انتهى من "مجموع الفتاوى" (16/ 448). فمقتضى العقل: أن الله أرحم من كل راحم من خلقه ، مهما بلغت رحمته ؛ لأنه سبحانه هو الذي جعلهم يرحمون. وقد روى البخاري (6000) ، ومسلم (2752) عن أبي هُرَيْرَةَ ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ( جَعَلَ اللَّهُ الرَّحْمَةَ مِائَةَ جُزْءٍ ، فَأَمْسَكَ عِنْدَهُ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ جُزْءًا ، وَأَنْزَلَ فِي الأَرْضِ جُزْءًا وَاحِدًا ، فَمِنْ ذَلِكَ الجُزْءِ يَتَرَاحَمُ الخَلْقُ ، حَتَّى تَرْفَعَ الفَرَسُ حَافِرَهَا عَنْ وَلَدِهَا، خَشْيَةَ أَنْ تُصِيبَهُ). إذا كان الله أرحم الراحمين، فلماذا يعذب بعض خلقه إلى الأبد؟ أليس التعذيب الأبدي يناقض الحكمة والعدل والرحمة تماماً؟ - Quora. ثالثا:
أن أسماء الله تعالى وصفاته لا تتعارض ، وإنما يصدق بعضها بعضا ، ويدل بعضها على بعض.
- القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة يوسف - الآية 64
- لا يتنافى كون الله تعالى أرحم بالعبد من الأم بولدها ، مع تخليد الكافر في النار . - الإسلام سؤال وجواب
- إذا كان الله أرحم الراحمين، فلماذا يعذب بعض خلقه إلى الأبد؟ أليس التعذيب الأبدي يناقض الحكمة والعدل والرحمة تماماً؟ - Quora
- الله خير حافظا وهو ارحم الراحمين
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة يوسف - الآية 64
والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
لا يتنافى كون الله تعالى أرحم بالعبد من الأم بولدها ، مع تخليد الكافر في النار . - الإسلام سؤال وجواب
عفوا, لايمكنك إستعراض بيانات هذا العضو وذلك بسبب حظر أو حذف عضويته من الإدارة
لأحد الأسباب التالية:
طلب هذا العضو حذف عضويته من الإدارة لسبب خاص عائد إليه. طلب هذا العضو حذف عضويته من الإدارة بسبب توفقه في إيجاد نصفه الآخر في مودة. نت. وربما تم حظر هذا العضو بسبب سوء إستخدام الموقع وعدم الجدية في الزواج.
إذا كان الله أرحم الراحمين، فلماذا يعذب بعض خلقه إلى الأبد؟ أليس التعذيب الأبدي يناقض الحكمة والعدل والرحمة تماماً؟ - Quora
وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ
تفسير بن كثير يقول تعالى متوعداً من أشرك به غيره وعبد معه سواه، ومخبراً أن من أشرك باللّه لا برهان له، أي لا دليل له على قوله، فقال تعالى: { ومن يدع مع اللّه إلها آخر لا برهان له به} وهذه جملة معترضة، وجواب الشرط في قوله: { فإنما حسابه عند ربه} أي اللّه يحاسبه على ذلك؛ ثم أخبر { إنه لا يفلح الكافرون}: أي لديه يوم القيامة لا فلاح لهم ولا نجاة. قال قتادة: ذكر لنا أن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال لرجل: (ما تعبد؟) قال: أعبد اللّه وكذا وكذا حتى عدّ أصناماً، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: (فأيهم إذا أصابك ضر كشفه عنك؟) قال: اللّه عزَّ وجلَّ، قال: (فأيهم إذا كانت لك حاجة فدعوته أعطاكها؟) قال: اللّه عزَّ وجلَّ، قال: (فما يحملك على أن تعبد هؤلاء معه أم حسبت أن تغلب عليه) قال: أردت شكره بعبادة هؤلاء معه، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: (تعلمون ولا يعلمون)، فقال الرجل بعدما أسلم: لقيت رجلاً خصمني ""قال ابن كثير: هذا مرسل من هذا الوجه وقد رواه الترمذي مسنداً"". وقوله تعالى: { وقل رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين} هذا إرشاد من اللّه تعالى إلى هذا الدعاء، فالغفر إذا أطلق، معناه محو الذنب وستره عن الناس، والرحمة معناها أن يسدده ويوفقه في الأقوال والأفعال.
الله خير حافظا وهو ارحم الراحمين
إِنْ كُنتَ لَا تَرحَمُ المِسكِينَ إِنْ عَدِمَا.... وَلَا الفَقِيرَ إِذَا يَشكُو لَكَ العَدَمَـا
فَكَيفَ تَرجُـــو مِنَ الرَّحمَنِ رَحمَـتَهُ.... وَإِنَّمَا يَرحَمُ الرَّحمَنُ مَنْ رَحِمَا
إن هذه القسوة التي تصيب القلوب هي في حقيقتها عقوبة من الله تعالى لبعض عباده جزاء ما اقترفوه، كما قال مالك بن دينار رحمه الله: "ما ضُرِب عبدٌ بعقوبة أعظم من قسوة القلب، وما غضب الله على قوم إلا نزع الرحمة من قلوبهم. الله خير حافظا وهو ارحم الراحمين. " فكن رحيما مع جميع الخلق، لطيفا مع كل عباد الله، وإن لم تستطع نفع إنسان فلا تضره، وإن لم تفرحه فلا تغمه، وإن لم تمدحه فلا تذمه، وإن لم تقف معه فلا تعن عليه، وإن لم تفرح بنعمته فلا تحسده، وإن لم تمنحه الأمل فلا تحبطه.. لا تكن جاف المشاعر، بخيل اليد، قاسي القلب، ولكن كن رحيما فـ" الراحمون يرحمهم الرحمن ".
(( وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ)) الشاهد من الآية هنا قوله (( وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ)) حيث أثبت الله عز وجل الرحمة بل بيّن أنه أرحم الراحمين لو جمعت رحمة الخلق كلهم بل رحمات الخلق كلهم لكانت رحمة الله أشد وأعظم، أرحم ما يكون من الخلق بالخلق رحمة الأم ولدها فإن رحمة الأم ولدها لا يساويها شيء أبدا حتى الأب لا يرحم أولاده مثل أمهم.