تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك BB code is متاحة الابتسامات متاحة كود [IMG] متاحة كود HTML معطلة قوانين المنتدى الانتقال السريع
- "فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا" - جريدة الغد
- القران الكريم |وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا
- العميد حسن الشهري يقود
&Quot;فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا&Quot; - جريدة الغد
يعز علينا أن يكون هذا كله أمرا مؤكدا وبعض الأمة يعيش في سبات، وبعض الأنظمة الحاكمة لا تعي الصراع التاريخي، ولا تأخذ بأبسط أسباب القوة بأن تحرر شعوبها، أن تكون لهم قيمة وكرامة. وبعض هذه الأنظمة مشغولة في صراعات وخلافات سخيفة أقرب إلى الصبيانية، فالعدو وما يمكر به تجاهنا كفيل بأن يوحدنا ويلم شعثنا، فلا بد لهؤلاء الذين ربطوا مصالحهم وأهواءهم بالغرب وباليهود أن يعوا حقيقة الواقع، وأن الكفة –وفق الوعد الإلهي- تميل إلى صالح المسلمين. فاذا جاء وعد الاخرة جئنا بكم لفيفا. كان الأجدر باليهود –وقد عانوا من الشتات والتشرد- أن يحترموا النفس الإنسانية، ولكن العجيب أنهم طبقوا على الفلسطينيين ما حل بهم هم أنفسهم، وهذه رعونة وقلة إنسانية، ولا بد يوما محاسبون عليها، فكما تدين تدان. بقي أن أشير إلى ما ورد في سنة النبي صلى الله عليه وسلم من أخبار في حتمية انتصار المسلمين على اليهود ولو بعد حين، فهو نص صحيح بأن ذلك كائن حتى قبل علامات الساعة الكبرى، ولا ربط بينه وبين المهدي، فلعل ذلك يكون قريبا على أيدي أهل الجباه الساجدة، والضمائر الحية، وأهل القرآن على وجه التحديد، فحين ذكر الله تعالى إفساديْ بني إسرائيل في سورة الإسراء ذكر بعدها فورا: "إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم"، دليلا على أن أهل القرآن هم الذين سينهون علو بني إسرائيل.
القران الكريم |وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا
وأوحت السماء الى رجلين منهم (قال رجلان من الذين يخافون أنعم الله عليهما ادخلوا عليهم الباب فاذا دخلتموه فإنكم غالبون وعلى الله فتوكلوا ان كنتم مؤمنين) 23 المائدة. والمعنى أن المطلوب منهم هو دخول الباب فقط ، وأما النتيجة فمتروكة للسماء. يدفعنا هذا الأمر الى الاعتقاد الجازم بأن يد السماء قد رسمت ما حدث ، وأوحت الى ( شباب الفيسبوك) أن يخرجوا الى ميدان التحرير وأن يطالبوا هناك بمطالبات متواضعة لم تكن ترقى الى ما حدث فعلاً ، وبأن هذا السيناريو له ما بعده من تداعيات ، فمنذ أن أحرق البوعزيزي نفسه احتجاجاً على الأوضاع في تونس انطلقت شرارة هذا السيناريو لتقلب الأوضاع على رأس الطغاة في تونس ثم بعدها بأيام قليلة في مصر ، والواضح أن ما يسمى ( بتداعيات أحجار الدومينو) قد بدأ فعلاً. فاذا جاء وعد الاخره ليسوؤا وجوهكم. إن الأوضاع السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية القائمة في منطقتنا العربية وبالذات في المنطقة المحيطة بالكيان الصهيوني لا يمكن معها بحال من الأحوال أن تنهض بالأمة الى وضع أفضل ، فضلاً عن تحقيق ما يحلم به كل عربي ومسلم من استعادة أرض فلسطين الى السيادة العربية والإسلامية وإنهاء دولة إسرائيل وتفكيكها. وكون ما حدث في تونس وفي مصر من تحقيق نتائج عظيمة لا يمكن بحال أن تتحقق بتلك الوسائل السلمية البسيطة ، وكون التداعيات التالية قد ظهرت بوادرها في كثير من الدول العربية الأخرى ، وكون أكبر الخاسرين في هذه الثورات هو الكيان الإسرائيلي والسياسة الغربية المؤيدة له ، فنحن إذاً أمام سيناريو سماوي ينفذ على أرضنا العربية لا نشك في أن هدفه النهائي المنشود هو إزالة دولة الكيان الصهيوني من خريطة الشرق الأوسط.
ودخول المسجد دخول غزو بقرينة التشبيه في قوله كما دخلوه أول مرة المراد منه قوله فجاسوا خلال الديار. والتتبير: الإهلاك والإفساد. القران الكريم |وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا. و ( ما علوا) موصول هو مفعول يتبروا ، وعائد الصلة محذوف; لأنه متصل منصوب ، والتقدير: ما علوه ، والعلو علو مجازي ، وهو الاستيلاء والغلب. ولم يعدهم الله في هذه المرة إلا بتوقع الرحمة دون رد الكرة ، فكان إيماء إلى أنهم لا ملك لهم بعد هذه المرة ، وبهذا تبين أن المشار إليه بهذه المرة الآخرة هو ما اقترفه اليهود من المفاسد والتمرد ، وقتل الأنبياء ، والصالحين ، والاعتداء على عيسى وأتباعه ، وقد أنذرهم النبيء ( ملاخي) في الإصحاحين الثالث والرابع من كتابه ، وأنذرهم زكرياء ، ويحيى ، وعيسى فلم يرعووا; فضربهم الله الضربة القاضية بيد الرومان.
وتحت عنوان «مداخلة حسن الشهري الكارثية» رد المحامي المسوري في منشور رصده مأرب برس على صفحته في الفيسبوك ، واورد نقاطا مهمة تعقيبا على كلام العميد المتقاعد حسن الشهري. وقال المسوري «إستمعت يوم أمس في وسائل التواصل الإجتماعي لمداخلة العميد حسن الشهري في إحدى الندوات بالرياض بعنوان (تجريف الحوثيين للهوية اليمنية) والتي تحدث فيها عن دعم الزيدية لتحرير الهضبة وتعز وإب وتمكين المؤتمر وحل الجيش الوطني بالكامل... الخ»
وذكر المسوري عدة نقاط في معرض رده على الشهري وهي:
*حل الجيش الوطني
عندما يتحدث الشهري الذي يقول بأنه (محلل عسكري) ويطالب بحل الجيش من وزير الدفاع حتى أصغر جندي. العميد حسن الشهري وسبب. تسألت كثيرا - والحديث للمسوري- ؛؛ ألا يدرك خطورة ما يقول؟
يقول محامي صالح ان «حل الجيش في زمن السلم خطير جدا فما بالكم بحله في زمن الحرب ، وإذا كان هناك أخطاء في الجيش وهي موجودة فعلا ومنها الأسماء الوهمية فيتم معالجتها بالطرق المعروفة». واضاف «بالله عليكم نقول للذي في الجبهات (بيقاتل أو مرابط) روح البيت لقد تم حل الجيش ولم تعد لك صفة أو حاجة ،ونقول للجيش الذي كان له الدور الأكبر منذ بداية الحرب لم نعد بحاجة إليكم إستغنينا عن خدماتكم ،ونقول للحوثي لو سمحت إنتظرنا حتى نشكل جيش جديد ونرجو منك عدم التقدم في الجبهات حتى ننفذ توجيهات وأوامر المحلل العسكري الشهري».
العميد حسن الشهري يقود
بعد حصيلة جهود سنين مضت من الجد والنشاط والإهتمام وتحمل المسئولية في قطاع المظلات وقوات العمليات الخاصة ذلك الصرح العسكري الذي يعتبر العمود الفقري للقوات المسلحة. تترجل عن صهوة جوادك في ميدان العمل لتمتطي صهوة جواد أقوى من سابقه في ميدان الحياة… فقد كنتم نموذج مشرف وقدوة يحتذى به في تولي المهام العسكرية والقيادية طيلة هذه السنين
شكرا بحجم كل وقفة في ساعات الجد مع نخبة من أبناء هذا الوطن الكريم لتحمل كل المسئوليات التي كنتم جميعا أهلا لتحملها لعلمكم بمدى الأمانة التي على عاتقكم. الحمد لله الذي لا يُختم جهد ولا يتم سعي الا بفضله
والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. العميد حسن الشهري بـــ400ريال. اخواني وزملائي الكرام:
بعد خدمة شَرُفتُ بها في قواتنا المسلحة الباسلة بلغت مايقارب(٣٣) عاماً ولله الحمد تم إشعاري بصدور الأمر الملكي الكريم بإحالتي للتقاعد اعتباراً من (21 /11/ 1442هـ) فلله الحمد عظم المراد فهان الطريق أديت ما يحتمه الواجب علي تجاه ديني ومليكي وطني
و قضيت خدمتي للدفاع عن وطني اسال المولى الكريم أن يجعل ماقمنابه من أعمال وما حملناه من امانه فى موازين حسناتنا. وفي هذا المقام الذي تختلط به مشاعر الفرح والحزن اقدم شكري الجزيل لمن لهم سابق الفضل في تحقيق ما وصلت له بعد الله سبحانه وتعالى وكانوا هم الداعمين لي فترة عملي و في مقدمتهم والدي ووالدتي حفظهم الله و عائلتي الكريمة وزملاء العمل من قادة و ضباط وضباط صف وجنود فشكرا من اعماق قلبي على مساندتهم وتحفيزهم وتشجيعهم وتقبلهم لي.
( حسب قوله).