بعد تفشي ظاهرة وباء " كورونا" في عموم العالم ، وشدة المخاطر التي تحدق في الناس والقلق والاضطراب والفوضى الغير متوقعة في عالم الاقتصاد والسياسة ، والانهيارات الكبيرة في جميع القطاعات من اثر هذا الوباء" او ما يسمى القاتل الخفي، أصدرت الحكومة العراقية كبقية دول العالم ، قرارا بمنع التجوال..! وان من يخالف ذلك فعليه تبعات قانونية قد يمثل بسببها أمام القضاء، ويُعد هذا الإجراء طبيعيًا جدًا للحد من تفشي الوباء او للحد من انتشاره، لكن قرار المنع استثنى اصحاب المهن الصحية والقوات الأمنية بالإضافة الى الصحفيين، وأنا كصحفي يحاول نقل الأحداث ،خاصة وان هناك حراك سياسيا فعالا حول تشكيل حكومة العراق المؤقتة، خرجتُ منذ ساعات الصباح الأولى لأتابع عملي، لكن ما أدهشني خلو الشارع تماما من زائري ذكرى استشهاد الإمام موسى ابن جعفر ع ، سيما وان هذا الحظر تزامن مع ذكرى شهادته. فكنت استمع لإحدى الإذاعات في مذياع سيارتي وإذا بصوت الحاج ملا باسم الكربلائي يرن مسامعي ( بلطمية) هذا الغريب منين؟ ولا اعرف كيف بلحظة واحدة أخذني ذلك الصوت وتلك الكلمات الى العصر العباسي اللعين والى مقت وقذارة خلفائه، واخص منهم هارون اللارشيد الذي قرر قتل الإمام" ع في مثل هذه الأيام بعد ان سجنه لأكثر من 20 بحسب الروايات.
هذا الغريب منين باسم الكربلائي Mp3
المشاهدات: 3732 المدة: 14:02 الدقة: متوسطة التصنيف: صوتيات دينية الكلمات الدلالية: باسم الكربلائي
هذا الغريب منين مكتوبه
مهند صباح … منين اجه هذا الغريب - YouTube
لماذا لا نفهِّم أولادنا أن هذه هويتنا؟لماذا لانعلمهم أن يكون العمل مقرونا بالعاطفة،وأن العمل أولا ثم العاطفة؟
فما قيمة العاطفة إذا لم تكن حاثة علی العمل والبناء والتقدم؟ ما فائدتها وهي تثبِّت أقدامنا في مفهومات التضحية والخضوع والتازل عن الحقوق؟! إذن؛أيها العام الإنساني،أيها العالم الإسلامي، الإمام موسی بن جعفر(ع)ليس غريبا!! إنه سيد بغداد وإمامها،،إنه الترياق المجرب الذي منّ الله به علی أرض العراق! فماذا عسانا أن نغيِّر في واقعنا،إذا لم نستطع أن نغيِّر خطاب قصيدة؟ كيف نزيل أثرها الذي يبرِّز الضعف والهوان بإزاء القوة الواقعية الشاهدة،المتجسدة في زيارة الإمام في ذكری استشهاده،فضلا عن زيارته في الأيام الاعتيادية،ولاسيما يوم السبت الذي يطلق عليه العراقيون"السبوتة"؟! لماذا نشيع خطاب توهين الإمام الذي جری علی لسان عدوه في تلك الساعات التي امتدت يده الظالمة عليه؟! إنّ موسی بن جعفر ليس غريبا،إنه امتداد الرسالة المحمدية المورق في أرض العراق،أرادوه وحيدا غريبا،وأراد الله له أن يكون قطبا ومركزا تدور حوله القلوب. اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
تصفح المزيد من الوظائف
مشاوي بلاد الشام مطعم
10-20-2013, 09:50 PM
المشاركة رقم: 1 الصورة الرمزية الكاتبة: اللقب: أخصائية مختبرات طبيه
معلومات العضوة التسجيل: 29-3-2013 العضوية: 30914 الدولة: سوريه... من بلاد الشام المشاركات: 4, 374 بمعدل: 0.
بحث هنا
القائمة الرئيسية
دخول/تسجيل
Close
السلة
Wishlist
Recently Viewed
من الرائع عودتك! اسم الدخول أو البريد: *
تذكرني
كلمة المرور *
نسيت ؟
جديد هنا ؟
انشىء حساب جديد
عظيم أن أراك هنا! Email address *
سيتم إرسال كلمة مرور إلى عنوان بريدك الإلكتروني. سيتم استخدام بياناتك الشخصية لاتمام الشراء سياسة الخصوصية. Already got an account? Sign in here
التصنيفات
Sorry. No results match your search.