قيم هذا المقال
مهارات القيادة الشخصية للقائد الناجح تعتبر من أهم عناصر النجاح، حيث أن أرباب العمل يبحثون دائمًا عنها في المتقدمين للوظائف. تحتوي مهارات القيادة الشخصية على العديد من السمات الشخصية وقدرات تواصلية. فمن الضروري أن يتعلمها أي شخص ويتقنها من أجل تحقيق النجاح والتميز في مجاله الخاص به. في هذا المقال سوف نتحدث عن مهارات القيادة الشخصية من حيث أهميتها وأنواعها وكيفية تنميتها. مهارات القيادة الشخصية ما هي؟
تعبّر مهارات القيادة الشخصية عن المهارات التي تستخدمها في عملية تنظيم الآخرين والعمل معهم لتحقيق هدف مشترك، سواءً كنت في منصب إداري أو مسؤولاً عن مشروع ما. لذلك يجب أن تتقن هذه المهارات التي تعمل معًا جنبًا إلى جنب وذلك من أجل تدعيم قدرتك على إنجاز سلسلة معينة من المهمات في الوقت الزمني المحدد لها. ما هي أهمية مهارات القيادة الشخصية؟
أي شركة أو مؤسسة تسعى للنجاح والتميز والتقدم تعتمد على قادة يمتلكون مهارات القيادة الشخصية. بامتلاكهم هؤلاء القادة يساعدهم على تنفيذ المشاريع والمبادرات وكافة الأعمال المكلف بها الفريق على أكمل وجه وفي الوقت المناسب. فالقائد الناجح الذي يتمتع بمهارات القيادة الشخصية يكون سبب رئيسي في رفع إنتاجية الموظفين وولائهم للشركة.
مهارات القيادة - ما هي القيادة؟ - Youtube
وقادر على تحمل المسئولية كاملة وبالتالي سيفعل باقي الفريق ويحتذوا بخطواته. امتلاك رؤية واضحة للمستقبل حيث يقوم بوضع أهداف واضحة مستقبلية يمكن تنفيذها مما يعود على الشركة بالنفع والتطور والنهوض. سرعة التعلم، فما يتميز به القادة الناجحون عدم التكبر والسعي دائمًا وراء كل ما هو جديد وتعلمه وتوظيفه في مكانه المناسب. ما هي مهارات القيادة الشخصية وأهميتها ؟
مهارات القيادة الشخصية تحتوي على مجموعة كبيرة من المهارات المختلفة أهمها:
مهارات اتخاذ القرار تساعد في تنفيذ المشاريع بسرعة ورفع كفاءة الموظفين. من خلال هذه المهارة يُمكنك اتخاذ القرارات الصحيحة والحاسمة بسرعة وتتطور بتطور ارتباطك بعملك. النزاهة تُمكنك من مساعدة الشركة على النجاح في اتخاذ قرارات أخلاقية. مهارة بناء العلاقات، هذه المهارة تساعدك في الحفاظ على هذا الفريق وتعزيز العلاقات بين أفراده من خلال بناء فريق قوي ومتعاون. مهارة حل المشكلات فلابد للقائد الناجح أن يكون هادئًا في التعامل مع أي مشكلة وأن يكون قادرًا على حلها. يستطيع القائد الناجح من خلال هذه المهارة من اتخاذ القرارات السريعة الصائبة حتى لا يعود بالضرر على وقت إتمام المشاريع.
ماهي القيادة الجيده
يحافظ على التواضع ويفضل البساطة حتى عندما يقوم بقيادة العمل، الجيد أنه يعمل على توجيه المجموعة لتحقق هداف واحد أو مجموعة من الأهداف، والقائد من هذا النوع يريد العمل بروح الجماعة ومشاركة الجميع، ويفضل أن يستمتع أعضاء فريقه بشعور هم بالتقدير. التعاطف
القيادة الصامتة تعتمد على سمة التعاطف الذي يتعامل به القائد، الهدف منها أن يسمح القائد لنفسه أن يضع نفسه في مكان الآخرين لكى يحاول أن يشعر بما يشعر به أعضاء فريقه، لكى تتحقق أقصى درجة فهم رسالة الذي أمامه وبشكل أيسر. إن تعميق الشعور بمشاعر الآخرين بالتحديد أعضاء فريقه، يسمح للقائد بمعرفة الحالة الشعورية التي يكون فيها فريقه في أغلب الأوقات وعلى أساسها يقرر كيفية التصرف وفقًا لما يراه في كل يوم فيضمن بذلك إنتاجية وكذلك هذا يضمن للأشخاص الذين يكونون ضمن قيادة هذا القائد أقصى درجة من الرفاهية، مع العلم أن قائدهم سيكون هناك عندما يحتاجون إليه. التعاطف سمة تجعل القائد إنسانًا وتجعل الآخرين يرونه كذلك فيسهل التعامل، فهم يعرفون أنه لا ينظر لهم نظرة متدنية وكأنه الأفضل بينهم بل يكونون رفقة وأصحاب وكل فرد عليه مسؤولية، وهذا يترتب عليه شعور الفريق بقرب ودفء زيادة في الحافز لأنهم يعرفون أن مديرهم يفهم كل منهم وأنه لجانبهم.
ما هي القيادة التربوية
أنواع القيادة
للقيادة عدة أنواع وهي:
القيادة الأوتوقراطية: يقد بهذا النوع هو القيادة العسكرية أو الديكتاتورية الاستبدادية والتي تقوم على التخويف والترهيب، الأمر و النهي، حيث ينفرد القائد بسلطة اتخاذ القرارات دون مشاركة مرؤوسيه، ويكون السبب في ذلك راجع إلى عدم ثقته بأفكارهم وقدراتهم ويترتب على هذا النوع من القيادة أنخفاض معدل الإنتاج في حالة غيابه ويمكن تصنيف القادة في هذا النوع إلى: القائد المتشدد العنيد، القائد المتمسك بتطبيق التعليمات والقوانين، القائد الخَير. القيادة الديمقراطية: يعتبر هذا الأسلوب معاكساً للقيادة الأوتوقراطية حيث يعتمد على تطوير العلاقات الإنسانية بين التابع والمتبوع عن طريق تلبية احتياجاتهم و الاعتراف بأهمية دورهم في المؤسسة، كما يعتمد على مشاركتهم في مناقشة المشاكل التي تواجه المؤسسة وبحث الحلول لها. القيادة الحرة: تختلف عن النوعين السابقين اختلاف كلي حيث يقتصر دور القائد فيها على إعطاء المرؤوسين الأوامر ثم تركهم ليفعلوا ما يشاؤون سواء أن قاموا بذلك على نحو جيد أم سيء، بالإضافة إلى عدم مشاركته في حل مشاكلهم أو تلبية احتياجاتهم، وهو نوع سيء من القيادة يترتب عليه فشل المشروع.
مخطط هيكل السمكة هو أسلوب قائم على الرسم البياني يُستخدم في العصف الذهني لتحديد الأسباب المحتملة للمشكلة ، وبالتالي فهو تمثيل مرئي للسبب والنتيجة. المشكلة أو التأثير بمثابة رأس السمكة. يتم سرد الأسباب المحتملة للمشكلة على "عظام" الأسماك الفردية. هذا يشجع فرق حل المشكلات على النظر في مجموعة واسعة من البدائل. يعتبر Lightning Decision Jam (LDJ) وسيلة لاتخاذ قرارات سريعة توفر توجيهًا سريعًا. تم تطوير Lightning Decision Jam بواسطة صمم وكالة AJ & Smart استجابة لعدم كفاءة عمل الاجتماعات. استعارة الأفكار من المبادئ الأساسية لـ صمم سباقات السرعة ، خلقت AJ & Smart مسابقة Lightning Decision Jam. تم اقتراح تأثير أقل هو أفضل لأول مرة من قبل عالم السلوك كريستوفر هسي في دراسة عام 1998. وأشار في التجربة إلى أن الشخص الذي قدم وشاحًا بقيمة 45 دولارًا كهدية كان يُنظر إليه على أنه أكثر سخاء من شخص يعطي معطفًا بقيمة 55 دولارًا. يصف التأثير الأقل هو الأفضل ميل المستهلك لاختيار أسوأ خيارين - بشرط أن يتم تقديم كل خيار على حدة. مصفوفة أيزنهاور هي أداة تساعد الشركات على تحديد أولويات المهام بناءً على إلحاحها وأهميتها ، وقد سميت على اسم دوايت دي أيزنهاور ، رئيس الولايات المتحدة من 1953 إلى 1961 ، وتساعد المصفوفة الشركات والأفراد على التمييز بين المهم والمهم لمنع الضرورة الملحة.