تعرف علي قصيدة عن الوطن العراق ، هذا البلد العربي الأصيل الذي عانى من الويلات من احتلال أراضي إلى شهداء وغيرهم، الأمر الذي رسخ في الشعب العراقي معنى كلمة وطن والدفاع عنه. ومع الويلات التي رأها الشعب العراقي، فإن العديد من الكتاب العراقيين الذين حرصوا على كتابة الأشعار في حب هذا البلد الأصيل والتي سوف نذكر بعضها خلال المقالة التالية.
قصيدة عن الوطن الامارات
ونقدم ذلك من خلال قصيدة مؤثرة وحزينة عن الوطن العربي حيث قال البعض أن الوطن العربي هو نبع الحنان وقال الآخر أن الوطن يعطي إلهام للعمل والجد والكفاح وأصبحت الوحدة العربية تراث يقلده الغرب لأنها كانت نموذج مشرف لا مثال له. قصيدة مؤثرة وحزينة عن الوطن العربي:-
أتجوّل في الوطن العربي وليس معي إلّا دفتر.. يرسلني المخفر للمخفر.. يرسلني العسكر للعسكر.. وأنا لا أحمل في جيبي إلّا عصفور.. لكن الضابط يوقفني.. و يريد جوازاً للعصفور.. تحتاج الكلمة في وطني لجواز مرور.. أبقى مرميّاً ساعاتٍ منتظراً فرمان المأمور.. أتأمّل في أكياس الرمل و دمعي في عينيّ بحور.. و أمامي ارتفعت لافتةٌ تتحدّث عن وطن واحد.. تتحدّث عن شعب واحد.. وأنا كالجرذ هنا قاعد.. أتقيّأ أحزاني و أدوس جميع شعارات الطبشور.. وأظلّ على باب بلادي مرميّاً كالقدح المكسور. لنزار قباني. إن مصر ليست منقسمة إلى أحزاب ولكنها منقسمة إلى غرز كل غرزة لها أعضاء يخدمون بعضهم بعضا في سبيل بناء الوطن. – إحسان عبد القدوس. أي ثورة عربية بدون حركة علمية وتنويرية مرافقة لن تكون سوى إنفجار عصبي تتنفس به الأمة عن كبتها الطويل بدون تغيير الواقع. – عبد الواحد مفتاح.
القصيدة الثالثة:
وطنُ الإِنسانِ أمٌ
فإِذا عقَّهُ الإِنسانُ يوماً عقَّ أمَّه
وطنٌ ولكنْ للغريبِ
وأمةٌ ملهى الطغاةِ
وملعبُ الأضدادِ يا أمةً أعيتْ لطولِ جهادِها
أسكونُ موتٍ أم سكونُ رُقادِ
يا موطناً عاثَ الذئابُ بأرضهِ
عهدي بأنكَ مربضُ الآسادِ
ماذا التمهلُ في المسير كأنّنا
نمشي على حَسَكٍ وشَوْكِ قتادِ
هل نرتقي يوماً وملءُ نفوسِنا
وجلُ المسوقِ وذلةُ المنقادِ
هل نرقى يوماً وحشورُ رجالِنا
ضعفُ الشيوخِ وخفةُ الأولادِ
واهاً لأصفادِ الحديدِ
فإِنّنا من آفةِ التفريقِ في أصفادِ.
نشهد في الكويت ظاهرة لافتة أدت إلى ارتكاب جرائم قتل مروعة ومشاجرات دامية والسبب «ليش تخزني؟» أي لِمَ تُحَدّق في وجهي! وهي عبارة استهجانية غاضبة يطلقها الفرد ضد من أفرطوا في التحديق إليه. التحديق بالآخرين فضول فطري غير أنه يؤذي حينما يتعدى ثانيتين، لا سيما إذا كان الآخر يلحظ انشغالك به. يقول لي صديق أميركي إنه لم يستطع تكملة كتاب كان يقرأه في دولة عربية فأغلقه بعد أن شعر أن كل من حوله يرمقونه بنظراتهم وكأنه «يرتكب فعلاً فاضحاً» كما قال. التحديق في الشخص يحبني. هذه النظرة سماها أستاذ علم الاجتماع بجامعة الكويت د. حمود القشعان، في دردشتي معه، «النظرة الاستنكارية»، وتظهر حينما نرى سلوكاً مستهجناً أو غريباً على حد تعبيره. والنظرة الثانية هي «النظرة الاستعلائية»، وهي محاولة الحط من قدر الآخرين أو مكانتهم «وتكثر في السفر والأماكن التي يعتقد الفرد أنه الوحيد المخول بارتيادها»، كأن يقول في قرارة نفسه عن فئة اجتماعية يتعالى عليها: «حتى أنتم دخلتم هذه الأماكن»؟! والنظرة الثالثة هي «التطفلية» حيث يقول عنها د. القشعان، عميد كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت، وله عشرات الأبحاث العلمية: «لقد وجدنا أن المرأة أكثر حساسية لنظرة المرأة الأخرى لزوجها في حضرتها» والسبب أن هذه «الخزة» تجتمع فيها النظرات «الدونية والاستعلائية والاستنكارية فتثير ثائرة الزوجة» وتشتعل فيها نيران الغيرة.
التحديق في الشخص يحبك من
رام الله - دنيا الوطن
اكتشف عالم نفس في إيطاليا كيفية تغيير حالة الوعي دون استخدام المُخدِّرات، إذ طلب من 20 متطوعًا أن يجلسوا ويُحدِّقوا في أعين بعضهم البعض لعشر دقائق متَّصلة. لم تجعل هذه المهمة البسيطة الخادعة المتطوِّعين يمرُّون بتجارب الخروج من الجسد فقط، ولكنَّها تسبَّبت في رؤيتهم لهلوسات لوحوش أو لأقربائهم أو لأنفسهم في وجوه شركائهم. تضمَّنَت التجربة التي أجراها Giovanni Caputo من جامعة اوربينو اجتماع 20 شابًا (15 منهم من الفتيات) على شكل أزواج، وجلوسهم في غرفةٍ ذات إضاءةٍ خافتة على بعد مترٍ واحدٍ من بعضهم البعض، وأن يُحدِّق كلٌ منهم في أعين شريكه لعشر دقائق. كانت الإضاءة في الغرفة ساطعة بما يكفي ليرى المتطوِّعون ملامح وجوه شركائهم بسهولة، ولكنَّها خافتة بما يكفي لتقليل إدراكهم العام للألوان. طُلِب من مجموعةٍ ضابطة تتكوَّن من 20 متطوِّعًا آخر الجلوس والتحديق لعشر دقائق في غرفةٍ أخرى ذات إضاءةٍ خافتة في أزواج، ولكن كانت مقاعدهم مواجهة لحائط أبيض. التحديق في الشخص الطيب. لم يُعلَم المتطوِّعون سوى بالقليل جدًا عن الغرض من الدراسة، وأنَّها تتعلَّق بـ "تجربة تأمُّلية مع فتح العينين". بمُجرَّد انتهاء الدقائق العشرة، طُلِب من المُتطوِّعين استكمال استبيانات مُتعلِّقة بما اختبروه خلال التجربة وبعدها.
التحديق في الشخص ان التخطيط غير
تَقترحُ دراسةٌ جديدةٌ سببًا علميًا جيّدًا وراءَ هذه المشكلةِ الّتي يواجِهُها البعض، فالشعورُ بالإحراجِ ليس المسبِّبَ الوحيدَ لهذه المشكلة؛ إنّما تبيَّن أنَّ الدّماغ _في هذِهِ الحالة_ لا يستطيعُ التركيزَ على كِلا الأمرينِ في نفسِ الوقت. يكونُ ذلكَ أكثرَ وُضوحًا عندما يقومُ الشّخصُ باستخدامِ كلماتٍ غيرِ شائعةٍ أو غيرِ مُستخدَمةٍ بكثرة، والّتي يُعتقَد أنّها تستخدمُ نفسَ المواردِ العقليّةِ المُستخدَمةِ في الحِفاظِ على التَّواصُلِ البَصَريّ. ماذا يسبب التحديق الطويل في عيني شخص آخر؟. أَخضعَ علماءٌ _من جامعةِ (كيوتو) في اليابان_ 26 شخصًا مُتطوّعًا لاختبار؛ طُلِبَ فيهِ مِن المتطوّعين حلُّ لعبةٍ تُدعى (word association games) أثناءَ التّحديقِ بِوجوهٍ مُصمّمَةٍ على الحاسوب. في هذه اللُّعبة يُطلَبُ من اللّاعبِ إيجادُ كلمةٍ مُرتبطةٍ بِشكلٍ ما مع الكلمةِ الّتي تَسبِقُها مثل: قطّة، كلب، فرو، وهكذا…
لوحِظَ _مِن هذهِ التّجرُبةِ_ أنّ المُشاركين وجدوا صعوبةً أكبرَ في إيجادِ روابطٍ بين الكلماتِ عندَ التحديقِ بِتلكَ الوُجوه. يقولُ الباحثون: «على الرُّغمِ مِن أنّ مَنطِقَتَيّ التّواصُلِ البَصريّ والمعالجةِ اللّفظيةِ في الدّماغِ مُنفَصِلَتان؛ إلّا أنّ الشّخصَ المُتكلِّمَ دائمًا ما يحوّلُ عينيهِ عن عيونِ المُحاورينَ له، هذا يقترِحُ وجودَ تداخلٍ بينَ هاتينِ العمليّتين".
التحديق في الشخص يحبني
البحث عن الأمان
ولا يعتمد الأمر على رؤية عيون الأشخاص الآخرين دائماً، فبنظرنا الجانبي يمكننا الأخذ بعين الاعتبار وضعية الرأس، وبوجود دوال أخرى مثل وضعية الجسم واتجاهه، فإنه بإمكاننا التنبؤ فيما إذا كان يتم التحديق بنا أم لا. ويبقى التساؤل "ماذا لو لم نكن متأكدين؟"، وهنا تأتي إجابة بسيطة إن الأمر فقط من أجل السلامة، فإن الدماغ يشير إلى اتجاه الخطر، ويفترض بأنه يتم التحديق بنا ويعطي الأمر بالنظر في ذلك الاتجاه إن كان هناك أي شك لديه. أما عن شعورنا بأن هناك من يحدق بنا من الخلف، فوفقاً لدراسة أجريت عام 2013 ونشرت في مجلة الأحياء الحديثة، فإن الأمر لا يتعدى مسألة الأمان، فالبشر عموماً مصممون للتفكير بأن هناك شخصا يتربص بهم حين لا تمكن رؤيته، حتى لو لم يكن لدينا أي دليل بأن ذلك صحيح. التحديق في الشخص يحبك من. ووجد بروفيسور علم النفس كولين كليفورد من مركز البصريات في جامعة "سيدني" بأنه "حين لا يتمكن الشخص من تحديد ما إذا كان هناك من يحدّق به أم لا، فإنه وبشكل تلقائي يفترض الأسوأ، وأن هناك من يحدّق به". وقال كليفورد إن "النظر المباشر يشير نفسياً إلى السيطرة أو التهديد، لذا فإن الاستراتيجية الأكثر أماناً هي افتراض أن هناك شخصا يحدق بك".
التحديق في الشخص أن التخطيط غير
يُفسِّر كلٌ من Martinez-Conde وmacknik أنَّ الأمر يتعلَّق على الأرجح بشيءٍ يُدعَى التكيُّف العصبي؛ الذي يصف كيفية تباطؤ أعصابنا أو حتى توقف استجاباتها للمُحفِّزات الثابتة. يحدث ذلك عندما نُحدِّق في أي منظرٍ أو شيءٍ لفترةٍ طويلةٍ من الزمن، يبدأ إدراكك في التلاشي حتى تغمض عينك أو يتغيَّر المنظر، أو قد تضبطه حركات عين لا إرادية صغيرة سريعة تُدعَى Microsaccades. تحرير: ناجية الأحمد
المصدر
(تفاصيل هذه الدراسة على «أنا أصدق العلم»)
يُعتقَد أنّ تفسيرَ ذلك هو التكيُّفَ العصبيّ الذي يحدُث عندما تغيّرُ أدمِغتُنا استجابَتَها للمنبّهاتِ الثّابتةِ تدريجيًا. مثلًا؛ عندما تضعُ يدَك على الطّاولةِ ستشعرَ بذلك حالًا، ولكن يتضاءلُ هذا الشعورُ كُلّما أبقيتَ يدَكَ ثابتةً على الطاولةِ بدونِ حركة. من المُحتمل أنّ المتطوعين _في دراسةِ جامعةِ (كيوتو)_ قد واجهوا نوعًا من التكيُّفِ العصبيّ. التحديق في عيني الشخص الآخر لمدة 10 دقائق قد يسبّب الهلوسة | Laha Magazine. لهذا يشجّعُ الباحثون في جامعةِ كيوتو على القيامِ بدراساتٍ أعمقَ حول العلاقةِ بين التّواصلِ اللّفظيّ وغيرِ اللّفظيّ. فإذا حوّل شخصٌ نظرَهُ عنكَ أثناءَ الحديثِ معك لا تعتبر ذلك وقاحة، فمِن المُحتملِ أنّه يواجهُ صعوبةً في إيجادِ الكلماتِ المُناسبة. الترجمة: دانيا الدخيل
التدقيق: آلاء أبو شحّوت
المصدر الأول, المصدر الثاني