التقليد و الإعتماد على الحفظ من العوائق التي تمنع الإنسان من التفكير، عملية التفكير هي واحدة من العملياتِ المهمة جدا في حياة اي اإنسان، والتي لا يمكن له ان يعيش من دونها فهي تلك العملية العقلية التي تتطلب المجهود العقلي الكبير وهي التي تساعد في تدويرِ تلك الافكار في الدماغِومن ثم التوصل لتلك المعلومات والافكار الهامة والصحيحة، و تساعد الانسان في ايجاد حلول مناسبة لتلك المشاكل التي تواجهه في هذه الحياة. التقليد في مسائل الاعتقاد بدون تفكر ان معوقات التفكير تتواجد في داخل اي جسم للانسان حيث ان الخوفَمن الوقوع في الخطا هو الخطا نفسه وانعدام الثقة بالنفس ويحدث عدم الشعور بالراحة في الجسد لها الدور في التاثير السلبي على عمليةِ التفكيروالتي في الغالب تعيق هذه العملية. ما هو التقليد في مسائل الاعتقاد دون التفكير - أجيب. التقليد في باب العقائد وأحكامه التفكير يمكن تعريفه على انه فكرة جديدة تدور في العقل او عملية ذهنية تكون في عقل الانسان يفكر بها على ارض الواقع ويرى النتائج والتفسيرات المختلفة ويحللها بناء على مستوى تفكيره وينابه من ذلك الخوف من التقدم لتلك العملية او الثقة في حدوث النتائج المطلوبة. الاجابة الصحيحة: العبارة صواب.
ما هو التقليد في مسائل الاعتقاد دون التفكير - أجيب
ويضيف: «ولهذا رد السجلماسي على دعاة العقل بأن المقلد في الاعتقاد والعبودية ليس بكافر ولا يصح تكفيره، والمكفرون هم المعتزلة الذين يرون أن التكفير عقلي وينسبون سائر الأحكام إلى العقل ويعرضون عن الشرع. فاعتبر الشيخ رحمه الله أن العقل وسيلة محدودة من وسائل المعرفة، لا يدرك غير الأمور المحسوسة على سبيل التيقن، فلا يجب إعلاء العقل وإنما يجب وضعه في موضعه.. »[5].
- صحة إيمان المقلد:
والصحيح أن إيمان المقلد تقليداً جازماً صحيح، وأن التقليد يحصل العلم وليس محصلاً الظن فقط، وأما النظر والاستدلال الذي يذكرونه فهو ليس بواجب على المكلف إلا على من بلغته الدعوة ولم يحصل عنده الاعتقاد الجازم المبني على التقليد، وكان لا يمكنه معرفة الحق إلا بالنظر، فهذا يجب عليه أن ينظر. وإلا فغيره الواجب عليه الجزم. فنقول: الصواب من هذه الأقوال أن الواجب على المكلف الجزم في مسائل الاعتقاد، يعني: عدم الشك، أما التقليد وعدمه فإن إيمان الجازم سواء قلد في مسائل الاعتقاد أو لم يقلد إيمانه صحيح. والنبي × والسلام قبل إيمان الأعراب من دون أن يتأكد هل نظروا في ذلك أم لا، وقد يكون إيمانهم تقليداً ولكن لما كانوا جازمين فيه قبل إيمانهم وجعلهم من المسلمين. يقول النووي /: (من أتى بالشهادتين فهو مؤمن حقاً وإن كان مقلداً على مذهب المحققين من الجماهير من السلف والخلف وقد تظاهرت بهذا الأحاديث الصحاح). وبعد أن عرفنا أن المهم هو الجزم سواء عن طريق التقليد أو عن طريق النظر، أقول: إن سبب مسألة وجوب النظر أن علماء الكلام يقولون: إن أول واجب على المكلف هو النظر العقلي، يعني أن الإنسان أول ما يبلغ إن كان نشأ في بيت مسلم أول واجب عليه أن ينظر النظر العقلي، أي: يتأمل في الأدلة الكلامية والمنطقية ليصل من خلالها إلى المطلوب الخبري العلمي، وهذا القول خطأ، بل الوارد في النصوص أن أول واجب على العباد هو توحيد الله ـ، فلما بعث رسول الله ^ معاذاً إلى اليمن قال: (إنك تأتي قوما أهل كتاب، فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله – وفي رواية: إلى أن يوحدوا الله).