تاريخ النشر: الإثنين 8 ذو الحجة 1436 هـ - 21-9-2015 م
التقييم:
رقم الفتوى: 308329
5620
0
161
السؤال
قرأت في موقعكم أن الوضوء بغمس الأعضاء في الإناء لا يصح. الغسل الكامل والغسل المجزئ - إسلام ويب - مركز الفتوى. في يوم الأربعاء في السادس من شوال كنت اغتسلت غسل الجنابة, بدأت بغسل اليدين، ثم غسلت ذكري، ثم غسلت اليدين بصابون، ثم توضأت من إناء وغمست اليدين إلى المرفقين والقدمين في الإناء, ثم عممت بدني بماء الدش, فهل غسلي غير صحيح لأنني توضأت من إناء؟ أم أن المطلوب في غسل الجنابة هو تعميم الجسد بالماء، وأما الوضوء فليس واجب؟ علمًا بأني لم أمضمض وأستنشق عند ما عممت بدني بماء الدش, لأني تمضمضت واستنشقت أثناء الوضوء الذي قبل تعميم البدن بالماء، ثم توضأت بعد الغسل من نفس الإناء، ولكن بعد أن أفرغت الإناء وملأته بماءٍ آخر. ثم صليت العصر والمغرب والعشاء في نفس الوقت، وكان وقت العشاء، وربما كان وقت العشاء قد انتهى لأني كنت في القطار عائدًا إلى المدينة التي أسكن فيها، ولم أصلِّ في القطار، وهذا خطأ، وصليت في البيت (أرجو منكم توجيهي في هذه المسألة). وكنت بعدها بعدة أيام صليت الفجر بعد أن توضأت من إناء، وكررت ذلك في يوم آخر, فصليت صلاة الفجر مرتين بعد أن توضأت من إناء, وأنا أشك أني توضأت من إناء للمرة الثالثة لصلاة الفجر, فهل عليّ أن أقضي صلوات الفجر؟وفي يوم الاثنين الخامس والعشرين من شوال اغتسلت غسل الجنابة قبل صلاة الفجر، ولم أستخدم الإناء هذه المرة، فإذا كان الغسل الأول غير صحيح، فهل عليّ أن أقضي الصلوات التي بين السادس من شوال والخامس والعشرين من شوال؟ وما هو حكم صيامي خلال هذه الفترة؟وإذا كان هناك خلاف بين العلماء في هذه المسائل، فهل الأفضل أن أقضي هذه الصلوات أم لا؟وجزاكم الله خيرًا.
الغسل نوعان غسل كامل ومجزئ وحكم جمع الجنابة والجمعة بغسل واحد - إسلام ويب - مركز الفتوى
بقلم |
أنس محمد |
الاربعاء 22 ديسمبر 2021 - 11:45 ص
ورد سؤال إلى موقع عن شروط الغسل من الجنابة، وماهو الفرق بين الغسل المجزئ والغسل الكامل؟. الغسل نوعان غسل كامل ومجزئ وحكم جمع الجنابة والجمعة بغسل واحد - إسلام ويب - مركز الفتوى. يقول العلماء إن للغسل من الجنابة صفتين: الأول: للغسل الواجب الذي من أتى به أجزأه، وارتفع حدثه، وهو ما جمع شيئين: الأول: النية، وهي أن يغتسل بنية رفع الحدث، والثاني: تعميم الجسد بالماء. الثاني: الغسل الكامل وهو: ما جمع بين الواجب والمستحب، وهيئته كالآتي: يغسل كفيه قبل إدخالهما في الإناء ثم يفرغ بيمينه على شماله فيغسل فرجه، ثم يتوضأ وضوءه للصلاة كاملاً أو يؤخر غسل الرجلين إلى آخر الغسل، ثم يفرق شعر رأسه فيفيض ثلاث حثيات من ماء، حتى يروى كله، ثم يفيض الماء على شقه الأيمن، ثم يفيض الماء على شقه الأيسر، هذا هو الغسل الأكمل والأفضل. ودليله ما في الصحيحين من حديث ابن عباس عن خالته ميمونة ـ رضي الله عنهما ـ قالت: أدنيت لرسول الله صلى الله عليه وسلم غسله من الجنابة، فغسل كفيه مرتين أو ثلاثاً، ثم أدخل يده في الإناء، ثم أفرغ به على فرجه وغسل بشماله، ثم ضرب بشماله الأرض فدلكها دلكاً شديداً، ثم توضأ وضوءه للصلاة، ثم أفرغ على رأسه ثلاث حفنات ملء كفه، ثم غسل سائر جسده، ثم تنحى عن مقامه ذلك فغسل رجليه، ثم أتيته بالمنديل فرده.
كيفية الغسل من الجنابة - موسوعة انا عربي
كيفية الغسل المجزئ أن يعمم جميع بدنه بالماء مع: غسل الشعر، وقد درس العلماء في خلفية الاغتسال الكامل لجنابة للمرأة والرجل، الموجودة في الشريعة الإسلامية فالغرض منها طهارة الانسان من الجنابة واعتبرها العلماء بأنها مستباحة وقت الصلاة والطواف والبعض من العبادات الاخرى، فتعتبر الاغتسال من الجنابة شرطٌ واجب من شروط الطهارة في صحة الصلاة. كيفية الغسل المجزئ أن يعمم جميع بدنه بالماء مع: غسل الشعر يعتبر الحكمة في الاغتسال من الجنابة هو أمر وارد في الكتاب والسنة النبوية وقد قسّمها بعد علماء الدين وهي من الاحكام المشروعة لقسمين، منها، القسم الاول قد يظهر الحكمة، والقسم الثاني التغلب في إدراك الحكمة في الشريعه. كيفية الغسل المجزئ أن يعمم جميع بدنه بالماء مع: غسل الشعر؟ الاجابة الصحيحة هي: الحديث عن كيفية الغسل المجزئ أن يعمم جميع بدنه بالماء مع: غسل الشعر فإنه يتم من خلال، غسل الشعر ، و مسح الأذنين ، و المضمضة ، و الاستنشاق ، و غسل القدمين.
الغسل الكامل والغسل المجزئ - إسلام ويب - مركز الفتوى
ومن اقتصر على الصفة الأولى: من النية وتعميم الجسد بالماء أجزأه ذلك ولو لم يتوضأ، لدخول الوضوء في الغسل، وهذا الغسل للرجل والمرأة، إلا أن المرأة لا يجب عليها أن تنقض ضفيرتها إن وصل الماء إلى أصل الشعر، وبأحد هذين الاغتسالين يكون الرجل أو المرأة قد تطهر من الجنابة، وكذلك تطهر المرأة من الحيض والنفاس. اقرأ أيضا: هل يجوز إخراج زكاة الفطر عن الابن المسافر؟.. الأزهر للفتوى يجيب
صفة الغسل المجزئ
فرائض الغسل
للغسل مجموعة من الأركان كالتالي:
أولًا النية: وعند عند جمهور العلماء واجبة ولكنها عند السادة الحنفية سنة ولكن الراجح هنا هو رأي الجمهور. ثانيًا تعميم الشعر والجلد بالماء: وهذا فرض باتفاق جمهور الفقهاء. ثالثًا المضمضة والاستنشاق: وهما من واجبات الغسل عند الحنابلة والحنفية ولكن عند المالكية والشافعية ليست من موجبات الغسل. رابعًا الموالاة: وتعني غسل العضو قبل أن يجف الماء من على العضو الذي قبله قال الجمهور أن الموالاة سنة بينما أجمع السادة المالكية على وجوب الموالاة. خامسًا دلك الأعضاء: ذهب الجمهور على أن دلك الأعضاء سنة بينما أجمع السادة الشافعية والمالكية والمزني على أنها من موجبات الغسل. سادسًا نقض الضفائر: قال جمهور الشافعية أنه يجب نقض الضفائر إذا لم يصل الماء إلى جذور ومنابت الشعر ، وقال المالكية أنه لا يجب ذلك. موجبات الغسل
-الإسلام ، الدخول في الإسلام. -خروج المني بلذة للمرء غير النوم فإن كان نائم فلا يشترك الغسل. -الجماع ، أو التقاء الختانين. -خروج دم الحيض. -خروج دم النفاس. -الموت لغير الشهيد. الجنابة
الجنابة تحدث بنزول المني من طرف الذكر أو دبره بشهوة ، والجنب هو الجماع سواء بخروج المني أو لا ويستوي فيه الرجال والنساء ، فقد أخرج الشيخان البخاري ومسلم في صححيها بسندهم عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت "كان رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – إذا اغتسل من الجنابة غسل يديه، وتوضّأ وضوءه للصلاة ثمّ اغتسل، ثمّ يخلل بيده شعره؛ حتّى إذا ظنّ أنّه قد أروى بشرته أفاض عليه الماء ثلاث مرّات، ثمّ غسل سائر جسده "
طريقة الغسل من الجنابة
للغسل من الجنابة صفتين كما ذكرهما العلماء:
أولًا الغسل الموجب
هو الغسل بنية رفع الحدث لابد فيه من النية وتعميم الماء الجسد.
مستلة من بداية المتفقهين في شرح منهج السالكين (كتاب الطهارة)
[1] رواه البخاري برقم (1)، رواه مسلم برقم (1907). [2] رواه سعيد بن منصور في "سننه" واللفظ له، وأبو بكر بن أبي شيبة: باب الجنب يمرُّ في المسجد قَبل أن يغتسل، رقم (1557). مرحباً بالضيف