عنوان الكتاب
مصنف ابن أبي شيبة (المصنف في الأحاديث والآثار) ط الدار السلفية
وصف الكتاب
هو أحد كتب الحديث عند أهل السنة والجماعة، والذي جمعه الحافظ أبو بكر ابن ابي شيبة (159 هـ - 235 هـ). ويعد الكتاب من الكتب الهامة التي يعول عليها في معرفة الأحاديث والآثار عندهم. يعد الكتاب أصلًا من الأصول التي يرجع إليها في معرفة الأحاديث والآثار، لسعة ما يحتوي عليه، مع تقدم مؤلفه في الزمن، وقد رتب المؤلف هذا الكتاب على الكتب الفقهية التي اندرج تحت كل منها عدد من الأبواب، وتحت كل باب عدد من النصوص، وقد بلغت نصوص الكتاب في جملتها (37. 251) نصًّا مسندًا، منها ما هو مرفوع، ومنها ما هو موقوف، ومنها المقطوع، والمؤلف يحرص على حشد ما يجد من النصوص التي تطابق الترجمة الموضوعة للباب، بصرف النظر عن صحة هذه النصوص أو ضعفها، إلا إذا كانت ظاهرة الوضع. رتب المؤلف الكتاب على طريقة السنن، حيث رتب الأحاديث والآثار على الأبواب الفقهية المختلفة، فبدأ بكتاب الطهارات وانتهى بكتاب الجمل وصفين والخوارج. الناشر: الدار السلفية بالهند الطبعة: الثانية 1399 / 1979 م
تاريخ النشر
1438/6/28 هـ
روابط التحميل
التعليقات:
- عائشة رحماني أريد أن أستفيد من كتب المكتبة.
- مصنف ابن أبي شيبة طبعة التأصيل
- مصنف ابن أبي شيبة طبعة اشبيليا
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة المائدة - الآية 94
- ليعلم الله من يخافه بالغيب (خطبة)
مصنف ابن أبي شيبة طبعة التأصيل
كتاب الكتروني: مصنف ابن أبي شيبة (عدة صيغ)
نبذة عن الكتاب: [مصنف ابن أبي شيبة - المصنف في الأحاديث والآثار، نقلاً عن شبكة مشكاة الإسلامية]: هو أحد كتب الحديث عند أهل السنة والجماعة، والذي جمعه الحافظ أبو بكر ابن ابي شيبة (159 هـ - 235 هـ). ويعد الكتاب من الكتب الهامة التي يعول عليها في معرفة الأحاديث والآثار عندهم. يعد الكتاب أصلًا من الأصول التي يرجع إليها في معرفة الأحاديث والآثار، لسعة ما يحتوي عليه، مع تقدم مؤلفه في الزمن، وقد رتب المؤلف هذا الكتاب على الكتب الفقهية التي اندرج تحت كل منها عدد من الأبواب، وتحت كل باب عدد من النصوص، وقد بلغت نصوص الكتاب في جملتها (37. 251) نصًّا مسندًا، منها ما هو مرفوع، ومنها ما هو موقوف، ومنها المقطوع، والمؤلف يحرص على حشد ما يجد من النصوص التي تطابق الترجمة الموضوعة للباب، بصرف النظر عن صحة هذه النصوص أو ضعفها، إلا إذا كانت ظاهرة الوضع. رتب المؤلف الكتاب على طريقة السنن، حيث رتب الأحاديث والآثار على الأبواب الفقهية المختلفة، فبدأ بكتاب الطهارات وانتهى بكتاب الجمل وصفين والخوارج. بيانات النسخ: تشمل ما يلي:
* المصورة (بي دي اف): الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار (ت: الحوت) - المصنف (مصنف ابن أبي شيبة) (ط.
مصنف ابن أبي شيبة طبعة اشبيليا
الرشد) - مصنف ابن أبي شيبة (ت: أسامة ط. الفاروق)
* الالكترونية (عدة صيغ): الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار (ت: الحوت)
رابط الموقع:
نبذة عن قسم كتب الكترونية: هو قسم مخصص لإفراد بعض الكتب الهامة بالنشر، وفصلها عن الموسوعات، ونشرها بالصيغ الالكترونية المتعددة، وتوثيقها بنسخ مصورة (بي دي اف) ما أمكن. والله ولي التوفيق. موقع روح الإسلام
من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
مصنف ابن أبي شيبة
[أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي]. وفي أيامنا المعاصرة أتاحت التقنية الحديثة الوصول إلى صيد آخر محرّم! : إنها المواقع الإباحية والصور المحرّمة الداعية لارتكاب الفواحش، وغيرها ممّا هو ممنوع!. وما أسهله من صيد؟! صيدٌ يُنالُ بعدّة لمسات على لوحة مفاتيح الحاسوب أو أزرار الجوّال!. بل الأدهى من ذلك؛ أن تَعْرِضَ لك مثلُ هذه المواقع والصور دون بحث منك أو طلب، وهكذا بكل يسرٍ تكون في متناول أصابع اليد. وحينئذ يأتي دور هذه الآية، ويسري مفعولها: (لِيَعْلَمَ اللّهُ مَن يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ... فما أعظمها من آية؟!. وما أشقّه من امتحان؟!. وقلّ من لم يتعرّض له في هذا الزمان!. ثم ختم الله – جلّ جلاله هذه الآية متوعّداً بقوله: (فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ). أي: من اجترأ على محارم الله بعد هذا البيان الواضح، ولم يراع حرمة الله ومراقبته، فله عذاب أليم؛ لأنّ فعله هذا معاندة لله سبحانه وجُرأة عليه. وقد جاء لفظ العذاب في هذه الآية الكريمة مطلقاً ومنكّراً ليشمل - والله تعالى أعلم - عذاب الدنيا والآخرة، وقد يقلّ العذاب ويكثُر بحسب الاعتداء والجرم. ليعلم الله من يخافه بالغيب (خطبة). فحريٌّ بنا أن نجعل هذه الآية العظيمة نصب أعيننا كلّما تصفّحنا في جهاز الحاسوب.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة المائدة - الآية 94
قال: [ وحرم عليهم صيده، فامتثلوا أمر الله تعالى ولم يصيدوا فكانوا خيراً من بني إسرائيل وأفضل منهم على عهد أنبيائهم]، إي والله. وهنا مسألة أخرى: لو أن رجلاً أو امرأة صاد لنفسه وهو حلال وقدم لك فهل تأكل أو لا تأكل؟ الجواب: يحل لك أن تأكل، أما إذا صاده من أجلك فلا يحل لك أن تأكل، وكذلك أذا قلت: أنا لا أصيد، لكن تشير إليه تقول: اضرب الغزال عندك، فهذا لا يحل أكله؛ لأنك ساعدت على صيده، فقط إذا صاد الصائد ولا يريدك ولا يريد أن يعطيك، لكن لما حصل عليه طلبت منه طعاماً فيحل لك أن تأكل؛ لأنه ما صاد وهو محرم ولا صاده من أجلك. [ ثانياً: تحريم الصيد على المحرم إلا صيد البحر، فإنه مباح له]، يصيد كما شاء فإنه مباح.
ليعلم الله من يخافه بالغيب (خطبة)
: إنها المواقع الإباحية والصور المحرّمة الداعية لارتكاب الفواحش، وغيرها ممّا هو ممنوع!. وما أسهله من صيد؟! صيدٌ يُنالُ بعدّة لمسات على لوحة مفاتيح الحاسوب أو أزرار الجوّال!. بل الأدهى من ذلك؛ أن تَعْرِضَ لك مثلُ هذه المواقع والصور دون بحث منك أو طلب، وهكذا بكل يسرٍ تكون في متناول أصابع اليد. وحينئذ يأتي دور هذه الآية، ويسري مفعولها: (لِيَعْلَمَ اللّهُ مَن يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ... فما أعظمها من آية؟!. وما أشقّه من امتحان؟!. وقلّ من لم يتعرّض له في هذا الزمان!. ثم ختم الله – جلّ جلاله هذه الآية متوعّداً بقوله: (فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ). أي: من اجترأ على محارم الله بعد هذا البيان الواضح، ولم يراع حرمة الله ومراقبته، فله عذاب أليم؛ لأنّ فعله هذا معاندة لله سبحانه وجُرأة عليه. وقد جاء لفظ العذاب في هذه الآية الكريمة مطلقاً ومنكّراً ليشمل - والله تعالى أعلم - عذاب الدنيا والآخرة، وقد يقلّ العذاب ويكثُر بحسب الاعتداء والجرم. فحريٌّ بنا أن نجعل هذه الآية العظيمة نصب أعيننا كلّما تصفّحنا في جهاز الحاسوب. ولنتذكّر أيضاً هذا الحديث العظيم، وهو قول النبيّ ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ: " لأعلمنّ أقواماً من أمّتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضاء، فيجعلها الله هباءاً منثوراً، أما إنّهم إخوانكم، ومن جلدتكم، ويأخذون من الليل كما تأخذون، ولكنّهم قوم إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها" ([1]).
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 24/7/2021 ميلادي - 15/12/1442 هجري
الزيارات: 12767
﴿ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ ﴾ [المائدة: 94]
الخطبة الأولى
الحمدُ لله، بجودِهِ وكرمِهِ أسبغَ النِعم، وبلطفِهِ ورحمتِهِ دفعَ النِقم، القائلِ في محكمِ التنزيل: ﴿ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [النحل: 18]. والصلاةُ والسلامُ على عبدِهِ الشكور نبينا محمد، وعلى آله وصحبِه وسلم تسليمًا كثيرا، أما بعد:
فاتقوا اللهَ عبادَ الله، فتقوى اللهِ حصينٌ منيعٌ أمامَ المغرياتِ والشهواتِ المحرمة، قال تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ [الحشر: 18]. أيها المسلمون.. إن اللهَ خَلَقَ الخَلقَ لعبادتِه، كما قال في كتابه: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات: 56]، وأنعمَ عليهم بالجوارحِ التي تُعينُهم على ذلك، وجعلَ هذه الجوارحَ ابتلاءً وامتحانا، قال جلَّ وعلا: ﴿ إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا ﴾ [الإنسان: 2] فمن رحمةِ اللهِ بعباده، أن جعلَ لهم حاسةَ (السمعِ والبصر) فهما جارحتانِ عظيمتان، أكثرَ اللهُ من ذكرِهما في كتابِه، وبيّنَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم شأنَهما في سُنتِه، لأنهما بوابتانِ إلى القلب، وشريانٌ كبيرٌ يغذيانِ القلبَ نفعًا أو ضرا.