2 ملغم ، وهناك تحليل آخر بما في ذلك 2226 مشاركا كان له نتائج مماثلة ، مما يدل على أن تناول المكسرات ، يرتبط مع انخفاض طفيف في الدهون الثلاثية في الدم.
حبوب الدهون الثلاثية المقدسة
بعد تحليل الكوليسترول والدهون الثلاثية المريض هيحتاج نظام غذائي بس ولا هيحتاج بالإضافة ليه يمشي على علاج.
دوخه وإحساس بالقئ. ألم بالمعدة أو إسهال. زيادة مستوي السكر بالدم مما يهدد مرضي السكري. صداع. ألم وحرقان عند التبول. مشاكل بالكبد. مشاكل بالكلي. حصوات المرارة عند الاستخدام لفترة طويلة عدة سنوات مثلا. سوء هضم. ويفضل كذلك تناول أدوية الكوليسترول بجرعات محددة من قبل الطبيب ،وقبل النوم حيث أن إنتاج الكبد للكوليسترول يكون في أعلي معدلاته في منتصف الليل.
[ ص: 435] سورة قريش
مكية، وآياتها أربع
نزلت بعد [التين] بسم الله الرحمن الرحيم لإيلاف قريش إيلافهم رحلة الشتاء والصيف فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف لإيلاف قريش متعلق بقوله: "فليعبدوا" أمرهم أن يعبدوه لأجل إيلافهم الرحلتين. فإن قلت: فلم دخلت الفاء؟ قلت: لما في الكلام من معنى الشرط؛ لأن المعنى: إما لا فليعبدوه لإيلافهم، على معنى: أن نعم الله عليهم لا تحصى، فإن لم يعبدوه لسائر نعمه، فليعبدوه لهذه الواحدة التي هي نعمة ظاهرة. وقيل: المعنى: عجبوا لإيلاف قريش. وقيل: هو متعلق بما قبله، أي: فجعلهم كعصف مأكول لإيلاف قريش، وهذا بمنزلة التضمين في الشعر: وهو أن يتعلق معنى البيت بالذي قبله تعلقا لا يصح إلا به، وهما في مصحف أبي سورة واحدة، بلا فصل. سورة قريش. وعن عمر: أنه قرأهما في الثانية من صلاة المغرب. وقرأ في الأولى: [والتين]. والمعنى أنه أهلك الحبشة الذين قصدوهم [ ص: 436] ليتسامع الناس بذلك، فيتهيبوهم زيادة تهيب، ويحترموهم فضل احترام، حتى ينتظم لهم الأمن في رحلتهم، فلا يجترئ أحد عليهم، وكانت لقريش رحلتان; يرحلون في الشتاء إلى اليمن ، وفي الصيف إلى الشام ، فيمتارون ويتجرون، وكانوا في رحلتيهم آمنين لأنهم أهل حرم الله وولاة بيته، فلا يتعرض لهم، والناس غيرهم يتخطفون ويغار عليهم، والإيلاف من قولك: آلفت المكان أولفه إيلافا: إذا ألفته، فأنا مألف.
ص585 - كتاب التوضيح لشرح الجامع الصحيح - سورة لإيلاف قريش - المكتبة الشاملة
والمعروف المشهور أن الذي سن الإيلاف هو هاشم، وهو المروي عن ابن عباس وذكر ابن العربي عن الهروي: أن أصحاب الإيلاف هاشم وإخوته الثلاثة الآخرون عبد شمس، والمطلب، ونوفل، وأن واحد منهم أخذ حبلا [أي عهدا] من أحد الملوك الذين يمرون في تجارتهم على بلادهم وهم ملك الشام، وملك الحبشة، وملك اليمن، وملك فارس. فأخذ هاشم هذا من ملك الشام وهو ملك الروم، وأخذ عبد شمس من نجاشي الحبشة، وأخذ المطلب من ملك اليمن، وأخذ نوفل من كسرى ملك فارس، فكانوا يجعلون جعلا لرؤساء القبائل وسادات العشائر يسمى الإيلاف أيضا، يعطونهم شيئا من الربح ويحملون إليهم متاعا ويسوقون إليهم إبلا مع إبلهم ليكفوهم مؤونة الأسفار وهم يكفون قريش دفع الأعداء فاجتمع لهم بذلك أمن الطريق كله إلى اليمن وإلى الشام وكانوا يسممون «المجيرين». ص585 - كتاب التوضيح لشرح الجامع الصحيح - سورة لإيلاف قريش - المكتبة الشاملة. {{الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ}} فضلهم على العرب بكونهم يأمنون حيث ما حلوا، فيقال: هؤلاء قطان بيت الله، فلا يتعرض إليهم أحد، وغيرهم خائفون. ومعنى الآية تذكير قريش بنعمة الله عليهم إذ يسر لهم ما لم يتأت لغيرهم من العرب من الأمن من عدوان المعتدين وغارات المغيرين في السنة كلها بما يسر لهم من بناء الكعبة وشرعة الحج، وأن جعلهم عمار المسجد الحرام وجعل لهم مهابة وحرمة في نفوس العرب كلهم في الأشهر الحرم وفي غيرها.
سورة قريش
{{رِحْلَةَ}} اسم للارتحال، وهو المسير من مكان إلى آخر بعيد، ولذلك سمي البعير الذي يسافر عليه راحلة {الشِّتَاءِ} إلى اليمن {وَالصَّيْفِ} إلى الشام، وذلك للاتجار وجلب الأرزاق إلى بلادهم التي ليست هي بذات زرع ولا صناعة... وهو تفسير {{لِإِيلافِ}} سواء على ما كانوا يؤالفون بين الملوك في تلك الرحلات أو ما كانوا يألفونه فيهما.
إسلام ويب - تفسير الكشاف - سورة قريش
قال: [من الطويل]:.............. من المؤلفات الرهو غير الأوارك
وقرئ: "لئلاف قريش"، أي: لمؤالفة قريش. وقيل: يقال: ألفته إلفا وإلافا. وقرأ أبو جعفر: "لإلف قريش"، وقد جمعهما من قال [من الوافر]: زعمتم أن إخوتكم قريش لهم إلف وليس لكم إلاف وقرأ عكرمة: "ليألف قريش إلفهم رحلة الشتاء والصيف". وقريش: ولد النضر بن كنانة سموا بتصغير القرش: وهو دابة عظيمة في البحر تعبث بالسفن، ولا تطاق إلا بالنار. وعن معاوية أنه سأل ابن عباس - رضي الله عنهما -: بم سميت قريش ؟ قال: بدابة في البحر تأكل ولا تؤكل، وتعلو ولا تعلى. وأنشد: [من الخفيف]: [ ص: 437] وقريش هي التي تسكن البح ر بها سميت قريش قريشا والتصغير للتعظيم. إسلام ويب - تفسير الكشاف - سورة قريش. وقيل: من القرش وهو الكسب: لأنهم كانوا كسابين بتجاراتهم وضربهم في البلاد. أطلق الإيلاف ثم أبدل عنه المقيد بالرحلتين، تفخيما لأمر الإيلاف، وتذكيرا بعظم النعمة فيه; ونصب الرحلة بإيلافهم مفعولا به، كما نصب "يتيما" ب "إطعام"، وأراد رحلتي الشتاء والصيف، فأفرد لأمن الإلباس، كقوله: [الوافر] كلوا في بعض بطنكم......
وقرئ: "رحلة" بالضم: وهي الجهة التي يرحل إليها: والتنكير في "جوع" و "خوف" لشدتهما، يعني: أطعمهم بالرحلتين من جوع شديد كانوا فيه قبلهما، [ ص: 438] وآمنهم من خوف عظيم وهو خوف أصحاب الفيل، أو خوف التخطف في بلدهم ومسايرهم.
والمعنى: إن قريشا كانت بالحرم آمنة من الأعداء. والحرم واد جديب لا زرع فيه ولا شجر، وإنما كانت قريش تعيش فيه بالتجارة وكانت لهم رحلتان في كل سنة، رحلة في الشتاء، ورحلة في الصيف إلى الشام. ولولا هاتان الرحلتان لم يكن به مقام. ولولا أنهم بمجاورة البيت لم يقدروا على التصرف، فلما قصد أصحاب الفيل هدم الكعبة أهلكهم الله لتقيم قريش بالحرم، فذكرهم الله نعمته بالسورتين. والمعنى: أنه أهلك أولئك ليؤلف قريشا هاتين [ ص: 240] الرحلتين اللتين بهما معاشهم، ومقامهم بمكة. سوره لايلاف قريش رحلة الشتاء والصيف. تقول: ألفت موضع كذا: إذا لزمته، وألفنيه الله، كما تقول: لزمت موضع كذا وكذا، وألزمنيه الله، وكرر " لإيلاف " للتوكيد، كما تقول أعطيتك المال لصيانة وجهك صيانته عن كل الناس. قال الزجاج: يقال: ألفت المكان ألفا، وآلفته إيلافا بمعنى واحد. وأما قريش فهم ولد النضر بن كنانة، وكل من لم يلده النضر فليس بقرشي. وقيل: هم من ولد فهر بن مالك بن النضر، فمن لم يلده فهر فليس بقرشي. وإنما سموا قريشا لتجارتهم وجمعهم المال. والقرش: الكسب. يقال: هو يقرش لعياله، ويقترش، أي: يكتسب. وقد سأل معاوية ابن عباس رضي الله عنهم: لم سميت قريش قريشا؟ فقال ابن عباس: بدابة تكون في البحر يقال لها: القريش لا تمر بشيء من الغث والسمين إلا أكلته.
(١٠٦) [سورة] {لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ (١)} وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {لِإِيلَافِ} أَلِفُوا ذَلِكَ، فَلَا يَشُقُّ عَلَيْهِمْ فِي الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ. {وَآمَنَهُمْ} مِنْ كُلِّ عَدُوِّهِمْ فِي حَرَمِهِمْ. قَالَ ابن عُيَيْنَةَ: {لِإِيلَافِ} لِنِعْمَتِي على قُرَيْشٍ. مكية، وقيل: مدنية. (ص) (قَالَ مُجَاهِدٌ: أَلِفُوا ذَلِكَ، فَلَا يَشُقُّ عَلَيْهِمْ فِي الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ. {وَآمَنَهُمْ} مِنْ كُلِّ عَدُوِّهِمْ فِي حَرَمِهِمْ) أخرجه ابن جرير من حديث ابن أبي نجيح (١) وإبراهيم بن المهاجر عنه (٢). (ص) (وقَالَ ابن عُيَيْنَةَ: {لِإِيلَافِ} لِنِعْمَتِي على قُرَيْشٍ) هو فىِ "تفسيره". (١) "تفسير الطبري" ١٢/ ٧٠١ (٣٨٠٠١) عن ابن أبي نجيح. (٢) "تفسير الطبري" ١٢/ ٧٠٤ (٣٨٠٢١) عن إبراهيم بن المهاجر.