فانظر إلى هذا كيف عامله الإسلام، وهو عاص؟! فكيف بمن كان مبتلى، وربما كان من المتقين؟؟! وإنما كان نهي الشريعة عن الشماتة لأجل أن يظل المجتمع الإسلامي متماسكاً برباط المودة والحب، والألفة كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا.. وفي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم، مرت عليه جنازة امرأة يهودية فقام لها، وقال: » إن الموت فزَع، فإذا رأيتم الجنازة فقوموا ». ولم يقف شامتا، ولا قال متشفيا: دعوها تمر فإنما هي جنازة يهودية لا علاقة لها بالإسلام، وقد مضت إلى مصيرها، وسوء عاقبتها، ولا قال: أخزاها الله، لقد أبت أن تستجيب لي، أو أي شيء من ذلك.. وإن مما يؤسف له اليوم ما نقرأه على صفحات المواقع من مظاهر التشفي، والشماتة بين المسلمين، حيث يشمت الناجون من هذه الجائحة المرسلة على الناس للتربية والاختبار، بالمصابين، فتراهم ينشرون صورهم، ويشهرون بهم، ويتتبعون تفاصيل إصابتهم.. وكل ذلك لا يجوز منه إلا المقدار الذي تتحقق به سلامة غيرهم حتى لا يصابوا من قبلهم، أما الباقي فكله مما يجب ستره، وعدم الخوض فيه، بله التندر به، أو التسلي به. إسلام ويب - الآداب الشرعية والمنح المرعية - فصل في الشماتة واستعاذته من شماتة الأعداء ومن أمور أخرى- الجزء رقم1. في غفلة تامة عن مقتضى الخلق السليم: » لا تُظهر الشماتة لأخيك، فيرحمه الله ويبتليك ».
- مهلا أيها الشامتون
- إسلام ويب - الآداب الشرعية والمنح المرعية - فصل في الشماتة واستعاذته من شماتة الأعداء ومن أمور أخرى- الجزء رقم1
- ذَمُّ الشَّمَاتَة في السُّنَّة النَّبويَّة - موسوعة الأخلاق - الدرر السنية
مهلا أيها الشامتون
حالة من الحزن سيطرت على أهالي مدينة شربين، بمحافظة الدقهلية، شمال شرق مصر، الاثنين، أثناء تشييع جنازة الإعلامي الراحل، وائل الإبراشي، الذي رحل عن عالمنا عن عمر يناهز 58 عاما، بعد معاناة مع فيروس كورونا. وتوافد عدد كبير من أهالي مدينة شربين في محافظة الدقهلية ، ومحبي الإبراشي لحضور صلاة الجنازة والدفن. وكانت عائلة الإبراشي قد أعلنت تشييع الجثمان من مسجد سيدي سالم أبو الفرج، والعزاء بميدان الشربيني أبو أحمد بمدينة شربين. وعلى هامش الجنازة، عبر أهالي القرية التي وُلد بها الإبراشي عن مدى محبتهم للإعلامي الراحل، مشيرين إلى أنه كان دائم التواصل معهم، وأن الأضواء والشهرة لم تبدد رابطة الود بينهم. وكان الراحل الإبراشي أصيب بفيروس كورونا منذ حوالي عام، وعانى مضاعفات شديدة في الجهاز التنفسي تسببت في ابتعاده عن الإعلام. مهلا أيها الشامتون. والإبراشي من مواليد محافظة الدقهلية عام 1963، وبدأ حياته المهنية محررا في مجلة "روزاليوسف"، وتدرج بعدها في العمل الإعلامي، كما قدم عددا من البرامج التلفزيونية كان من أشهرها "العاشرة مساء". مسيرة طويلة في العمل الإعلامي والإبراشي هو صاحب تجربة إعلامية مميزة، وقد اشتهر بانحيازه الدائم لقضايا الوطن رافعاً شعار "لا تحدثني عن الحياد إذا تعارض مع مصلحة الوطن".
فكأنه أومى برأسه"(2). قلت: فهذا لو صحَّ عن مكحول ؛ ثبت سماعه منه،ولكن في الطريق إليه ما يدفعه ؛ فأبو صالح - وهو عبدالله بن صالح المصري - كثير الغلط ؛ كما قال الحافظ في "التقريب". (3) والعلاء بن الحارث كان اختلط،ولهذا لم يعتد به أبو حاتم،وهو الراوي له،فنفى سماعه منه ؛ كما تقدم وأيضاً ؛ لو ثبت سماعه منه في الجملة ؛ لم يلزم ثبوت سماعه لهذا الحديث منه ؛ لأن ابن حبان رماه بالتدليس.
إسلام ويب - الآداب الشرعية والمنح المرعية - فصل في الشماتة واستعاذته من شماتة الأعداء ومن أمور أخرى- الجزء رقم1
2012-12-09, 11:50 AM #21 رد: بين المصححين والمضعفين لحديث: ( لا تظهر الشماتة بأخيك فيعافيه الله ويبتليك). قال علي بن نايف الشحود في كتابه الدفاع عن رياض الصالحين: 262 / باب النهي عن إظهار الشماتة بالمسلم 48- ( 1577) عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: « لاَ تُظْهِرِ الشَّمَاتَةَ لأَخِيكَ فَيَرْحَمُهُ اللَّهُ وَيَبْتَلِيكَ ». " رواه الترمذي وقال: حديث حسن. ( ضعيف)[ فيه القاسم بن أمية،يروي المناكير عن حفص بن غياث،وهذا منها]. ذَمُّ الشَّمَاتَة في السُّنَّة النَّبويَّة - موسوعة الأخلاق - الدرر السنية. ----------------- قلت: هو في سنن الترمذى (2694) حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُجَالِدِ بْنِ سَعِيدٍ الْهَمْدَانِىُّ حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ح قَالَ وَأَخْبَرَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ حَدَّثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ الْقَاسِمِ الْحَذَّاءُ الْبَصْرِىُّ حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ عَنْ بُرْدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - « لاَ تُظْهِرِ الشَّمَاتَةَ لأَخِيكَ فَيَرْحَمُهُ اللَّهُ وَيَبْتَلِيكَ ». قَالَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ.
Home » National » النهي عن الشماتة بالمسلم 2020-04-25 مومني محمدين قال تعالى: » يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ » من الأخلاق الذميمة في ديننا: الشماتة، ومعناها: الفرح ببلية من يعاديك أو تعاديه. وقال الغزالي في الإحياء: « والحسد والشماتة متلازمان «. إن حِس الشماتة الذي يُبديه البعض تجاه بلاء الآخرين، صورة كاشفة عما يعانيه من مرض نفسي، ينبغي علاجه… ومما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا المقام من حديث واثلة بن الأسقع:"رضي الله عنه: » لا تُظهر الشماتة لأخيك، فيرحمه الله ويبتليك » [أخرجه الترمذي، وقال حديث حسن غريب]. ولئن كان المحدثون قد ضعفوا رواية الحديث – بضوابط الجرح والتعديل-، فإن معناه – بضوابط الأخلاق الحميدة – لا شك صحيح، وذلك لأن الأولى عند نزول البلاء والمصيبة بالمسلم، أن يسارع إخوانه إلى تعزيته، ونصرته… لا إلى إظهار الشماتة به، والتشفي، بله التسلي بمصابه. وفي الحديث أيضا على سبيل القياس: » من عير أخاه بذنب لم يمت حتى يعمله « فكذلك من عير أخاه بشيء من العيوب لم يمت حتى يصيبه مثله.
ذَمُّ الشَّمَاتَة في السُّنَّة النَّبويَّة - موسوعة الأخلاق - الدرر السنية
باب النهي عن إظهار الشماتة بِالمُسْلِم
قَالَ الله تَعَالَى: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ [الحجرات:10]، وقال تَعَالَى: إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ [النور:19]. 1/1577- وعنْ وَاثِلةَ بنِ الأسْقَعِ قالَ: قَالَ رسُولُ اللَّهِ ﷺ: لا تُظْهِرِ الشَّمَاتَة لأَخِيكَ فَيرْحمْهُ اللَّهُ وَيبتَلِيكَ رواه الترمذي وقال: حديث حسنٌ. وفي الباب حديثُ أَبي هريرةَ السابقُ في باب التَّجَسُّسِ: كُلُّ المُسْلِمِ على المُسْلِمِ حرَامٌ الحديث. باب تحريم الطَّعْن في الأنساب الثابتة في ظاهر الشرع
قَالَ الله تَعَالَى: وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا [الأحزاب:58]. 1/1578- وَعَنْ أَبي هُرَيْرَةَ قالَ: قَالَ رسُولُ اللَّه ﷺ: اثْنَتَان في النَّاسِ هُمَا بِهِم كُفْرٌ: الطَّعْنُ فِي النَّسَبِ، والنِّيَاحةُ عَلَى المَّيت رواه مسلم. الشيخ: الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " لَا تُظْهِرْ الشَّمَاتَةَ لِأَخِيكَ، فَيَرْحَمَهُ اللَّهُ وَيَبْتَلِيكَ ". الأخوة الإيمانية تقوم على الحب المتبادل بين المؤمنين، وهذا الحب ينبغث من سلامة القلب من الحقد والحسد، والغيرة والغرور، والعجب وحب الذات. فمن آمن بالله إيماناً كاملاً، أحب لأخيه ما أحبه لنفسه، فإن أصابه خير هنأه. وإن أصابه ضر واساه ونفس عنه كربته وشاركه آلامه وآماله. والرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في هذه الوصية يخاطب المؤمنين الذين لم يكتمل إيمانهم بعد محذراً من آفة تجلب على صاحبها البلاء، وتورثه الشقاء، وتحرمه من التمتع بطيبات الحياة، وهي الشماتة. ومعناها: الفرح المؤقت لبلاء يقع لغيره؛ حسداً له وحقداً عليه، وهي دليل على العداوة والبغضاء، فلا يشمت أحد بأحد إلا لعداوة بينهما قد تكون ظاهرة، وقد تكون كامنة. ومن ذلك قوله تعالى: { فَلَا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْدَاءَ} (سورة الأعراف: 150) أي: لا تمكنهم من إغاظتي بالفرح في بليتي، وهذا ما قاله هارون لأخيه موسى – عليهما السلام – حينما أخذ بشعر لحيته ورأسه لما عبد قومه العجل من بعد خروجه لميقات ربه.