هكذا ساق البخاري هذا الحديث هاهنا. وقد رواه مسلم والنسائي من حديث هشام ، وهو ابن أبي عبد الله الدستوائي ، عن قتادة ، به. وأخرجه مسلم والنسائي وابن ماجه من حديث سعيد ، وهو ابن أبي عروبة ، عن قتادة. ووجه إيراده هاهنا والمقصود منه قوله عليه الصلاة والسلام: فيأتون آدم فيقولون: أنت أبو الناس خلقك الله بيده ، وأسجد لك ملائكته ، وعلمك أسماء كل شيء ، فدل هذا على أنه علمه أسماء جميع المخلوقات ؛ ولهذا قال: ( ثم عرضهم على الملائكة) يعني: المسميات ؛ كما قال عبد الرزاق ، عن معمر ، عن قتادة قال: ثم عرض تلك الأسماء على الملائكة ( فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين) وقال السدي في تفسيره عن أبي مالك وعن أبي صالح عن ابن عباس - وعن مرة ، عن ابن مسعود ، وعن ناس من الصحابة: ( وعلم آدم الأسماء كلها) ثم عرض الخلق على الملائكة. الإعجاز العلمي في قوله وعلم آدم الأسماء كلها - سطور. وقال ابن جريج ، عن مجاهد: ( ثم عرضهم) عرض أصحاب الأسماء على الملائكة. وقال ابن جرير: حدثنا القاسم ، حدثنا الحسين ، حدثني الحجاج ، عن جرير بن حازم ومبارك بن فضالة ، عن الحسن - وأبي بكر ، عن الحسن وقتادة - قالا علمه اسم كل شيء ، وجعل يسمي كل شيء باسمه ، وعرضت عليه أمة أمة. وبهذا الإسناد عن الحسن وقتادة في قوله: ( إن كنتم صادقين) إني لم أخلق خلقا إلا كنتم أعلم منه ، فأخبروني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين.
- اية وعلم ادم الاسماء كلها
- وعلم ادم الاسماء كلها تفسير الشعراوي
- تحميل كتاب بدائع الزهور في وقائع الدهور pdf
اية وعلم ادم الاسماء كلها
ولولا هذا البناء المحكم لجهاز النطق ما استطاع الإنسان الكلام, علي الإطلاق, ومن هنا يمتن الله ـ الخالق البارئ المصور ـ علي الإنسان بقوله العزيز: ألم نجعل له عينين ولساناً وشفتين وهديناه النجدين
[البلد:8 ـ10].
وعلم ادم الاسماء كلها تفسير الشعراوي
الحمد لله. أولًا: أراد الله إظهار تفضيل آدم وتمييزه فعلّمه الأسماء كلها
إن الله "سبحانه لما أراد إظهارَ تفضيل آدم وتمييزه ، فضَّله وميَّزه عليهم بالعلم، فعلَّمه الأسماءَ كلَّها، ثمَّ عرضهم على الملائكة، فقال: أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ. جاء في التفسير أنهم قالوا: لن يخلقَ ربُّنا خلقًا هو أكرمُ عليه منَّا!! فظنُّوا أنهم خيرٌ وأفضلُ من الخليفة الذي يجعلُه الله في الأرض، فلمَّا امتحنهم بعلم ما علَّمه لهذا الخليفة، أقرُّوا بالعجز، وجَهْل ما لم يعلموه، فقالوا: سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيم ، فحينئذٍ أظهرَ لهم فضلَ آدم بما خصَّه به من العلم، فقال: يَاآدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ ، فلمَّا أنبأهم بأسمائهم أقرُّوا له بالفضل" انتهى من "مفتاح دار السعادة" لابن القيم(1/ 142). القرآن الكريم - تفسير البغوي - تفسير سورة البقرة - الآية 31. ثانيًا: اختلاف العلماء في الأسماء التي علمها الله لآدم عليه السلام
اختلف العلماء في الأسماء التي علمها الله لآدم عليه السلام:
1- فذهب بعض العلماء إلى أنها: أسماء ذريته ، وأسماء الملائكة ، دون أسماء سائر أجناس الخلق. انظر: "تفسير الطبري" (1/ 518).
أي: أَخبِروني بأسماء هؤلاء المسميات. وعبَّر بضمير العقلاء في قوله: ﴿ عَرَضَهُمْ ﴾، وأشار بإشارة العقلاء ﴿ هَؤُلَاءِ ﴾؛ تغليبًا لجانب العقلاء من المسميات. وفي الآية تقرير وتوكيد لقوله تعالى: ﴿ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 30]، وتحدٍّ وتعجيز لهم، وبيان لقلة عِلمِهم؛ ولهذا قال بعده: ﴿ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾ [البقرة: 31]. أي: إن كنتم صادقين في قولكم: ﴿ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ ﴾ الآية [البقرة: 30] في ظنكم أن هؤلاء الذين سأستخلفُهم في الأرض سيَعصونني، ويُفسِدون في الأرض، ويسفكون الدماء، وأني لم أخلُق خلقًا إلا كنتم أفضلَ وأعلمَ منهم. المصدر: « عون الرحمن في تفسير القرآن »
[1] انظر "جامع البيان" (1/ 523، 532- 533). وعلم ادم الاسماء كلها تفسير الشعراوي. [2] أخرجه البخاري في التوحيد (6/ 75)، ومسلم في الإيمان (193)، وابن ماجه في الزهد (2/ 43).
[5]
المراجع [ عدل]
^ شاكر مصطفى ، قراءة في بدائع الزهور وغرائبها لابن إياس ، مجلة التضامن ، 1980
^ ابن إياس، محمد مصطفى ،مقدمة المجلد الأول، 1
^ ابن إياس، مقدمة المجلد التانى، 1
^ ابن إياس: بدائع الزهور في وقائع الدهور، مدحت الجيار (دكتور)، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة 2007. ^ ابن إياس، محمد مصطفى ،مقدمة المجلد الأول، 8
مصادر [ عدل]
محمد بن أحمد بن إياس الحنفى: بدائع الزهور في وقائع الدهور ( 6 مجلدات)، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1982
ابن إياس: بدائع الزهور في وقائع الدهور ( ملخص)، مدحت الجيار، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة 2007. المقريزي: السلوك لمعرفة دول الملوك ، دار الكتب، القاهرة 1996.
تحميل كتاب بدائع الزهور في وقائع الدهور Pdf
8. 25$
الكمية:
شحن مخفض عبر دمج المراكز
تاريخ النشر: 22/04/2015
الناشر: دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، مركز أبوظبي للغة العربية، إصدارات
نبذة الناشر: بدائع الزهور في وقائع الدهور كتاب نفيس يحتوي على منقولات غريبة وفوائد مفيدة، ومسائل عجيبة، تتعلق بأمور عدة، كمسألة ما كان في بدء المخلوقات، ومسألة خلق العرش، وأخبار الثلج والبرد ومبدأ خلق الأرض، وأخبار يأجوج ومأجوج، وأخبار النيل، وأخبار الجبال وعجائب البلدان وما فيها من الحكم. كما... يحتوي الكتاب على ذكر لمبدأ خلق آدم عليه السلام، وعلى ما جاء من نسله من الأنبياء وصولاً إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، هذا إلى جانب ذكر لقصة أهل الكهف ونزول المائدة لعيسى عليه السلام، ونزول عيسى عليه السلام إلى الأرض، وقصة دخول ذي القرنين إلى الظلمات، وقصة أصحاب الأخدود، الخ…" إقرأ المزيد
بدائع الزهور في وقائع الدهور
الكتب الأكثر شعبية لنفس المؤلف ( ابن إياس)
الأكثر شعبية لنفس الموضوع
الأكثر شعبية لنفس الموضوع الفرعي
أبرز التعليقات
دور نشر شبيهة بـ (دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، مركز أبوظبي للغة العربية)
[2] مجلدات الكتاب يتكون الكتاب من: المجلد الأول: هو الجزء الأول – القسم الأول، وأحداثه من أول المخطوطة إلي 29 مايو سنة 1363. المجلد التانى: هو الجزء الأول – القسم التانى، وفيه أحداث من 1363 ل 1412. المجلد الثالث: هو الجزء الثانى، وفيه أحداث من 1412 ل 1468. المجلد الرابع: هو الجزء الثالث، وأحداثه من سنة 1468 ل 1501. المجلد الخامس: هو الجزء الرابع، وأحداثه من 1501 ل 1515. المجلد السادس: هو الجزء الخامس، وأحداثه من 1516 ل 1522. مخطوطة الجزء الأول المتواجدة في مكتبة الفاتح برقم 4197 كتب ابن إياس في مقدمتها أنها ا«لجزء الرابع من بدائع الزهور في وقائع الدهور تأليف كاتبه العبد الفقير إلى الله تعالى محمد ابن إياس الحنفى» ،لكن لم يعثر على الأجزاء الثلاثة، و من المعتقد أنه لم يكتبهم أبدا لأن تاريخه من الجزء الأول يبدأ بنشأة الخليقة. زين العابدين محمد بن أحمد المعروف بـ بن إياس الحنفي ويكنى بـ " أبو البركات هو مؤرخ مصري ولد في القاهرة سنة 1448م وتوفي بها سنة 1523م يعد من أشهر وأهم المؤرخين الذين أرّخوا للعصر المملوكي ولاسيما في الفترة الأخيرة منه. يُعدُّ كتابه بدائع الزهور في وقائع الدهور (5 أجزاء في 6 مجلدات) أهم مؤلفاته وأرّخ فيه لتاريخ مصر الضخم من بداية التاريخ وحتى سنة 1522م.