وقال السائح الهروى فى الإشارات إلى أماكن الزيارات: "وبها، أى عسقلان، مشهد الحسين، رضى الله عنه، كان رأسه بها، فلما أخذتها الإفرنج نقله المسلمون إلى مدينة القاهرة سنة تسع وأربعين وخمسمائة". وفى رحلة ابن بطوطة أنه سافر إلى عسقلان "وبه المشهد الشهير حيث كان رأس الحسين بن على عليه السلام، قبل أن ينقل إلى القاهرة". وذكر سبط بن الجوزى فيما ذكر من الأقوال المتعددة أن الرأس بمسجد الرقة على الفرات، وأنه لما جيء به بين يدى يزيد بن معاوية قال: "لأبعثنَّه إلى آل أبى معيط عن رأس عثمان" وكانوا بالرقة، فدفنوه فى بعض دورهم، ثم دخلت تلك الدار بالمسجد الجامع، وهو إلى جانب سوره هناك. وبحسب الأديب الكبير الراحل عباس العقاد فى كتابه "أبو الشهداء الحسين ابن على" فالأماكن التى ذكرت بهذا الصدد ستة فى ست مدن، هي: المدينة، وكربلاء، والرقة، ودمشق، وعسقلان، والقاهرة. وهى تدخل فى بلاد الحجاز والعراق والشام وبيت المقدس والديار المصرية، وتكاد تشتمل على مداخل العالم الإسلامى كله من وراء تلك الأقطار، فإن لم تكن هى الأماكن التى دُفِنَ فيها رأس الحسين فهى الأماكن التى تحيا بها ذكراه لا مراء. إجابة الدعاء تحت قبّة الإمام الحسين (عليه السلام) - خليج الديرة. وللتاريخ اختلافات كثيرة، نسميها بالاختلافات اللفظية أو العَرَضية؛ لأن نتيجتها الجوهرية سواء بين جميع الأقوال، ومنها الاختلاف على مدفن رأس الحسين عليه السلام.
- قبر الامام الحسين يوم عرفة
- قبر الامام الحسين عليه السلام
- قُولُوا: سُبْحَانَ اللهِ وَالحَمْدُ للهِ وَلا إِلَهَ إِلا الله وَالله أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللهِ
- سبحان الله والحمد لله والله اكبر - YouTube
- فضل الكلمات الأربع: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر – عالم المعرفة
قبر الامام الحسين يوم عرفة
ولما أتم جابر زيارة قبر الحسين (عليه السلام) توجه إلى قبور الشهداء حوله وسلم عليهم وحياهم أحسن تحية ثم قال لهم أشهد أننا قد شاركناكم فيما أنتم فيه من الأجر الجزيل عند الله سبحانه، فقال له ابن عطية وكيف نكون شركاءهم في أجرهم وثوابهم مع أننا لم نضرب بسيف ولم نطعن برمح والقوم كما ترى قد بذلوا أنفسم وضحوا بكل ما لديهم؟ فقال جابر نعم يابن عطية لقد سمعت رسول الله (ص) يقول من أحب عمل قوم أشرك معهم في عملهم، وإن نيتي ونية أصحابي على ما مضى عليه الحسين وأصحابه. والخلاصة: لقد التقى جابر بن عبد الله الأنصاري في اليوم الثاني بالإمام زين العابدين (عليه السلام) عند قبر الحسين (عليه السلام) واستمع منه إلى تفاصيل ما جرى هناك فكثر البكاء والعويل حول قبر الحسين (عليه السلام) وأقيمت المآتم من قبل أهل السواد والنواحي الذين كانوا قد توافدوا لزيارة قبر الحسين (عليه السلام) وللسلام على زين العابدين وبنات الرسالة واستمروا على تلك الحال ثلاثة أيام ثم بعد ذلك ارتحل زين العابدين عليه السلام بالعائلة من كربلاء مواصلا سيره نحو المدينة المنورة. أضف تعليقك
تعليقات القراء
الاسم
العنوان
بريد الإلكتروني *
النص *
قبر الامام الحسين عليه السلام
ثم قال: فمن اليوم الذي دفن هذا العالم هنا، رفع الله عنا العذاب ببركة الإمام الحسين (عليه السلام)، فإنّه (عليه السلام) جاء إلى زيارة هذا العالم، وعندما دخل هذه المقبرة أمر الله برفع العذاب عن جميع أهل هذه المقبرة المدفونين فيها احتراماً لقدوم الإمام الحسين (عليه السلام)، وأجّل حسابنا إلى يوم القيامة. ثم أضافوا قائلين: ونحن لما عرفناه بأنّ صاحب هذا القبر قد صار سبباً لرفع العذاب عن أبينا، أقبلنا إلى زيارته وقراءة الفاتحة على روحه تقديراً وشكراً له على ذلك. عاشوراء والقرآن المهجور للسيد محمد الشيرازي ص 15.
ثم ودعهم وعاد إلى سجن عبيد الله بن زياد ليلاً دون أن يشعر به الحراس وكانت عمته العقيلة زينب (عليها السلام) قد افتقدته تلك الليلة ولما عاد أخبرها أنه مضى لمواراة جثمان أبيه الحسين (عليه السلام) وصحبه. نعم لقد دفن جسد الحسين (عليه السلام) في الثالث عشر من المحرم أي بعد مقتله بثلاثة أيام ولكن رأس الحسين بقي على أطراف الرماح وبأيدي الأعداء وبين يدي ابن زياد ويزيد لعنهما الله حتى أعاده الإمام زين العابدين إلى كربلاء عندما رجع من الأسر وألحقه بالجسد الشريف وذلك بعد أربعين يوماً من مقتله أي في العشرين من شهر صفر. هذا أصح الأقوال وأقربها إلى الاعتبار عند المحققين. قبر الامام الحسين ع. وهناك أقوال مختلفة في تحديد مدفن رأس الحسين، غير أن الذي عليه الشيعة هو القول الأول أعني أن الإمام السجاد أعاده إلى كربلاء ودفنه مع الجسد. وبهذه المناسبة تكونت زيارة الأربعين حيث تفد المواكب العزائية وآلاف الزائرين إلى كربلاء يوم العشرين من شهر صفر فكأنهم يقومون بدور الاستقبال للإمام السجاد (عليه السلام) وبنات الرسالة العائدين من الشام ومعهم رأس الحسين (عليه السلام)، وفي نفس الوقت يجددون الاحتفال بذكرى مرور اربعين يوماً على شهادة الحسين (عليه السلام).
فضل الكلمات الأربع: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر – إن من أعظم الطاعات والقربات لله تبارك وتعالى الإكثار من ذكره سبحانه ، فذكر الله تعالى غذاء الأرواح ، وشفاء القلوب ، وقرة عيون المحبين ، والذكر عبادة عظيمة سهلة ميسرة ، ولكن على من يسر الله عز وجل عليه ، وذكر الله تعالى منه ما هو مقيد أى له أوقات معينة ، وصيغ معينة ، وأماكن معينة ، ومنه ما هو مطلق يكون فى أى وقت ، وأى زمان ، وأى مكان ، ومن الذكر المطلق هذه الكلمات الأربع: (سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلاّ الله، والله أكبر). لها فضائل كثيرة بينها لنا النبي صلى الله عليه وسلم فى أحاديث كثيرة ، فهيا بنا نتعرف عليها فى هذه المقالة المتواضعة وبالله التوفيق. إن لهذه الكلمات الأربع فضائل عظيمة فى السنة النبوية المطهرة منها:
فضل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر
1 ـ أنَّهنَّ أحب الكلام إلى الله:
عن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أحب الكلام إلى الله تعالى أربع، لا يضرك بأيّهن بدأت: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر". قال الإمام المناوي رحمه الله:
قوله صلى الله عليه وسلم: (أحب الكلام إلى الله تعالى) أي المتضمن للأذكار والأدعية (أربع سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر) لتضمنها تنزيهه تعالى عن كل ما يستحيل عليه ووصفه بكل ما يجب له من أوصاف كما له وانفراده بوحدانيته واختصاصه بعظمته وقدمه المفهومين من أكبريته ولتفصيل هذه الجملة علم آخر (لا يضرك) أيها المتكلم بهن في حيازة ثوابهن (بأيهن بدأت) فلا ينقص ثوابها بتقديم بعضها على بعض لاستقلال كل واحد من الجمل لكن الأفضل ترتيبها هكذا.
قُولُوا: سُبْحَانَ اللهِ وَالحَمْدُ للهِ وَلا إِلَهَ إِلا الله وَالله أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللهِ
وهناك روايات أخرى للعدد تقول: 1- التكبير أربعة وثلاثون، والتسبيح ثلاث وثلاثون، والتحميد ثلاث وثلاثون، وبهذا تصبح مائة. 2- أو التسبيح ثلاثاً وثلاثين، والتحميد ثلاثًا وثلاثين، والتكبير أربعاً وثلاثين وهذه مائة. 3- أو التسبيح ثلاثاً وثلاثين والتحميد ثلاثاً وثلاثين والتكبير ثلاثاً وثلاثين فقط. أحاديث شريفة عن فضل التسبيح 1- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قال حين يصبح وحين يمسي سبحان الله وبحمده مئة مرةٍ غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر ". 2- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أحب الكلام إلى الله أربع: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر ". 3- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الباقيات الصالحات: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله ". 4- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ألا أخبرك بأحب الكلام إلى الله، قلت يا رسول الله أخبرني بأحب الكلام إلى الله، فقال إن أحب الكلام إلى الله سبحان الله وبحمده " رواه مسلم. 5- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا أيها الناس استغفروا ربكم وتوبوا إليه فإني أستغفر الله وأتوب إليه في كل يوم مئة مرة أو أكثر من مئة مرة ".
10 ـ ومن فضائلهنَّ: أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أنَّهنّ ثقيلاتٌ في الميزان:
عن أبي سلمى رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "بَخٍ بَخٍ، ـ وأشار بيده بخمس ـ ما أثقلهنّ في الميزان: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، والولدُ الصالح يُتوفى للمرء المسلم فيحتسبُه". 11ـ ومن فضائلهن: أنَّ للعبد بقول كلِّ واحدة منهنّ صدقة:
روى مسلم في صحيحه عن أبي ذر رضي الله عنه: أنَّ ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله ذهب أهل الدُّثور بالأجور، يصلّون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ويتصدّقون بفضولِ أموالهم. قال: "أوَ ليس قد جعل الله لكم ما تصدّقون؟ إنَّ بكلِّ تسبيحة صدقة، وكلِّ تكبيرة صدقة، وكلِّ تحميدة صدقة، وكلِّ تهليلةٍ صدقة، وأمرٍ بالمعروف صدقة، ونهيٍ عن منكرٍ صدقة، وفي بُضعِ أحدكم صدقة". قالوا: يا رسول الله، أيأتي أحدنا شهوتَه ويكون له فيها أجرٌ؟ قال: "أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزرٌ؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجرٌ". 12 ـ ومن فضائلهن: أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم جعلهنّ عن القرآن الكريم في حقِّ من لا يُحسنه:
عن ابن أبي أوفى رضي الله عنهما قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إنِّي لا أستطيع أن أتعلّمَ القرآنَ، فعلِّمني شيئا يُجزيني.
سبحان الله والحمد لله والله اكبر - Youtube
6- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قال الحمد الله مائةَ مرة قبلَ طلوعِ الشمس وقبلَ غُروبها كان أفضلَ مِن مائة فِرسٍ يُحمَلُ عليها في سبيل الله " حسنه الألباني. 7- عن جويرية بنت الحارث رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من عندها بكرة حين صلّى الصبح، وهي في مسجدها ثم رجع بعد أن أضحى، وهي جالسة فقال: " ما زلت على الحال التي فارقتك عليها ؟ قالت: نعم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: " لقد قلت بعدك أربع كلمات، ثلاث مرات، لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن: سبحان الله وبحمده، عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته " رواه مسلم. 8- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة ؟ فسأله سائل من جلسائه: كيف يكسب أحدنا ألف حسنة ؟ قال: يسبح مائة تسبيحه، فيكتب له ألف حسنة، أو يحط عنه ألف خطيئة " رواه مسلم. 9- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قال سبحان الله مئة مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها كان أفضل من مئة بدنة " حسنه الألباني. 10- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قال حين يصبح و حين يمسي سبحان الله العظيم و بحمده، مائة مرة، لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلا أحد قال مثل ذلك وزاد عليه " صححه الألباني.
7 ـ ومن فضائلهنَّ: أنَّ الله اختار هؤلاء الكلمات واصطفاهنَّ لعِباده، ورتّب على ذِكر الله بهنّ أجورًا عظيمةً، وثواباً جزيلاً:
عن أبي هريرة وأبي سعيد رضي الله عنهما: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنَّ الله اصطفى من الكلام أربعا: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، فمن قال: سبحان الله كُتب له عشرون حسنة، وحُطّت عنه عشرون سيّئة، ومن قال: الله أكبر فمثل ذلك، ومن قال: لا إله إلا الله فمثل ذلك، ومن قال: الحمد لله رب العالمين مِن قِبَل نفسِهِ كُتبت له ثلاثون حسنة، وحُطّ عنه ثلاثون خطيئة". 8 ـ ومن فضائلهنَّ: أنَّهنَّ جُنّةٌ لقائلهنّ من النار، ويأتين يوم القيامة مُنجيات لقائلهنّ ومقدّمات له:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خُذوا جُنَّتَكم"، قلنا: يا رسول الله من عدو قد حضر! قال: "لا، بل جُنَّتُكم من النار، قولوا: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، فإنَّهنّ يأتين يوم القيامة منجيات ومقدّمات، وهنّ الباقيات الصالحات". 9 ـ ومن فضائلهنَّ: أنَّهنَّ يَنعَطِفْن حول عرش الرحمن ولهنّ دويٌّ كدويِّ النحل، يذكرن بصاحبهنّ:
عن النعمان بن بَشير رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنَّ مما تذكرون من جلال الله التسبيح والتكبير والتهليل والتحميد، يَنعَطِفْن حول العرش لهنّ دَوِيٌّ كدَوِيِّ النحل، تذكر بصاحبها، أما يحب أحدكم أن يكون له، أو لا يزال له من يذكر به ".
فضل الكلمات الأربع: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر – عالم المعرفة
فإليك ـ أخي المسلم ـ هذه الفضائل فتأملها بأناةٍ عسى أن يكون فيها تحفيز للهمم ، وتنشيط للعزائم ، وعون على المحافظة على هؤلاء الكلمات ، والله وحده الموفق ، والمعين على كل خير ، ولا حول ولا قوة إلا به العلي العظيم. 1_ فمن فضائل هؤلاء الكلمات:أنهن أحب الكلام إلى الله ، فقد روى مسلم في صحيحه من حديث سمرة ابن جندب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( أحبُّ الكلام إلى الله تعالى أربع ، لا يضرك بأيهن بدأت: سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر)) صحيح مسلم 2137. ورواه أبو داود الطيالسي في مسنده بلفظ (( أربع هن من أطيب الكلام ، وهن من القرآن ، لا يضرك بأيهن بدأت: سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر)) مسند الطيالسي ( ص 122). 2- ومن فضائلهن:أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أنهن أحب إليه مما طلعت عليه الشمس ـ أي: من الدنيا وما فيها ـ لما روى مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((لأن أقول: سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر أحبُّ إلي مما طلعت عليه الشمس)) صحيح مسلم 2695. 3- ومن فضائلهن:ما ثبت في مسند الإمام أحمد ، وشعب الإيمان للبيهقي بإسناد جيد عن عاصم بن بَهْدَلة ، عن أبي صالح ، عن أم هانئ بنت أبي طالب قالت: مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: إني قد كبرت وضعفت ، أو كما قالت ، فمُرني بعمل أعمله وأنا جالسة.
أخرجه النسائي فى الكبرى (6/212 ، رقم 10684) ، والحاكم (1/725 ، رقم 1985) وقال: صحيح على شرط مسلم. والبيهقي فى شعب الإيمان (1/425 ، رقم 606). وأخرجه أيضًا: الطبرني فى الأوسط (4/219 ، رقم 4027) ، وفي الصغير (1/249 ، رقم 407) ، والديلمي (2/165 ، رقم 2829). وصححه الألباني (الروض النضير، 1092). (جُنَّتَكُمْ): ما يستركم ويقيكم. قال فضيلة الشيخ العلامة عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر في "دراسات في الباقيات الصالحات": وصفَ النبي صلى الله عليه و سلم هؤلاء الكلمات بأنَّهنَّ الباقيات الصالحات، وقد قال الله تعالى: {وَالبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً}سورة الكهف، الآية: (46) والباقيات أي: التي يبقى ثوابُها، ويدوم جزاؤُها، وهذا خيرُ أمَلٍ يؤمِّله العبد وأفضل ثواب.