يتهم الفرد الأول في "خلية العبدلي" بالتخابر مع الحرس الثوري الإيراني و حزب الله، بعد استغلالهم للمرتكزات العقائدية و المذهبية لهذا الشخص حسب تفاصيل محاكمة الجنايات الكويتية للمدانين في القضية. ما هي تفاصيل القضية ؟
و ترجع تفاصيل القضية التي حكمت فيها محكمة الجنايات بإعدام متهمين اثنين الأول و الثالث و العشرين في قائمة المتهمين، إلى شهر أغسطس من سنة 2015، عندما أعلنت وزارة الداخلية عن ضبطها لأعضاء من خلية إرهابية و مصادرتها لكميات كبيرة من الأسلحة و الذخائر و المتفجرات التي كانت في منطقة مزارع العبدلي. و صرحت المحكمة انه وصل إلى علم الحرس الثوري ما يملكه المتهم الأول الكويتي الجنسية، من أسلحة و ذخائر و مفرقعات، و كان ذلك نتيجة لما جمعه من بقايا الغزو العراقي للكويت سنة 1990. فأثارت إعجاب الحرس الثوري هذه المعلومات فقام بالتنسيق معه على كيفية تخزينها إلى حين. كيف بدأت القصة ؟
و تقول المحكمة أن الحرس الثوري في منتصف التسعينات قام بإرسال أحد عملائه السريين المختبئ خلف العمل الدبلوماسي في سفارة إيران لدى الكويت، و اسمه "حسن زاده" للتفاهم من المتهم الأول على إحضار مفرقعات إضافية و إدخالها للكويت.
خلية العبدلي الكويت تؤكد
Twitter
Facebook
Linkedin
whatsapp
أزمة سياسية جديدة اندلعت بين الكويت وإيران، بعدما قررت الخارجية الكويتية، الخميس 20 يوليو 2017، خفض عدد دبلوماسيي السفارة الإيرانية وإغلاق مكاتبها الفنية، وتجميد نشاطات اللجان المشتركة بين البلدين؛ على خلفية تطورات قضية "خلية العبدلي" المتهمة بالقيام بأعمال "إرهابية" مرتبطة بإيران. التصعيد الجديد جاء بعد أن كشفت صحيفة "السياسة" الكويتية، الاثنين 16 يوليو 2017، عن مصادر أمنية رفيعة المستوى، فرار 14 شخصاً إلى إيران بقوارب سريعة، عقب صدور حكم محكمة التمييز، في 18 يونيو الماضي، عليهم بالسجن فترات تصل إلى 10 سنوات. نقطة التحول في العلاقات نسفت مبادرات كويتية بداية 2017، لإيجاد علاقة مستقرة بين طهران ودول الخليج، وذلك حين زار إيران وزير الخارجية الكويتي، محملاً برسالة من أمير الكويت، صباح الأحمد الصباح، إلى الرئيس الإيراني حسن روحاني، بشأن العلاقات الخليجية الإيرانية، ردها روحاني بزيارة الكويت، والتقى أميرها للرد على الرسالة، وبحث العلاقات الثنائية بين البلدين. وتعود قضية "العبدلي" إلى 13 أغسطس 2015، حين أعلنت "الداخلية" الكويتية ضبط عدد من المتهمين مع كمية كبيرة من الأسلحة، عُثر عليها في مزرعة بمنطقة العبدلي قرب الحدود العراقية، وفي منازل مملوكة للمشتبه فيهم، وشملت المضبوطات 19 طناً من الذخيرة، و144 كيلوغراماً من المتفجرات، و68 سلاحاً متنوعاً، و204 قنابل يدوية، إضافة إلى صواعق كهربائية.
خلية العبدلي الكويت تسجيل
وأدينت الخلية بالتخطيط لشن هجمات في الدولة. وقدمت الكويت احتجاجا رسميا الى لبنان يتعلق باتهامها حزب الله بتدريب عناصر "خلية العبدلي"، وطردت الشهر الماضي 15 دبلوماسياً ايرانيا بعد تثبيت محكمة التمييز إدانة عناصر الخلية.
الأكثر قراءة
مواضيع شائعة