وما عند الله خير وأبقى - YouTube
- وما عند الله خير وأبقى.. - منتديات سكون القمر
- القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة القصص - الآية 60
- خطبة عن متاع الدنيا ( وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى ) - خطب الجمعة - حامد إبراهيم
- وما عند الله خير وابقى B11
- سبحان الذي اسري بعبده من المسجد الحرام
- اية سبحان الذي اسرى بعبده ليلا
- سبحان الذي اسري بعبده ليلا من المسجد الحرام
وما عند الله خير وأبقى.. - منتديات سكون القمر
الإهداءات
۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة}۩۞۩ |!.. غيمة الرُوُح ْ فِي رِِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ",,
|!.. غيمة الرُوُح ْ فِي رِِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ",,
صفحة 1 من 3
1
2 3
>
12-03-2021, 03:06 PM
لوني المفضل
White
وما عند الله خير وأبقى..
وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى ۚ. قــال تــعــالــى:
{ وَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا
وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ}
[سورة القصص:60]
هذا حض من الله لعباده على الزهد في الدنيا
وعدم الاغترار بها، وعلى الرغبة في الأخرى
وجعلها مقصود العبد ومطلوبه
ويخبرهم أن جميع ما أوتيه الخلق، من الذهب، والفضة
والحيوانات والأمتعة، والنساء، والبنين، والمآكل، والمشارب
واللذات
كلها متاع الحياة [الدنيا] وزينتها
أي: يتمتع به وقتا قصيرا، متاعا قاصرا
محشوا بالمنغصات، ممزوجا بالغصص. ويزين به زمانا يسيرا، للفخر والرياء
ثم يزول ذلك سريعا، وينقضي جميعا
ولم يستفد صاحبه منه إلا الحسرة والندم
والخيبة والحرمان. { وَمَا عِنْدَ اللَّهِ}
من النعيم المقيم، والعيش السليم
{ خَيْرٌ وَأَبْقَى}
أي: أفضل في وصفه وكميته، وهو دائم أبدا
ومستمر سرمدا.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة القصص - الآية 60
في دين 22 نوفمبر، 2017 932 زيارة الحمدلله والصلاه والسلام على رسول الله وبعد اليوم مع الحلقه السادسه من سلسلة ((((.. خير وأبقى.. )))))) (وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا ۚ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ) [سورة القصص 60] (وما عند الله خير وأبقى أفلا تعقلون) لو إستشعرنا حقا حقارة الدنيا، وما فيها من الزينة الدنيئة الفانية بالنسبة إلى ما أعده الله لعباده الصالحين في الدار الآخرة من النعيم العظيم المقيم، لما تنافست قلوبنا على حطام بال زائل! (مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ ۖ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ) [سورة النحل 96] وقد يردد لسان حالنا بأن ما عند الله خير وأبقى، ولكن هل وعت قلوبنا لتلكم التمتمات؟! هل أفعالنا مطابقة لأقوالنا ؟! هل سعينا سعي جهاد حتى نحظى بما عند الله الباق؟! أم أننا لا زلنا نؤثر الفانية على الباقية ؟! (بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ) [سورة اﻷعلى 16 – 17] فنعيم الجنة الباق، فيه ما لا أذن سمعت، ولا عين رأت، ولا خطر على قلب بشر. ففيها من الملذات والشهوات لو قارناها مع ملذات الدنيا الفانية لأصبحت تلكم الأخيرة صفرا بالنسبة للباقية!
خطبة عن متاع الدنيا ( وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى ) - خطب الجمعة - حامد إبراهيم
فقد أعد الله فيها للمؤمنين المتقين ما تشتهي أنفسهم. قصور وبساتين وأنهار وشراب وطعام ولباس وخدم وحور عين … كل ذلك النعيم، هو باق لا يزول ولا يحول ولا يفنى. (….. ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ * وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ * عَلَىٰ سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ * مُتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ * يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ * بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ * لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنْزِفُونَ * وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ * وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ * وَحُورٌ عِينٌ * كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ * جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) [سورة الواقعة 13 – 24] فهلا عقل من يقدم الدنيا على الآخرة؟! إذن الواجب العملي لليوم: – اسرح بفكرك وكأنك في نعيم الجنة الباق، ثم بعدها قم، وخطط، وسارع، وجاهد نفسك، حتى تصل إليها حقا. – ردد الآية. سبحانك اللهم وبحمدك، نشهد أن لا إله إلا أنت، نستغفرك ونتوب إليك.
وما عند الله خير وابقى B11
{ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ} للحساب، وقد علم أنه لم يقدم خيرا لنفسه، وإنما قدم جميع ما يضره، وانتقل إلى دار الجزاء بالأعمال، فما ظنكم إلى ما يصير إليه؟ ، وما تحسبون ما يصنع به؟ فليختر العاقل لنفسه، ما هو أولى بالاختيار، وأحق الأمرين بالإيثار. أيها المسلمون
روى الترمذي في سننه بسند صححه: ( قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: « مَا الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ مِثْلُ مَا يَجْعَلُ أَحَدُكُمْ إِصْبَعَهُ فِي الْيَمِّ فَلْيَنْظُرْ بِمَاذَا يَرْجِعُ ». فإياك أن تغتر بمتاع الدنيا ، لأنه لا محالة زائل ، وسرعان ما ينكشف عنك غروره ، وإياك أن تهمل سلعة الله ، التي ستبقى معك أمداً سرمداً في نعيم مقيم ، أيستوي جاهل فرح بمتاع سرعان ما سيزول؟ ، وعبد صالح أعد للآخرة عدتها واشترى سلعة الله الباقية ؟ ، هل يستوي منصب مهما كبر؟ ، أو ملك مهما بلغ؟ ، مع جنات عدن ونعيمها ؟، فكن من ملوك الآخرة ، ولا تغتر بملك الدنيا بأسرها ،فهو لا محالة زائل, ثم تعقبه حسران وسؤال وحساب.
وعن أبي عمران الجوني قال: قال عمر بن الخطاب: لنحن أعلم بلين الطعام من كثير من آكيله، ولكنا ندعه لـ [يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللهِ شَدِيدٌ] {الحج: 2}. وقد قال عمر رضي الله عنه: نظرت في هذا الأمر، فوجدت إن أردت الدنيا أضررت بالآخرة، وإن أردت الآخرة أضررت بالدنيا، فإذا كان الأمر هكذا، فأضرّ بالفانية. ودخلت عليه مرة حفصة أم المؤمنين رضي الله عنها وقد رأت ما هو فيه من شدة العيش والزهد الظاهرعليه، فقالت: إن الله أكثر من الخير، وأوسع عليك من الرزق، فلو أكلت طعاما أطيب من ذلك، ولبست ثيابا ألين من ثوبك؟ قال: سأخصمك إلى نفسك، فذكر أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وما كان يلقى من شدة العيش، فلم يزل يذكرها ما كان فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت معه حتى أبكاها، ثم قال: إنه كان لى صاحبان سلكا طريقا، فإن سلكت طريقا غير طريقهما سلك بي غير طريقهما، إني والله سأصبر على عيشهما الشديد لعلي أن أدرك معهما عيشهما الرَّخِيّ. ويبكي الفاروق رضي الله عنه خوفًا من وقوع العداوة والبغضاء بين المسلمين بسبب كثرة الأموال، والذهب والفضة من الغنائم والفيء في بيت المال.
فَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ
{ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ}: مهما بلغ العبد من عطاء في الدنيا فلا قيمة لزينتها في مقابل الآخرة و نعيمها وبقاء هذا النعيم أبداً سرمداً.
وجملة: (جاء وعد... ) في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: (بعثنا... ) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم. وجملة: (جاسوا... ) لا محلّ لها معطوفة على جملة بعثنا. وجملة: (كان وعدا... ) لا محلّ لها اعتراضيّة. 6- (ثمّ) حرف عطف (رددنا) مثل باركنا، (لكم) مثل عليكم متعلّق ب (رددنا)، (الكرّة) مفعول به منصوب (عليهم) مثل عليكم متعلّق ب (رددنا)، الواو عاطفة (أمددناكم) مثل باركنا، و(كم) ضمير مفعول به (بأموال) جارّ مجرور متعلّق ب (أمددناكم)، (بنين) معطوف على أموال بالواو ومجرور وعلامة الجرّ الياء فهو ملحق بجمع المذكّر الواو عاطفة (وجعلناكم) مثل أمددناكم (أكثر) مفعول به ثان منصوب (نفيرا) تمييز منصوب. وجملة: (رددنا... وجملة: (أمددناكم... وجملة: (جعلناكم... الصرف: (تعلنّ)، حذفت واو الجماعة لالتقاء الساكنين مع النون الأولى من نون التوكيد المشدّدة.. ما اسم الجبل المقام عليه المسجد الاقصى - موقع محتويات. وفيه إعلال بالحذف، أصله تعلوونّ، التقى حرف العلّة لام الكلمة مع واو الجماعة فحذف حرف العلّة لأنّ كليهما ساكن.. ثمّ جرى الحذف كما يجري في الأفعال الصحيحة المسندة إلى واو الجماعة وياء المخاطبة إذا أكّدت بنون التوكيد.. وزنه تفعنّ بفتح التاء وضمّ العين. (علوّا)، مصدر علا يعلو، وهو سماعيّ وزنه فعلّ بضمّتين.
سبحان الذي اسري بعبده من المسجد الحرام
وجملة: (قضينا... ) لا محلّ لها معطوفة على جملة آتينا. وجملة: (تفسدنّ... ) لا محلّ لها جواب قسم مقدّر. وجملة: (تعلنّ... ) لا محلّ لها معطوفة على جملة تفسدنّ.
اية سبحان الذي اسرى بعبده ليلا
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد ( ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ) من بني إسرائيل وغيرهم (إِنَّهُ كانَ عَبْدًا شَكُورًا) قال: إنه لم يجدّد ثوبا قطّ إلا حمد الله، ولم يبل ثوبا قطّ إلا حمد الله، وإذا شرب شربة حمد الله، قال: الحمد لله الذي سقانيها على شهوة ولذّة وصحة، وليس في تفسيرها، وإذا شرب شربة قال هذا، ولكن بلغني ذا. حدثني القاسم ، قال: ثنا الحسين، قال: ثنا أبو فضالة، عن النضر بن شفي، عن عمران بن سليم، قال: إنما سمي نوح عبدا شكورا أنه كان إذا أكل الطعام قال: الحمد لله الذي أطعمني، ولو شاء أجاعني وإذا شرب قال: الحمد لله الذي سقاني، ولو شاء أظمأني، وإذا لبس ثوبا قال: الحمد لله الذي كساني، ولو شاء أعراني، وإذا لبس نعلا قال: الحمد لله الذي حذاني، ولو شاء أحفاني، وإذا قضى حاجة قال: الحمد لله الذي أخرج عني أذاه، ولو شاء حبسه. وقال آخرون في ذلك بما حدثني به يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: ثني عبد الجبار بن عمر أن ابن أبي مريم حدّثه، قال: إنما سمى الله نوحا عبدا شكورا، أنه كان إذا خرج البراز منه قال: الحمد لله الذي سوّغنيك طيبا، وأخرج عنى أذاك، وأبقى منفعتك.
سبحان الذي اسري بعبده ليلا من المسجد الحرام
وقال الحسن وقتادة: معناه كان في المسجد نفسه فأُسري به.
وكان الإسراء يقظةً بالروح والجسد، كما كان المعراج أيضًا، ومَن شك في ذلك، فليُجدِّد إيمانه بمن بيده ملكوت السماوات والأرض؛ ليكون من الموقنين...... والمسجد الأقصى: هو بيت المقدس ؛ لأنه لم يكن حينئذٍ وراءه مسجد، وقد أفاض الله عليه مِن بركاته في الدين والدنيا، فجعله متعبَّدًا للأنبياء، ومهبطًا للوحي، وحفَّه بالأنهار الجارية، والأشجار المثمرة. (المعنى):
الإسراء، والمعراج: آيتانِ من أعظمِ آيات النبوة، وكلتا الآيتينِ حُلَّة عظيمة قدسية، لرسول الله صلى الله عليه وسلم، قبل هجرته إلى المدينة:
أما أولاهما، فأرضية؛ مبدؤها المسجد الحرام بمكة، ومنتهاها المسجد الأقصى بالشام، وكلا المسجدين مهبطٌ من مهابط الوحي، ومعهد من معاهد النبوات، التي كانت - ولا تزال - مثابةً للقاصدين، وأمنًا للخائفين، وهداية للحائرين. والإسراء ثابتٌ ثبوتًا قاطعًا لا ريب فيه، بهذا النص القطعيِّ المبين. وأما أخراهما، فسماوية علوية، تبدأ بالمسجد الأقصى، وتنتهي إلى السماوات السبع العلا، إلى سدرة المنتهى ، إلى المستوى الأعلى؛ حيث يُسمَع صريف الأقلام تجري في ألواح الملائكة، إلى المقام الذي لا ينبغي لأحدٍ سواه. تفسير سورة الإسراء - معنى قوله تعالى سبحان الذي أسرى بعبده. والمعراج ثابت ثبوتًا قطعيًّا بالأحاديث الصحيحةِ الصريحة، وثبوتًا إشاريًّا بالقرآن الكريم.