ما هو مرض عبير احمد، لقد تداولت في الفترة الأخيرة عدد كبير من الصحف والمجلات الإعلامية والإخبارية خبر إصابة الفنانة المصرية عبير أحمد بمرض خطير وأنها ستخضع لإجراء عملية جراحية طارئة المحاولة في تحسين حالتها والوصول إلي العلاج والتخلص من المرض ويستاءل الكثير من الأشخاص عن ما هو المرض الذي أصاب الفنانة عبير أحمد وهو مرض الوهن العضلي وسنتحدث في هذا المقال عن كافة التفاصيل التي تتعلق بحياة الفنان المصرية عبير أحمد وعن مرضها.
- عبير أحمد تحسم الجدل حول خروجها من المستشفى وتكشف تطورات حالتها الصحية بعد خضوعها لجلسة غسيل الدم
عبير أحمد تحسم الجدل حول خروجها من المستشفى وتكشف تطورات حالتها الصحية بعد خضوعها لجلسة غسيل الدم
كشفت الفنانة عبير أحمد على موقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير«انستجرام» بمقطع فيديو تم نشرة لتعلن عن خضوعها لغسيل دم وهو مرض نادر من نوعه أصيب به. وظهرت في الفيديو داخل احدي المستشفيات وكان مرسوم على وجهها علامات المرض، وانهالت عليها التعليقات من متابعيها بالشفاء العاجل. مرض عبير احمد شاملو. وتساءل بعض المتابعين ما هو مرض غسيل الدم ، لذلك قررت "بوابة أخبار اليوم " ان تكشف عن ابرز المعلومات عن المرض النادر لتجنب مخاطر تلك الفيروسات التي أصبحت حديث هذا العصر. في ظل انتشار فيروس كورونا ، ورغم تراجع حالات الإصابة والوفيات بمرض "كوفيد-19"، إلا أن هذا المرض ما زال قاتلاً، لأن الأبحاث والتجارب طيلة شهور أظهرت أن من تحدث له مضاعفات ويتوجب وضعه تحت أجهزة التنفس الصناعي، تكون نسبة نجاته من الموت هي 50 في المائة أو بعبارة أخرى "كل مريض من اثنين في هذه الحالة ينتهي به المرض إلى الموت"، بحسب ما ذكر الموقع الإلكتروني للقناة الثانية الألمانية "ZDF". وفي مستشفى هافلهوهى بالعاصمة الألمانية برلين، يعمل الأطباء على تجنب وفاة هذا العدد الكبير من الناس خلال فترة العلاج، ولذلك سلكوا طريقاً غير تقليدي من خلال علاج بعملية تسمى "غسيل دم" للحالات الصعبة، تم تطويرها لمرضى الجلطات القلبية.
وأردفت أحمد: "هذا المرض عبارة عن غدة في الجسم تنقلب على الجسم وتفرز موادا مضادة تهاجم الجسم، ثم دخلت في نظام علاج طويل حتى يحاولون السيطرة على الأجسام المضادة، وتم تحديد موعد لعملية جراحية". وأوضحت الفنانة عبير أحمد أن العملية كانت لاستئصال الغدة موجودة بين القلب والرئة، مما تسبب لها بخوف، ولكن فعلا تم إزالتها، مؤكدة أنه بعد إزالة الغدة شعرت بأنها تخلصت من المرض، لتكتشف بعدها وجود ورم. ووفق حديثها، تم تحويلها لمستشفى الأورام، وبعد المباحثات والاستشارات قرروا أن تخضع لجلسات اشعاعية لمدة 5 أسابيع كان آخرها صباح اليوم، وكانت جلسات وقائية خوفا من تمدد الورم، وحتى تستكمل حياتها.