حكم صلة الأرحام غير المسلمين من الأمور التي يجب الإلمام بها، لا سيما لمن لديهم صلة قرابة بغير المسلمين، نظرًا لأن صلة الرحم من ضمن الأشياء الهامة التي حث الدين الإسلامي على إتباعها وعدم تركها، بل عد قطع تلك الصلة أمر يعرض صاحبه لذنب كبير وإثم عظيم، ومن خلال موقع المرجع سوف يتم ذكر الحكم الشرعي لهؤلاء الأشخاص، وكذلك التعرف على من هم صلة الرحم وكيفية البر بهم. المقصود بصلة الرحم
لقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بصلة الرحم وقد ذكر ذلك في الآية رقم 83 من سورة البقرة، قال تعالى "وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنكُمْ وَأَنتُم مِّعْرِضُونَ"، [1] و صلة الرحم تعني الحفاظ على العلاقات قائمة بين الأقارب والأهل وصد الأذى عنهم والإحسان إليهم. حكم صلة الأرحام غير المسلمين
يمكن القول أن حكم صلة الرحم غير المسلمة جائز لكنه غير واجب بالإسناد إلى المذاهب الأربعة، لاسيما إذا كان الشخص قريب بشكل قوي للمسلم فمن المستحب عدم قطع صلة الرحم معه إلا إذا كان يحارب الإسلام والمسلمين، وقد ورد هذا الأمر في القرآن الكريم في الآية رقم 8 من سورة الممتحنة، فقال تعالى "لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ".
- حكم صلة الرحم الكافرة | صلة الأرحام
- حكم صلة الرحم الكافره – نبراس نت
حكم صلة الرحم الكافرة | صلة الأرحام
ينظر: ((شرح النووي على مسلم)) (16/ 115). ، ولا يزالُ معك مِنَ اللهِ ظَهيرٌ عليهم ما دُمتَ على ذلك)) [1340] أخرجه مسلم (2558). انظر أيضا:
المَبحَثُ الثَّاني: تقديمُ الأقرَبِ فالأقرَبِ في صلة الرحم. المَبحَثُ الثَّالِثُ: صِلةُ الرَّحِمِ الكافِرةِ.
حكم صلة الرحم الكافره – نبراس نت
مكروة. وبذلك نكون قد ذكرنا لكم الأجابة على السؤال حكم صله الرحم الكافره ، نسأل الله تعالى أن يكون قد ألهمنا لذكر معلومات مفيدة وجلية بخصوص الموضوع الذي تحدثنا فيه.
وقيل: إن معنى زيادة العمر وبسط الرزق أن يبارك الله في عمر الإنسان ورزقه فيعمل في وقته ما لا يعمله غيره فيه. 9 أما أقوال السلف الصالح ومآثرهم فقد تعددت في بيان أهمية الصلة، قال عمر رضي الله عنه: تعلموا أنسابكم ثم صلوا أرحامكم، والله إنه ليكونن بين الرجل وبين أخيه شيء، ولو يعلم الذي بينه وبينه من داخلة الرحم لأوزعه ذلك عن انتهاكه.