وقوله: لِيَجْزِي اللّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ [سورة إبراهيم:51] أي: يوم القيامة كما قال: لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا [سورة النجم:31] الآية، إِنَّ اللّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ [سورة إبراهيم:51] أي: في حال محاسبته لعبده سريع النَّجاز؛ لأنه يعلم كل شيء، ولا يخفى عليه خافية، وإن جميع الخلق بالنسبة إلى قدرته كالواحد منهم، كقوله تعالى: مَّا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ [سورة لقمان:28]، وهذا معنى قول مجاهد: سَرِيعُ الْحِسَابِ إحصاءً. قوله: سَرِيعُ الْحِسَابِ مع كثرة الخلق، فإن الله سريع في محاسبتهم، فلا يطول الحساب بسبب كثرة الخلائق، فالله -تبارك وتعالى- علمه محيط، وهو على كل شيء قدير، فلا يحتاج إلى ما يحتاج إليه المخلوق. قوله: هَذَا بَلاَغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِ وَلِيَعْلَمُواْ أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ [سورة إبراهيم:52]، يقول تعالى هذا القرآن بلاغ للناس كقوله: لأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ [سورة الأنعام (19] أي: هو بلاغ لجميع الخلق من إنس وجن كما قال في أول السورة: الَر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ [سورة إبراهيم:1].
لا تحسبن الله غافلا عما يفعل الظالمون
رواه مسلم، كتاب الجنائز، باب التشديد في النياحة (2 / 644)، برقم (934).
لا تحسبن الله غافلا عما يفعل الظالمون انما
قال: جئت أسألك عن الولد، قال: ماء الرجل أبيض، وماء المرأة أصفر، فإذا اجتمعا فعلا منيُّ الرجل منيَّ المرأة، أذْكَرا بإِذن الله تعالى، وإذا علا منيُّ المرأة منيَّ الرجل، أنّثا بإذن الله قال اليهودي: لقد صدقت وإنك لنبي، ثم انصرف، فقال رسول الله ﷺ: لقد سألني هذا عن الذي سألني عنه، وما لي علم بشيء منه حتى أتاني الله به [3]. وقوله: وَبَرَزُوا لِلَّهِ أي: خرجت الخلائق جميعها من قبورهم لله، الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ أي: الذي قهر كل شيء وغلبه ودانت له الرقاب وخضعت له الألباب. بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فأورد ابن كثير –رحمه الله– في تفسير قوله -تبارك وتعالى: يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُواْ للّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ [سورة إبراهيم:48] حديث سهل بن سعد : يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء عفراء كقرصة النقي ، والمقصود بقرصة النقي، أي: الدقيق الأبيض الذي يقال له: الحواري. الشعب فوق كل شيء ويجب احترامه.. محمد زيان يفجرها ويفضح "التجاوزات" في حق خارقي حالة الطوارئ - بالدارجة. ومعنى التبديل في قوله –تبارك وتعالى: يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ أي: تبديل الذات، فتبدل أرضًا أخرى غير هذه الأرض، ويحتمل أن يكون معنى التبديل من قبيل تبديل الصفات، وهذا عليه أكثر العلماء، والآية تحتمل المعنيين، وقد أخبر الله -تبارك وتعالى- عن تسيير الجبال، وبروز الناس لرب الناس، فإذا تأمل الإنسان النصوص في هذا الباب يجد أن المقصود بالتبديل هو تبديل الصفات.
والمؤمن ليس من شأنه أن يقترح أجلاً لإهلاك الكفار، أو موعداً نصرة الإسلام، أو غيرِ ذلك من الوعود التي يقرأها في النصوص الشرعية، ولكن من شأنه أن يسعى في نصرة دينه بما يستطيع، وأن لا يظل ينتظر مضي السنن، فإن الله لم يتعبدنا بهذا، وعليه أن يفتش في مقدار تحققه بالشروط التي ربطت بها تلك الوعود، فإذا قرأ ـ مثلاً ـ قول اللخ عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}[محمد: 7] فعليه هنا أن يفتش عن أسباب النصر التي أمر الله بها هل تحققت فيه فرداً أو في الأمة على سبيل المجموع؛ ليدرك الجواب على هذا السؤال: لماذا لا تنتصر الأمة على أعدائها؟! ولو ذهب الإنسان إلى تعداد الآيات الموضحة لهذه القاعدة القرآنية المحكمة: {وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ} لطال به المقام، ولكن حسبنا ما ذكر، ولعلنا نختم حلقتنا بهذه اللطيفة المتصلة بهذه القاعدة: ذلك أن هذه القاعدة تضمنت تمدّح الله بهذا، وثناءه على نفسه، ويتضح لك هذا المعنى إذا قرأت ما حكاه الله تعالى عن إبليس ـ وهو يخطب في حزبه وأوليائه في جهنم ـ حيث يقول: {إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ} فسبحان مَنْ تمدح بالكمال وهو أهلٌ له، وسبحان من وعد فأوفى، ومن أوفى بعهده من الله؟ وإلى لقاء قاعدة أخرى بإذن الله،والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
حتى أن من المستحيل القيام بضغطه، لأن جزيئاتها السائلة تمتلك من المتسع ما يكفيها لكي تدور حول بعضها، لذا تفتقد المادة السائلة عن أي شكل ثابت محدد لها. كما أن قوتها الداخلية تتساوى كسائل، فعلى سبيل المثال إذا وضعنا جسم سائل إلى آخر سائل، سوف نجد أن هناك نزح في الجزيئات السائلة فقط. وسوف ترتبط كل الجزيئات السائلة، وهذا عن طريق القوة الجزيئية بين الجزيئات الضعيفة، ولعل هذا التفسير هو الذي بيَّن لنا كيف نشأت الطيارات الهوائية وقطرات المطر. الحالة الغازية
الحالة الغازية متميزة جداً عن الحالات السابقة. فهذه الحالة من المادة تنتشر سريعاً في كل المحيط الذي توجد به. والغاز يفتقد للشكل والحجم بأي شكل. فقط تأخذ شكل كوب أو وعاء، وهى تسمح بمرور أي مادة أخرى من خلالها بكل سلاسة ويُسر. بحث عن خواص المادة. ويعود ذلك إلى أن المادة الغازية جزيئاتها تبعد تماماً عن بعضها البعض وتفتقد إلى الترابط، ولها طاقة حركية هائلة. فعلى سبيل المثال عندما تُعرض غاز إلى ضغطاً ما عن طريق القيام بتصغير الوعاء الذي يحتويه. هنا سوف يحدث أن الجزيئات الغازية سوف تضطر لأن تقترب من بعضها البعض. وهذا ينافي تماماً طبيعتها، وسوف ينتج عن هذا تصادم بين الجزيئات.
خواص المادة وتغيراتها - موضوع
الخواص الحرارية: وهي قدرة المادة على توصيل الحرارة أو تحملها، فبعض المواد قد توصل الحرارة بصورة جيدة بينما بعضها قد يعزل الحرارة، وقد تتحمل بعض المواد الحرارة العالية بينما لا تتحمل مادة أخرى نفس درجة الحرارة. الخواص الميكانيكية: وهي الخصائص المتعلقة بشكل المادة وإمكانية تغييره فهناك مواد مرنة ومواد جامدة وهناك بعض المواد التي قد تقبل الانضغاط وبعضها قد لا يقبل الانضغاط، كما تعتبر الكثافة واللزوجة وتحمل الصدمات وسرعة الانفجار من الخواص الميكانيكية للمادة. خواص الحالة: وهي الخواص المتعلقة بحالة المادة وإمكانية تحويلها لحالة أخرى فبعض المواد قابلة للتحويل من الصور الصلبة للصورة السائلة أو من الحالة الغازية للحالة الصلبة. الخواص الإشعاعية: وهي الخواص المتعلقة بالإشعاع الصادر من المادة ونوع الأشعة الصادة من المادة، فبعض المواد والعناصر مشعة وبعضها لا يصدر أي إشعاعات. الخواص الصوتية: وهي الخواص المتعلقة بتفاعل المادة مع الصوت فبعض المواد تمتص الصوت وبعضها تعكس الصوت وبعضها قد ينقل الصوت والبعض الآخر قد لا ينتقل الصوت من خلاله. بحث عن خواص المادة doc. الخواص الضوئية: وهي الخواص المتعلقة بتفاعل المادة مع الضوء فبعض المواد تعكس الصوت وبعضها تكسره وبعضها تمتصه.
الخواص الكيميائية للمادة
تمتلك كل مادة مجموعة من الخواص الكيميائية المحددة من حيث طريقة تفاعلها مع المواد الأخرى كيميائياً أو التأثيرات التي يمكن أن تحققها بسبب خواصها الكيميائية، وهي كما يلي:
التحلل الكهربائي: وهو التغير الذي يحدث في مكونات وتركيب المادة عند تعريضها للكهرباء مثل تمرير تيار كهربائي بظروف معينة خلال الماء مما يجعل جزيئات الماء تتحلل إلى المكونات الأساسية وهي الهيدروجين والأوكسجين. بحث عن خواص المادة وتغيراتها. التفاعلية: وهي قدرة المادة على التفاعل مع المواد الأخرى لإنتاج مادة جديدة أو إحداث تغيير في خواص أحد المادتين، على سبيل المثال يتفاعل الحديد مع الأوكسجين لينتج صدأ الحديد وهو مادة تختلف عن الحديد والأوكسجين، بينما لا يتفاعل الألومنيوم مع الأوكسجين ويمكن أن يتفاعل مع مواد أخرى مثل حمض الكبريتيك وينتج عن تفاعلهما كبريتات الألومنيوم. الذوبانية: وهي قابلية المادة للذوبان في السوائل المختلفة فبعض المواد تذوب في المواد الأخرى منتجة مركبات جديدة بينما بعضها لا يذوب في نفس السائل وقد يذوب في آخر منتجاً مادة أخرى. السُمّية: وهو الضرر الذي تسببه المادة للكائنات الحية فبعض الكائنات تسبب ضرر لأعضاء جسم الكائن الحي بينما يكون بعضها آمناً، كذلك فن بعض المواد قد تكون سامة لبعض الكائنات وغير سامة بالنسبة لكائن أو مجموعة كائنات أخرى.