error: غير مسموح بنقل المحتوي الخاص بنا لعدم التبليغ
نسبة القدرات والتحصيلي المطلوبة 1442 للقبول بالجامعات السعودية - ثقفني
الأسئلة الشائعة
كم مدة الدورة؟
الدورة راح تاخذ منك ٣٠ يوم او اقل اذا ذاكرت بمعدل ساعتين او اكثر يوميا. لكن الدورة من ناحية المحتوى موجوووودة دايما ويمكنك "البدء" في الدورة حتى بعد شهرين او الرجوع لها. ما هو مستوى الدورة؟
الدورة مناسبة اذا كنت تنوي الحصول على درجة فوق ال٦٠.. راح نركز على كل شيء يتهم بيه الستيب اللي راح تساعدك توصل للدرجة. مستواي حاليا مرة مبتدئ هل الدورة تنفع لي؟
هممم صراحة لا. نسبة القدرات والتحصيلي المطلوبة 1442 للقبول بالجامعات السعودية - ثقفني. اذا فعلا مستواك مرررة مبتدئ انصحك انك تاسس نفسك شوي، وبعدها كمل بالدورة
هل يجب علي متابعتك في وسائل التواصل (السناب، اليوتيوب، البيريسكوب، الخ)؟
سؤؤؤال مررة حلووو، يعتمد عليك كليا، اذا انت قاعد تكرف اصلا وتحتاج شوي تنويع في الحماس، او تحب انك تشوف الموضوع باسلوب اخر (لانه مافي شيء يخرج عن الدورة)، وقتها راح انصحك بشكل كبير انك تشوف السنابات واليوتيوب. اما اذا كنت مستعجل او لسه ما بديت كرف، انصحك انك ما تشتت نفسك وتركككز على الدورة كليا، وهي تغطي لك كل التفاصيل عن هذا الاختبار. الدورة غير مفتوحة للتسجيل
نعتمد علـى مساهمات المجتمع في شرح المناهج. شارك معنا وساعد آلاف الطلاب
ابدأ الآن
الوحدة الأولى: الحركة الدورية
الوحدة الثانية: الصوت والضوء
الوحدة الثالثة: التكاثر واستمرارية النوع
مراجعات واختبارات
المشروع البحثي
ادعُ أصدقائك لدراسة هذا المقرر
وبحسب هذا الفهم الواسع للآية، فإن الآية لم تنهنا عن مبايعة من بيده مقاليد الأمور والخضوع لسلطانه، بل نهتنا عن الركون والميل القليل إلى أولئك الذي جعلوا الظلم سمتهم وشعارهم في مناحي الحياة كافة. الوقفة الثالثة: رتبت الآية الكريمة نتيجتين على الركون إلى أهل الكفر. أولهما: دنيوية، وهي عدم النصر والمعونة من الله. ثانيهما: عذاب النار في الآخرة. ولا تركنوا إلى الذين ظلموا .. المقصود والمعنى والتفسير - حياه نيوز | Haya News. وهاتان النتيجتان مستفادتان من قوله تعالى: { فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون}، فكأنه سبحانه يقول لنا: إنكم إن رضيتم بمسلك أهل الظلم، ومشيتم في ركابهم، وناصرتموهم في باطلهم، مستكم نار جهنم في الآخرة، ولم ينصركم الله في الدنيا، بل يخلِّيكم من نصرته، ويسلط عليكم عدوكم، ويخذلكم. وهذا ما عليه حال الأمة اليوم. الوقفة الرابعة: قال المحققون من أهل العلم: الركون المنهي عنه هو الرضا بما عليه الظلمة. أو تحسين الطريقة وتزيينها عند غيرهم، ومشاركتهم في شيء مما هم عليه من المخالفات والمنهيات؛ فأما مداخلتهم لرفع ضرر، واجتلاب منفعة عاجلة، فغير داخلة في الركون. وإنما يكون هذا من طريق تدبير أمر المعاش والرخصة، ومقتضى التقوى هو الاجتناب عنهم بالكلية؛ إذ إنه سبحانه كاف عباده عن جميع خلقه: { أليس الله بكاف عبده} (الزمر:36).
ولا تركنوا إلى الذين ظلموا - إسلام أون لاين
القاعدة الخامسة والأربعون: (إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ)
للاستماع لمحتوى المادة
الحمد لله، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبدالله، وعلى وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
فهذا مرفأ جديد من مرافئ مركبنا القرآني ليرسو على شاطئ من شواطئ هذه القواعد القرآنية، نتدارس فيها شيئاً من معاني قاعدة قرآنية محكمة، يحتاجها كل مؤمن، وعلى وجه الخصوص من عزم على الإقبال على ربه، وقرع باب التوبة، تلكم هي القاعدة التي دل عليها قوله سبحانه وتعالى: {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ}[هود: 114]. وهذه القاعدة هي جزء من آية كريمة في سورة هود، يقول الله تعالى: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ}[هود: 114]، وهذه الآية الكريمة سبقت بجملة من الأوامر العظيمة للنبي صلى الله عليه وسلم ولأمته، يحسن ذكرها ليتضح الربط بينها، يقول تعالى: {فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (112) وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ}[هود: 112، 113].
ولا تركنوا إلى الذين ظلموا .. المقصود والمعنى والتفسير - حياه نيوز | Haya News
وعلى الجملة، فإن لفظ (الركون) دال على النهي عن الميل إلى الذين جعلوا الظلم شعارهم، وتخطوا حدودهم، وجاوزا خط الاعتدال، وداسوا كرامة الحقوق، وجعلوا الدنيا أكبر همهم، ومبلغ علمهم، وتجردت قلوبهم من خشية الله. الوقفة الثانية: قوله تعالى: { الذين ظلموا} للمفسرين قولان مشهوران في تحديد المراد بـ { الذين ظلموا} ، الأول: أن المراد أهل الشرك تحديداً، فتكون الآية خطاب للمؤمنين باجتناب أهل الشرك والبعد عنهم. الثاني: أن المراد أهل الظلم من المشركين والمسلمين، فيكون اللفظ عاماً، يشمل كل ظالم سواء أكان مؤمناً أم كافراً. وقد رجح القرطبي أن المراد من الآية أهل الظلم عموماً، فقال: وهذا هو الصحيح في معنى الآية؛ وأنها دالة على هجران أهل الكفر والمعاصي من أهل البدع وغيرهم؛ فإن صحبتهم كفر أو معصية؛ إذ الصحبة لا تكون إلا عن مودة. ولا تركنوا إلى الذين ظلموا - إسلام أون لاين. وقال الشوكاني: وهذا هو الظاهر من الآية - أي أن ظاهرها العموم -، ولو فرضنا أن سبب النزول هم المشركون، لكان الاعتبار بعموم اللفظ لا بخصوص السبب. وكلمة (ظلموا) في الآية ليست قاصرة على أولئك يظلمون الناس من منطلق وضعهم السياسي والسلطوي، بل يشمل أيضاً أولئك الذين يظلمون الناس من منطلق وضعهم الاقتصادي والمادي، حيث يضيقون على الناس في لقمة العيش، ويحاصرونهم في مطعمهم ومشربهم وملبسهم ومسكنهم ومتجرهم، ويشمل أيضاً أولئك الذين يظلمون الناس من منطلق وضعهم الاجتماعي، وذلك بالتفريق بينهم على أساس العرق واللون والمعتقد.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة هود - الآية 113
سنن أبي داود: 4031
وقد شدّد في مخالفة الكفّار في كلّ مجالٍ؛ لتتجلّى البراءة منهم بوضوحٍ، وتبرز الهويّة الإسلاميّة، وذلك في العبادات والسّلوك وفي المظاهر الاجتماعيّة وفي الهيئة والصّورة، عَنْ يَعْلَى بْنِ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ( خَالِفُوا الْيَهُودَ، فَإِنَّهُمْ لَا يُصَلُّونَ فِي نِعَالِهِمْ، وَلَا خِفَافِهِمْ). سنن أبي داود: 652
وعن الْحَجَّاجُ بْنِ حَسَّانَ، قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، فَحَدَّثَتْنِي أُخْتِي الْمُغِيرَةُ، قَالَتْ: وَأَنْتَ يَوْمَئِذٍ غُلَامٌ وَلَكَ قَرْنَانِ، أَوْ قُصَّتَانِ، فَمَسَحَ رَأْسَكَ، وَبَرَّكَ عَلَيْكَ، وَقَالَ: ( احْلِقُوا هَذَيْنِ -أَوْ قُصُّوهُمَا- فَإِنَّ هَذَا زِيُّ الْيَهُودِ). سنن أبي داود: 4197
وإنّ الحكمة من التّمسّك بالهويّة الإسلاميّة والتّحذير من التّشبّه بغير المسلمين: أنّ التّشبّه بهم قد يُفضي إلى مصيرنا، قال تعالى: { وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ} [هود: 113]. لقد خلّفتِ الحرب -الّتي شنّها النّظام الغاشم- على شعبنا السّوريّ الحرّ، الكثيرَ من الويلاتِ والدّمار، وإنّ أخطر ما يصيب الشّعبَ السّوريَّ إنّما هو: محاولات طمس هويّته، وتغيير ثقافته، وتأجيج الصّراع بين مكوّناته، حيث إنّ حرب الأعداء لأمّةٍ من الأمم، إنّما يكون بالتّركيز على ضرب مقوّمات هذه الأمّة، وذلك بضرب عقيدتها، وتشويه تاريخها، وإضعاف لغتها، وسلخها من كلّ أصولها الّتي تنتمي إليها، وذلك من خلال سلك طرقٍ واضحةٍ ومدروسةٍ بعنايةٍ.
إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة هود - القول في تأويل قوله تعالى "ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار "- الجزء رقم15
لا بد من إدراك حقيقة هذا الصراع العالمي، ليس الآن فقط، بل على مر التاريخ، حيث سنة المدافعة بين الحق والباطل. فلا يمكن أن يكون غيرنا محبا وعينا لنا لسواد عيوننا، فإن كان فلأهداف يريدونها. وانظروا ما حل بالمؤمنين عبر التاريخ حين خسروا أرضهم في أكثر من مكان بسبب الولاء، وحصل الاقتتال بينهم بسبب الولاء والنزاع. ولا أستبعد ما يجري اليوم من مؤامرات على الأمة المسلمة، فالقوم يضحكون بوجوهنا ويظهرون حرصهم علينا، ولكن إذا نظرنا إلى أي مكان دخلوه فهي الفتن والقتل والدمار، فلا يمكن لعدوك أن يكون نصيرك ومعينك، فله أهدافه كما لك أهدافك، ولا بد من إدراك هذه الحقيقة. لم يأمرنا الله تعالى بمعاداة كل الناس، بل أمرنا بالقسط. ولا توجد عداوة لمخالفة الدين أبدا، بل العداوة فقط لمن قاتلنا وأخرجنا من ديارنا وأعان على إخراجنا، فقال الله تعالى: "لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ * إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ" (الممتحنة، الآيتان 8 و9).
وفي قوله تعالى: "وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ" تدليل على عظيم تجريم فعل الركون إلى الذين ظلموا، لمن اتخذهم ركناً يأوي إليه ويرتكن عليه ويركن في ظله، فلن يكونوا لكم أولياء ولا أنصار يحولون بينكم وبين عذاب الله بعدما رضيتم بهم أولياء وأنصار في الحياة الدنيا، واستغنيتم بهم عن ولاية الله سبحانه ونصرته. الوقفة الأخيرة: فعل المسّ ناسب فعل الركون، فإن كنتم تظنّون بأنّ دعمكم للظالمين بالسكون والميل اليسير، هذا الركون العادي الخارجي السطحي كما في ظنّكم ليس بالأمر الجلل وغير نافذ في أصل الظلم، فهو تماماً كما ستمسّكم النار مسّاً يوم القيامة فهل هذا بالعذاب اليسير الهيّن ؟ ومنذ متى كان عذاب الله يسيراً هيّناً ؟، وهو العزيز القائل: " وَلَئِن مَّسَّتْهُمْ نَفْحَةٌ مِّنْ عَذَابِ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ". (21: 46). هذا والله تعالى أعلم.