الركعات أو ركعات الصلاة مفردها ركعة هي: أقوال وأفعال مخصوصة، في الدين الإسلامي، تتكون منها الصلاة، وكيفيتها محددة باتباع الشرع، وتتكون الصلاة من ركعتين أو ثلاث أو أربع، بحسب نوع الصلاة، ولا تكون الصلاة ركعة واحدة إلا صلاة الوتر وهي ركعة واحدة مع ما يضاف إليها، وتسمى: ركعة؛ لاشتمالها على الركوع الذي هو أحد أركان الصلاة.
عدد ركعات الصلاة الفجر الدمام
قراءة سورة الكافرون في الركعة الأولى. الركوع وقول سبحان ربي العظيم ثلاث مرات. الرفع من الركوع وقول سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد. السجود الأول ثم الثاني، وقول سبحان ربي الأعلى. عدد ركعات الصلاة الفجر جده. القيام للركعة الثانية، وقراءة سورة الفاتحة، ومن ثم سورة الإخلاص. الركوع ثم السجود كما سبق، وفي السجود الأخير يُجلس للتشهد ومن ثم الصلوات الإبراهيميّة. السلام عن اليمين ثم الشمال بلفظ السلام عليكم ورحمة الله. وركعتا الفريضة بالمثل وللعبد قراءة ما شاء من القرآن الكريم فيهما بعد سورة الفاتحة.
يسنُّ في صلاة الفجر الجماعة بأن يذهب المصلي مشيًا وأن يخرج من بيته مبكرًا ويجتهد في الوقوف في الصف الأول فلا يضيع أي تكبيرة إحرام، ويستحب من أنهى صلاته أن يبقى في مصلاه أي المكان الذي صلى به ويقرأ أذكار الصباح ويبقى إلى أن تطلع الشمس ويصلي بعدها صلاة الإشراق ليحصل على أجر حجة وعمرة تامة.
ذكر سبب نزول هذه الآية الكريمة: قال ابن جرير: حدثنا ابن حميد ، حدثنا يعقوب القمي ، عن جعفر بن أبي المغيرة ، عن سعيد بن جبير قال: جاء رجل من الأنصار إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو محزون ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " يا فلان ، ما لي أراك محزونا ؟ " قال: يا نبي الله شيء فكرت فيه ؟ قال: " ما هو ؟ " قال: نحن نغدو عليك ونروح ، ننظر إلى وجهك ونجالسك ، وغدا ترفع مع النبيين فلا نصل إليك. فلم يرد النبي صلى الله عليه وسلم عليه شيئا ، فأتاه جبريل بهذه الآية: ( ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين [ والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا]) فبعث النبي صلى الله عليه وسلم فبشره. قد روي هذا الأثر مرسلا عن مسروق ، وعكرمة ، وعامر الشعبي ، وقتادة ، وعن الربيع بن أنس ، وهو من أحسنها سندا.
حديث معاذ بن جبل لما أرسل إلى اليمن
وأبو عون محمد بن عُبيد الله الثقفِىّ قد روَى عنه أمثال الأعمش وأبِى حنيفة وأبِى إسحاق الشيبانِى ومسعر وشعبة وغيرهم وهو من رجال الصحيحين وتوثيقُهُ موضع إجماع بين أهل النقد. وقد روَى هذا الحديث عن أبى عون عن الحارث أبو إسحاق الشيبانِىُّ وشُعبةُ بن الحجاج المعروفُ بالتشدد فى الرواية والمُعْتَرَفُ له بزوال الجهالة وصفًا عن رجال يكونون فِى سند روايته فرواه عن أبى إسحاق أبو معاوية الضرير وعنه سعيد بن منصور وابن أبى شيبة. كما رواه عن شعبة يحيى بن سعيد القطان وعثمان بن عمر العبدى وعلِىّ بن الجعد ومحمد بن جعفر وعبد الرحمن بن مهدى وعبد الله بن المبارك وأبو داود الطيالسِىُّ وغيرهم ورواه عن هؤلاء مَن لا يحصون كثرة حتى تلقت فقهاء التابعين وتابعيهم هذا الحديث بالقبول وَجَرَوْا خلفًا عن سلف على الأصل الأصيل الذِى أصَلَّهُ هذا الحديث. معاذ بن جبل إمام الفقهاء | صحيفة الخليج. وأما محاولةُ توهينِ أمرِ هذا الحديث حيث وقع فى لفظ الحارث عن أصحاب معاذ مِن أهل حمص عن معاذ باعتبار أن أصحاب معاذ مجاهيل ورواية المجاهيل مردودة فمحاولة فاسدة لأنَّ أصحاب معاذ معروفون بالدين والثقة ولا يستطيع هذا المحاول أن يثبت جرحًا فى أحدٍ أصحابِ معاذٍ نصًّا. وأما ذكر الحارث لأصحاب معاذ بدون اكتفاءٍ منه بذكر اسم أحدٍ منهم فإنما هو للدلالة على مبلغ شهرة هذا الحديث من جهة الرواية حتى ترَى الأمة قد تلقته بالقبول.
حديث معاذ بن جبل حق الله على العباد
↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن سعد بن أبي وقاص، الصفحة أو الرقم:3935، حسن. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:5863، صحيح. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:896، صحيح. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:244، صحيح. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:261، صحيح. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:258، صحيح. شرح حديث يَا مُعَاذ. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:162، صحيح. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن البراء بن عازب، الصفحة أو الرقم:247، صحيح. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبو مالك الأشعري، الصفحة أو الرقم:223، صحيح. ↑ رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن جابر بن عبدالله، الصفحة أو الرقم:4062، صحيح. ↑ رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:4163، حسن صحيح. ↑ رواه المنذري، في الترغيب والترهيب، عن عبد الله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:1/137، إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:887، صحيح.
الحقوق في حديث معاذ بن جبل
وأوصى بذلك معاذُ الصنابحيَّ، وأوصى بذلك الصنابحيُّ أبا عبد الرحمن، وأوصى بذلك أبو عبد الرحمن عقبة بن مسلم.
وهكذا أصحاب القرائح الجامدة يجعلون من القوة ضعفًا. وقال أبو بكر الرازىُّ فى أصوله (فإن قيل إنما رواه عن قوم مجهولين من أصحاب معاذ قيل له لا يضره ذلك لأنَّ إضافته ذلك إلى رجال من أصحاب معاذ توجب تأكيده لأنهم لا يُنسبون إليه بأنهم من أصحابه إلا وهم ثقات مقبولو الرواية. ومن جهة أخرى إنَّ هذا الخبر قد تلقاه الناس بالقبول واستفاض واشتهر عندهم من غير نكير من أحد منهم على رواته ولا ردٍّ له يعنِى فِى القرون الفاضلة وأيضًا فإن أكثر أحواله أن يصير مرسلًا و المرسل عندنا مقبول) اهـ
وقَبُولُ المرسل عند الاعتضاد موضع اتفاق بين الأئمة المتبوعين وكم من دليل يعضد مضمون هذا الحديث حتى يبلغ المجموع حدّ التواتر المعنوِىّ فضلًا عن الصحة المصطلحة وقد سبق منا تحقيق أنه ليس هذا الحديث مِن مظان الانقطاع أصلًا وكلام الرازىِّ إنما هو على فرض الإرسال.
[3] يذكر الحديث أنه حين بعث النبي محمد معاذ ابن جبل إلى أهل اليمن أوصاه بأنه ذاهب إلى أهل كتابٍ هناكَ فإن سألوه عن المجرَّة فيجب أن يقول لهم بأنها -أي المجرة- من عِرقِ الأفعى التي تحت العرش ، وينتهي الحديث دون ذكر أي تفاصيل أخرى توضح ما المقصود بالمجرة أو العرش. [3] [2]
ابن الجوزي عدَّ هذا الحديث باطلًا في نفسه [3] ، ويرى يوسف المرعشي أنه من الأحاديث المخالفة للقضايا المقررة، كأن يكون مخالفا للعقل ولا يقبل التأويل ، أو أنه اشتمل على أمر يدفعه الحسُّ والمشاهدة، أو الواقع التاريخي. حديث معاذ بن جبل حق الله على العباد. [4] وعند أئمة الحديث فهو -الحديث- منكر. [5]
محتويات
1 صيغ الحديث
2 انظر أيضًا
3 روابط خارجية
4 مراجع
صيغ الحديث [ عدل]
روي عن معاذ بن جبل في موضوعات ابن الجوزي:
لَمّا أرادَ النَّبيُّ أنْ يَبعَثَني -أُراهُ قال: إلى اليَمَنِ- قال: إنَّهم سائِلوكَ عنِ المَجرَّةِ، فإذا سأَلُوكَ فقُلْ: إنَّها مِن عِرقِ الأَفْعى الَّتي تحتَ العرشِ. [6] ، حديث منكر
باقي الأحاديث:
عن معاذ بن جبل: لما بعثني النبيُّ إلى اليمنِ قال لي: إنك تأتي قومًا أهلَ كتابٍ فإنْ سألوك عنِ المَجرَّةِ فأخبرهم أنها من عَرقِ الأفعى التي تحت العَرشِ. [فيه] عبد الأعلى بن حكيم حديثه غير محفوظ وهو مجهول وفيه متروك.