12-05-2010
#1
المشرفين
رقم العضوية: 34
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 1, 594
التقييم: 10
الجنـس: ذكر
ما هي شعائر الله
سؤال خطر على بالي وانا انظر الى بعض الفضائيات ويتحثون عن الكثير من الامور المغلوطة والشائنة بحق الله ويسمونها شعائر.
ما هي شعائر اللَّه ؟ وكيف نعظمها ؟ - Youtube
حيث أن تقدير هذه الشعائر يتأتى من تعظيم الله سبحانه وتعالى وإجلاله، و ذكر الإمام الواحدي في تفسير قول الله سبحانه وتعالى: {ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ}. توضح الآية الكريمة أن الهدي يجب أن يكون بشروط معينة، مثل أن يختار السمين منها فإذا فعل كان ذلك علامة من علامات التقوى والصلاح، وذكر الإمام البغوي في تفسير قول الله تعالى: "{ذَٰلِكَ}؛ هو ما ذَكرناه من البعد عن الرجس وشهادة الزور. {وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ}، ذكر ابن عباس رضي الله عنه: {شَعَائِرَ اللَّهِ} أن المقصود من شعائر الله هو البدن والهدي، وأصل الكلمة من الإشعار وهو إعلامها ليعرف أنه يعظمها ويجلها وقال أيضا اختيار السمين منها وحسن الهيئة، وقيل أيضا: {شَعَائِرَ اللَّهِ} هي أعلام الدين، {فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ}؛ يقصد به أن تعظيمها واجلالها يعد من تقوى وصلاحها". مظاهر البيان في الآية الكريمة {وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ}
ومن مظاهر بيان القرآن الكريم وفصاحة لغته في الآية الكريمة أن بدأ بالعموم، ثمَ التخصيصٍ في مواضع أخرى لهذا العموم، فيدخل أجزاءً من التعميم التخصيص، لنجد أن هذا الجزء يدخل بشكل قطعي في العموم.
وقد جاء في تعظيمه في كتاب الله وفي سنة رسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الأدلة ما لا يحصى، كما في قوله تبارك وتعالى:
((وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْناً)).. وفي قول الله عز وجل: ((جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَاماً لِلنَّاسِ))
وغير ذلك من الآيات، فهي كلها تدل على أن الله تعالى قد عظَّم هذا البيت وهذا الحرم وشرفه على سائر البلدان، وأنه من شعائر الله
[٤] تحاط بعض أنواع البكتيريا بجدار خلية خارجي وغشاء خلية داخلي، كما أنّ لها امتدادات شبيهة بالسوط على سطحها، قد تكون طويلة أو قصيرة، وتساعد الأسواط البكتيريا على الحركة والالتصاق بالمضيف، ويُذكر أنّ هناك أنواع من البكتيريا، مثل الميكوبلازما، ليس لديها جدار خلوي على الإطلاق، بينما يوجد أنواع أخرى تحاط بطبقة ثالثة واقية تسمى الكبسولة. [٤] ومن الداخل تحت جدار الخلية والغشاء تحتوي البكتيريا على السيتوبلازم، وهو سائل من الماء والأملاح، تطفو بداخله النواة، والبلازميدات، ومصانع البروتين الصغيرة التي تسمّى الريبوسومات، وهي المواقع التي تترجم فيها التعليمات الوراثية للخلية، وبعض المضادات الحيوية، مثل التتراسيكلين. [٤] قد يحتوي السيتوبلازم على جيوب صغيرة، حيث تُعدّ مسؤولة عن تخزين الغذاء في أوقات الجوع لاستخدامها مرة أخرى، وقد تحتوي البكتيريا الضوئية، وهي البكتيريا المسؤولة عن توليد الطاقة من أشعة الشمس في عملية البناء الضوئي على أصباغ تفيد في عملية التمثيل الضوئي. البكتيريا - أحياء 1 - أول ثانوي - المنهج السعودي. [٤]
أماكن تواجد البكتيريا
يمكن العثور على البكتيريا (بالإنجليزيّة: Bacteria) داخل أجسام الكائنات الحية وخارجها، [٣] حيث يمكن العثور عليها في التربة، والماء، والمخلفات الإشعاعية، والنباتات، والحيوانات، وداخل أعماق قشرة الأرض، والأنهار الجليدية، والينابيع الساخنة، كما يمكن العثور عليها في طيقة الستراتوسفير على ارتفاع 10-48كم عن سطح الأرض تقريباً، وفي أعماق تصل إلى 10, 000 متر داخل المحيطات.
البكتيريا - أحياء 1 - أول ثانوي - المنهج السعودي
الصناعة: حيث تُستخدم في الكثير من المجالات الصناعية، كصناعة الزبدة والجبن، وفي عملية إنتاج الكتان التي لا تحدث دون نشاط بكتيري، وتَقوم أيضاً بمُعالجة الشاي والتبغ، ويوجد العديد من البكتيريا الرمامة التي تُنتج نفايات ذات أهمية تجارية عظيمة، وذلك من خِلال نشاطها الأيضي، مثل حِمض اللّاكتيك المُستخدم في عملية الدباغة، وحِمض الستريك حيث يتم استخدامه لإضافة رائحة ونكهة للحلويات والمشروبات، والفيتامينات كفيتامين (ب)، وغيرها. الطب: حيث تُعدّ مصدراً للمُضادات الحيوية، وتُستخدم في عملية إنتاج الأمصال واللقاحات. الأمراض التي تُسببها البكتيريا
مع أن البكتيريا لديها فوائد عديدة إلا أنه يوجد أنواع ضارة حيث تُسمى البكتيريا التي تُسبب الأذى والضرر لجسم الإنسان بالبكتيريا المُمرضة (بالإنجليزية: pathogenic bacteria)، إذ إن الأمراض التي تُسببها هذه البكتيريا مُعدية في طبيعتها، ومن المُمكن أن تكون خطيرة ذات مُضاعفات تُهدد حياة الإنسان، ومن الأمراض التي قد تُسببها: [١٣]
التسمم الغذائي ، والذي تُسببه البكتيريا الإشريكية القولونية وبكتيريا السالمونيلا. القُرحة والتهاب المعدة، والتي تُسببهما البكتيريا الملوية البوابية.
ذات صلة معلومات عن البكتيريا تقرير عن البكتيريا
التعريف بالبكتيريا
تُعتبر
البكتيريا كائنات حية مجهرية ، وحيدة الخلية، تعيش بأعداد كبيرة في كل البيئات على سطح الأرض، بدءاً من الفتحات العميقة في البحار، إلى أعماق الأرض، وحتى في الجهاز الهضمي لجسم الإنسان، [١] وهي لا تنتمي إلى الحيوانات ولا إلى النباتات، ولا تتجاوز في طولها الميكروميترات القليلة، وتعيش في مجموعات كبيرة تصل في أعدادها إلى الملايين. [٢]
تفتقر البكتيريا إلى النواة المحاطة بالغشاء، وغيرها من التراكيب الداخلية، لذلك يتم تصنيفها من ضمن بدائيات النوى (بالإنجليزيَّة: Prokaryotes)، التي تعد الكائنات الحية الأكثر انتشاراً على سطح الأرض، [١] فكُل غرام من التربة يحوي 40 مليون خلية بكتيرية، ويحتوي المليلتر الواحد من المياه العذبة نحو مليون واحد من الخلايا البكتيرية. [٢]
أنواع البكتيريا حسب شكلها
قد تسبب بعض أنواع البكتيريا الأمراض للإنسان، والحيوان، والنباتات، لكن معظمها غير ضار، وقد تكوّن بعض العلاقات التكافيلة مع الكائن المضيف؛ مثل: تثبيت النيتروجين (بالإنجليزيّة: nitrogen fixation)، وتحليل السيليلوز (بالإنجليزية:cellulose degradation).