قصص اطفال قصيرة واسم المؤلف ودار النشر بالرغم من أن قراءة قصة قصيرة للطفل قبل النوم قد تستغرق عدة دقائق، إلا أن آثارها قد تمتد لسنوات عدة في مستقبله، بحسب ما كشف العلماء مؤخراً. إذ أثبتت الأبحاث أن الأطفال الذين يتم التحدث إليهم كثيراً يستطيعون تفهم الكلمات بطريقة أسرع، مما يساعدهم على التحصيل الجيد في المدرسة.
قصة الذئب والراعي , قصص اطفال
قصة شهاب والراعي هي قصة من التراث العربي والتي جاءت في فضل الصدق الذي يرفع من شأن صاحبه وذم الكذب الذي يحط من مرؤة صاحبه، وبطل القصة هو شهاب الذي اعتاد على الكذب وظن أنها مجرد مزحة يستطيع أن يصنعها في أي وقت فما كان منه نتيجة لكذبه بشكل متتالي أن فقد مصداقيته عند قومه مما أدى لخسارته خسارة كبيرة. قصة شهاب والراعي:
كان هناك راعٍ اسمه شهاب، كان هذا الراعي حريصاً على أغنامه، وفي يوم من الأيام قرر شهاب الراعي أن يمزح مع أهل القرية ويصرخ بأن هناك ذئب يهاجمه ويهاجم أغنامه، وبالفعل بدأ في النداء والصراخ فسمعه رجال القرية فما كان منهم إلا أن ركضوا لمساعدته، وعندما وصلوا إليه انصدم الجميع بأنها مجرد مزحة وأنه لا يوجد ذئب وأن شهاب كان يكذب عليهم. كذبة وراء كذبة:
ومرت الأيام وشهاب يعيد نفس الكذبة عليهم ويدعي بأن هناك ذئب يهاجمه هو وغنمه، وفي كل مرة يركض رجال القرية لمساعدته فلا يجدوا أي ذئب مما جعلهم يسأمون من هذا الكذب، وفي يوم من الأيام حدث ما لم يكن في الحسبان فقد هاجم شهاب وأغنامه ذئبٌ كبير، فصرخ شهاب يستنجد بأحد من أهل القرية ليساعده، إلا أن رجال القرية ظنوا أنها عادته التي اعتاد عليها من الصراخ والادعاء بأن هناك ذئب فلم يستجيبوا له حيث أنه رسخ في ذهنهم أن شهاب كذاب، وبالفعل هجم الذئب على كل القطيع فقتلهم فخسر شهاب أغنامه وكاد أن يخسر حياته حيث هاجمه الذئب إلا أنه استطاع الفرار والنجاة.
قصة الراعي الكذاب | قصص
وفي يوم من الأيام كانت الأغنام ال صغيرة ترعى ولكنها شعرت بالخوف الشديد ، والتوتر من الذئاب لأنهم سمعوا صوت الذئب ،وكان الراعي يحب الأغنام ويحب الكلاب كثيرا جدا ، ويترك لهم الكلاب للأغنام ليرعاهم ، وكان الراعي يعتني بهم كثيرا ، كان الراعي يجلس كل يوم تحت شجرة كبيرة ، وكان ويعزف أجمل الألحان بالمزمار ، ويصدر اصوات جميلة والاغنام تلتف وتدور من حولة فى دائرة كبيرة ، كانت الحياة هادئة وجميلة جدا فى المرعى الجميل الهادي المليء بالحب والرحمة. وفى احد الأيام ، إقترب الذئب الشرير من المرعي والاغنام ، وأخذ يراقب الأغنام الصغيرة والراعي ، وجد الذئب الكلاب الثلاثة لم يستطيع ولم يجرؤ علي الإقتراب من الأغنام ، وذات مرة شاهد الذئب الكلاب الثلاثة تتعارك وتتشاجر بشراسة فيما بينها ، انشغلت الكلاب عن حراسة الأغنام ، فضحك الذئب بسعادة واستغل الفرصة والشجار بين الكلاب ونوم الراعي ، وقال لنفسة إن الفرصة الآن جيدة حتى أهجم على الأغنام واتناول طعامي ولحومهم الجميلة. إقترب الذئب بحذر شديد من قطيع الأغنام ، وهنا رأي إحدى الأغنام الصغيرة ، وكانت تقف وحيدة بعيدا عن الجماعة ، وهنا إنقض الذئب على النعجة الصغيرة يريد أكلها ، ادخل مخالبة وأنيابة وغرسها في لحم النعجة ، أخذت النعجة تصرخ بفزع ورعب وهي تستغيث بأصدقائها وبالكلاب ، سمع الكلاب صراخ الصغيرة ، وهنا توقفوا عن القتال واسرعوا الى الاغنام الصغيرة لانقاذها واستطاعوا من انقاذها من بين انياب الذئب الشرير.
قصة الذئب الذي تكلم مع الراعي
جلست الجدة سعاد على المقعد ومن حولها أحفادها ، وكانت تحكي لهم الكثير من القصص الجميلة وكانوا يستمعون لها بأستمتاع ، قال حفيدها حسام بحماس ، جدتي سعاد أريد أن تحكي لي قصة عن الكلب وكيف يساعداصدقائه ، فانا احب الكلاب كثيرا يا جدتي سعاد هل ستحكين لي ، ابتسمت الجدة قائلة: هل تعرف يا حسام بأن الكلاب وفيه جدا ، وتحمى اصحابها يا بني حتى لو ضحت بحياتها من اجل ذلك. قصة الذئب والراعي , قصص اطفال. قصة ( الذئب والثلاثة كلاب)
ابتسم الصغير وقال وأنا أحب الكلاب كثيرا يا جدتي هل تحكين لي قصة عن الكلاب ، قالت الجده سوف احكي لك يا صغيري كما تريد وتحب. كان يا مكان في قديم الزمان في إحدى البلدان البعيدة ، كان هناك راعي يمتلك الكثير من الاغنام ، كان الراعي يرعى مجموعة الأغنام الصغيرة ، وكان معه ثلاثة كلاب يعيشون معه في المرعى ويحرسون الأغنام ، كانوا يعيشون فى المرعي كبير جدا فى آمان ومحبه كبيرة ، وكانت الكلاب الثلاثة كانوا يحرسون المرعى ،كانت الكلاب تحب الراعى والمرعى ومخلصة جدا لصاحبها. وفي يوم من الأيام كانت الأغنام الصغيرة ترعى ولكنها شعرت بالخوف الشديد ، والتوتر من الذئاب لأنهم سمعوا صوت الذئب ،وكان الراعي يحب الأغنام ويحب الكلاب كثيرا جدا ، ويترك لهم الكلاب للأغنام ليرعاهم ، وكان الراعي يعتني بهم كثيرا ، كان الراعي يجلس كل يوم تحت شجرة كبيرة ، وكان ويعزف أجمل الألحان بالمزمار ، ويصدر اصوات جميلة والاغنام تلتف وتدور من حولة فى دائرة كبيرة ، كانت الحياة هادئة وجميلة جدا فى المرعى الجميل الهادي المليء بالحب والرحمة.
قصة الراعي والذئب
قصة الراعي و الذئب - YouTube
يُحكى أنه كان هناك في قرية صغيرة على سفح الجبل فتى اسمه تيمور، كان يعمل كراعي لأغنام أهل القرية. وفي كل صباح، كان الراعي تيمور يأخذ الأغنام إلى الجبل كي تأكل العشب وترتع وتلعب هناك، ثم يعود بها في المساء إلى القرية. وكان تيمور دائم الكذب ويتسلى بالكذب على الناس كثيراً. وذات يوم شعر تيمور بالملل، فأراد أن يرفه على نفسه بالمزاح مع أهل القرية، فأخذ يصيح ويستغيث قائلا: "لنجدة! ساعدوني! هناك ذئب يريد افتراس أغنامكم.. فهرع إليه كل أهل القرية كي ينقضوا قطيع الأغنام من ذلك الذئب، ولكنهم اكتشفوا أن تيمور كان يمزح ويكذب عليهم، فعادوا إلى القرية منزعجين من مزاحه الثقيل. وبعد أيام أعاد تيمور الكرّة، ونفس الكذبة فأخذ يصيح قائلا: النجدة! ساعدوني! هناك ذئب يريد افتراس أغنامكم.. وهرع أهل القرية من جديد وهم يركضون لنجدته ،ولما وصلوا واكتشفوا كذبه، غضبوا منه وأصبخوا يلقبونه بتيمور الكذّاب. وذات يوم، بينما كان الراعي تيمور في الجبل، إذ بذئب ضخم يظهر من بين الصخور ويهجم على الأغنام ليفترسها. فصاح تيمور طالباً النجدة من أهل القرية وصرخ قائلاً: "النجدة! النجدة! ساعدوني! هناك ذئب يريد افتراس أغنامكم النجدة أرجوكم! "
قصة وعبرة
وفي يوم من الأيام ظهر ذئب في الحقيقة أمام الراعي، وبدأ يهاجمه هو وغنمه، بدأ الراعي يستغيث ويستنجد بأهل القرية ولكن هذه المرة كان يستنجد بقوة، ولكنهم سمعوه وتجاهلوا نداءه، لأنهم ظنوا أنه يكذب عليهم من جديد، وأكل الذئب من غنم الراعي حتى شبع، وتركه وذهب، وبكى الراعي حسرة على فقدانه لغنمه، فالكذَاب لا يصدقه أحد حتى ولو صدق، فالصدق منجاة والكذب مهواة. مهندس كهرباء أعمل خبرة بمجال التدوين والكتابة منذ أكثر من عامين، أحب الإطلاع والقراءة ومعرفة كل ما هو جديد.
مضى على الانقلاب العسكري، الذي شهده السودان ستة أشهر كاملة، تولى فيها الفريق عبد الفتاح البرهان السلطة في البلاد، في وقت ماتزال فيه الأوضاع تراوح مكانها، بل وتزداد تدهورا يوما بعد يوم، بين فراغ حكومي، وتردٍ غير مسبوق في الأوضاع الاقتصادية، وغياب للمواد الغذائية الأساسية، ساهم في إبرازه بصورة كبيرة حلول شهر رمضان المبارك. ووصفت مجلة الإيكونومست البريطانية الرصينة، الأوضاع التي يعيشها السودانيون حاليا، في تقرير لها في التاسع من نيسان الجاري، بأنها تعد بمثابة وصفة للاضطرابات، بين الشعب المحبط، والغاضب من ناحية، والنخبة العسكرية القاسية، التي عاملته بطريقة سيئة من ناحية أخرى، وأضافت المجلة: أن قلة من السودانيين، يتذكرون أوضاعا سيئة، مرت على البلاد كالتي يعيشونها حاليا. وعود لم تنفذ
ووفق مراقبين، فإن من يسترجع الوعود، التي قطعها الفريق عبد الفتاح البرهان على نفسه، حين أعلن عن انقلابه، في الخامس والعشرين من تشرين الأول الماضي، يمكنه أن يدرك ببساطة، أن أيا منها لم يتحقق رغم مرور نصف العام على تلك الوعود. فقد تعهد البرهان في اليوم الأول من الانقلاب، بتشكيل حكومة كفاءات مستقلة، وتحقيق متطلبات العدالة والانتقال، وتشكيل مفوضية لوضع الدستور، ومفوضية للانتخابات، ومجلس للقضاء العالي، ومحكمة دستورية، ومجلس نيابي، كما حدد نهاية الشهر التالي للانقلاب، وهو تشرين الثاني، موعداً نهائياً لتنفيذ وعوده، فيما يرى مراقبون أن أيا من تلك الوعود، لم يتحقق حتى الآن.
الاسبوع الخامس والعشرين من الحمل
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي ، خلال كلمة ألقاها بمناسبة عيد العمال، إنه العمل تأثر كثيرا لتداعيات جائحة كورونا ، حيث فقد ملايين العمال حول العالم وظائفهم، وظهرت أنماط جديدة من العمل تعتمد اعتمادا كليا على التكنولوجيا الحديثة، ولذلك أولينا اهتماما بالغا بالتحول الرقمى. وشهد الأسبوع المنقضي، نشاطًا مكثفًا للرئيس عبد الفتاح السيسى، علي المستويين الداخلي والخارجي، إضافة إلي عدد من التوجيهات المهمة فى مختلف القطاعات. ووجه الرئيس السيسي، التهئنة للمصريين الأقباط، بمناسبة عيد القيامة المجيد، داعيًا الله بأن يعيده على مصر بكل خير. وقال الرئيس السيسى، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك "، إن هذه المناسبة لفرصة جديدة لتأكيد وحدتنا على أرضية الوطن والمواطنة، التي هي عماد جمهوريتنا الجديدة. وبمناسبة الاحتفال بالذكرى الأربعين لتحرير سيناء، قال الرئيس السيسى، إن يوم الخامس والعشرين من أبريل سيظل يوما خالدًا في ذاكرة أمتنا تجسدت فيه قوة الإرادة وصلابة العزيمة أكدتها أجيال أدركت قيمة الانتماء لوطنها فوهبت أنفسها للدفاع عن ترابه تلوح عاليًا برايات النصر في سماء العزة والكرامة الوطنية.
الاسبوع الخامس والعشرين بالانجليزي
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمة ألقاها بمناسبة عيد العمال عن احتفالنا بعيد العمل اليوم، إنه فرصة للوقوف على ما أحرزه عمال مصر الأوفياء من تقدم في بناء الجمهورية الجديدة. وأضاف الرئيس السيسي: أتوجه بأسمى آيات التهانى على عاملات وعمال مصر والأمة العربية والإسلامية بمناسبة الاحتفال بعيد الفطر وعيد العمال. وتابع الرئيس السيسي: بالعمل تبنى الأمم وتبنى الحضارات لقد مر العالم في الأونة الأخيرة بأزمات متعددة لعل أبرزها أزمة كورونا. وشهد الأسبوع المنقضي، نشاطًا مكثفًا للرئيس عبد الفتاح السيسى، علي المستويين الداخلي والخارجي، إضافة إلي عدد من التوجيهات المهمة فى مختلف القطاعات. ووجه الرئيس السيسي، التهئنة للمصريين الأقباط، بمناسبة عيد القيامة المجيد، داعيًا الله بأن يعيده على مصر بكل خير. وقال الرئيس السيسى، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، إن هذه المناسبة لفرصة جديدة لتأكيد وحدتنا على أرضية الوطن والمواطنة، التي هي عماد جمهوريتنا الجديدة. وبمناسبة الاحتفال بالذكرى الأربعين لتحرير سيناء، قال الرئيس السيسى، إن يوم الخامس والعشرين من أبريل سيظل يوما خالدًا في ذاكرة أمتنا تجسدت فيه قوة الإرادة وصلابة العزيمة أكدتها أجيال أدركت قيمة الانتماء لوطنها فوهبت أنفسها للدفاع عن ترابه تلوح عاليًا برايات النصر في سماء العزة والكرامة الوطنية.
الاسبوع الخامس والعشرين البحرين
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمة ألقاها بمناسبة عيد العمال، إننا تجاوزنا أزمة كورونا ونحن أكثر صلابة وأشد بأسا، وأشادت بإجراءاتنا المتخذة المنظمات والجهات الدولية والتي اعتبرت مصر من التجارب الدولية الرائدة في هذا الشأن. وشهد الأسبوع المنقضي، نشاطًا مكثفًا للرئيس عبد الفتاح السيسى، علي المستويين الداخلي والخارجي، إضافة إلي عدد من التوجيهات المهمة فى مختلف القطاعات. ووجه الرئيس السيسي، التهئنة للمصريين الأقباط، بمناسبة عيد القيامة المجيد، داعيًا الله بأن يعيده على مصر بكل خير. وقال الرئيس السيسى، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، إن هذه المناسبة لفرصة جديدة لتأكيد وحدتنا على أرضية الوطن والمواطنة، التي هي عماد جمهوريتنا الجديدة. وبمناسبة الاحتفال بالذكرى الأربعين لتحرير سيناء، قال الرئيس السيسى، إن يوم الخامس والعشرين من أبريل سيظل يوما خالدًا في ذاكرة أمتنا تجسدت فيه قوة الإرادة وصلابة العزيمة أكدتها أجيال أدركت قيمة الانتماء لوطنها فوهبت أنفسها للدفاع عن ترابه تلوح عاليًا برايات النصر في سماء العزة والكرامة الوطنية.
الاسبوع الخامس والعشرين Pdf
وبمناسبة الاحتفال بالذكرى الأربعين لتحرير سيناء، قال الرئيس السيسى، إن يوم الخامس والعشرين من أبريل سيظل يوما خالدًا في ذاكرة أمتنا تجسدت فيه قوة الإرادة وصلابة العزيمة أكدتها أجيال أدركت قيمة الانتماء لوطنها فوهبت أنفسها للدفاع عن ترابه تلوح عاليًا برايات النصر في سماء العزة والكرامة الوطنية.
وأكد بيانها على أن وحدة الصف فريضة شرعية وضرورة واقعية وواجب حتمي تحديدا، وأن البلاد تشهد تهديدا وجوديا يستهدف هويتها وقيمها الفاضلة بالطمس والتجريف. ووقّع على الميثاق الجديد: جماعة الإخوان المسلمين – التنظيم العالمي، وجماعة الإخوان المسلمين – فرع السودان، ومنبر السلام العادل، والحركة الإسلامية السودانية، وتيار النهضة، وحزب دولة القانون والتنمية، وحركة المستقبل للإصلاح والتنمية، وحركة الإصلاح الآن، وحزب العدالة القومي، ومبادرة وحدة الصف الإسلامي. ويضم التيار الجديد مجموعات متشددة مثل حزب دولة القانون والتنمية الذي يقوده محمد علي الجزولي، المعروف بولائه لتنظيم داعش الإرهابي وأفرج عنه أخيرا. منذ انقلاب أكتوبر، يعود الإسلاميون الذين أطيح بهم من السلطة تدريجيا إلى الخدمة المدنية، في الوقت الذي يتم فيه إبطال قرارات مصادرة حسابات مصرفية وغيرها من أصول الإسلاميين وغاب حزبا المؤتمر الوطني الذي حكم خلال عهد الرئيس السابق عمر البشير وحليفه حزب المؤتمر الشعبي الذي أسسه غريمه الراحل حسن الترابي، وهي إشارة توحي بعدم وجود علاقة بين التيار العريض وفلول البشير السياسية. جاءت الخطوة على نحو سريع بعد الإفراج عن 12 من قيادات حزب المؤتمر الوطني الذي وقع حلّه، في مقدمتهم رئيسه المكلف إبراهيم الغندور، وهي إشارة على التحرك نحو لملمة الصفوف وإعادة ترتيب الأوضاع للانخراط في المعادلة السياسية، بما لا يترك المجال أمام القوى الثورية في مواجهة العسكريين المتشبثين بالسلطة، ومحاولة تغيير موازين القوى بالضغط على تحالف الحرية والتغيير ودفعه إلى القبول بتسوية سياسية.