أكد السفير السعودي في اليمن محمد آل جابر أن الحرب التي دخلت فيها المملكة في اليمن ضرورة وليس اختياراً، لافتاً إلى أنه عند إعلان الحوثي قبوله بالسلام ووقفه للقتال وإطلاق النار سيحصل السلام. وقال "آل جابر" في برنامج "الليوان": "الحقيقة الحرب التي دخلنا فيها؛ حرب ضرورة وليست حرب اختيار، فالحرب التي في العراق وخاضتها أمريكا كانت اختيارًا، حربنا في اليمن ضرورة، وسعينا كل السعي للسلام ولإيقاف الحرب والقتال، ولكن مليشيا الحوثي المدعومة من إيران تطيل الحرب والقتال، ونحن مضطرون للدفاع عن أمننا الوطني وأمن البحر الأحمر، والشعب اليمني والدولة اليمنية واستعادتها". حركة الحرية والتغيير : الحرب في اليمن... متى ستنتهي. وأضاف: "ستنتهي الحرب عند استعادة الدولة وحصول السلام في اليمن، وإذا وصل اليمن إلى دولة قادرة على ضبط حدودها وأمنها والحفاظ على استقرارها، ومنع وجود النظام الإيراني، واستخدامه الشعب اليمني والأراضي اليمنية لتهديد الجوار، لذلك فالسلام قريب إن شاء الله". وتابع: "أرجو أن يستجيب الحوثيون لإخوانهم في اليمن في المجلس الرئاسي، وأن يبتعدوا عن النظام التخريبي الإيراني". وفي ردٍّ على سؤال: متى ستنتهي الحرب في اليمن؟ أجاب "آل جابر" قائلاً: "لو اليوم يقبل الحوثي بالسلام ووقف إطلاق النار واتفق اليمنيون على حلّ، سيحصل السلام، ويُدعم اليمن من دول الخليج".
متى ستنتهي الحرب في اليمن وتُعمق الأزمة
أخيرًا، أدى تعيين المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيم ليندركينغ إلى إحياء العملية التي تقودها الأمم المتحدة، حيث يبدو أن الاهتمام الدبلوماسي الأمريكي المتزايد قد حفز أيضًا على زيادة الدعم للعملية التي تقودها الأمم المتحدة من قبل اللاعبين الدوليين الآخرين وعزز جهود الوساطة العمانية. هذه التطورات الدبلوماسية هي خطوات صغيرة إلى الأمام، وليست اختراقات كبيرة. متى تنتهي الحرب في اليمن؟! | بوابتي. ومع ذلك، فهي كلها مؤشرات على أن الاستثمار الدبلوماسي الأمريكي قد غير الحسابات السياسية للاعبين الرئيسيين لتعزيز فرص السلام في اليمن. لكن الدبلوماسية بطيئة للغاية
في الوقت نفسه، تواجه استراتيجية بايدن الدبلوماسية بالفعل موقفًا معقدًا على الأرض يترك الدبلوماسيين مع القليل من الإجابات السهلة. في فبراير / شباط، ضاعف الحوثيون هجومهم الذي يستمر منذ عام على مأرب، وهي منطقة ذات أهمية استراتيجية تمثل آخر معقل شمالي للقوات المتحالفة مع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا. وبحسب هيومن رايتس ووتش، فإن هجوم الحوثيين في مأرب، حيث يقطنها قرابة مليوني نازح يمني، شمل "إطلاق قذائف مدفعية وصواريخ عشوائيًا على مناطق مكتظة بالسكان … مما تسبب في نزوح جماعي وتفاقم الأزمة الإنسانية".
انطلقت عاصفة الحزم في مارس 2015م لتضع في أولوياتها إعادة الشرعية السياسية إلى اليمن وهذا يعني استعادة كل اليمن لسلطة الدولة فلن يكون مسموحًا بامتلاك جهة من الجهات لسلاح ثقيل أو متوسط خارج عن سلطة الدولة، حققت عاصفة الحزم هدفًا أساسيًا بتحرير 80 في المائة من اليمن، وحققت الأهم وهو تأمين الممرات البحرية العالمية باب المندب وخليج عدن والبحر العربي، مازال هناك جنوب البحر الأحمر وهذا الجزء هو أكثر الأجزاء الذي ظهرت فيه إيران سواء من خلال استهداف سفينة المساعدات الإماراتية (سوفت) أو استهداف الفرقاطة السعودية والأمريكية عبر هجمات انتحارية نفذت بقوارب صيد صغيرة. جزء آخر لا يجب تفويته في هكذا استقراء حول الصواريخ البالستية التي أطلقت من اليمن تجاه السعودية ومن المفارقة أنه بعد حديث سمو ولي العهد بساعات أطلقت ميليشيات الحوثي صاروخًا بالستيًا استهدف سكنًا للعمال في إحدى القرى الحدودية في منطقة نجران، وهو ما يؤكد أن أكثر من 79 صاروخًا أطلقت من اليمن على السعودية لم تكن تلك الهجمات لتنفذها ميليشيات الحوثي منفردة، بل من خلال الخبراء العسكريين الإيرانيين والتابعين لحزب الله اللبناني، فلقد تم إثبات ذلك الوجود على مدى العامين الماضيين، وكذلك لا يمكن تجاهل استمرار إيران في تهريب الأسلحة للحوثيين.
متى ستنتهي الحرب في اليمن لمدة
سياسة
الجمعة 2017/10/27 10:39 ص بتوقيت أبوظبي
بكلمة: يمكن خوض الحرب والتنمية.. في وقت واحد. منذ هبوب عاصفة الحزم منتصف 2015 لحماية اليمن من الغزو الخميني عبر الوكيل المحلي الحوثي، والسؤال يتردد دوماً، بنية الخير حيناً، ونيات الشر أحياناً، عن: متى تنتهي الحرب؟ هل تتحمل السعودية والإمارات خاصة تكلفة الحرب الباهظة؟ سياسياً وإعلامياً واقتصادياً وبشرياً؟. متى ستنتهي الحرب في اليمن لمدة. ألم يطل أمد الحرب كثيراً، وهل من ضوء في نهاية النفق؟. لا حرج من السؤال، وهو وضع طبيعي، ومن يحب الحرب أصلاً؟ غير أنه: «كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم». هل يقبل أحد سعودي، أو محب للسعودية أو للمصلحة العربية بل العالمية، أن تنجح إيران الخمينية بخلق سرطان حوثي، يستنسخ السرطان اللبناني المسمى «حزب الله»، على كامل الحدود السعودية الجنوبية وعلى خطوط الملاحة الدولية بباب المندب وخليج عدن؟ في مقابلة لولي العهد السعودي، وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان، أمس الخميس مع وكالة (رويترز)، أوضح أن حرب اليمن مستمرة، وذلك: «لمنع تحول الحوثيين لـ(حزب الله) آخر على حدودنا». مؤكداً: «سنستمر إلى أن نتأكد أنه لن يتكرر هناك (حزب الله)، لأن اليمن أشد خطورة من لبنان».
الدبلوماسية تجدي نفعا
منذ خطاب فبراير، حققت المشاركة الدبلوماسية الأمريكية المتعلقة بحرب اليمن بعض التقدم المهم. ففي مارس، أعلنت المملكة العربية السعودية عن اقتراح عرض لوقف إطلاق النار تراقبه الأمم المتحدة مقابل إعادة فتح مطار صنعاء والسماح باستيراد المواد الغذائية والوقود عبر ميناء الحديدة. وفي حين أن البيان لم يكن خروجًا كبيرًا عن الشروط التي كانت قيد المناقشة بشكل خاص منذ ربيع عام٢٠٢٠
، إلا أن حقيقة أنه عُرض علنًا وأيد مبادرة الأمم المتحدة بشكل أساسي كانت خطوة إلى الأمام. يُعزى إعلان المملكة، جزئيًا على الأقل، إلى تجدد الانخراط الدبلوماسي الأمريكي. متي ستنتهي الحرب في اليمن 2015. هناك أيضًا مؤشرات إيجابية على أن المفاوضات بين المملكة العربية السعودية والحوثيين تحرز تقدمًا بطيئًا، وهو ما ارتبط، مرة أخرى بمشاركة مبعوثين خاصين من كل من الولايات المتحدة والأمم المتحدة، كما لعبت عمان، وهي محاور موثوق به، دورًا أكثر نشاطًا في هذه المفاوضات. وبحسب ما ورد ركزت المحادثات المباشرة بين إيران والسعودية على اليمن. في حين أن إيران لا تملك القيادة على الحوثيين، فإن الصواريخ التي أطلقتها الجماعة على السعودية صنعت من مكونات صنعتها إيران وتم تجميعها في اليمن، وخلص فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة إلى أن الطائرات بدون طيار المصنعة في اليمن استخدمت التصميم والمكونات الإيرانية، وعلى الرغم من أنه من غير المرجح أن تنهي إيران الشراكة مع الحوثي بالكامل، إلا أن مثل هذه الصفقة قد تخفف من مخاوف السعودية بشأن ضربات الطائرات بدون طيار والهجمات الصاروخية عبر الحدود.
متي ستنتهي الحرب في اليمن 2015
بعد عامين من الحرب في اليمن، ها هي قوات التحالف والقوات اليمنية التابعة للحكومة الشرعية في اليمن تتمكن من السيطرة على أكثر من 80 في المائة من الأراضي اليمنية، حيث نجح التحالف في إنشاء دولة يمنية من الصفر، لها حكومة وجيش بعد أن ظلت من دونهما لفترة طويلة. حكومة شرعية وتحالف أبدي، التزاماً بالمرجعيات المتعلقة بالوصول إلى تسوية سلمية، مقابل ميليشيا تفضل الحرب على السلام، واستخدام القوة على المفاوضات، وما دامت مستمرة في تعنتها وعدم تفضيلها الحل السلمي، فلا يوجد سبيل إلا باستمرار الحرب حتى زوال أسبابها.
....
نشر في: 27 أكتوبر, 2017: 12:00 ص GST
آخر تحديث: 27 أكتوبر, 2017: 04:01 ص GST
منذ هبوب عاصفة الحزم منتصف 2015 لحماية اليمن من الغزو الخميني عبر الوكيل المحلي الحوثي، والسؤال يتردد دوماً، بنية الخير حيناً، ونيات الشر أحياناً، عن: متى تنتهي الحرب؟ هل تتحمل السعودية والإمارات خاصة تكلفة الحرب الباهظة؟ سياسياً وإعلامياً واقتصادياً وبشرياً؟ ألم يطل أمد الحرب كثيراً، وهل من ضوء في نهاية النفق؟ لا حرج من السؤال، وهو وضع طبيعي، ومن يحب الحرب أصلاً؟ غير أنه: «كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم». في مقابلة لولي العهد السعودي، وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان، أمس الخميس مع وكالة (رويترز)، أوضح أن حرب اليمن مستمرة، وذلك: «لمنع تحول الحوثيين لـ(حزب الله) آخر على حدودنا». مؤكداً: «سنستمر إلى أن نتأكد أنه لن يتكرر هناك (حزب الله)، لأن اليمن أشد خطورة من لبنان». هذا بيان للناس وهدى للحائرين، هل يقبل أحد سعودي، أو محب للسعودية أو للمصلحة العربية بل والعالمية، أن تنجح إيران الخمينية بخلق سرطان حوثي، يستنسخ السرطان اللبناني المسمى «حزب الله»، على كامل الحدود السعودية الجنوبية وعلى خطوط الملاحة الدولية بباب المندب وخليج عدن؟ لو لم يكن للحرب في اليمن إلا هذا الهدف، لكفى في منح الحرب كامل المشروعية السياسية والعملية والقانونية والأخلاقية، لأن الحرب مع المشروع الخميني، ممثلا في أداته اليمنية عبد الملك الحوثي ومن معه، هي حرب وجود وليست مجرد حرب حدود.