[5]
من كلمات ضرار بن الخطاب الفهري
قال ضرار بن الخطاب يوما لأبي بكر الصديق: نحن كنا لقريش خيرا منكم أدخلناهم الجنة وأوردتموهم النار. [6]
وقال يوم الفتح:
يا نبي الهدى إليك لجا حي *** قريش ولات حين لجاء
حين ضاقت عليهم سعة *** الأرض وعاداهم غله السماء
وفاة ضرار بن الخطاب الفهري
لم يذكر أحد من المؤرخين وفاته إلا أن ابن عبد البر قال لقد خرج إلى الشام مجاهدًا فمات هناك. [7]
[1] ابن عبد البر: الاستيعاب 1/255. تحميل ديوان ضرار بن الخطاب الفهري. [2] ابن عبد البر: الاستيعاب 1/255. [3] ابن عبد البر: الاستيعاب 1/255. [4] ابن خلدون: تاريخ ابن خلدون 2/524. [5] الطبري: تاريخ الطبري 2/475. [6] ابن عبد البر: الاستيعاب 1/255. [7] ابن سعد: الطبقات الكبرى: 7/407.
جريدة الرياض | ضِرَارُ بِنُ الخَطَّابِ.. أول من قال شِعْراً في الإسلام
[2] كان ضرار هو من أسر سعد بن عبادة بعد بيعة العقبة لما علمت قريش بإسلامه. [2] المعارك التي شارك بها [ عدل] شارك في معارك كثيرة ضد الفرس منها القادسية وفتح المدائن وغيرها وقد أرسله سيدنا عمر بن الخطاب إلى ماسبذان قائدًا. وفي القادسية أخذ ضرار بن الخطاب راية الفرس العظيمة وهي درفش كابيان فعوض منها ثلاثين ألفًا و كانت قيمتها ألف ألف و مائة ألف ألف.
فصل: شعر ضرار بن الخطاب في يوم بدر|نداء الإيمان
وهناك روايات يعتريها
الضعف، تشير إلى أنه شارك في فتوح العراق، واستشهد في إحدى معاركها. كان ضرار يعتزُّ اعتزازاً عميقاً بالعصبية
القرشية، حتى إنه نظر إلى الصراع بين المسلمين والمشركين على أنه حرب بين قريش من
جهة، والأنصار من الأوس والخزرج من جهة أخرى، ومن ثَم فهو يسند نصر المسلمين في
بدر إلى شجاعة الرسول وأصحابه من المهاجرين القرشيين أبي بكر، وعمر، وحمزة، وعلي،
وفي ذلك يقول:
فإن تظفروا في يوم بدرٍ فإنما
بأحمدَ أمسى
جَدُّكم وهو ظافرُ
يُعدُّ أبو بكر وحمزة فيهم
ويُدعى
عليٌّ وسط من أنت ذاكر
كما يبدو ذلك الاعتزاز في خشيته على قريش عند
فتح مكة، ولاسيما بعد أن توعدها سعد بن عبادة رئيس الخزرج وحامل لواء الرسول. جريدة الرياض | ضِرَارُ بِنُ الخَطَّابِ.. أول من قال شِعْراً في الإسلام. وقد حفظ ابن هشام في السيرة شيئاً من شعره، ومن
ذلك شعره يتميز بقيمة كبيرة في التاريخ الأدبي، لما يقدمه من انطباعات مهمة عن
العصر الذي عاش فيه. لم يسلك الشاعر في بناء القصيدة مسلك الشعراء
الذين عاصروه، فتحرر من البنى التي تعاورها الجاهليون عامة وشعراء البادية منهم
خاصة، وغلب على شعره طابع المناسبة الذي يصور الحدث، وورد ذكره في كثير من التصانيف
الأدبية واللغوية، وصنّفه ابن سلام بين شعراء المدن وقال عنه: «إنه كان من ظواهر
قريش لايحلُّ بالبطحاء إلا قليلاً».
له حديث مع عُمر بن الخطاب رضي الله عنه أورده ابن هشام، وتبعه ابن كثير ما مفاده: أن ضِرَارُ بِنُ الخَطَّابِ لحِق عُمر بن الخطاب يوم أُحد، فجعل يضربه بعَرض الرمح، ويقول: انج يا بن الخطاب لا أَقتلك. فكان عمر يعرفها له بعد الإسلام. تَدَارَكْت سَعْدًا عَنْوَةً فَأَخَذْته = وَكَانَ شِفَاءً لَوْ تَدَارَكْت مُنْذِرًا
فكان البيت السابق أول بيت قيل في الإسلام لشاعرنا ضرار كما روى ابنُ إسْحَاقَ فيما نقل عنه ابن هشام في السيرة النبوية، وله أشعار في يوم بدر وأُحُد والخندق وله مرادات مع كعب بن مالك.
كما حدثنا محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ ( حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ) قال: يوم القيامة. ابن عاشور: فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ (83) اعتراض بِتَفْرِيععٍ عَن تنزيه الله عما ينسبونه إليه من الولد والشركاء ، وهذا تأييس من إجداء الحجة فيهم وأن الأوْلى به متاركتهم في ضلالهم إلى أن يحِين يومٌ يلقون فيه العذاب الموعود. وهذا متحقق في أيمة الكفر الذين ماتوا عليه ، وهم الذين كانوا متصدين لمحاجّة النبي صلى الله عليه وسلم ومجادلته والتشغيب عليه مثل أبي جهل وأمية بن خلف وشيبة بن ربيعة وعتبة بن ربيعة والوليد بن عتبة والوليد بن المغيرة والنضر بن عبد الدار ممن قُتلوا يوم بدر. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الزخرف - الآية 83. و ( اليومَ) هنا محتمل ليوم بدر وليوم القيامة وكلاهما قد وُعدوه ، والوعد هنا بمعنى الوعيد كما دل عليه السياق. والخَوْض حقيقته: الدخول في لُجّة الماء ماشياً ، ويطلق مجازاً على كثرة الحديث ، والأخبار والاقتصار على الاشتغال بها ، وتقدم في قوله: { وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم} في سورة الأنعام ( 68). والمعنى: فأعرض عنهم في حال خَوضهم في الأحاديث ولَعِبهم في مواقع الجد حين يهزأوون بالإسلام.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الزخرف - الآية 83
#أبو_الهيثم #مع_القرآن
5
0
2, 712
وبعض المفسرين والنحويين يجعل أمثاله مجزوما بلام الأمر مقدرة على أن ذلك مقول القول وهو يفيد نكتة المبالغة. [ ص: 183] و ( حتى) متعلقة بـ ذرهم لما فيه من معنى أمهلهم وانتظرهم ، فإن اليوم الذي وعدوه هو يوم النشور حين يجازون على استهزائهم وكفرهم ، فلا يكون غاية لـ يخوضوا ويلعبوا والغاية هنا كناية عن دوام تركهم. وإضافة ( يوم) إلى ضمير هم لأدنى ملابسة. وقرأ الجمهور يلاقوا بألف بعد اللام من الملاقاة. وقرأه أبو جعفر بدون ألف من اللقاء. واللقاء: مجاز على كل تقدير: فعلى قراءة الجمهور هو مجاز من جهتين ؛ لأن اليوم لا يلقى ولا يلقى. وعلى قراءة أبي جعفر هو مجاز من جهة واحدة ؛ لأن اللقاء إنما يقع بين الذوات. و يوم يخرجون من الأجداث بدل من ( يومهم) ليس ظرفا. والخروج: بروز أجسادهم من الأرض. وقرأ الجمهور ( يخرجون) بفتح التحتية على البناء للفاعل. وقرأه أبو بكر عن عاصم بضمها على البناء للمفعول. والأجداث: جمع جدث ، بفتحتين ، وهو القبر ، والقبر: حفير يجعل لمواراة الميت. وضمير ( يخرجون) عائد إلى المشركين المخبر عنهم بالأخبار السابقة. وجميعهم قد دفنوا في قبور أو وضعوا في قليب بدر. والنصب بفتح فسكون: الصنم ، ويقال: نصب بضمتين ، ووجه تسميته نصبا أنه ينصب للعبادة ، قال الأعشى: وذا النصب المنصوب لا تنسكنه ولا تعبد الشيطان والله فاعبدا و ( يوفضون) مضارع أوفض ، إذا أسرع وعدا في سيره ، أي: كأنهم ذاهبون إلى صنم ، شبه إسراعهم يوم القيامة إلى الحشر بإسراعهم في الدنيا إلى الأصنام لزيارتها ؛ لأن لهذا الإسراع اختصاصا بهم ، وفي هذا التشبيه إدماج لتفظيع حالهم في عبادة الأصنام وإيماء إلى أن إسراعهم يوم القيامة إسراع دع ودفع ، جزاء على إسراعهم للأصنام.