بتصرّف. ^ أ ب "صنائع المعروف تقي مصارع السوء " ، إسلام ويب ، 10-2-2010، اطّلع عليه بتاريخ 1-1-2022. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:4953، صحيح. ^ أ ب ت محمود الخزندار (1997)، هذه أخلاقنا حين نكون مؤمنين حقا (الطبعة 2)، الرياض:دار طيبة، صفحة 417. بتصرّف. ↑ عبد المحسن القاسم (1427)، خطوات إلى السعادة (الطبعة 4)، صفحة 82. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:2699، صحيح. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبي ذر الغفاري، الصفحة أو الرقم:4038، صحيح.
صنائع المعروف تقي مصارع السوء تويتر
فلا بد للسالك من
الفناء فعلاً وصفة وذاتاً حتى يطّلع على الفقر الذي أشار إليه رب العزة بالحديث
القدسي: " الفقر سر بيني وبين عبدي لا يطّلع عليه ملك مقرّب ولا نبي
مرسل"، ويؤيده قول حبيب رب العزة: "إذا تم الفقر فهو الله". واعلم أن المقتضي لوجود الأشياء علماً
أو عيناً أمهات الأسماء الإلهية، وهي الأول والآخر والظاهر والباطن، وذات الله غنية
عن العالمين:
البحر بحر على ما كان من قدمٍ إن الحوادث أمواج وأنهارُ
فلا تكون الحوادث وغيرها إلا بواسطة
هذه الأمهات. مثلاً، الاسم الأول والباطن يقتضيان وجود الأعيان في اللوح العلمي
المنسوب إلى الحقيقة الإنسانية، ويقال له: "الفيض الأقدس"، والاسم ولآخر
والظاهر يقتضيان وجودها في العين ويقال له: "الفيض المقدس"، فكذلك عالم
الأعيان الثابتة صورة الاسم والأول والباطن الأول والباطن، وعالم الأرواح صورة
الاسم الآخر والظاهر، وعالم الشهادة صورة الاسم الظاهر المطلق والآخر من وجه،
وعالم الآخرة صورة الاسم الآخر المطلق وصورة الاسم الجامع لهذه الأربعة وهي حضرة
الإنسان الكامل. أيها المحب، أنظر إليك ولا تنظر إلى
غيرك لأنك جامع الحقائق والحضرات، وإذا لم تعرف هذه الحقائق وغيرها لا تعرف
الحقائق الكونية أبداً، فلا بد من أن تنظر إليك بعين الفؤاد حتى ترى تلك الحقائق
الكونية فيك، وإليه أشار رب العزة بقوله: {ما كذب الفؤاد ما رأى}.
صنائع المعروف تقي مصارع السوء قصة
[١٠] [٨]
الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وإزالة الأذى عن الطريق، ودلالة الأعمى، وتقديم المساعدة للأصمّ والأبكم، والإرشاد إلى الطريق وذلك لحديث رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- الذي بيّن فيه أنّ كل ذلك يعدّ من صدقة المسلم عن نفسه، فقال: (ويأمُرُ بالمعروفِ، وينْهى عنِ المنكَرِ، ويَعزِلُ الشَّوكَ عن طريقِ الناسِ، والعظْمَ والحجَرَ، وتَهدِي الأعْمَى، وتُسمِعُ الأصَمَّ والأبْكمَ حتى يَفقَهَ، وتُدِلُّ المستدِلَّ على حاجةٍ لهُ قدْ علِمتَ مكانَها، وتَسعَى بِشدَّةِ ساقَيْكَ إلى اللَّهْفَانِ المستغيثِ، وترفعُ بشِدَّةِ ذِراعيْكَ مع الضعيفِ). [١١] [٨]
المراجع ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبي أمامة الباهلي، الصفحة أو الرقم:3797، حسن. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:3795، صحيح. ↑ جلال الدين السيوطي (2005)، جمع الجوامع المعروف بالجامع الكبير (الطبعة 2)، القاهرة:الأزهر الشريف، صفحة 444، جزء 5. بتصرّف. ↑ حسن الفيومي (2018)، فتح القريب المجيب على الترغيب والترهيب (الطبعة 1)، الرياض:مكتبة دار السلام، صفحة 415، جزء 5. بتصرّف. ↑ زين الدين المناوي (1356)، فيض القدير شرح الجامع الصغير (الطبعة 1)، مصر:المكتبة التجارية الكبرى، صفحة 206، جزء 4.
قالَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "وصِلةُ الرَّحِمِ زيادةٌ في العُمْرِ" وَصلُ الأقارِبِ الفُقَراءِ، ذُكورًا وإناثًا بالمالِ والنَّفَقةِ، أمَّا الأغنياءُ منهم فصِلتُهُم تكونُ بالهَدايا، والتَّزاوُرِ، وبَشاشةِ الوجهِ، والنُّصحِ للجميعِ، ومَعْنى زيادةِ العُمرِ، هو الزِّيادةُ بِالبَرَكةِ فيه، والتَّوفيقِ لِلطَّاعاتِ، وعِمارةِ أوقاتِهِ بما يَنفَعُهُ في الآخِرةِ، وصيانتِهِ عَنِ الضَّياعِ في غَيرِ ذلِكَ.