قَالَ الله تَعَالَى: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ.. إِلَى آخر السورة [الفتح:29]، وَقالَ تَعَالَى: وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ [الحشر:9]. لا باس هذا هو الحب تركي. 1/375- وعن أَنسٍ ، عن النَّبيِّ ﷺ قَالَ: ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ بِهِنَّ حَلاوَةَ الإِيمَانِ: أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِواهُما، وأَنْ يُحِبَّ المَرْءَ لا يُحِبُّهُ إِلَّا للَّهِ، وَأَنْ يَكْرَه أَنْ يَعُودَ في الكُفْرِ بَعْدَ أَنْ أَنْقَذَهُ اللَّهُ مِنْهُ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ في النَّارِ متفقٌ عليه. 2/376- وعن أبي هريرة ، عن النَّبيِّ ﷺ قَالَ: سبْعَةٌ يُظِلُّهُم اللَّه في ظِلِّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ: إِمامٌ عادِلٌ، وَشَابٌّ نَشَأَ في عِبَادَةِ اللَّهِ ، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ بِالمَسَاجِدِ، ورَجُلان تَحَابَّا في اللَّهِ، اجْتَمَعَا عَلَيْهِ، وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ، ورَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ فَقال: إِنِّي أَخافُ اللَّه، وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بصَدَقَةٍ فَأَخْفَاهَا، حَتَّى لا تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ، وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ متفقٌ عَلَيهِ.
- لا باس هذا هو الحب تركي
- لا بأس هذا هو الحب الاعمى
لا باس هذا هو الحب تركي
إلى من احتارت الكلمات وعبارات ماذا تقول له، وبأي طريقة تهنئه وبأي اسم تناديه، إلى من سكن قلبي وملأ حياتي فرحة وسرور، إلى حبي ورفيق دربي. أبعث لك أشواقي وقبلاتي الحارة عبر باقة من الورد الأحمر والياسمين، متمنية لك أيام ملؤها الحب والحب بقربي. أمرني الحنين إليك أن أكتب إليك رسالة فأحضرت الورق والقلم ولم أستطع إحضار الكلمات، فذهبت إلى حدائق الزهور أتأمل جمال الورود، وأناجي كل وردة نادرة الحسن، وأبعثها لك بكل عواطف الهوى مع الهواء، لم أقطف وردة لأني أخاف عليها من الذبول أو تسقط أوراقها بين يدي، وأنا أريد لها الحياة بين يديك، يديك أنت، ورحت أقلب أوراق الأشعار وأغوص في بحار القصائد لعلي أصطاد لك كلمات وعبارات كاللؤلؤ أصنع منها قلائد تليق بحسنك البديع، فلم أجد في بحار الشعر سوى كلمة أحبك. كلام في الحب قصير ومعبر. ليتك تفهم شعوري وإحساسي، وليتني أعيش بوسط إحساسك، أتمنى أن تسكن وسط أنفاسي، أنا قلبك وروحك، أنا أنفاسك، أعبر مواني الشوق وأرسي بضلوع المحبة، وأدوس أرض قلبي، وأرفع راية انتصارك. ويبقى الشوق ولو هم بعيدون. إحساسي معك، روحي معك، فكري معك، حتى قلبي ضاع وأظنه يتبعك. إن تجلجل في قلبي حب، جال في قلبي قصيدة، أنت فيها بيت شعري، وأنت نظراتي البعيدة، وأنت أهلي وأنت أحلامي السعيدة، وأنت نبضة في حياتي لدنيا جديدة، أنت نبراتي وصوتي، وأنت عنوان القصيدة, أحببتك كما علمتني كيف أحبك، أحببتك بكل مشاعري، أحببتك بكل ما يختلج في قلبي من روعة الحب، وفي غمرة ذلك الحب، وفي فرحة ذلك الشوق إليك أجدك تغرس سهم العشق في فؤاد من أحبك، لقد أصبحت ملك قلبي وحبك لم ولن يمت في داخلي، لأنّه حب صادق وسيظل قلبي وفياً لك رغم كل الظروف.
لا بأس هذا هو الحب الاعمى
إحساس مرهف يأخذنا لعالم من الخيال، يملأ قلوبنا فرحاً، يحلّقنا فوق السحاب لننشر سعادتنا على العالم، سعادة ليس لها مثيل، شعور لم نشعر به من قبل إلّا عندما أدركنا وتأكدنا من وقوعنا في الحب، نعم الحب، هذا الشعور الرقيق الجميل الذي يتمناه الجميع. كلام في الحب أحبك بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى، أحبك بكل إحساس يتلهف لرؤيتك، أحبك بكل شوق واشتياق لسماع صوتك، أحبك بكل ما فيها من نغمات موسيقية، أحبك بكل ماتخبئه هذه الكلمة من عناء، أقولها لك وحدك ولا أريد سمعها من أحد غيرك، فمهما قيلت لم أشعر بها مثلما أحسست بها معك، فأنت الحب والإحساس، يا من علمني كيف الإحساس يكون، إن نبضات قلبي لم تنبض إلا بحبك ولم أسمع دقات قلبي إلا وأنا معك، فبعد كل هذا يسألونني لماذا أحبك كل هذا الحب؟ ليتهم يعرفون الآن ويسمعون دقات قلبي وهي تنادي عليك وتشعر بها وتعرف كم أنا احبك وأشتاق لك. لا باس هذا هو الحب قصه عشق. حبيبي الغالي، أبعث لك كلماتي معطرة لك بالحب المشتاق بروح الرقة والإحساس والدفء والحنان لأغلى إنسان، فلا تطيل غيابك عني فوحدك تعلم كم أخبّىء لك من الشوق والحب الكثير في داخلي، اشتقت لك حبيبي. يا عيوني ذكريني بذلك الحبيب الذي غاب عني بجسده، ولكن روحه تبقى ساكنةً داخلي، أصبحت اشتم رائحته تملأ حياتى حباً، أصبحت ذكرى جميلة، تفرّقنا منذ سنوات حبيبي ولكنك بداخلي، وكأنّ لقائي بك كان بالأمس، أحن إلى لقاء العيون التي تعكس شغف الحب، نعم لا أندم على الحب الذي دخل حياتي.
براءة العشق | الرادود باسم الكربلائي - YouTube