قال الله تعالى( إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين) دلت الآية على أن الله يحب صنفين من الناس هما:
التوابين والمتطهرين
الحجاج والمعتمرين
المصلين والصائمين
قال الله تعالى(إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين) دلت الآية على أن الله يحب صنفين من الناس هما، حل سؤال من أسئلة الأختبارات النهائية للفصل الدراسي الأول. قال الله تعالى(إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين) دلت الآية على أن الله يحب صنفين من الناس هما
وعبر موقع المتقدم التعليمي الذي يشرف عليه كادر تعليمي متخصص نعرض لكم الحلول الصحيحة لأسئلة الأختبارات ، وفي هاذا المقال نعرض لكم الحل الصحيح والنموذجي للسؤال التالي:
قال الله تعالى (إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين) دلت الآية على أن الله يحب صنفين من الناس هما ؟
الإجابة هي:
التوابين والمتطهرين.
- تفسير سورة البقرة الآية 222 تفسير السعدي - القران للجميع
- إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة البقرة - القول في تأويل قوله تعالى " إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين "- الجزء رقم4
- إن الله يحب التوابين (خطبة)
تفسير سورة البقرة الآية 222 تفسير السعدي - القران للجميع
قوله تعالى: إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين. أخرج وكيع ، وعبد بن حميد ، وابن أبي حاتم ، عن عطاء في قوله: إن الله يحب التوابين. قال: من الذنوب، ويحب المتطهرين. قال: بالماء. وأخرج ابن أبي حاتم ، عن الأعمش في قوله: إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين. قال: التوبة من الذنوب، والتطهر من الشرك. وأخرج ابن أبي حاتم ، عن مجاهد قال: من أتى امرأته في دبرها فليس من المتطهرين. إن الله يحب التوابين (خطبة). [ ص: 587] وأخرج وكيع ، وابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، وابن أبي حاتم ، عن أبي العالية ، أنه رأى رجلا يتوضأ، فلما فرغ قال: اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين. فقال: إن الطهور بالماء حسن، ولكنهم المتطهرون من الذنوب. وأخرج الترمذي، عن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من توضأ فأحسن الوضوء، ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين، فتحت له ثمانية أبواب الجنة، يدخل من أيها شاء". وأخرج ابن أبي شيبة ، عن علي بن أبي طالب ، أنه كان إذا فرغ من وضوئه قال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، رب اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين.
إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة البقرة - القول في تأويل قوله تعالى " إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين "- الجزء رقم4
وقوله: فأتوا حرثكم أنى شئتم: تمثيل، أي فأتوهن كما تأتون أراضيكم التي تريدون أن تحرثوها من أي جهة شئتم، لا تحظر عليكم جهة دون جهة، والمعنى: جامعوهن من أي شق أدرتم بعد أن يكون المأتى واحدا وهو موضع الحرث. وقوله: هو أذى فاعتزلوا النساء ، من حيث أمركم الله ، فأتوا حرثكم أنى شئتم: من الكنايات اللطيفة والتعريضات المستحسنة، وهذه وأشباهها في كلام الله آداب حسنة على المؤمنين أن يتعلموها ويتأدبوا بها ويتكلفوا مثلها في محاورتهم ومكاتبتهم. إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة البقرة - القول في تأويل قوله تعالى " إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين "- الجزء رقم4. وروي: أن اليهود كانوا يقولون: من جامع امرأته وهي مجبية من دبرها في قبلها كان ولدها أحول، فذكر ذلك لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: "كذبت اليهود" ونزلت. وقدموا [ ص: 435] لأنفسكم: ما يجب تقديمه من الأعمال الصالحة، وما هو خلاف ما نهيتكم عنه، وقيل: هو طلب الولد، وقيل: التسمية على الوطء واتقوا الله: فلا تجترئوا على المناهي واعلموا أنكم ملاقوه: فتزودوا ما لا تفتضحون به، وبشر المؤمنين: المستوجبين للمدح والتعظيم بترك القبائح وفعل الحسنات. فإن قلت: ما موقع قوله: نساؤكم حرث لكم مما قبله؟ قلت: موقعه موقع البيان والتوضيح لقوله: فأتوهن من حيث أمركم الله يعني: أن المأتى الذي أمركم الله به هو مكان الحرث، ترجمة له وتفسيرا، أو إزالة للشبهة، ودلالة على أن الغرض الأصيل في الإتيان هو طلب النسل لا قضاء الشهوة، فلا تأتوهن إلا من المأتى الذي يتعلق به هذا الغرض.
إن الله يحب التوابين (خطبة)
وإنما قال: " ويحب المتطهرين " - ولم يقل " المتطهرات " - وإنما جرى قبل ذلك ذكر التطهر للنساء ، لأن ذلك بذكر " المتطهرين " يجمع الرجال والنساء. ولو ذكر ذلك بذكر " المتطهرات " ، لم يكن للرجال في ذلك حظ ، وكان للنساء خاصة. فذكر الله تعالى ذكره بالذكر العام جميع عباده المكلفين ، إذ كان قد [ ص: 397] تعبد جميعهم بالتطهر بالماء ، وإن اختلفت الأسباب التي توجب التطهر عليهم بالماء في بعض المعاني ، واتفقت في بعض.
وعلى المسلم مع التوبة والاستغفار عملُ الصالحات؛ قال عليه الصلاة والسلام: ((اتقِ الله حيثما كنتَ، وأتبعِ السيئة الحسنة تمحُها))، وقال الحق سبحانه: ﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ ﴾ [هود: 114]، وليحرِصْ من ابتُليَ بذنوب السرائر أن يُكثِرَ من عبادات السرائر، ومن أذنب سرًّا، فليتُبْ سرًّا، ومن ظهر ذنبه، فليُظهِرْ توبته. والحمد لله أن ربنا غفور تواب؛ ففي الحديث: ((والذي نفسي بيده، لو لم تذنبوا لذهب الله بكم، ولجاء بقوم يذنبون، فيستغفرون الله فيغفر لهم))؛ [رواه مسلم]. ويُقال لكل مذنب نادم تائب: كم من ذنب كسر عُجْبًا قد يهلك العبد! وكم من ذنب ملأ القلب خوفًا من الله! وكم من ذنب كان سببًا لتضرع وانكسار ودعاء وافتقار! وكم من ذنب كان سببًا لطاعات كثيرة! إخوة الإيمان، وينبغي أن يُعرَف أن التوبة لا بد منها لكل مؤمن، ولا يكمل أحدٌ ويحصل له كمال القرب من الله، ويزول عنه كل ما يكره إلا بها، ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم كان أكمل الناس وأكرمهم على الله، وكان يقول: ((يا أيها الناس، توبوا إلى الله، فإني أتوب في اليوم إليه مائة مرة))؛ [رواه مسلم].