أهمية التدين
ويقول «أ. يوسف الرميح» أستاذ علم الإجرام ومكافحة الجريمة والإرهاب بجامعة القصيم:إن التدين ميزة ميز الله بها أمة من خلقه، وهي خصلة حميدة وطيبة وكريمة، ولكن للأسف الشديد نجد أن من بعض ضعاف النفوس والعقول من يستغل الشكل والمظهر الخارجي للتدين بدون أي معنى للتدين الصادق. ستكتب شهادتهم ويسألون/ صوتي لمن؟. وأضاف أن التدين هو الخوف من الله وطاعته واجتناب معاصيه بكافة صورها، وأن يكون الإنسان مثالاً وقدوة صالحة للآخرين، مشيراً إلى أنه عندما يُستغل الشكل الخارجي للتدين ويلبس هذا الملبس إنسانٌ مخادع غاشّ للناس ومحتال أو نصّاب؛ فهذه فعلاً مصيبة المصائب؛ لأنه يجني على نفسه أولاً، ثم على الناس المتدينين الأخيار الطيبي ثانياً. كسب رخيص
وأضاف: إنه من المؤسف أن نجد في كل مجتمع - مع قلتهم ولله الحمد - فئة تتسلق الأكتاف، وتتخذ من الدين والتدين وسيلة للكسب الرخيص، ووسيلة للوصول لأهداف سيئة قذرة سرعان ما تنكشف للجميع، ويبدو سواد صاحبها لأن المظاهر الخادعة سرعان ما تخبو ويظهر الباطن الحقيقي الخبيث لهذا الإنسان، مؤكداً على أن هؤلاء قلة ولكن لهم تأثير سلبي، ولكن مما يُحمد أن الغالبية العظمى من أهلنا هم متدينون بالفطرة، وأهل ذمة وهذا هو الشائع والمنتشر بين الناس ولله الحمد.
عادل عبد الحفيظ يكتب: سر استثناء قنا من حركة المحليات
ولكننا لا نستطيع أن نغمض أعيننا أو نصم آذاننا عن رؤية وسماع ما يبث علينا من أخبار ومعلومات أقل ما يقال عنها – لو صدق عشر معشارها – بأنها من مخازي هؤلاء السلاطين، ونقاط سوداء في تاريخ حكمهم، ووصمات عار في جباههم، كتبها الله في صحائفهم وسيسألون عنها يوم الدين، يوم لا ينفع مال ولا بنون، إلا من أتى الله بقلب سليم. أيها الناس: من هذه الأخبار والمعلومات أن هذه الدول المتناحرة تنفق الأموال الطائلة من أموال المسلمين خدمة للكافرين، وتنفيذا لأوامرهم، وسعيا لإرضائهم، ويبخلون بفتاتها على أبناء شعوبهم أو المحتاجين لها من باقي المسلمين، رغم وجود الاستحقاق الشرعي لهم في هذه الأموال، لقول النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه أبو داود عن رجل من المهاجرين: المسلمونَ شركاءُ في ثلاثٍ: في الكلأِ، والماءِ، والنارِ. وقد بدأت هذه الأخبار والمعلومات تترى على مسامعنا بعد زيارة ترامب إلى بلاد نجد والحجاز، وتوقيعه العقود والصفقات بمئات المليارات من الدولارات، ثم التوجه نحو إيجاد حلول للأزمات العراقية والسورية والليبية واليمنية والكردية، دون الفلسطينية، بغرض تنفيذ مخطط الشرق الأوسط الجديد، وما يتطلبه ذلك من كبح جماح التمويل السخي للفصائل المتناحرة والحروب بالوكالة.
{... سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ } - ملتقى الشفاء الإسلامي
يصادف اليوم موعد انتخابات مجلس الأمة 2013، وهو مجلس أتى بعد أحداث سياسية ساخنة حسمها القضاء بالحكم الذي حصّن به "الصوت الواحد" الذي أيضاً تضمن حل مجلس الأمة السابق وإبطاله ليلحق بالمجلس الذي سبقه. ولن أتطرق إلى تلك الأحداث، فقد قتلت بحثاً ومناقشة، لكني سأتحدث عن اليوم وانتخاباته التي هي اختبار لمحبتنا لهذه الأرض الطيبة. سأحدثك بصراحة وأهمس في أذنك وأنت في طريقك للإدلاء بصوتك؛ انتبه جيداً لما أقول: صوَّت للكويت، إن الكويت هي الباقية ونحن الزائلون، فحتى لو كان في بالك مرشح معين قد نويت التصويت له توقف قليلاً وتريث وقارن بينه وبين المرشحين الآخرين، وليكن مقياس تصويتك هو مصلحة الكويت في هذه اللحظة. {... سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ } - ملتقى الشفاء الإسلامي. وارمِ وراء ظهرك كل الحسابات الانتخابية والعلاقات العائلية والشخصية حتى القبلية والطائفية، وصوّت للذي يحمل همّ الكويت وأهلها، الذي يجمع ولا يفرق، يبني ولا يهدم، يعمِّر ولا يدمر، المرشح الذي يخشى الله، المرشح الذي ينطبق عليه قوله تعالى: "إن خير من استأجرت القوي الأمين" (سورة القصص- الآية 26). لو كل ناخب وضع مصلحة الكويت نصب عينيه وتخلص من الحسابات الانتخابية الضيقة وصوَّت للأفضل حتى لو كان غير محسوب عليه شخصياً يكفي أن يكون محسوباً على الكويت، وقتها نستطيع القول إن الوعي والإدراك أصبحا سمة للناخب الكويتي وهذا ما نأمله.
ستكتب شهادتهم ويسألون/ صوتي لمن؟
وأما في ليبيا فقد أرسلت الإمارات في 2014 العشرات من الطائرات المقاتلة للقيام بمهمات قتالية دعما لحفتر. وقد علق أحد أبواق تلك الأنظمة في حوار على إحدى القنوات قائلا: ها هي بنغازي قد حُررت من المتطرفين لما جاء قطر ما يشغلها عن دعمهم! أيها الناس: الحديث في هذه المهاترات يطول، ولكننا نقول بأن الله قد كتب تصرفاتهم السفيهة وسيسالهم عنها، وإنها قد كشفت لنا بعد أن هتكت الأستار عنها، ونأمل أن نسألهم عنها بعد أن تدور الدوائر عليهم، وتهلك ممالكهم، ويخضع من بقي منهم حيا للقضاء العادل في أضخم محاكمات سيشهدها التاريخ الحديث، في دولة الخلافة الحقيقية الثانية الراشدة على منهاج النبوة، والتي ستقوم قريبا بإذن الله على أنقاض حكمهم الجبري المتعسف السفيه، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون. (الخطبة الثانية) أيها الناس: هكذا يكون مصير الثروة إذا ملكها السفهاء، ولذلك منع الإسلام كل سفيه يملك ثروة من التصرف فيها، وحجر عليه، وجعل على المال وصيا عاقلا راشدا يديره بحكمة ورشد. قال الحنفية: الحجر على السفيه هو المفتى به في المذاهب، وهو المختار. وتعريف السفيه: هو الذي لا يحسن إدارة ماله فينفقه فيما لا يحل، وفي البطالة، ويعمل فيه بالتبذير والإسراف.
د. عائض القرني
الجمعة 20 أكتوبر 2017 الرياض - خاص بـ«الجزيرة»: انتشرت في المجتمع ظاهرة الافتراء والإفتيات على الآخرين من خلال المجالس والمنتديات، وتفاقمت حدتها مع تطور وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي. ولا شك أن الافتراء على الناس ظاهرة خطيرة، يتمثل بالكذب والادعاءات التي لا أصل لها، من قبل بعض البشر لإثارة الفتن، ونشر النزاعات بين الناس من خلال نقلهم للكلام السيئ أو التلفيق لبعضه بهدف تحقيق بعض المكاسب والمصالح الشخصية ازداد أمام وجود أناس يفتحون آذانهم لمثل هذه الوشايات إلى جانب الغيرة والحقد والحسد من نجاحات الآخرين. الافتراء والافتيات على الآخرين فساد في النفوس وإفساد للأمة. «الجزيرة» ناقشت تلك القضية مع ذوي الاختصاص للاستنارة في كيفية الحد من مخاطر هذه الظاهرة، والسبل الكفيلة لمعالجتها. الاستغلال السيئ يقول فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن صالح الحميد رئيس محكمة الاستئناف بمنطقة الرياض: نهى الإسلام عن الكذب بكل أشكاله وأنواعه، وأعظم أنواع الكذب وأخطرها الافتراء والإفتيات على الآخرين والتعرض لهم في أنفسهم أو أموالهم أو أعراضهم والتشهير بهم، ولقد شنع الله في كتابه بالافتراء لشدة خطورته على الأمة، قال تعالى: {فَمَنِ افْتَرَىَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} (آل عمران 94).
أعظم الظلم وأشد الافتراء هو. - موقع معلمي
أما الجريمة الثانية وهي القتل، والثالثة وهي الزنا، وهاتان الجريمتان دون الشرك إذا كان من تعاطاهما لم يستحلهما ويعلم أنهما محرمتان، ولكن حمله الشيطان على الإقدام على القتل بغير حق بسبب البغضاء والعداوة أو أسباب أخرى، وحمله الهوى والشيطان على الزنا، وهو يعتقد أن القتل محرم بغير حق وأن الزنا محرم، فهاتان الجريمتان توجبان النار والخلود فيها خلودا مؤقتا إلا أن يعفو الله عن صاحبها لأعمال صالحة، أو توبة قبل الموت، أو بشفاعة الشفعاء، أو بدعاء المسلمين، إلى غير ذلك من الأسباب التي جعلها الله سببا لغفران الذنوب.
{ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا * وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا * قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا} [الفرقان 4 – 6]
و إن كانت مقولة لأهل الزمان الأول إلا أنها لازالت مقولة و لسان حال الكثير من منكري السنة و أعداء الرسالة حتى يوم الناس هذا. و نسي هؤلاء أو تناسوا أن أمامهم حتمية يقينية يرونها عياناً كل يوم هي حتمية الموت و لم ينكر البعث بعد الموت و لقاء الله تعالى إلا أصحاب العقول الناقصة, فليستعد هؤلاء بجواب ينجيهم من سؤال الله لهم عن عدائهم لشريعته و حامليها. { وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا * وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا * قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا} [الفرقان 4 – 6] قال السعدي في تفسيره: أي: وقال الكافرون بالله الذي أوجب لهم كفرهم أن قالوا في القرآن والرسول: إن هذا القرآن كذب كذبه محمد وإفك افتراه على الله وأعانه على ذلك قوم آخرون.
الافتراء والافتيات على الآخرين فساد في النفوس وإفساد للأمة
أعظم الظلم وأشد الافتراء هو الشرك في عبادة الله تعالى والتي هي نقيض التوحيد ( وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يابني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم) وقد كان ذلك مهماً والفطر تؤكد هذا المعنى المهم والذي يعتبر من المعاني الواضحة والسامية فهل جزاء من يحسن إليك إلا الإحسان. أعظم الظلم وأشد الافتراء هو من المواد المختصة بالعلم الشرعي وخاصة التفسير كما هو من العقيدة سؤال اختر الإجابة الصحيحة في كل مما يأتي أعظم الظلم وأشد الافتراء هو. الكذب الزنا الظلم الشرك الجواب الصحيحج: الشرك بالله الأدلة على أن أعظم الظلم الشرك بالله قال الله تعالى في كتابه (أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء* ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما) وبين في كتابه أن ذلك من أعظم المراتب في المعصية وصاحبها حكم بأنه مخلد في النار وهذا من القواطع الواضحة في الشريعة الإسلامية المطهرة. قال الله تعالى (قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألاَّ تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياكم ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون). عن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – قال: سألت النبي – صلى الله عليه وسلم – أي الذنب أعظم عند الله ؟ قال: ( أن تجعل لله ندّاً وهو خلقك، قلت: إن ذلك لعظيم.
قلت: ثم أي ؟ قال: وأن تقتل ولدك تخاف أن يطعم معك، قلت: ثم أي ؟ قال: أن تزاني حليلة جارك) وبهذا يتبين لنا أن أعظم الظلم وأشد الافتراء هو أن تشرك بالله تعالى وذلك هو الذنب الذي يخلد صاحبه في النار ولا يخرج منها، إن مات عليه ولم يتب من ذلك والمقصود به الشرك الأكبر وليس الشرك الأصغر ولا يعني ذلك أن الشرك الأصغر هين، وفي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه قال: "من قال في حلفه باللات والعزى فليقل لا إله إلا الله" وكذلك "اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك شيئًا وأنا أعلم، وأستغفرك من الذنب الذي لا أعلم".
أعظم الظلم وأشد الافتراء هو – موسوعة المنهاج
وأيضا فإن ذكر علمه تعالى العام ينبههم: ويحضهم على تدبر القرآن، وأنهم لو تدبروا لرأوا فيه من علمه وأحكامه ما يدل دلالة قاطعة على أنه لا يكون إلا من عالم الغيب والشهادة، ومع إنكارهم للتوحيد والرسالة من لطف الله بهم، أنه لم يدعهم وظلمهم بل دعاهم إلى التوبة والإنابة إليه ووعدهم بالمغفرة والرحمة، إن هم تابوا ورجعوا فقال: { إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا} أي: وصفه المغفرة لأهل الجرائم والذنوب، إذا فعلوا أسباب المغفرة وهي الرجوع عن معاصيه والتوبة منها. { رَحِيمًا} بهم حيث لم يعاجلهم بالعقوبة وقد فعلوا مقتضاها، وحيث قبل توبتهم بعد المعاصي وحيث محا ما سلف من سيئاتهم وحيث قبل حسناتهم وحيث أعاد الراجع إليه بعد شروده والمقبل عليه بعد إعراضه إلى حالة المطيعين المنيبين إليه. #أبو_الهيثم #مع_القرآن
1
0
72, 910
فرد الله عليهم ذلك بأن هذا مكابرة منهم وإقدام على الظلم والزور، الذي لا يمكن أن يدخل عقل أحد وهم أشد الناس معرفة بحالة الرسول صلى الله عليه وسلم وكمال صدقه وأمانته وبره التام وأنه لا يمكنه، لا هو ولا سائر الخلق أن يأتوا بهذا القرآن الذي هو أجل الكلام وأعلاه وأنه لم يجتمع بأحد يعينه على ذلك فقد جاءوا بهذا القول ظلما وزورا. ومن جملة أقاويلهم فيه أن قالوا: هذا الذي جاء به محمد { أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا} أي: هذا قصص الأولين وأساطيرهم التي تتلقاها الأفواه وينقلها كل أحد استنسخها محمد { فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا} وهذا القول منهم فيه عدة عظائم: منها: رميهم الرسول الذي هو أبر الناس وأصدقهم بالكذب والجرأة العظيمة. ومنها: إخبارهم عن هذا القرآن الذي هو أصدق الكلام وأعظمه وأجله - بأنه كذب وافتراء. ومنها: أن في ضمن ذلك أنهم قادرون أن يأتوا بمثله وأن يضاهي المخلوق الناقص من كل وجه للخالق الكامل من كل وجه بصفة من صفاته، وهي الكلام. ومنها: أن الرسول قد علمت حالته وهم أشد الناس علما بها، أنه لا يكتب ولا يجتمع بمن يكتب له وقد زعموا ذلك.