فبرز القاسم بن الحسن على صغر سنه يقاتل قتال الابطال، حتى غدر به عمرو بن نفيل الازدي بضربة على حين غفلة، فنادى الغلام يا عماه، فأتاه الحسين كالليث الغضبان فقتل قاتله، وانجلت الغبرة واذا بالحسين عند رأس القاسم وهو يفحص برجليه ويجود بنفسه المقدسة، وعمه الحسين يقول له وقد اعتصر قلبه الحزن: بعداً لقوم قتلوك، خصمهم يوم القيامة جدك! ثم حمله الى الخيمة وقد الصق صدره الشريف بصدر القاسم، والقاسم رجلاه تخطان في الارض، فجاء به الحسين ووضعه الى جنب ابن عمه الشهيد علي الاكبر وقتلى اهل بيته.
- القاسم ابن الإمام الحسن المجتبى(ع) - مركز الإسلام الأصيل
- القاسم لم يكن صبيًّا لم يبلغ الحلم | مركز الهدى للدراسات الإسلامية
- بين يدي القاسم بن الحسن(ع) - خليج الديرة
- ما يحكيه تاريخ الأمكنة.. | مصراوى
- حسن الحفناوي دكتور الجلدية وزوج أم كلثوم - القيادي
- ضحية بلطجي بورفؤاد: نعيش تحت تهديد السلاح كل دقيقة (فيديو)
- تعرف علي قصة زواج أم كلثوم و دكتور حسن الحفناوي سنة 1952 - وكالة وطن للأنباء
القاسم ابن الإمام الحسن المجتبى(ع) - مركز الإسلام الأصيل
في من شهداء الطف, ذوو النبي وأهل بيته /
قرابته بالمعصوم
ابن الإمام الحسن، وحفيد الإمام علي، والسيّدة فاطمة الزهراء، وابن أخي الإمام الحسين(عليهم السلام). اسمه ونسبه
القاسم بن الحسن بن علي بن أبي طالب(عليهم السلام). أُمّه
جارية، اسمها رملة. ولادته
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ومكانها، إلّا أنّه ولد في القرن الأوّل الهجري. مشاركته في واقعة الطف
كان(رضوان الله عليه) من الذين اشتركوا في واقعة الطفّ بكربلاء مع الإمام الحسين(ع)، وقاتل قتال الشجعان حتّى استُشهد. زيارة القاسم بن الحسن. موقفه يوم الطف
عندما رأى القاسم عمّه الحسين(ع) يوم عاشوراء وقد قُتل أصحابه وجمع من أهل بيته، وسمع نداءه وهو يقول: هل من ناصر ينصرني، جاء إلى عمّه يطلب منه الرخصة لمبارزة الأعداء، فرفض الإمام الحسين(ع) ذلك؛ لأنّه كان غلاماً صغيراً. فدخل القاسم المخيّم فألبسته أُمّه لامة الحرب، وأعطته وصية والده الإمام الحسن(ع)، يُوصيه فيها بمؤازرة عمّه الحسين(ع) في مثل هذا اليوم، فرجع إلى عمّه وأراه الوصية، فبكى(ع) وسمح له بالمبارزة، ودعا له وجزّاه خيراً. خروجه للمعركة
حمل على جيش عمر بن سعد، وهو يرتجز ويقول:
«إنْ تُنكِرُوني فَأنَا فَرعُ الحَسَنْ ** سِبطِ النَّبيِّ المُصطَفَى المُؤتَمَنْ
هَذا الحُسينُ كَالأسِيرِ المُرتَهَنْ ** بينَ أُناسٍ لا سُقُوا صَوبَ المُزُنْ»(1).
جاء في نفس المهموم أنّ
السيّد المرتضى علم الهدى
زار القاسم بن الإمام
الحسن المجتبى بهذه
الكلمات
السلام على القاسم بن
الحسن بن عليّ ورحمة الله
وبركاته, السلام عليك يا
بن حبيب الله, السلام
عليك يا بن ريحانة رسول
الله, السلام عليك من
حبيب لم يقض من الدنيا
وطراً ولم يشفِ من أعداء
الله صدراً حتّى عاجله
الأجل وفاته الأمل,
فهنيئاً لك يا حبيب رسول
الله صلى الله عليه وآله
وسلم, ما أسعد جدّك وأفخر
مجدك وأحسن منقلبك!.
القاسم لم يكن صبيًّا لم يبلغ الحلم | مركز الهدى للدراسات الإسلامية
(1) مقاتل الطالبين – ابي فرج الأصبهاني ص58(2) بحار الأنوار ج45ص34ص36 ، مقاتل الطالبيين – ابو فرج الأصبهاني ص58(3) مقتل الحسين عليه السلام – ابو مخنف ص124ص126(4) تاريخ الطبري – الطبري ج6ص256 ، مقتل الإمام الحسين عليه السلام – الخوارزمي ج2ص27(5) ذخيرة الدارين – السيد عبد المجيد بن محمد رضا الحسيني الحائري ص152(6) مقتل الإمام الحسين عليه السلام – عبد الرزاق المقرم ص264ص266(7) وسائل الشيعة – الحر العاملي ج5 ص75 باب 44 حديث 5957
خضير العواد
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
خضير العواد
وفي القاموس للفيروزآبادي: "والغلام: الطارُّ الشارب والكهل ضد أو من حين يُولد إلى أن يشب"(14). ويؤكد ذلك ملاحظة الاستعمالات العربيَّة لكلمة الغلام:
منها: ما أورده أبو الفرج الأصفهاني في مقاتل الطالبيين قال: قال -الحسين حين برز علي الأكبر-: "اللهم كن أنت الشهيد عليهم فبرز إليهم غلام أشبه الخلق برسول الله صلى الله عليه وآله، فجعل يشدُّ عليهم ثم يرجع إلى أبيه.. "(15)، ثم قال أبو الفرج: فأخذ يشدُّ على الناس وهو يقول: أنا عليُّ بن الحسين بن علي، إلى أن قال: ضرب غلام هاشمي علوي(16). فوصَفَه الحسين(ع) -بحسب هذا النص- بالغلام، ووصَفَ نفسه بالغلام رغم أنَّ عمره على أقلِّ التقادير ثمانية عشر سنة. القاسم ابن الإمام الحسن المجتبى(ع) - مركز الإسلام الأصيل. ومنها: قول الشهيد جعفر بن عقيل كما في المناقب لابن شهراشوب:
أنا الغلام الأبطحي الطالبي ** من معشر في هاشم من غالب(17)
وكان حينها رجلًا متزوجًا. ومنها: ما أورده في المناقب لابن شهراشوب قال: وفي كتاب الأحمر قال الأوزاعي: لما أُتي بعلي بن الحسين ورأس أبيه إلى يزيد بالشام قال لخطيب بليغ: خذ بيد هذا الغلام فائت به إلى المنبر وأخبر.. فلما نزل قام علي بن الحسين فحمد الله بمحامد شريفة.. "(18). ففي هذا النص استعمل لفظ الغلام في عليِّ بن الحسين السجاد (ع) رغم أنَّه كان حينها قد تجاوز العشرين وكان له ولد، والنصوص في ذلك كثيرة، على أنَّه لو كان لفظ الغلام موضوع للصبي فإنَّ استعماله في القاسم سيكون مجازًا لقيام القرائن التي ذكرناها على أنه كان شابًّا.
بين يدي القاسم بن الحسن(ع) - خليج الديرة
وقد توزعت حيرتها بين مصائب عدة، منها مرض زوجها السجاد عليه السلام، وكان في الخيمة يغمى عليه ساعة بعد ساعة، حتى اذا رأى اباها الحسين وحيداً غريباً نهض يتوكأ على عصاه ويجر سيفه، فصاح الامام الحسين باخته ام كلثوم احبسيه لئلا تخلوا الارض من نسل آل محمد فارجعته الى فراشه ثم رافقته زوجته وابنة عمه فاطمة بنت الحسن في سفر الاسر المرير تعالجه وتخدمه وترعى ولدها الباقر، وتعيش الاحزان مع عمتها زينب العقيلة وبقية اسرة آل الرسول حتى عودتها الى المدينة، لتطوي بقية حياتها في ذكريات كئيبة جاءت بها من كربلاء. واما المرأة النجيبة الاخرى في ركب السبا، فتلك كانت رملة، وهي زوجة سيد شباب اهل الجنة الامام الحسن المجتبى صلوات الله عليه وأم ولده القاسم الشهيد يوم عاشوراء، جاءت به مع الركب الحسيني الشريف لتدفع به الى ساحة الشرف والجهاد بين يدي عمه وامامه ابي عبد الله الحسين سلام الله عليه. فيكفي هذه المرأة المكرمة فخراً وعزاً انها الزوجة المخلصة للامام الحسن بن علي وكانت هي اختارته، والام الحنون التي ربت ذلك الشاب الغيور حتى شجعته لنصرة امام زمانه الحسين، ولم يكن القاسم قد بلغ الحلم، وكان وجهه كفلقة قمر، فلما نظر اليه عمه الحسين اعتنقه وبكى حتى غشي عليه، فاستأذنه في القتال فأذن له بعد الحاح عليه، وبعد ان اراه وصية ابيه الحسن في نصرته.
فسألت عن الغلام فقيل: هُوَ الْقَاسِمُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ»(2). استشهاده
استُشهد(ع) في العاشر من المحرّم 61ﻫ بواقعة الطف، ودفنه الإمام زين العابدين(ع) في مقبرة الشهداء بجوار مرقد الإمام الحسين(ع) في كربلاء المقدّسة.
جمع بين حبه للفن وشغفه بالطب، اشتهر بكونه زوج أم كلثوم، ولكنه في الحقيقة واحد من أهم وأشهر الأطباء المصريين، فشغل العديد من المناصب وكان له دور في تطور قسم الجلدية في القصر العيني، إنه الدكتور حسن الحفناوي دكتور بقسم الأمراض الجلدية. من هو حسن السيد الحفناوي؟
ولد حسن السيد الحفناوي في 8 أغسطس عام 1915، وهو من مواليد مدينة أسيوط لعائلة ميسورة الحال، ووالده من كبار تجارة الأقمشة. تربى الحفناوي في كنف عائلة كبيرة تهتم بمكارم الأخلاق، وتحترم وتحفاظ على التقاليد المصرية الأصيلة. أما حياته العلمية فحصل على شهادة البكالوريا بتفوق أو الثانوية العامة آنذاك عام 1933 من مدرسة أسيوط الثانوية التي أصبحت بعد ذلك مقرًا لجامعة أسيوط. حسن الحفناوي دكتور الجلدية وزوج أم كلثوم - القيادي. ولأنه تخرج بتفوق وكان من الأوائل على مدرسته التحق بكلية الطب جامعة فؤاد، والتي أصحبت الآن القصر العيني أو جامعة القاهرة. تخرج حفناوي في كلية الطب عام 1940، وكان من الأوائل على دفعته، وكرمه الملك فاروق مع زملائه، ومنحهم بعثة تدريبية إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث تدرب هناك في مستشفيات نيويورك. بعد عودته إلى مصر عُين بقسم الأمراض الجلدية، وبعدها حصل على درجة الدكتوراه في الأمراض الجلدية وعُين مدرسًا في القصر العيني عام 1945.
ما يحكيه تاريخ الأمكنة.. | مصراوى
الرئيسية
أخبار
مقالات مصراوي
د.
حسن الحفناوي دكتور الجلدية وزوج أم كلثوم - القيادي
وفي ذات السياق يقدم لنا ملمحا عن التنوع السكاني وكيف شكلت القاهرة مدينة جذب كونية بفعل ازدهارها الاقتصادي والمجتمعي: "وعدد أهالي القاهرة على حسب التعداد الذى صار فى 3 مايو 1882 ميلادية هو ( 374838) منهم (22422) أغراب.. (7000 أروام) و (5000 فرنساوية) و (1000 انجليز) و (1800 نمساوية) و (450 ألمان) و (400 أعجام) و (3367 طيليانية) و (230 أوروباوية من أجناس مختلفة)".
ضحية بلطجي بورفؤاد: نعيش تحت تهديد السلاح كل دقيقة (فيديو)
ويؤكد رجاء النقاش فى مقال له بجريدة الأهرام أن أحد الضباط الأحرار شاهد عقد زواج أم كلثوم بمصطفى أمين وحينما ذكر ذلك لعبدالناصر عنفه لأن هذه حياة شخصية لأم كلثوم ويجب احترامها وعدم الخوض فيها. ضحية بلطجي بورفؤاد: نعيش تحت تهديد السلاح كل دقيقة (فيديو). إلا أن ما كتبه مصطفى أمين بنفسه فى كتابه "شخصيات لا تنسى" يحدد علاقته بكوكب الشرق فيقول: "عرفت الناس أم كلثوم وأنا عرفت أم كلثوم أخرى.. عرفوا الأسطورة وعرفت الإنسانة.. عرفوها فوق المسرح والأضواء مسلطة عليها وعرفتها فى غرفتها الصغيرة فى الطابق العلوى منزوية تبكى فى صمت". المصدر: ارشيف مصر
تعرف علي قصة زواج أم كلثوم و دكتور حسن الحفناوي سنة 1952 - وكالة وطن للأنباء
رامز موفي ستار تصدر تريند "رامز موفي ستار" تريند محرك البحث العالمي جوجل بعدما آثار إعلان البرنامج وظهور الفنانة حنان مطاوع تفاعل جميع رواد السوشيال ميديا معها بعدما قامت بالتعدى على رامز جلال بكلمة "أنت منفلت" ليقولوا عنها الفنانة المحترمة التي لا تعرف السب.
31 عاما علي رحيل كوكب الشرق (4 - 5) أم كلثوم والدكتور حسن الحفناوي: زواج بلا رومانسية / زواج أم كلثوم والحفناوي أملته ضرورات الجسد / لجأت إلى جمال عبدالناصر ليمنع نشر خبر زواجها
ورحل عن عالمنا العالم الدكتور حسن سيد الحفناوي عن عمر يناهز واحد وسبعين عامًا، وذلك في عام 1986.