نماذج من الشعر الأندلسي في المرأة
من أشعار أحد القضاة يصف زهرة النيلوثر:
كأنما النيلوثر المستحسن الفـض البهج
مقلة خـود ملئت سمـرا و غنجا ودعج
أو خاتمتا مـن فضة وفصه مـن السيج. أو مثل وصف المرأة كوسيلة للهو والمتعة:
فالــورد وجنة خــود بيضاء، غـراء، بضـه
كمـــا البنفسج خــد أبقى بــه الهشـم عضه
وقد وصف ابن زيدون المرأة وقال فيها:
وددت بأن القلب شت بمدية وأدخلت فيه ثم أطبق في صدري. فأصبحت فيه لاتحلين غيـره إلى ملتقى يوم القيامـة والحشر. تعيشين فيه ما حييت فإن أمت سكنت شغاف القلب في ظلم القبر. قال في المرأة ابن حمديس:
بأبي من أقبلـت في صـورة ليس للتائـب عنـها من متـتاب
كل حسن كامــل في خلقهـا ليتها تنجـو مـن العيـن بعـاب
فالقوام الغصن والردف النــقا والأقـاح الثغر والطل الرضـاب
طيبة في العقد إمـــا التفتت ومهاة حيـن تونو فـي النقـاب. وقيل في الجواري:
والأسورة قدها كالغصن، نهودها كالرمان. وقـوراء بيضاء المحاسن طلقة لبست بها الليل البهيم نهارا. كلام شكر للام , بوستات مدح وشكر الام , اشعار قصيرة عن الام - كلمات وعبارات، أفضل موقع عربي. هززت لأغصان القدود معاطفا بها ولـرمان النهود ثمارا.
كلام شكر للام , بوستات مدح وشكر الام , اشعار قصيرة عن الام - كلمات وعبارات، أفضل موقع عربي
وأسيرُ وحدي في الطريق كأنني طفل تشرّد في الحياة سنينا ليس الضياعُ بأن أسير بمُفردي حينًا أرى حُزني، وأضحكُ حينا فلطالما أخفيتُ كُلّ مواجعي وطويتُها كي لا أعيش حزينا إن الضياع بأن أذوب صبابةً من أجل قلب لا يذوبُ حنينا. يا حلو همسة شفاتك من تناديني حبيبي ما تهمني الدنيا كلها دامك بجنبي قريبي. كنت أعتقد أني أحبك فقط ولكن اكتشفت أني أعشقك وأني أتنفسك لدرجة أني لا أستطيع بدونك أن أتنفس. وهكذا وصلنا الي نهاية مقالنا، ولقد عرضنا لكم العديد من شعر غزل فاحش في وصف جسد المرآة، وعرضنا شعر غزل فاحش وعرضنا أيضاً شعر غزل فاحش في وصف المرآة نبطي وقسما بن اساسيات الغزل في الشعر العربي، وعرضنا بالأخير كلام غزل فاحش وجميل يتم استخدامه للمحبوبة لإظهار مدي الحب لها.
نماذج من أشعارهنّ
ونكتفي كمثال لشعر هذه الأسماء الوافرة بشاعرتين أندلسيتين إثنتين تقدّمان لنا الدليل على مدى تفوّق وسيطرة الشّاعرات العربيات في الأندلس على ناصية الشعر، و تمكنهنّ من قرضه. و قد أثبتت الباحثة الاسبانية مقطوعات شعرية لاحداهنّ و هي ولاّدة صاحبة ابن زيدون التي تقول:
ترقب إذا جنّ الليل زيارتي فإنّي رأيت الليل أكتم للسرّ
ولي منك ما لوكان بالشمس لم تلح وبالبدر لم يطلع وبالنجم لم يسر
كما أنّها إشتهرت ببيتين من الشعر قيل إنّها كانت تكتب كل واحد منهما على جهة من ثوبها:
أنا واللّه أصلح للمعالي وأمشي مشيتي وأتيه تيها
وأمكّن عاشقي من صحن خدّي وأعطي قبلتي من يشتهيها
وولاّدة هي بنت الخليفة "المستكفي بالله"، كانت واحدة زمانها في الأدب و الشعر، حسنة المحاضرة لطيفة المعاشرة ،مع الصيانة والعفاف. وكان ابن زيدون يتعشقها و له فيها القصائد الطنانة والمقطوعات البديعة،أشهرها نونيته التي يقول في مطلعها:
أضحى التنائي بديلا عن تدانينا وناب عن طيب لقيانا تجافينا
ويقول فيها أو عنها كذلك:
إنّي ذكرتك بالزهراء مشتاقا والافقّ طلق ووجه الأرض قد راقا
وللنّسيم إعتلال فى أصائله كأنّما رقّ لي فاعتلّ إشفاقا
و كانت ولاّدة أولا تطارحه شعرا بشعر، وتبادله حبّا بحب،ثم قلبت له ظهر المجن وصارت تهجوه، وكان لها مجلس يغشاه أدباء قرطبة وظرفاؤها ،فيمّر فيه من النوادر و إنشاد الشعر شيء كثير.
ثمَّ قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «فإنَّ دِماءَكم، وأمْوالَكم، وأعْراضَكم عليكم حَرامٌ كحُرْمةِ يَومِكم هذا، في بَلدِكم هذا، في شَهرِكم هذا»، أي: حَرامٌ كحُرْمةِ يومِ النَّحْرِ، وحُرْمةِ الشَّهرِ الحَرامِ، وحُرْمةِ مكَّةَ المُكرَّمةِ، وهذا فيه تَأكيدٌ شَديدٌ منَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على تَحْريمِ الدِّماءِ، وتَشمَلُ النُّفوسَ وما دونَها، والأمْوالِ، وتَشمَلُ القَليلَ والكَثيرَ، والأعْراضِ، وتَشمَلُ الزِّنا واللِّواطَ والقَذْفَ ونَحوَ ذلك؛ فكُلُّها مُحرَّمةٌ أشدَّ التَّحْريمِ، وحَرامٌ على المُسلمِ أنْ يَنتَهِكَها مِن أخيهِ المُسلِمِ. ثمَّ أخْبَرَهم صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّهم سيَلقَوْنَ ربَّهم فسيَسْأَلُهم يومَ القيامةِ عن أعْمالِهم التي عَمِلوها في الدُّنيا، وهذا تَأكيدٌ لِما سبَقَ مِن ذِكرِ حُرْمةِ الدِّماءِ، وما عُطِفَ عليها، أي: إذا تَأكَّدَ لدَيْكم شِدَّةُ حُرْمةِ ذلك، فاحْذَروا أنْ تَقَعوا فيه؛ فإنَّكم سَوف تُلاقونَ ربَّكم، فيَسْألُكم عن أعْمالِكم، وهو أعلَمُ بها منكم، والسُّؤالُ يَتضَمَّنُ الجَزاءَ عليها.
- رقيم
وقدْ خلَقَ اللهُ سُبحانه السَّنةَ اثْنَيْ عَشَرَ شَهرًا، منها أربَعةٌ حُرُمٌ، ثَلاثةٌ مُتَوالِياتٌ: ذو القَعْدةِ؛ وسُمِّيَ بذلك للقُعودِ فيه عنِ القِتالِ، وذو الحِجَّةِ؛ للحَجِّ، والمُحَرَّمُ؛ لتَحْريمِ القِتالِ فيهِ، وواحِدٌ فَردٌ، وهو رجَبُ مُضَرَ، ونُسِبَ إلى قَبيلةِ مُضَرَ؛ لأنَّها كانت تُحافِظُ على تَحْريمِه أشدَّ مِن مُحافَظةِ سائرِ العرَبِ، ولم يكُنْ يَستَحِلُّه أحَدٌ مِنَ العرَبِ، وقولُه: «الَّذي بيْن جُمادى وشَعْبانَ» تَحْديدٌ لشَهرِ رَجبٍ الحَقيقيِّ.
خذوا عني مناسككم .. لعلي لا أحج بعد عامي هذا ! - إسلام أون لاين
– واستقبل الحجر الأسود في طوافه، واستلمه، ثم أخذ عن يمينه وجعل البيت عن يساره، ولم يدع عند الباب بدعاء ولا تحت الميزاب، ولا عند ظهر الكعبة وأركانها، ولا وقت للطواف ذِكرا معينا، لا بفعله ولا بتعليمه بل حفظ عنه بين الركنين: {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} [البقرة: 201]، ورمل في طوافه هذا الثلاثة الأشواط الأول، وكان يسرع في مشيه، ويقارب بين خطاه، واضطبع بردائه، فجعل طرفيه على أحد كتفيه، وأبدى كتفه الأخرى ومنكبه، وكلما حاذى الحجر الأسود، أشار إليه أو استلمه بمحجنه، وقبل المحجن، وهو عصا. – فلما فرغ من طوافه، جاء إلى خلف المقام فقرأ: {واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى} [البقرة: 125]، فصلى ركعتين والمقام بينه وبين البيت، قرأ فيهما بعد الفاتحة بسورتي الكافرون والإخلاص، فلما فرغ من صلاته أقبل إلى الحجر الأسود فاستلمه، ثم خرج إلى الصفا من الباب الذي يقابله، فلما قرب منه. - رقيم. قرأ: {إن الصفا والمروة من شعائر الله} [البقرة: 158] [البقرة 159] أبدأ بما بدأ الله به. وكان – صلى الله عليه وسلم – إذا وصل إلى المروة، رقى عليها، واستقبل البيت، وكبر الله، ووحده، وفعل كما فعل على الصفا، فلما أكمل سعيه عند المروة، أمر كل من لا هدي معه أن يحل حتما.
سوالف للجميع - نصيحة لوجه الله...لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا !!!
وفي الحَديثِ: إقْرارُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ للأشهُرِ الحُرُمِ معَ تَحْديدِها، وهي الَّتي كانوا في الجاهِليَّةِ يَمتَنِعونَ فيها عنِ القِتالِ. وفيه: الأمرُ بتَبْليغِ العِلمِ ونَشرِه، وإشاعةِ السُّنَنِ والأحْكامِ. وفيه: مَشْروعيَّةُ التَّحمُّلِ قبْلَ كَمالِ الأهْليَّةِ، وأنَّ الفَهمَ ليس شَرطًا في الأداءِ. لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا. وفيه: أنَّ العِلمَ والفَهمَ مُمتَدٌّ في الأُمَّةِ، وليس مُقتَصِرًا على مَن سَمِعَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أو رَآهُ.
تدوينة مثيرة لأبو تريكة: لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا - المصريون
وفي هذا الحديث دليل قاطع وإشارة واضحة إلى اقتراب أجل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وأن ساعة الرحيل قد باتت قريبة ، إلا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قد اختص ابنته فاطمة ـ رضي الله عنها ـ بعلم ذلك ، ولم يعلم به المسلمون إلا بعد وفاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم ـ..
ومن الإشارات الدالة على قرب وفاته ـ صلى الله عليه وسلم ـ ترغيبه لأصحابه في كثرة ملازمته والجلوس معه قبل أن يُحْرموا ذلك ، ويتمنى أحدهم حينها لو رآه بأهله وماله. فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: ( والذي نفس محمد بيده ليأتين على أحدكم يوم ولا يراني ، ثم لأن يراني أحب إليه من أهله وماله معهم)(مسلم). قال النووي: ".. وتقدير الكلام يأتي على أحدكم يوم لأن يراني فيه لحظة ثم لا يراني بعدها أحب إليه من أهله وماله جميعا.. ومقصود الحديث حثهم على ملازمة مجلسه الكريم ، ومشاهدته حضرا وسفرا ، للتأدب بآدابه وتعلم الشرائع وحفظها ليبلغوها ، وإعلامهم أنهم سيندمون على ما فرطوا فيه من الزيادة من مشاهدته وملازمته.. ". ومن هذه الإشارات أنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ خرج إلى أُحُد فصلى على الشهداء وكأنه يودع الأحياء والأموات ، ثم انصرف إلى المنبر فقال: ( إني فَرَطكُمْ (سابقكم) ، وأنا شهيد عليكم ، وإني والله لأنظر إلى حوضي الآن ، وإني قد أعطيت خزائن مفاتيح الأرض ، وإني والله ما أخاف بعدي أن تشركوا ولكن أخاف أن تنافسوا فيها)(البخاري).
ثمَّ أوْصاهم صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُبلِّغَ الَّذي حضَرَ وسمِعَ كَلامَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الغائِبَ؛ فلعَلَّ بَعضَ مَن يَبلُغُه الكلامُ يَكونُ أوْعَى -أي: أكثَرَ وَعْيًا وتَفهُّمًا له- مِن بعضِ مَن سَمِعَه، وكان محمَّدُ بنُ سِيرينَ -أحَدُ رُواةِ الحَديثِ- إذا ذكَرَ ذلك يُصدِّقُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فيَقولُ: صدَقَ مُحمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ فقد رَأى أنَّ كَثيرًا مِن المبلَّغِينَ أوْعى مِن المبلِّغَين.
بقلم أ: سعود الثبيتي تأهب للذي لا بدّ منه، فإنّ الموت ميقات العباد. قال تعالى: ﴿ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾ [القصص: 88] الموت حق ويجب أن نعي أننا لن نُخلد في الدنيا وهي الحقيقة وقد لا نكون بينكم في العام القادم أو في الساعات القادمة. طبعاً نحزن على أحلامٍ نقضي طوال أعمارنا ونحن نحاول تحقيقها وقد يكون الموت على باب أحدنا وهو لا يعلم. كم هو مؤلم ذلك الشعور الذي يعيشه الموتى لو قدر لهم أن يسمعوا كل ما يدور حولهم دون أن يستطيعوا تحريك أفواههم لإثبات قرار الرفض أو القبول. أننا على علم بهذا المصير المحتم ومع هذا تشغلنا الدنيا بما فيها عن الاستعداد الجيد لهذا اللقاء الإجباري بيننا وبين ملك الموت كمخلوق مأمور يقبض الروح، وأيضاً بيننا وبين الموت كحالة احتضار أو سكرات مؤلمة وغريبة يعيشها البشر بالتفصيل دون أن يستطيعوا وصفها، إنها النهاية التي لا يراها أصحابها حتى تقوم الساعة، الفصل الأخير من حياة نعيشها بين خوف ورجاء، كلاهما يبدأ بكن وينتهي بيكون. فما الذي بين ساعة موت وساعة حياة؟ الحقيقة إن الحياة للأعمار دينا ووطننا وبقاء من أجل فرض العقيدة والحق وتلبية لإرادة الله سبحانه وتعالى.