رسالة الى الوطن | فيديو يمني مؤثر جدا-(Message to home (Yemen - YouTube
- جريدة الرياض | رسالة إلى شباب هذا الوطن
- رسالة إلى وطني
جريدة الرياض | رسالة إلى شباب هذا الوطن
حياة الإنسان تنتقل من طورٍ إلى آخر، ومن مرحلةٍ إلى أخرى، فمن الطفولة إلى المراهقة والشباب، ثم إلى الرشد والأشد ثم إلى الشيخوخة والضعف، (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ) [الروم، 54]، وفي كلٍ من هذه المراحل سماتٌ وملامح، وأحوالٌ ومتطلباتٌ، ينبغي معرفتها، حتى نستطيع التعامل معها، وسد حاجاتها.
رسالة إلى وطني
الوطن نعمة منحنا إياها الله تعالى، فلا بد لنا من حمايته والحفاظ عليه. أنا عاشق يغني عن حب هذا البلد. لا حب آخر بعد حبك يا وطني لأن الله خلق لي وطنا أروع من سائر الوطن. هناك وطن لن أندم على حبه حتى لو كان يتعبني. حفنة من أرضك يا بلدي لا تعادل كنوز العالم كله. قاعدة عامة سريعة عن حب الوطن
وقد يبحث البعض أيضا عن حكم مختصر في حب الوطن. فيما يلي عرض لبعض أحكام حب الوطن
حيث يتم توفير كل شخص، هذا هو منزله. لا توجد سعادة أكبر من سعادتي في حرية بلدي. أنا أنتمي لبلدي مثل حضن أمي. المنزل هو المكان الذي نحبه أكثر، المكان الذي يمكن أن تغادره أقدامنا، لكن قلوبنا تظل مربوطة بأرضها. حبي لبلدي ليس مصطنعا بل الحب الذي ولد معي وهو في قلبي. كل الجمال موجود في كلمة "الوطن الأم". لقاء الساعدين يبني الوطن، ولقاء القلوب القوية لأبنائها يزيل المحن. رسالة الى الوطن. هنا وصلنا لكم في نهاية مقالتنا، رسالة قصيرة عن حب الوطن، حيث ذكرناها برسالة عن الوطن، محادثة نبيلة، أروع الكلمات وأروع العبارات عن حب الوطن، في ختام باختصار. حكم عن حب الوطن.
إن شباب اليوم هم رجال الغد، وهم أمل الأمم والحضارات، ولذلك ينبغي أن نسلك في تربية المراهقين مسالك بناءةً، تقربهم إلى القيم النبيلة، والأخلاق الفاضلة، والسلوك الإيجابي، والتفكير الصحيح والإبداع في الحياة، والابتكار وحب العمل، واحترام الآخرين، وتبعدهم عن الكسل، وفضول الأعمال والأقوال، وإضاعة الأوقات والتقليد الأعمى للشكليات. وهذا إنما يكون بالعمل على محاور عدةٍ: أولها في تبني لغة الحوار مع الشباب، والتواصل معهم والتودد نحوهم، لفهم متطلباتهم، والاستماع إلى آرائهم، والفهم الدقيق لكل أفكارهم، وعدم التجاهل والتجهم لمشكلاتهم. وثانيها في التركيز في إيجابيات الشباب وما لديهم من مواهب وقدراتٍ، وما يستطيعون إنجازه من مهام وابتكاراتٍ ومخترعاتٍ. رسالة الى الوطني. وثالثها في العناية النفسية بهم ورفع معنوياتهم، ولا سيما عندما يقعون في أخطاء، أو يقع عليهم اعتداء، فإن تجاهل ذلك وإهماله سيورث جروحاً عميقة في النفوس، وربما تتغلغل فيها حتى تورث الأحقاد وسوء الطباع. إن تربية المراهقين تستوجب تعريفهم مسؤولياتهم في أنفسهم وأوطانهم، وما عليهم فعله تجاه أمتهم وأهلهم، فهم جزءٌ من كيان الأمة، وطرف له تأثيره في كل مجتمع. أخي القارئ الكريم: من خلال هذه الصحيفة الرائدة أوجه رسالة إلى أبنائي وإخواني الشباب فأقول لهم: أنتم أهل العزم والقوة، وفيكم النشاط والفتوة، وعليكم آمال المستقبل، فكونوا على تطلعٍ دائمٍ نحو الخير، ونظرٍ إيجابيٍ إلى الحياة، فلا مكان للمتشائمين، ولا مستقبل لليائسين.