كان فضالة بن عبيد من صحابة رسول الله، حيث رافق الرسول في كثير من المشاهد، وحضر معه الغزوات جمعها ما عدا غزوة بدر، وكان من المسلمين السباقين للجهاد ورفع راية الاسلام، كما كان قاضياً حكيماً عادلاً في خلافة معاوية بن ابي سفيان، وتولى فضالة بن عبيد ولاية مصر فترة من الزمن بعد أن تم فتحها من قبل المسلمين الذين كان في طليعتهم فضالة بن عبيد، ومتى توفي فضالة بن عبيد، توفي في العام الهجري الثالث والخمسين.
- فضالة بن عبيد الانصاري
- من صفات فضالة بن عبيد الأنصاري رضي الله عنه :
فضالة بن عبيد الانصاري
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الصحابي الجليل فضالة بن عبيد فضالة بن عبيد ابن نافذ بن قيس بن صهيب بن أصرم بن جحجبى القاضي الفقيه أبو محمد الأنصاري الأوسي. صاحب رسول الله - صلى الله عليه واله وسلم - من أهل بيعة الرضوان. ولي الغزو لمعاوية ، ثم ولي له قضاء دمشق ، وكان ينوب عن معاوية في الإمرة إذا غاب. وله عدة أحاديث. وله عن عمر وعن أبي الدرداء. حدث عنه: حنش الصنعاني ، وعبد الله بن محيريز ، وعبد الرحمن بن جبير ، وعمرو بن مالك الجنبي ، وعبد العزيز بن أبي الصعبة ، والقاسم أبو عبد الرحمن وعلي بن رباح ، وميسرة مولى فضالة وطائفة. قال الواقدي: شهد فضالة أحدا ، والخندق ، والمشاهد كلها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم خرج إلى الشام ، فسكنها ، وكان قاضيا بالشام. وقال ابن يونس: شهد فتح مصر. وولي بها القضاء والبحر لمعاوية. فروى عنه من أهلها: أبو خراش الصحابي والهيثم بن شفي ، وعبد الرحمن بن جحدم وسمى جماعة. وقال سعيد بن عبد العزيز: كان فضالة أصغر من شهد بيعة الرضوان. قلت: إن ثبت شهوده أحدا ، فما كان يوم الشجرة صغيرا. قال: وقال معاوية حين هلك فضالة ، وهو يحمل نعشه ، لابنه عبد الله بن معاوية: تعال اعقبني ، فإنك لن تحمل مثله أبدا.
من صفات فضالة بن عبيد الأنصاري رضي الله عنه :
قال ابن معين: دفن فضالة بباب الصغير. وقال المدائني وغيره: مات سنة ثلاث وخمسين وقال خليفة: توفي سنة تسع وخمسين.
فروة بن عمرو بن الناقدة: الجذامي ثم النفاثي، كتب بإسلامه إلى النبي صلى الله عليه وسلم وكان موضعه بعمان من أرض فلسطين وكان عاملًا للروم على فلسطين وما حولها وعلى ما يليه من العرب.. فروة بن عمرو بن ودقة: بن عبيد بن عامر بن بياضة البياضي الأنصاري. شهد العقبة وشهد بدرًا وما بعدها من المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين عبد الله بن مخرمة العامري. حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم: «لا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن». قاله مالك، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن أبي حازم التمار عن البياضي، ولم يسمه في الموطأ. وكان ابن وضاح وابن مزين يقولان: إنما سكت مالك عن اسمه لأنه كان ممن أعان على قتل عثمان رضي الله عنه. قال أبو عمر: هذا لا يعرف ولا وجه لما قالاه في ذلك ولم يكن لقائل هذا علم بما كان من الأنصار يوم الدار وقد خولف مالك رحمه الله في حديثه ذلك رواه حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم عن أبي حازم عن النبي صلى الله عليه وسلم فلم يقله حماد. والقول قول مالك ولم يختلف في اسم البياضي هذا، وأما بياضة في الأنصار فهو بياضة ابن عامر بن زريق بن عدي بن عبد بن حارثة بن مالك بن عضب بن جشم بن الخزرج.. فروة بن مالك الأشجعي: روى عنه أبو إسحاق السبيعي حديثه مضطرب لا يثبت.