12 - 9 - 2017
عندما يأتي المساء المساء, جمبي, عندما لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر... لشبكة همس الشوق فإذا كنت مشترك مسبقا معنا فقم بتسجيل دخول بعضويتك
للمتابعة و إذا لم تكن فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً (
من هنا) اسم العضوية حفظ
معلومات الدخول كلمة المرور
عندما ياتي المساء محمد عبد الوهاب
عندما يأتي المساء يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "عندما يأتي المساء" أضف اقتباس من "عندما يأتي المساء" المؤلف: كلير فريدم الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "عندما يأتي المساء" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ
الرئيسية
أخبار
مقالات مصراوي
د.
الدولة الكردية الكبرى
اللافت أن العقيد السابق في الجيش الأمريكي أول ما بدأ به الحديث عن مشروع تقسيم الدول كان "الدولة الكردية"، والتي كانت محور حديث العالم قبل أكثر من عام، بعد الاستفتاء الشعبي الذي أفرز موافقة أكثر من 92% على الانفصال، وتشكيل دولة كردية في شمال العراق، والتي كما يراها البعض "حجر الأساس" لمشروع "الدولة الكردية الكبرى"، ضمن خريطة الشرق الأوسط الجديد. ويرى مقال الضابط الأمريكي أن الخطة المذكورة (في حينه) تقضي بإقامة دولة كردية مستقلّة للأكراد؛ من خلال "استغلال الفرصة التاريخية التي لاحت للولايات المتحدة بعد سقوط بغداد في إنشاء دولة كردية، إثر تقسيم العراق إلى ثلاث دول، لأن الأكراد سيصوّتون بنسبة 100% لصالح قيام دولة مستقلة إذا عُرضت عليهم فرصة قيام دولة مستقلة". أما عن الدولتين الأخريين في العراق، كما يرسم في مخططه، فواحدة للسنة تقع في وسط العراق، وأخرى للشيعة العرب، يكون مكانها في الجزء الجنوبي من العراق، وتشكّل نواة لإنشاء دولة شيعية عربية تنضمّ إليها مناطق واسعة من الأراضي المحيطة بها، ليشكّل حزاماً على المنطقة المحاذية للخليج العربي، على أن تشمل المناطق التالية: الجزء الجنوبي الغربي من إيران، والمعروف بمنطقة الأحواز، والتي تضم معظم الشيعة العرب في إيران، والجزء الشرقي من المملكة العربية السعودية، والذي يضم العدد الأكبر من الأقلية الشيعية في المملكة.
برنارد لويس الشرق الاوسط الجديد المخطط
"رالف بيترز".. وحدود الدم
في مجلة القوات المسلحة الأمريكية (عدد يوليو 2006)، نشر الضابط الأمريكي السابق (كولونيل متقاعد من الأكاديمية الحربية الوطنية الأمريكية)، رالف بيترز، مقالة بعنوان: "حدود الدم"، وهي جزء من كتابه "لا تترك القتال أبداً"، وتشكّل هذه المقالة تقريراً متكاملاً عن الصراعات في الشرق الأوسط، والتوتّر الدائم في المنطقة، والتي يعتبرها "بيترز" نتيجة (منطقية) لخلل كبير في الحدود الاعتباطية الحالية التي وضعها، حسب تعبيره، "الأوروبيون الانتهازيون". ويعتقد رالف بيترز أن المجموعات الإثنية والدينية في الشرق الأوسط مارست الاختلاط والتعايش والتزاوج، ولكن لا بد من إعادة رسم الحدود لإنصاف الإثنيات الموجودة -حسب قوله- من خلال إنشاء الشرق الأوسط الجديد. لذلك، ومن أجل شرق أوسط أمريكي (جديد – كبير)، تقدّم بيترز منذ ذلك الوقت بخريطة أمريكية "مبتكرة"، قد تكون بديلة لسايكس بيكو البريطانية الفرنسية قبل 100 عام وعام، تلغي بعض الحدود القائمة بين الدول، ويعتمد على مبدأ تقسيم الدول الحالية، فتتحوّل الدولة الواحدة إلى دويلات، وتنشأ دول جديدة، وتكبر دول صغيرة، وتصغر دول كبيرة. وبحسب ما نُشر قبل أكثر من 11 سنة؛ فإن بوادر خطته "المقترحة" بدأت بالتحوّل إلى واقع، ما زالت دول كبرى وشعوب ترفضه، كما يراه العديد من السياسيين والمحللين، لا سيما في سوريا والعراق.
لم يعد هناك دين سياسي واقتصادي مناسبا لكل الدول وفي كل الأوقات، وباتت الكفاءة في إدارة التطور والتنمية مما يجري قياسه على قدرات الدول وتاريخها وتقاليدها. لم يكن الشرق الأوسط استثناء من التغير الذي جرى في العالم، وبات ذلك مؤكدا بعد عواصف «الربيع العربي» المزعوم، والذي بدا للحظة أنه يسير في مسار الدين الشائع، ولكن النتيجة كانت تسليم الدول التي تمكن منها إلى أكثر التيارات تطرفا وفاشية. الدول التي عرفت كيف تتجنب العاصفة، والدول التي نجحت في مقاومتها عرفت أن أول الدروس هي الحفاظ على الدولة وسيادتها وإلا كان هناك انفراط وتمزق وتشتيت. وثاني الدروس كان أنه لا مفر من الإصلاح بكل أشكاله السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ولكنه ليس «روشتة» طريق إلى الفوضى والانقسام الوطني والتبعية لجماعات ومؤسسات «عالمية» تحت غطاء العولمة. لم يعد يهم آراء وتوجهات «هيومان رايتس واتش» ولا «العفو الدولية»، ولا مواقف وبيانات وآراء باراك أوباما ولا السفارة الكندية ولا أي من الدول التي تصورت أن نهاية التاريخ حدثت عند بابها. تمثل الدرسان (الحفاظ على الدولة والإصلاح) في تجارب دول الخليج العربية ومصر والأردن والمغرب وتونس والجزائر، بينما ظهر الوجه الآخر القبيح في العراق وسوريا واليمن وليبيا وفلسطين بأشكال مختلفة، كان أشدها قسوة ما جرى من حروب أهلية، بدأت ربيعا من الشباب وانتهت شتاء قاسيا ومدمرا.