وعند البخاري (5768): ( مَنِ اصْطَبَحَ كُلَّ يَوْمٍ تَمَرَاتٍ عَجْوَةً ، لَمْ
يَضُرَّهُ سُمٌّ ، وَلَا سِحْرٌ ذَلِكَ اليَوْمَ إِلَى اللَّيْلِ). والله أعلم.
- عجوة المدينة حديث الرسول محمد
- سوره المطففين للاطفال للمنشاوي
- سورة المطففين للأطفال
- سوره المطففين للاطفال ١٣-١٧
عجوة المدينة حديث الرسول محمد
وهو اختيار الشيخ ابن عثيمين
أيضا ، فقال رحمه الله:
" كان شيخنا ابن سعدي رحمه الله يرى أن ذلك على سبيل التمثيل ، وأن المقصود التمر
مطلقاً " انتهى من " الشرح الممتع " (5/123) ، وينظر: " فتاوى نور على الدرب ". وينظر كلام أهل العلم في ذلك
مفصلا ، في جواب السؤال رقم: ( 195581) ،
وينظر أيضا للفائدة: في جواب السؤال رقم: ( 198413). ثانيا:
العدد: سبع مقصود بخصوصه ، للنص عليه. قال النووي رحمه الله:
" عدد السبع من الأمور التى علمها الشارع ولا نعلم نحن حكمتها فيجب الإيمان بها
واعتقاد فضلها والحكمة فيها ، وهذا كأعداد الصلوات ونصب الزكاة وغيرها ، فهذا هو
الصواب فى هذا الحديث " انتهى من " شرح النووي على مسلم " (14/3). فلا ينبغي الانتقاص من السبع
المنصوص عليها. عجوة المدينة حديث الرسول بما. ثم إن المطلوب أيضا: أن
يواظب على ذلك العمل دائما ، لأن الوقاية المذكورة في الحديث ، مقيدة باليوم الذي
يحصل فيه التصبح بهذا العدد من التمر ، وليس المراد أنه إن فعل ذلك مرة ، أو شهرا ،
فإنه يوقى من السم دائما. ففي رواية لمسلم (2047): ( مَنْ أَكَلَ سَبْعَ تَمَرَاتٍ مِمَّا بَيْنَ
لَابَتَيْهَا حِينَ يُصْبِحُ ، لَمْ يَضُرَّهُ سُمٌّ حَتَّى يُمْسِيَ) واللابتان:
هما الحرّتان.
الشيخ: نحن قلنا: إنه إذا كان التصبح بسبع تمرات ليس على الإطلاق، فإنه لا يضره بناءً على أن اللفظ المطلق يجب الأخذ بإطلاقه ويكون اللفظ المقيد، إذا كان مطابقاً للمطلق في حكمه ليس ذلك على سبيل القيد، وإنما هو ذكرٌ لبعض الأفراد بخلاف من أراد أن يتخذ شيئاً سنة، ولم يرد به نص فإنه لا يوافق على هذا؛ ولكن هذا قد ورد فيه نصٌ مكتمل، فهنا نقول: ما دام النص مكتملاً؛ فإن كان الإنسان بأكله التمرات السبع موافقاً لما أراده رسول الله صلى الله عليه وسلم فذاك، وإن لم يكن موافقاً، فإنه لا يضره.
سورة المطففين آية 1 إلى آية 6 مكرر - Dailymotion Video
Watch fullscreen
Font
سوره المطففين للاطفال للمنشاوي
اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا
فضل سورة المطففين
الفضل الخاص للسورة
تقع سورة المطففين ضمن قسم المفصّل من سور القرآن الكريم [١] الذي أنزله الله -تعالى- على نبيّه وفضّله به على سائر الأنبياء، فقد روى واثلة بن الأسقع -رضي الله عنه- فقال: (أُعطِيتُ مكانَ التَّوراةِ السَّبعَ الطّوالَ، وأُعطِيتُ مكانَ الزَّبورِ المئِينَ، وأُعطِيتُ مكانَ الإنجيلِ المثانيَ، وفُضِّلْتُ بالمفَصَّلِ) ، [٢] [٣] وورد في فضل سور المطففين مجموعة من الأحاديث المتروكة والضعيفة والتي لا أصل له، ومنها أنّ مَن قرأها سقاه الله الرحيق المختوم، وكُتب من أصحاب اليمين، لكنّ ذلك لا أصل له، ولا صحّة له. [٤]
الفضل العام للسورة
ثبتت العديد من نصوص القرآن الكريم والسنّة النبوية الدالة على فضل قراءة القرآن الكريم، وتدخل سورة المطففين في هذا الفضل العام، ومن هذه الفضائل ما يأتي:
قال -تعالى-: ( إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّـهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ*لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ).
سورة المطففين للأطفال
المصحف المعلم الصديق المنشاوي::: سورة المطففين - YouTube
سوره المطففين للاطفال ١٣-١٧
عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ. تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ. يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ. خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ). ثم ختمت هذه السورة الكريمة بمواقف المجرمين وسخريتهم من المؤمنين وكيف كان عقابهم في الآخرة: (إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ. وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ. وَإِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا فَكِهِينَ. إلى قوله تعالى: (هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ). سبب النزول: عن ابن عباس رضى الله عنه قال: لما قدم النبي المدينة كانوا من أخبث الناس کيلا فأنزل الله سبحانه وتعالى: (وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ) فأحسنوا الكيل بعد ذلك. فتعالوا بنا لنتعايش بقلوبنا مع تفسير سورة المطففين: (وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ) أي: هلاك وعذاب ودمار.. أو هو واد في جهنم اسمه ويل.. فهذا العذاب والهلاك لهؤلاء المطففين الذين ينقصون المكيال والميزان ولا يعطون الناس حقوقهم بل يأخذون حقوقهم كاملة من الناس. (الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ) أي: أنهم إذا اشتروا من الناس بالكيل والميزان فإنهم يأخذون حقهم وافيا كاملا لأنفسهم.
(وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ) أي: وإذا أعطوا الناس بالكيل والميزان فإنهم ينقصون الكيل والوزن.. فهم يأخذون من الناس بالزيادة ويبيعون لهم بالنقصان. وقال المفسرون: نزلت هذه الآيات في رجل اسمه «أبو جهينة» كان له صاعان يأخذ بأحدهما ويعطى بالآخر.. فكان يأخذ بالزيادة ويعطى بالنقصان. ونحن نعلم أن الله عز وجل قد أهلك قوم شعيب بسبب كفرهم وكذلك بسبب بخسهم المكيال والميزان. ولذلك زجر الله هؤلاء المطففين قائلا لهم: (أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ. لِيَوْمٍ عَظِيمٍ) أي: ألا يعلم أولئك المطففون أنهم سيبعثون ليوم شديد الهول، كثير الفزع وهو يوم القيامة الذي يحاسبهم الله فيه على أعمالهم. (يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ) أي: يوم يقفون في المحشر حفاة عراة، خاشعين خاضعين لرب العالمين. (كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ) أي: إن كتاب أعمال هؤلاء الفجار الأشقياء في مكان ضيق في أسفل سافلين فلا يظهر بل يكون في ذلك الموضع كالمسجون وهذا دليل على خبث أعمالهم. (وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ) أي: هل تعلم ما هو سجين؟ والاستفهام هنا للتعظيم والتهويل. (كِتَابٌ مَرْقُومٌ) أي: هو كتاب واضح الكتابة مكتوب وموضح بعلامة كالرقم في الثوب لا ينسى ولا يمحى قد أثبتت فيه أعمالهم الشريرة.