة النفس ونقاء السريرة وكما قالوا"كُن جَميلا ترى الوجود جميلًا" بل علينا أن نتعلم كيف نحب الناس ولو كرهنا بعض أفعالهم فالأصل أن لا نبغض العاصي وأنما نبغض معصيته فإن اقلع عنها زال سبب بغضه "فلكل جواد كبوة" والله يَخلُقُ كيف يشاء لا كما نشاء نحن. كن داعياً للخير… وختاماً، يجب أن لا نعطل فريضة الأمر بالمعروف وتقديم النصح ما استطعنا إلى ذلك سبيلا لأن (الدِّين النَّصِيحة) كما قال رسول الله ﷺ وأن نسلك في ذلك سبيل النبي صلوات ربي وسلامه عليه الذي قال له ربه: ﴿ادعُ إِلى سَبيلِ رَبِّكَ بِالحِكمَةِ وَالمَوعِظَةِ الحَسَنَةَِ﴾ واجعل نصيحتك سرًا بينك وبين أخيك مرتكب الـ خطيئة، لأن (آفة النصح أن يكون جهراً) وإياك أن تشعره بأنك أفضل منه فذلك يشعره بالمنقصة فلا يقبل نصحك فرحم الله من أَهْدَى إلينا عيوبنا، والنصيحة من أخيك هي بمثابة هدية ساقها الله إليك.
نظرة المجتمع للمخطئ، &Quot; مَن كان منكم بلا خطيئة &Quot;
وبغض النظر عما رآه البعض من أن تامر قد ارتكب جرما لا يمكن أن يغتفر حين اقترب دون قصد من تابو الشرف بذكره بنات الصعيد, وبغض النظر عما بدر عنه من اعتذارات تباعا طلبا للصفح مطيبا خاطر سكان محافظات الصعيد كافة, وبغض النظر عن (حفلة) الفيديوهات التى انطلقت تعزيزا للهجوم على الرجل من كل صوب وحدب!, بعض النظر عن كل هذا، دعنا نتصارح بأن هناك حالة تصيد غريبة ورغبة عارمة داخل مجتمعنا فى الانتقام والتنكيل ربما يؤججها من لم يرد لهم ذكرا فى الأمر برمته، وليسوا أصحاب الحق الأصليين. فهذه ليست هى المرة الأولى التى يصفق فيها الجمهور كثيرا لشخص، أيًا كان موقعه، ثم سرعان ما ينقض الجمهور نفسه كالوحوش على الشخص نفسه ما إن تتبدى بارقة سقوط أو زلة من الزلات!. دعنى أذكرك بأسماء شهدت الساحة زلات لها فانقض عليها جمهور (المعجبين) انقضاضا منقطع النظير لسبب أو لآخر, من بعد طول إعجاب ووله بما قدموه.. من كان منكم بلا خطيئة.. فليرمها بحجر!. إليك: الممثل محمد رمضان مثلا حينما التقط صورة مع مطرب إسرائيلي، فلم تقم له قائمة منذئذ. الإعلامية ريهام السعيد، تارة عندما انتقدت البدينات, وتارة أخرى عندما صورت مشهد اصطياد ثعلب. ومن قبلهما المطربة شيرين عبد الوهاب عقب انتقادها مياه النيل والذى نعلم جميعنا حجم إهمال الشعب المصرى بأكمله فى التعامل معه، ثم الممثلة رانيا يوسف.. وغيرهم!.
بل وإن نصيب النفس من الذنب أو الـ خطيئة يعد ظاهرة صحية (إن جاز القول) لأن الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام قال: "لَوْلَا أَنَّكُم تُذْنِبُونَ لَخَلَقَ الله خَلقًا يُذنِبُونَ، فَيَستَغفِرُون الله، فَيَغفِرُ لَهُم"، والحديث لا يعني أبداً التشجيع على معصية الله، والتجرؤ عليها.