إدانات ومطالبات بالعدالة
وكانت أبرز ردود الأفعال على أحداث غوندر بجانب المظاهرات المنددة التي خرجت في العديد من المدن، المطالبات بالقبض على الجناة والتحقيق الفوري واحتواء الفتنة. ووصف بيان المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بإقليم أمهرة الأحداث بأنها "مجزرة إرهابية" أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى وإحراق ممتلكات. وقال إن أعمال العنف التي راح ضحيتها أكثر من 20 قتيلا وعشرات الجرحى "تقف وراءها مجموعة متطرفة من المسيحيين ارتكبت المجزرة واستخدمت فيها أسلحة بيضاء وقنابل يدوية". وطالب المجلس الإسلامي بالإقليم الحكومة الفيدرالية وحكومة الإقليم بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة وتقديم كل من يقف وراء هذه الأحداث إلى المحاكمة الصارمة. فيما وصف مجلس المؤسسات الدينية الفيدرالي الأحداث بالأعمال غير القانونية واللا إنسانية، وقال إن هذه الأعمال ليست من ثقافة الإثيوبيين المعروفة بالتسامح والتعايش بين جميع الأديان. كلمه عن يوم التسامح. وحذر المجلس من أن تقضي مثل هذه الفتن على ثقافة التسامح والتضامن القائمة بالبلاد، مؤكدا على ثقته في أن تستعيد المدينة التاريخية عافيتها والتمكن من معالجة مشاكلها. ودعا المجلس الحكومة الإثيوبية وحكومة الإقليم إلى الإسراع في التحقيقات وتقديم المتورطين والجناة للعدالة واتخاذ الإجراءات اللازمة للقيام بكل ما هو ضروري.
المركز يهدف إلى إعداد جيل من الشباب متخصص في التسامح - صحيفة الأيام البحرينية
وأوضح أن المركز أطلق خلال السنوات الماضية كرسي الملك حمد لحوار الأديان في جامعة سابينزا الإيطالية، وبرنامج الملك حمد في الايمان بالقيادة مع جامعة إكسفورد العريقة، فضلاً عن مشروع أكاديمية الملك حمد للسلام السيبراني في نيويورك، وذلك إلى جانب العديد من الأنشطة والفعاليات الهادفة التي أقيمت على مستوى دولي. ومن جهته، أعرب جويل روزنبرغ والوفد المرافق عن إعجابه بما يقدمه المركز في سبيل خدمة قضايا السلام والتسامح المجتمعي العالمي، مثمنًا دور مملكة البحرين وجهودها في مجالات التعايش والانفتاح على الآخر، والتي تأتي انطلاقًا من نهج جلالة الملك المفدى. ويضم الوفد الأمريكي رجال أعمال أمريكيين وإسرائيليين وطاقمًا من الصحفيين والإعلاميين، حيث جرى اللقاء بحضور الأمين العام للمركز الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وأعضاء مجلس أمناء المركز إبراهيم نونو وشهناز جابري وصلاح الجودر، إلى جانب عدد من خريجي برامج المركز سفراء برنامج الملك حمد للإيمان بالقيادة مريم خورامي ولطيفة الذوادي.
ومنذ عامين، تحولت موائد الإفطار الجماعية في إثيوبيا إلى مهرجانات شعبية وقومية وكرنفالات إسلامية تشهدها الشوارع الرئيسية في المدن.