أما الذين كفروا وجعلوا لله أنداداً واتبعوا أوثانهم التي أخطرها وثن الهوى المطاع والشح والمتبع ويأتي بعدها وثن اتباع البيئة المحيطة وتقديمها على أوامر الله, والاستكبار عن طاعته والإعراض عن شرعه وتشويه شرائعه وعداوة أوليائه وكراهيتهم وكراهية ما نزل من ربهم من رسالات وشرائع, فأولئك سعيهم في ضلال وعملهم مردود ومآلهم التعاسة في الدارين مهما علوا وتمكنوا فنهايتهم الحسرة مهما طالت المهلة.
ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم
ففي هذه القصة عظة وذكرى ودلالة على أن النبي ﷺ لا يصلح أن يُعبد من دون الله، وأنه لم يستطع أن يهدي عمه فكيف يهدي غيره! وليس بيده ضر ولا نفع كله بيد الله جل وعلا، كله بيد الله ما أحدًا يملك لنفسه نفعًا ولا ضرًا كله بيد الله عز وجل، ولا أحد يملك لنفسه ولا أقاربه الهداية التي هي الرضا بالحق وقبوله هذه بيد الله، فالواجب على المكلف أن يضرع إلى الله وأن يسأله الهداية وأن ينطرح بين يديه وينكسر يرجو رحمته ويخشى عقابه. وفي هذه القصة من الفوائد: الحذر من جلساء السوء؛ فإن شرهم عظيم فعبد الله وأبو جهل شجعاه على الباطل، شجعاه على البقاء على دين قومه فهما من جلساء السوء، لكن الله هدى عبد الله وأسلم بعد ذلك. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة محمد - الآية 7. ففي هذا أنه ينبغي للمؤمن أن يحذر جلساء السوء وأن يبتعد عنهم؛ لأنهم يضرونه ويهدونه إلى الباطل فالواجب الحذر منهم، ولهذا قال ﷺ: مثل الجليس الصالح كحامل المسك إما أن يُحذيك وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحًا طيبة، ومثل الجليس السوء، كنافخ الكير، إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحًا خبيثة ويقول ﷺ: المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل فالحزم والخير والواجب هو صحبة الأخيار، والبعد عن صحبة الأشرار في هذه الدار لعلك تسلم من شرهم.
إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم
آل عمران: 123. ونصركم على الأحزاب (إِذْ جَاؤُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتْ الأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا* هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالا شَدِيدًا…) الأحزاب 10-11
"إنها صورة الهول الذي روع المدينة, والكرب الذي شملها, والذي لم ينج منه أحد من أهلها. وقد أطبق عليها المشركون من قريش وغطفان واليهود من بني قريظة من كل جانب. من أعلاها ومن أسفلها. فلم يختلف الشعور بالكرب والهول في قلب عن قلب; وإنما الذي اختلف هو استجابة تلك القلوب, وظنها بالله, وسلوكها في الشدة, وتصوراتها للقيم والأسباب والنتائج. ومن ثم كان الابتلاء كاملا والامتحان دقيقا. والتمييز بين المؤمنين والمنافقين حاسما لا تردد فيه. وننظر اليوم فنرى الموقف بكل سماته, وكل انفعالاته, وكل خلجاته, وكل حركاته, ماثلا أمامنا" هكذا يقول سيد قطب رحمه الله وقد صدق. وما حال غزة عنا ببعيد وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله ، والله مع الصابرين. إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم. المفتاح بأيدينا
{إِن تَنصُرُواْ الله يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} [محمد: 7] وَلَيَنصُرَنَّ الله مَن يَنصُرُهُ.. } [الحج: 40].
إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم تفسير
هؤلاء طلاب يريدون أن يسحروا أستاذاً لهم في الجامعة من أجل أن يتخرجوا في بعض المواد التي يدرّسها لهم، انظروا إلى هذا الحد!. ان تنصروا الله ينصركم المغرب. احفظ الله يحفظك، تعرّف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة، إذا وقع الإنسان في كارثة، لو غرّز في صحراء وما عنده أحد، ولا عنده ماء، ولا عنده ما يسعفه، ولا يوجد هناك اتصال ولا غير ذلك، ماذا يصنع الإنسان؟
الله يحفظه وسييسر له من أسباب النجاة ما يخرج به من الملمّات، حينما يواجه ألوان الأخطار وهو في طريقة في سيارته لربما عدا عليه من يعدو عليه، فيصطدم به، فينجو بإذن الله ؛ لأن الله يحوطه ويحرسه، ويحفظه، فلا يصل إليه المكروه. والله يحفظ عباده المؤمنين، ويحفظهم من كيد الكائدين، ومكر الماكرين؛ إذ إن المكر السيئ لا يحيق إلا بأهله، والله يقول: لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ [الرعد:11]. والله تعالى يقول: هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ [الرحمن:60]، ويقول: وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا [العنكبوت:69]، فالله يجازي عبده المؤمن إذا حفظ حدوده، إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ [محمد:7]، فكيفما كنت يكون الله معك، فمن أساء فإنه ينتظر الإساءة والعقاب، -إلا من رحم الله ، ولطف به، ومن أحسن فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟.
وأما الذين كفروا بربهم، ونصروا الباطل، فإنهم في تعس، أي: انتكاس من أمرهم وخذلان. { { وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ}} أي: أبطل أعمالهم التي يكيدون بها الحق، فرجع كيدهم في نحورهم، وبطلت أعمالهم التي يزعمون أنهم يريدون بها وجه الله. ذلك الإضلال والتعس للذين كفروا، بسبب أنهم { { كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّ} هُ} من القرآن الذي أنزله الله، صلاحا للعباد، وفلاحا لهم، فلم يقبلوه، بل أبغضوه وكرهوه، { { فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ}} #أبو_الهيثم #مع_القرآن
10
-12
196, 930
🔥 اسر وسامر تسابقوا بالسيكل الجديد🔥 - YouTube
🔥مفآجأة آسر وسامر بمسبح جديد وألعاب مائية🔥 - Youtube
🔥مفآجأة آسر وسامر بمسبح جديد وألعاب مائية🔥 - YouTube
🔥مفآجأة آسر وسامر بإستراحتنا الجديدة🔥 - Youtube
🔥تحدي الدرفتنق مع آسر وسامر وصديقهم الجديد🔥 - YouTube
🔥مفآجأة آسر وسامر بإستراحتنا الجديدة🔥 - YouTube