^ أ ب ت ث ابن عثيمين، كتاب شرح دعاء قنوت الوتر ، صفحة 7-9. ↑ سورة البقرة، آية:98 ↑ الشيخ صلاح نجيب الدق (10/1/2017)، "فضائل الدعاء" ، الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 24/3/2021. اللهم اهدني فيمن هديت بدenglisj. ↑ سورة غافر، آية:60 ↑ الشيخ حسين عامر (26/6/2020)، "شرح دعاء قنوت الوتر:(اللهم اهدني فيمن هديت.. )" ، الراشدون ، اطّلع عليه بتاريخ 25/3/2021. ↑ رواه النووي، في الأذكار، عن النعمان بن بشير، الصفحة أو الرقم:478، إسناده صحيح. ^ أ ب محمد بن إبراهيم الحمد (13/6/2014)، "من ثمرات وفضائل الدعاء وكيفيته في السنة النبوية " ، طريق الإسلام ، اطّلع عليه بتاريخ 25/3/2021. ↑ رواه ابن حجر العسقلاني، في تخريج مشكاة المصابيح ، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:411، حديث حسن كما قال في المقدمة.
شرح اللهم اهدنا فيمن هديت – المكتبة نت لـ تحميل كتب Pdf
[٣]
(وإنّه لا يذل من واليت) من الموالاة وهي ضدّ المعاداة، [٢] وفي هذه العبارة اعتراف من العبد أنّ من والاه الله -تعالى- وجعله في ولايته، وحفظه ورعايته ستكون له العزّة والمنعة، ولن يتمكّن أحد من إذلاله والحط من شأنه؛ فقدْره مرفوعٌ عند ربّه -سبحانه وتعالى-. [٣]
(ولا يعزّ من عاديت) أي من كان عدوًّا لله -تعالى- محاربًا لدينه فإنّه لن يملك شيئًا من العزّة، والمقصود بالعزّة هنا؛ القرب من الله -تعالى- والقوّة به، والحصول على تأييده وتثبيته، فمهما يكن لأعداء الله من حظ في الدنيا، ومهما حقّقوه من نصر، أو ربح، أو مجد دنيوي، فهذا ليس عزًّا حقيقيًا؛ وإنّما العزّ الحقيقي لا يتحصّل إلّا بطاعة الله -تعالى- وبالإيمان به وبالحرص على رضاه -سبحانه-. [٣]
(تباركت ربنا وتعاليت) أي زدت في الخير؛ فالبركة هي النماء والزيادة، وارتفعت عن كلّ مشابهة مع أي شيء، [٢] وهذه الجملة لا تُقال إلّا لله -تعالى- وحده دون سواه، فهو الذي تبارك وهو الذي تعالى، وهو الذي يُبارك على عباده ويزيدهم من فضله. شرح اللهم اهدنا فيمن هديت – المكتبة نت لـ تحميل كتب PDF. [٣]
تخريج حديث (اللهم اهدني فيمن هديت)
أخرج حديث (اللهم اهدني فيمن هديت) كثيرٌ من المحدّثين وأصحاب السنن؛ كالإمام الترمذي، وأبو داود، وابن ماجه، وغيرهم، [٤] وهو حديثٌ حسن، وقد قال عنه الإمام الترمذي: "هذا حديث حسن لا نعرفه إلا من هذا الوجه.. ولا نعرف عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- في القنوت في الوتر شيئًا أحسن من هذا".
اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك، وأغننا بفضلك عمن سواك. اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك، ومن اليقين ما تهون به علينا مصيبات الدنيا، ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا، واجعله الوارث منا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا، ولا تسلط علينا من لا يرحمنا. اللهم إنا نعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، ونعوذ بك منك، لا نحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك. اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت. «اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد» وسلم تسليماً كثيراً.