مفهوم أمن المعلومات: أهمية أمن المعلومات: ما هي مهددات أمن المعلومات؟ طرق وأساليب أمن المعلومات: مع التقدم الهائل في التكنولوجيا الذي اجتاح العديد من مجالات الحياة، ومدى قدرة الإنترنت على الربط بين أرجاء الأرض بمشارقها ومغاربها في حلقة متصلة من التبادل في كافة المعلومات والبيانات. فهنا تكمن أهمية أمن المعلومات الذي أصبح ضرورة أساسية لا غنى عنها تفادياً للكم هائل من الخسائر التي ستقع في كافة النواحي والمستويات. مفهوم أمن المعلومات: أمن المعلومات (Information Security): هوعلم قائم بذاته يهتم بتقنيات الحماية للمعلومات التي يتم تداولها عبر شبكة الإنترنت أو حفظها على أجهزة الحاسوب والهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية كافةً تتم حمايتها من كل ما يمكن أن يُهددها من مخاطر مختلفة، ولا شك أنَّ اختلاف تلك المخاطر المتعددة وتطورها المستمر يتطلَّب العمل المستمرعلى تطوير ذلك العلم، ليتمكن من تفادي و مواجهة كل ما قد يُستَجَد من أساليب المبتكرة في خرق الحماية ومقدرة على الوصول إلى المعلومات غير المُصرحة لهم بها. أهمية أمن المعلومات: أهمية أمن المعلومات تكمن في مجموعة من المبادئ والأسس التي يلتزم هذا المجال بتحقيقها وتوافرها، والتي يُمكن توضيحها كالآتي: السرية: يعني مبدأ السرية عدم إمكانية الإفصاح عن أيِّ معلومات لأيِّ شخص من الأشخاص غير المُصرَّح لهم بذلك، حيث يتم بذالك منع أي شخص من اختراق أنظمة الجهاز الخاص بشخص آخر وإمكانية وصوله وحصوله على ما يوجد بها من ملفات ومعلومات خاصَّة.
أهمية أمن المعلومات - ووردز
وسائل تعريف بيولوجية والتي ترتكز على صفات المستخدم المتصلة بنظامه البيولوجي. المفاتيح المشفرة والتي تُعرف باسم الأقفال الإلكترونية والتي تحدد المناطق التي يمكن الدخول إليها. تحديات وأهمية أمن المعلومات
بالنظر إلى البيئة المعلوماتية المتقلبة، فإن هناك جملة من التحديات التي يتوجب أن تؤخذ بعين الاعتبار لارتباطها المباشر بتأمين المعلومات وحمايتها. ترتبط هذه التحديات بجملة من التطورات الحاصلة والمتمثلة فيما يلي:
انفجار الخدمات غير المادية المتداولة في الشركات وعلى شبكة الإنترنت، وأحجام المعلومات المرتبطة بها سواء كانت هذه المعلومات مهيكلة أو غير مهيكلة. إذ يتطلب هذا الحجم المتزايد من المحتوى إعادة التفكير في عملية حماية المعلومات وكيفية إدارتها. بيئة الأعمال اللامركزية وعدم تجانس مستويات الأمن الداخلية، التي يمكن أن تبرر ضرورة إقامة نظام مرجعي موحد لحماية المعلومات. الاتجاه نحو التقارب بين استخدامات النظم المعلومات المحلية والمهنية. ذلك أن شبكات الواي فاي والرسائل الفورية والشبكات الاجتماعية والمدونات وما إلى ذلك من الأدوات الأخرى، هي بالأساس استخدامات شائعة في المجال الخاص، ولكنها غالباً لا تتوافق مع الاستخدامات والاحتياجات المهنية والمؤسساتية.
أهمية أمن المعلومات - الطير الأبابيل
إدارة أمن المعلومات
لم تعد حماية وأمن المعلومات مجرد انشغال تكنولوجي فقط، حيث أصبحت تعطى أهمية كبيرة للممارسات والخطط والسياسات، وكذا توعية كل الأطراف الفاعلة سواء تعلق الأمر بالمنظمات أو الأفراد بأهمية أمن المعلومات. من خلال إدراج البعد المتعلق بأمن المعلومات ضمن المسارات الإدارية وعلى مستويات مختلفة سواء على الصعيد الفردي أو الجماعي، ليصل الأمر إلى مستوى الدولة. على اعتبار أن أمن المعلومات أصبح من المخاطر التي تهدد كيان الدول ويشكل تهديداً لمصالحها الإستراتيجية. ونظراً لتعاظم أهمية أمن المعلومات ، أصبح الامتثال للمتطلبات القانونية والتنظيمية لتحقيق أمن وخصوصية المعلومات عاملاً مهماً لضمان أمنها وحمايتها. وتشكل معرفة المخاطر وتقييمها بشكل مسبق إحدى أهم المتطلبات الرئيسية لضمان حماية وأمن المعلومات. فضلاً عن القضايا المتعلقة بضرورة تأمين المعلومات المتعلقة بالعملاء والموظفين بهدف كسب المصداقية اللازمة للقيام بمختلف النشاطات ضمن بيئة معلوماتية آمنة ومحمية. من أهم اللوائح التنظيمية المتعلقة بأمن المعلومات، المواصفات الصادرة عن المنظمة العالمية للتقييس التي تجسد أهمية أمن المعلومات كقضية عالمية تتطلب توحيد الإجراءات على أوسع نطاق ممكن لمواجهة المخاطر المتعلقة بها بفعالية أكبر، من أهم هذه المواصفات:
نظام إدارة أمن المعلومات ISO / IEC 27001.
اهمية امن المعلومات والتهديدات الممكنة ووسائل المحافظة على امن المعلومات أصبح الإنترنت من أحد الأساسيات اليومية في العصر الحديث فحدوث خلل فيه أو انقطاعه أصبح عائقا لإتمام الكثير من المهام اليومية المعتادة نظرا.
منهم كردم ومرداس وأبو لبابة. 17139 - حدثنا ابن وكيع قال: حدثنا جرير عن يعقوب عن جعفر عن سعيد قال: الذين ربطوا أنفسهم بالسواري: هلال وأبو لبابة وكردم ومرداس وأبو قيس. وقال آخرون: كانوا سبعة. 17140 - حدثنا بشر قال: حدثنا يزيد قال: حدثنا سعيد عن قتادة [ ص: 450] قوله: ( وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا عسى الله أن يتوب عليهم) ذكر لنا أنهم كانوا سبعة رهط تخلفوا عن غزوة تبوك ، فأما أربعة فخلطوا عملا صالحا وآخر سيئا: جد بن قيس وأبو لبابة وحرام وأوس ، وكلهم من الأنصار وهم الذين قيل فيهم: ( خذ من أموالهم صدقة تطهرهم) الآية. 17141 - حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال: حدثنا محمد بن ثور ، عن معمر عن قتادة: ( خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا) قال: هم نفر ممن تخلف عن تبوك. منهم: أبو لبابة ومنهم جد بن قيس تيب عليهم قال قتادة: وليسوا بثلاثة. 17142 - حدثنا القاسم قال: حدثنا الحسين قال: حدثنا أبو سفيان عن معمر عن قتادة: ( وآخرون اعترفوا بذنوبهم) قال: هم سبعة منهم: أبو لبابة كانوا تخلفوا عن غزوة تبوك ، وليسوا بالثلاثة. «وآخرون اعترفوا بذنوبهم..» | صحيفة الخليج. 17143 - حدثت عن الحسين بن الفرج قال: سمعت أبا معاذ قال: أخبرنا عبيد بن سليمان قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ( وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا) نزلت في أبي لبابة وأصحابه ، تخلفوا عن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - في غزوة تبوك ، فلما قفل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من غزوته ، وكان قريبا من المدينة ندموا على تخلفهم عن رسول الله وقالوا: " نكون في الظلال والأطعمة والنساء ، ونبي الله في الجهاد واللأواء.
«وآخرون اعترفوا بذنوبهم..» | صحيفة الخليج
الوجه الثاني: أن المقصود بيان أنه يجب أن يكون المكلف على الطمع والإشفاق، لأنه أبعد من الإتكال والإهمال. الخامس: قال القاشاني: الإعتراف بالذنب هو إبقاء نور الإستعداد، ولين الشكيمة، وعدم رسوخ ملكة الذنب فيه، لأنه ملك الرجوع والتوبة، ودليل رؤية قبح الذنب التي لا تكون إلا بنور البصيرة، وانفتاح عين القلب، إذ لو ارتكمت الظلمة ورسخت الرذيلة، ما استقبحه، ولم يره ذنبًا، بل رآه فعلًا حسنًا، لمناسبته لحاله، فإذا عرف أنه ذنب ففيه خير. إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة التوبة - القول في تأويل قوله تعالى " وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا "- الجزء رقم14. اهـ.. قال ابن عاشور: {وَآَخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآَخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ} الأظهر أن جملة: {وءاخرون اعترفوا} عطف على جملة: {وممن حولكم} [التوبة: 101]، أي وممن حولكم من الأعراب منافقون، ومن أهل المدينة آخرون أذْنبوا بالتخلف فاعترفوا {اعترفوا بذنوبهم} بذنوبهم بالتقصير. فقوله: إيجاز لأنه يدل على أنهم أذنبوا واعترفوا بذنوبهم ولم يكونوا منافقين لأن التعبير بالذنوب بصيغة الجمع يقتضي أنها أعمال سيئة في حالة الإيمان، وكذلك التعبير عن ارتكاب الذنوب بخلط العمل الصالح بالسيّئ. وكان من هؤلاء جماعة منهم الجِد بن قيس، وكردم، وأرس بن ثعلبة، ووديعة بن حزام، ومرداس، وأبو قيس، وأبو لُبابة في عشرة نفر اعترفوا بذنبهم في التخلف عن غزوة تبوك وتابوا إلى الله وربطوا أنفسهم في سوارى المسجد النبوي أيامًا حتى نزلت هذه الآية في توبة الله عليهم.
هكذا رواه البخاري مختصرا في تفسير هذه الآية. القرآن الكريم - التوبة 9: 102 At-Taubah 9: 102
إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة التوبة - القول في تأويل قوله تعالى " وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا "- الجزء رقم14
والاعتراف: افتعال من عَرف. وهو للمبالغة في المعرفة، ولذلك صار بمعنى الإقرار بالشيء وترك إنكاره، فالاعتراف بالذنب كناية عن التوبة منه، لأن الإقرار بالذنب الفائت إنما يكون عند الندم والعزم على عدم العود إليه، ولا يُتصور فيه الإقلاع الذي هو من أركان التوبة لأنه ذنب مضى، ولكن يشترط فيه العزم على أن لا يعود. وخلطهم العمل الصالح والسيّئ هو خلطهم حسنات أعمالهم بسيئات التخلف عن الغزو وعدم الإنفاق على الجيش. وقوله: {خلطوا عملًا صالحًا وآخر سيئًا} جاء ذكر الشيئين المختلطين بالعطف بالواو على اعتبار استوائهما في وقوع فعل الخلط عليهما. ويقال: خلط كذا بكذا على اعتبار أحد الشيئين المختلطين متلابسين بالخلط، والتركيبان متساويان في المعنى، ولكن العطف بالواو أوضح وأحسن فهو أفصح. وعسى: فعل رجاء. وهي من كلام الله تعالى المخاطب به النبي صلى الله عليه وسلم فهي كناية عن وقوع المرجو، وأن الله قد تاب عليهم؛ ولكن ذكر فعل الرجاء يستتبع معنى اختيار المتكلم في وقوع الشيء وعدم وقوعه. «وآخرون اعترفوا بذنوبهم» | صحيفة الخليج. ومعنى: {أن يتوب عليهم} أي يقبل توبتهم، وقد تقدم عند قوله تعالى: {فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه} في سورة البقرة (37). وجملة: {إن الله غفور رحيم} تذييل مناسب للمقام.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
وعجل فرجهم ((وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ.. )). وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا. سبب نزول الاية الكريمة:
نقلت روايات عديدة في سبب نزول هذه الآية، ونواجه في أكثرها اسم (أبي لبابة الأنصاري) فهو - حسب رواية - قد امتنع مع اثنين - أو أكثر - من أصحاب رسول الله (ص) من الإِشتراك في غزوة تبوك، لكنّهم لما سمعوا الآيات التي نزلت في ذم المتخلفين ندموا أشدّ الندم، فجاؤوا إِلى مسجد النّبي (ص) وربطوا أنفسهم بأعمدته، فلمّا رجع رسول الله (ص) وبلغه أمرهم قالوا بأنهم أقسموا أن لا يفكوا رباطهم حتى يفكّه رسول الله (ص) ، فأجابهم رسول الله (ص) بأنّه يقسم أيضاً أن لا يفعل ذلك حتى يأذن له الله، فنزلت الآية، وقبل الله توبتهم، ففكّ رسول الله (ص) رباطهم. فأراد هؤلاء أن يشكروا ذلك، فقدموا كل أموالهم بين يدي رسول الله (ص) وقالوا: إِنّ هذه الأموال هي التي صرفتنا ومنعتنا عن الجهاد، فاقبلها منّا، وأنفقها في سبيل الله، فأخبرهم النّبي (ص) بأنّه لم ينزل عليه شيء في هذا. فلم تمض مدّة حتى نزلت الآية التي تلي هذه الآية، وأمرت النّبي (ص) أن يأخذ قسماً من أموال هؤلاء، وحسب بعض الرّوايات فإنّه قبل ثلثها.