كشف "مجتهد" على حسابه على "تويتر" ان " رئيس جهاز الاستخبارات العامة السعودية مقرن بن عبد العزيز آل سعود مشغول بالنساء والخمور وقد ترك مهامه بالكامل لمدير مكتبه، ما تسبب بفشل ذريع للجهاز في مصر والعراق وايران وحتى في قضايا أسهل كقضية الاميرة سارة بنت طلال ". وكتب "مجتهد": "تتابع فشل جهاز الاستخبارات السعودي في مصر والعراق وإيران وقضايا أسهل مثل قضية سارة فطلب الملك مسائلة العاملين من وراء مقرن فتوصل للتالي: يجمع العاملون في الاستخبارات من مدنيين وعسكريين أن مقرن لا يعرف شيئا عن العمل في الاستخبارات وأنه مشغول بملاذ الحياة المحرمة من نساء وخمور، ويؤكدون أنه ترك الاستخبارات بالكامل لمدير مكتبه "الحواس" الذي كان معه في الإمارة وقد فوضه صلاحيات كاملة تتفوق على صلاحيات عبد العزيز بن بندر ". ويضيف "مجتهد" ان "عبد العزيز بن بندر على درجة لا بأس بها من المهنية لكنه لا يستطيع أن يخاطب الجهات الأخرى إلا من خلال "الحواس" وهو يترفع عن ذلك بصفته من آل سعود وبأن معد التقرير "تفاجأ بأن العاملين متضايقين من حرمانهم من العلاوات والانتدابات والنفع المادي الذي تعودوا عليه أيام نواف ولم يحملوا هم العمل نفسه.. ص35 - كتاب فتاوى واستشارات الإسلام اليوم - الاحتفال بعيد الحب - المكتبة الشاملة. ويقول العاملون في الاستخبارات أن تركي الفيصل كان مهنيا وجادا رغم سرقاته المالية ونواف كان يكرمنا ماديا أما مقرن فلا في العير ولا في النفير".
ص35 - كتاب فتاوى واستشارات الإسلام اليوم - الاحتفال بعيد الحب - المكتبة الشاملة
ويتابع "مجتهد" بالقول: "الظريف أن مقرن
يعيش عقدة نقص مع إخوانه بصفته يرى نفسه أقل منهم عنصريا من جهة أخواله ويتعامل
معهم تعامل العبد مع السادة دون تكلف منه ". وفي قضية الاميرة سارة بنت طلال قال
"مجتهد": "تصاعد اللغط داخل العائلة عن الأسباب التي أدت إلى العجز عن احتواء
مشكلة مثل هذه ونهايتها بطريقة محرجة جدا، ويجمع معظم أطراف العائلة على تحميل
الملك المسؤولية لأنه يستطيع بقرار واحد تجاوز جميع الأطراف التي عقدت القضية
وتسببت في تشعبها بهذه الطريقة، ويعتقد هؤلاء أن السبب هو انصياع الملك المطلق
لخالد التويجري الذي يحتفظ بعلاقات جيدة مع طلال ويحقق لطلال ما يريد باستخدام
سلطة الملك أوتضليله ".
وحول نسبة الخطأ المسموح بها في المعلومة الاستخباراتية، وخصوصاً أن خطأ وكالة الاستخبارات الأميركية ( سي آي إيه) في تقدير المعلومات قاد حرباً على العراق، قال « ليس هناك شك أنه حينما يكون هناك قرار سياسي، فالأعذار ستكون كثيرة لتلقي بها على أي جهاز تريده ». وأكد أن جهاز الاستخبارات ووزارة الداخلية « يعملان من أجل أمن واستقرار هذا البلد ومن يعيشون على أرضه ». وحذر الأمير مقرن بن عبد العزيز من مغبة حرب إلكترونية محتملة، والذي من أجله أقدم جهاز الاستخبارات العامة على إبرام مذكرة لإطلاق كرسي بحثي سيهتم بـ «أمن تقنية المعلومة»، طبقاً لرئيس الجهاز الذي قال إن الحروب القادمة ستعتمد على كيفية القضاء على نظام متكامل ومسحه بشكل كامل، هناك قنابل وصواريخ إلكترونية تطلق على مواقع معينة لإعدامها تماماً». وعما تردد عن أن ضعف أعمال الاستخبارات السعودية في الخارج ساهم في قوة التنظيم الإرهابي في الداخل السعودي قال « لم يكن هناك ضعف في العمل الاستخباراتي السعودي في الخارج، والآن لدينا تكامل مع زملائنا في وزارة الداخلية، والمواطن أصبح يعرف أن ما كان يسوق من الإرهابيين كان تضليلا للرأي العام ولا علاقة له بالدين والدين براء منه»، وأضاف « لا نستطيع القول إن الإرهاب قضي عليه تماماً ولكننا نتعاون مع وزارة الداخلية في سبيل الوصول إلى القضاء على الإرهاب وحماية الوطن».