عقوبة اليمين الغموس معجلة في الدنيا قبل الآخرة.. الشيخ: سعد الخثلان - YouTube
- عقوبة اليمين الغموس في الدنيا والآخرة (الجزء 1) - zaiocity.net | زايوسيتي.نت
- اليمين الغموس
- هل صلاة الموسوس صحيحة إملائياً
عقوبة اليمين الغموس في الدنيا والآخرة (الجزء 1) - Zaiocity.Net | زايوسيتي.نت
الْيَمِينُ الْغَمُوسُ إحدى الكبائر:
وَالْيَمِينُ الْغَمُوسُ كبيرة من الْكَبَائِرِ بل إن النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قرنها بأكبر الْكَبَائِرِ، قرنها بالإِشْرَاكِ بِاَللَّهِ، وَعُقُوقِ الْوَالِدَيْنِ، وَقَتْلِ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ فَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنه قَالَ جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْكَبَائِرُ قَالَ: " الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ ". قَالَ ثُمَّ مَاذَا قَالَ: " ثُمَّ عُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ ". عقوبة اليمين الغموس في الدنيا والآخرة (الجزء 1) - zaiocity.net | زايوسيتي.نت. قَالَ ثُمَّ مَاذَا قَالَ: " الْيَمِينُ الْغَمُوسُ ". قُلْتُ: وَمَا الْيَمِينُ الْغَمُوسُ قَالَ: " الَّذِي يَقْتَطِعُ مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ هُوَ فِيهَا كَاذِبٌ " [5]. وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " الْكَبَائِرُ الإِشْرَاكُ بِاَللَّهِ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ، وَقَتْلُ النَّفْسِ، وَالْيَمِينُ الْغَمُوسُ " [6]. [1] رواه البزار- حديث: 922 بسند حسن
[2] رواه أحمد- حديث: 20244، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني، حديث: 1094 وفيه رجل لم يسم
[3] رَوَاهُ أَحْمَدُ- حديث: 15752، وَالتِّرْمِذِيُّ- كتاب تفسير القرآن- باب ومن سورة النساء حديث: 3029، والحاكم في المستدرك- كتاب الأيمان والنذور، حديث: 7876 بسند صحيح
[4] رواه أحمد- حديث: 8556 بسند حسن لغيره
[5] رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ- كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم، باب إثم من أشرك بالله، حديث: 6538
[6] رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ- كتاب الأيمان والنذور باب اليمين الغموس، حديث: 6309
مرحباً بالضيف
اليمين الغموس
اليمين الغاموس او بتعريف بسيط الحلف الكاذب و هو من الكبائر و التي يستهون فيه الناس سواء عن طريق المرح او الجد و سنتعرف اليوم معا على عقوبتة. حكم اليمين الغموس
هو من كبائر الذنوب التي لا تنبغي بها الكفاره عند جمهور الفقهاء الحنفيه و المالكيه و الحنابلة. اليمين الغموس. اتفق الفقهاء الأربعه على ان كفارتها تكون بالتوبه و الاستغفار، مع تطبيق و مراعاه جميع شروط التوبة. ذهب الشافعيه و وافقهم ابن تيميه و الحنابله على جواز الكفاره مع التوبه و الاستغفار. الآيات و الأحاديث الوارده فيها
قال الله تعالى: إن الذين يشترون بعهد الله و أيمانهم ثمنا قليلا اولئك لا خلاق لهم بالآخرة و لا يكلمهم الله و لا ينظر اليهم يوم القيامة و لا يزكيهم و لهم عذاب اليم
قال رسول الله «من حلف على يمين و هو بها فاجر ليقتطع فيها ما ل امريء مسلم لقى الله تعالى و هو عليه غصبان»
قال رسول الله «من اقتطع حق امريء مسلم بيمينة فقد اوجب الله له النار و حرم عليه الجنه فقال رجل و إن كان يسيرا قال و إن كان قضيبا من اراك» و قضيب الأراك هو عبارة عن عود شجر الأراك هو السواك. اليمين اللغو: هو ما يحدث على السنه الناس بلا قصد كقولهم: لا و الله، بلي و الله، والله لتأكلن او لتشربن او لتجلسن دون قصد اليمين، ويدخل بها كذلك الحلف على شيء يعتبر انه كما حلف، ثم يتبين له ان الأمر على عكاسه.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين، اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم، اللهم علمنا ما ينفعنا و انفعنا بما علمتنا و زدنا علماً، و أرنا الحق حقاً و ارزقنا اتباعه، و أرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه، واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، و أدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين، وبعد. قد عظم الإسلام شأن اليمين، وحذر من التساهل بها، لأنها عهد وميثاق يجب أن يعطى حقه، قال تعالى في سورة المائدة: " واحفظوا أيمانكم". اليمين الغموس هي أن يحلف المرء على أمر مضى كاذباً متعمداً، وسميت غموساً لأنها تغمس صاحبها في الإثم ثم في النار. وهي من أشد الأيمان الكاذبة، وهي من أكبر الكبائر، روى البخاري في صحيحه من حديث عبد الله بن عمرو ابن العاص، أن أعرابيًا جَاءَ إِلَى النَّبيِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: يَا رَسولَ الله: مَا الْكَبَائِرُ؟ قَالَ: "الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ"، قَالَ: ثُمَّ مَاذَا ؟ قَالَ: "ثُم عُقُوق الوَالِدين"، قَالَ: ثُمَّ مَاذَا ؟ قَالَ: "الْيَمِينُ الْغَمُوسُ"، قُلْتُ: وَمَا الْيَمِينُ الْغَمُوسُ؟ قَالَ: "الَّذِي يَقْتَطِعُ مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ، هُوَ فِيهَا كَاذِبٌ".
تاريخ النشر: الثلاثاء 20 صفر 1432 هـ - 25-1-2011 م
التقييم:
رقم الفتوى: 147855
42587
0
498
السؤال
هل لو صدر طلاق عن الموسوس، طلق زوجته بسبب الوسوسة، أو بسبب ضيق الصدر الناتج عن الوسوسة وهو جاهل لحالات عدم وقوع الطلاق، واعتقد طلاق زوجته يعني لو أن أحدا قال له إن طلاقك لم يقع لوجد الراحة، لكن اعتقد أن طلاقه وقع وهو أصلا لم يقع لكن في نفس الوقت فرح لطلاقها لكن ليس رضا بالطلاق، يعني لو أنه علم بأن طلاقه لم يقع لرجع لزوجته. فهل شعوره بالفرح أو الرضا هو الرضا الذي يوقع الطلاق مع أن مثل ما قلت لولا الوسواس لما وقع منه شيء ولما طلق أبدا، إلا إذا أراده هو بكامل إرادته. ما حكم صلاة من جاءه الوسواس فيها؟. فهل يقع الطلاق في هذه الحالة، يعني هل الشعور بالفرح أو الرضا لا أعرف ما هو بالضبط بعد حصول الطلاق نتيجة الوسواس يغير من حكم وقوع الطلاق؟ وهل هو في حكم المجنون أم المكره؟ وهل يوجد فرق بين حكم المجنون؟ وما حكم طلاق الموسوس الذي طلق زوجته بسبب الوسوسة لكن لجهله عدم وقوعه أو شعر في نفسه بنوع من الرضا، لكن في نفس الوقت لو أنه علم أن طلاقه غير واقع ما رضي به وظل مع زوجته. لا أفهم كيف أنا رجل موسوس، أنا أريد أن أقول إنه صدر مني اللفظ طلاق لكن ممكن أن أكون رضيت به بعد ساعات لجهلي عدم الوقوع، لكن لولا الوساوس لم أفعل شيئا، ولو أن أحدا قال لي لم يقع طلاقك لانتهى الأمر ورجعت عند زوجتي.
هل صلاة الموسوس صحيحة إملائياً
فهذه النصوص وما جاء في معناها كلها دالة على كفر من ترك الصلاة عمدًا تهاونًا وتكاسلًا، لا عن علة من نوم أو مرض يسوغ له معه التأخير، أو عن نسيان، فالناسي والنائم والمريض الذي يسوغ له التأخير يقضي، وأما المتعمد المتساهل فهذا لا يقضي، وعليه التوبة إلى الله سبحانه وتعالى، كما تقدم [1]. مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (10/ 315). فتاوى ذات صلة
س: ما حكم الصلوات الفائتة علي، هل علي قضاؤها؟ أم ماذا أفعل؟ لأنني سمعت حديثا عن أنس يقول: قال رسول الله ﷺ: من فاتته صلاة ولم يحصها فله أن يقيم في آخر الجمعة من رمضان ويصلي أربع ركعات ويستغفر الله بعدها فهل هذا صحيح؟ أفيدوني أفادكم الله. ج: ليس هذا الحديث بصحيح، ولا أصل له، ولكن عليك القضاء، فإذا ترك الإنسان صلوات نسيانًا، أو لأسباب نوم أو مرض فإنه يقضيها، أما إن كان تركه لها عمدًا بلا شبهة فإنه لا يقضي؛ لأن تركها عمدًا كفر أكبر، وإن لم يجحد وجوبها في أصح قولي العلماء. هل صلاة الموسوس صحيحة إملائيًا. أما إن ترك الصلاة عامدًا جاحدًا لوجوبها فهو يكفر عند جميع أهل العلم، لكن إذا كان يقر بوجوبها، ويعلم أنها فرض عليه، ولكنه تركها تهاونًا وتكاسلًا فهذا في حكمه نزاع بين أهل العلم. والصواب الراجح في هذه المسألة: كفره كفرًا أكبر، ولا قضاء عليه، وعليه التوبة مما سلف، والاستقامة على فعلها مستقبلًا. أما من تركها لمرض أو تركها عن نسيان، أو عن نوم فهذا يقضي، لقول النبي ﷺ: من نام عن الصلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك ، وقال تعالى: قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ [الأنفال: 38] ولقوله ﷺ: التوبة تهدم ما كان قبلها والإسلام يهدم ما كان قبله وقد صح عن رسول الله ﷺ أنه قال: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ، وقال عليه الصلاة والسلام: رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله ، وقال أيضًا عليه الصلاة والسلام: بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة أخرجه مسلم في صحيحه رحمه الله.