6 – ينظر مقدمة في أصول التفسير من ص:57 إلى ص:66. والبرهان للزركشي، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، ج:2، ص:175. 7 – تفسير القرآن بالقرآن، دراسة تاريخية ونظرية، ج:1، ص: 13، أطروحة لنيل دكتوراه الدولة، إعداد محمد قجوي، إشراف الدكتور الشاهد البوشيخي، السنة الجامعية: 1421هـ/2000م، (وهي رسالة من جزأين، مرقونة بخزانة السلك الثالث، كلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز- فاس- تحت رقم: 20/ 111). 8 – ص: 29
9 – القيامة: 19
10 – الشورى: 10
11 – قواعد الترجيح عند المفسرين القدامى، ص: 207، بحث لنيل دبلوم الدراسات العليا، إنجاز: محمد إكيج، تحت إشراف، الدكتور، أحمد أبو زيد (بحث مرقون بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، أكدال –الرباط- تحت رقم: ر. ج 212/ اكي). 12 – دراسات في أصول تفسير القرآن، محسن عبد الحميد، ص: 111، دار الثقافة، الدار البيضاء، الطبعة الثانية، 1404هـ/1984م. 13 – مباحث في علوم القرآن، الدكتور صبحي الصالح، ص: 299، دار العلم للملايين، الطبعة الرابعة عشرة، 1982م. 14 – مقدمة في أصول التفسير، لابن تيمية، ص: 57. 15 – شرح مقدمة في أصول التفسير، ص: 271. 16 – اتجاه أهل السنة في تفسير القرآن الكريم، فريد الجمالي، إشراف الدكتور أحمد أبو زيد، بحث لنيل دبلوم الدراسات العليا، السنة الجامعية:1417،1418هـ/ 1997،1996م (بحث مرقون في جزء واحد بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، أكدال – الرباط- تحت رقم: ر.
أنواع تفسير القرآن بالقرآن
ما يشترط في مفسر القرآن بالقرآن
يشترط فيه ما يشترط من شروط عامة ينبغي أن توجد في المفسر بالإضافة إلى شروط خاصة ذكرها الدكتور علي العبيد وهي:
أن يكون ملمًا بالقرآن كله في نظرة شاملة حتى يتسنى له، جمع ما تكرر منه في موضوع واحد ومحور واحد لمقابلة الآيات بعضها ببعض حتى يكون لديه التفسير الصحيح، وكذلك استنباط مصطلحات القرآن الكريم وعاداته من كلمه ونظمه ويسمى ذلك عند بعض العلماء بكليات القرآن، وعند بعضهم بعادات القرآن. أن يكون عارفًا بالوجوه والنظائر في القرآن حتى لا يخطيء بالتعميم أو التنظير. أن يكون عارفًا بالقراءات المتواترة إذ ربما يكون تفسيرها و إيضاحها في القراءة الأخرى إذ كل قراءة بمثابة آية مستقلة وبه يستطيع أن يحيط بمعاني الآيات وأحكامها. كانت تلك نبذة مختصرة عن تفسير القرآن بالقرآن، وأهميته ومصادره وأمثلة لكل مصدر، وهو وإن اختلف في آياته العلماء إلا أن هناك العديد من الآيات التي يمكن لأحد إنكار أنها من باب تفسير القرآن بالقرآن كقوله تعالى: (وما أدراك ما الطارق. النجم الثاقب){3،2-الطارق}، نرجو نسأل الله تعالى أن يعلمنا، وأن ينفعنا بما علمنا إنه ولي ذلك والقادر عليه، تابعونا أحبتنا في الله على الموسوعة العربية الشاملة ليصلكم كل جديد في شتى مجالات الحياة.
تفسير القرآن بالقرآن Pdf
الكتاب: التفسير القرآني للقرآن المؤلف: عبد الكريم يونس الخطيب (ت بعد ١٣٩٠ هـ) الناشر: دار الفكر العربي - القاهرة [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] صفحة المؤلف: [ عبد الكريم يونس الخطيب]
ه- تعيين مصداق الاية بواسطة الايات الأخرى:
مثلا نقرأ في سورة الحمد (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (*) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ)
ولم يبين هؤلاء الذين انعم الله عليهم لكن في اية أخرى ذكرهم وقال (وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا). و- الاستفادة من سياق الايات:
السياق هو عبارة عن (نوع خاص للالفاظ او العبارات او الكلام يظهر على اثر اقترانه مع كلمات وجمل أخرى)
ويعد اتصال الكلام وارتباطه واعتماد قرينة السياق على فهم كلام الافراد من الأصول العقلائية المعتمدة في جميع اللغات. فمثلا اذا لاحظنا الاية الكريمة (ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ) يفهم منها ان الله تعالى يخاطب انسانا محترما عزيزا كريما لكن اذا لاحظنا الايات السابقة عليه وهي قوله (إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ (*) طَعَامُ الْأَثِيمِ (*) كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ (*) كَغَلْيِ الْحَمِيمِ (*) خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاءِ الْجَحِيمِ (*) ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ. )
باسمه سبحانه
﴿قلنا يا نارُ كوني برداً وسلاماً على ابراهيم﴾ (الانبياء:69). ايها المستخلف المبارك
هذه الآية الكريمة تبين معجزة سيدنا ابراهيم عليه السلام، وفيها ثلاث اشارات لطيفة:
أولاها: النار - كسائر الاسباب - ليس أمرها بيدها، فلا تعمل كيفما تشاء حسب هواها وبلا بصيرة، بل تقوم بمهمتها وفق أمر يُفرض عليها. فلم تحرق سيدنا ابراهيم لانها أُمرت بعدم الحرق. ثانيتها: ان للنار درجة تحرق ببرودتها، أي تؤثر كالاحتراق. فالله سبحانه يخاطب البرودة بلفظة:(سلاماً)(1) بأن لا تحرقي انتِ كذلك ابراهيم، كما لم تحرقه الحرارة. أي أن النار في تلك الدرجة تؤثر ببرودتها كأنها تحرق، فهي نار وهي برد. نعم ان النار - كما في علم الطبيعيات - لها درجات متفاوتة، منها درجة على صورة نار بيضاء لا تنشر حرارتها بل تكسب مما حولها من الحرارة، فتجمد بهذه البرودة ما حولها من السوائل، وكأنها تحـرق ببرودتــها. وهكـذا الزمهــرير لـون من الوان النار تحرق ببرودتها، فوجوده اذن ضروري في جهنم التي تضم جميع درجات النار وجميع أنواعها. ثالثتها: مثلما الايمان الذي هو (مادة معنوية) يمنع مفعول نار جهنم، وينجي المؤمنين منها. وكما ان الاسلام درع واقٍ وحصن حصين من النار، كذلك هناك (مادة مادية) تمنع تأثير نار الدنيا، وهي درع أمامها، لان الله سبحانه يجري اجراءاته في هذه الدنيا - التي هي دار الحكمة - تحت ستار الاسباب وذلك بمقتضى اسمه (الحكيم)، لذا لم تحرق النار جسم سيدنا ابراهيم عليه السلام مثلما لم تحرق ثيابه وملابسه ايضاً.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الأنبياء - الآية 69
[٨]
بردًا: البرودة هي هبوط الحرارة و هي ضدُّها وعكسها، ويُقال أنف لبرد أي أوَّل البرد أو طرفه. [٩]
سلامًا: السَّلام هو الأمان والطَّمأنينة وهو واحدٌ من أسماء الله -تعالى- وأمَّا دار السَّلان فهي الجنة. [١٠] إعراب آية: قلنا يا نار كوني بردًا وسلامًا على إبراهيم
مما تمتاز به اللغة العربية ظاهرة الإعراب التي تجعل من الفهم أدق ومن المعنى أوضح وأبين، وبعد أن تمَّ الوقوف مع قوله تعالى: {قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ}، من ناحية التَّفسير والتأويل واللغة، لا بدَّ من الوقوف معها من ناحية الإعراب، وفيما يأتي سيكون ذلك: [١١]
قلنا: فعل ماض مبني على السكون، والنا ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل. جملة {قلنا يا نار كوني بردًا وسلامًا على إبراهيم}: استئنافية لا محل لها من الإعراب. جملة {كوني بردًا وسلامًا على إبراهيم}: في محل نصب مقول القول. يا: أداة نداء. نار: منادى نكرة مقصود مبني على الضم في محل نصب. كوني: فعل أمر مبني على حذف النون، والياء ضمير متصل مبني في محل رفع اسم "كن". بردًا: خبر كوني منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. جملة {كوني بردًا وسلامًا على إبراهيم}: جواب النداء لا محلَّ لها من الإعراب.
إعراب قوله تعالى: قلنا يانار كوني بردا وسلاما على إبراهيم الآية 69 سورة الأنبياء
ويقال: اسمه هيزر فخسف الله به الأرض، فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة. وقيل: بل قال ملكهم نمرود. {وانصروا آلهتكم} بتحريق إبراهيم لأنه يسبها ويعيبها. وجاء في الخبر: أن نمرود بنى صرحا طوله ثمانون ذراعا وعرضه أربعون ذراعا. قال ابن إسحاق: وجمعوا الحطب شهرا ثم أوقدوها، واشتعلت واشتدت، حتى أن كان الطائر ليمر بجنباتها فيحترق من شدة وهجها. ثم قيدوا إبراهيم ووضعوه في المنجنيق مغلولا. ويقال: إن إبليس صنع لهم المنجنيق يومئذ. فضجت السموات والأرض ومن فيهن من الملائكة وجميع الخلق، إلا الثقلين ضجة واحدة: ربنا! إبراهيم ليس في الأرض أحد يعبدك غيره يحرق فيك فأذن لنا في نصرته. فقال الله تعالى {إن استغاث بشيء منكم أو دعاه فلينصره فقد أذنت له في ذلك وإن لم يدع غيري فأنا أعلم به وأنا وليه} فلما أرادوا إلقاءه في النار، أتاه خُزَّان الماء - وهو في الهواء - فقالوا: يا إبراهيم إن أردت أخمدنا النار بالماء. فقال: لا حاجة لي إليكم. وأتاه ملك الريح فقال: لو شئت طيرت النار. فقال: لا. ثم رفع رأسه إلى السماء فقال {اللهم أنت الواحد في السماء وأنا الواحد في الأرض ليس أحد يعبدك غيري حسبي الله ونعم الوكيل}. وروى أبي بن كعب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم (إن إبراهيم حين قيدوه ليلقوه في النار قال لا إله إلا أنت سبحانك رب العالمين لك الحمد ولك الملك لا شريك لك) قال: ثم رموا به في المنجنيق من مضرب شاسع، فاستقبله جبريل؛ فقال: يا إبراهيم ألك حاجة؟ قال {أما إليك فلا}.
[١٢] [٩]
المراجع ↑ فهد الرومي، كتاب دراسات في علوم القرآن ، صفحة 257. بتصرّف. ↑ فهد الرومي، كتاب دراسات في علوم القرآن ، صفحة 257. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة ، الصفحة أو الرقم:7274 ، صحيح. ↑ [سعيد بن وهف القحطاني]، كيفية دعوة أهل الكتاب إلى الله تعالى في ضوء الكتاب والسنة ، صفحة 70. بتصرّف. ↑ حسن أيوب (1983)، كتاب تبسيط العقائد الإسلامية (الطبعة 5)، بيروت - لبنان:دار الندوة الجديدة، صفحة 147، جزء 1. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري ، عن عبدالله بن جابر، الصفحة أو الرقم:4152، صحيح. ↑ محمد بن إبراهيم الحمد، كتاب الطريق إلى الإسلام (الطبعة 2)، الرياض-السعودية:دار بن خزيمة، صفحة 56، جزء 1. بتصرّف. ↑ سورة الأنبياء، آية:81
^ أ ب ت ث أحمد أحمد غلوش (2002)، كتاب دعوة الرسل عليهم السلام (الطبعة 1)، بيروت-لبنان:مؤسسة الرسالة، صفحة 97-98، جزء 1. بتصرّف. ↑ سورة مريم، آية:7
↑ سورة الأنبياء، آية:67-70
↑ سورة هود ، آية:64