تشكل العتبات النصية حقلاً معرفياً قائماً بذاته يطرح نفسه على النقد الأدبي المعاصر ويخوض فيه، وبعد أن كان النقد يدور على النص ويتخذ منه مجالاً حيوياً للدراسة معرضاً عما عداه، وبعد أن كانت العتبات النصية مجرد شذرات عابرة تتم الإشارة إليها في كتابات بعض النقاد، تأتي دراسة الناقد الفرنسي جيرار جينيت لها في كتابه "العتبات" (1989) لتضع لها القواعد والضوابط، وتحولها إلى حقل معرفي مستقل، تسهم دراسته في إضاءة النص وسبر أغواره، فالعتبات جزء مكمل للبناء النصي يفضي إليه وليس مكوناً خارجياً منفصلاً عنه. من هنا كان الاهتمام الذي أخذت تحظى به في الآونة الأخيرة، سواء في العالم العربي أو الغرب. ولعل دراسة "العتبات النصية في روايات محمد حسن علوان" للناقدة السعودية منى خلف العنزي، الصادرة حديثاً عن مؤسسة الانتشار العربي في بيروت والنادي الأدبي الثقافي في الحدود الشمالية في عرعر، هي أحد التمظهرات الأخيرة لهذا الاهتمام. رؤية جديدة
تقع الدراسة في تقديم ومقدمة وثلاثة فصول وخاتمة. أما التقديم فيشير كاتبه الدكتور محمد الشهري إلى أهمية الدراسة السيميائية للعتبات النصية وجدارة الروائي المدروس بالدرس، وامتلاك الكاتبة الدارسة أدوات الكتابة النقدية ومنهجية البحث المناسبة.
صوفيا محمد حسن علوان Pdf
محمد حسن علوان (1979 -)
طالع أيضاً...
السيرة في ويكيبيديا
محمد حسن علوان روائي وشاعر وقاص وكاتب صحفي سعودي. ولد في الرياض، المملكة العربية السعودية، في 27 أغسطس 1979م. وتعود أصوله إلى منطقة عسير جنوب السعودية، من أعماله سقف الكفاية، رواية صوفيا، طوق الطهارة. أقواله [ عدل]
- أنتِ امرأة محرّمة على النسيان! - "أنا الذي ظننت أن لا شيء في الدنيا أقرب لكِ مني، كما هو لا شيء في الدنيا أقرب لي منكِ، كتشفتُ أخيراً أن الكلمات التي يقولها عاشقان في لحظة عناق، والوعود التي يقطعانها في غمرة بكاء، لا يجب أن تؤخذ بجدية". -" الكتابة اليائسة تشبه زنا التقي إذا استيقظ قلبه، وأنا أكره أن افعل ذلك، ولكنه القلم، عصاي التي أتوكأ عليها وأهش بها على ألمي". -"قلوب النساء تشبه غرف الفنادق، يتناوب عليها النزلاء، ويبقى الفندق بأسره ملكا لشخص واحد". - " أكثر الأماكن دفئاً أحياناً وجوه المسنين، إنها تريد أن تخبرنا، نحن الذين ما زلنا نتسكع في أول الطريق، عن الكثير من خبايا الحياة ، ولكن صمت هذه الوجوه يترك لنا تنوعاً ثرياً للاعتبار". - " ليس العيب ألا ندرك ما نتمنى، ولكن العيب الكبير ألا نسعى لما نتمنى".
محمد حسن علوان
محمد حسن علوان
معلومات شخصية
الميلاد
27 أغسطس 1979 (43 سنة) الرياض
مواطنة
السعودية
الحياة العملية
المدرسة الأم
جامعة بورتلاند جامعة الملك سعود
المهنة
كاتب ، وروائي
اللغات
العربية
تعديل مصدري - تعديل
محمد حسن علوان روائي وصحفي سعودي. الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة. [1]
محتويات
1 حياته
2 دراسته
3 كتبه ورواياته
4 المصادر
حياته [ عدل]
ولد في الرياض ، 27 أغسطس 1979. صدرت له خمس روايات سقف الكفاية (2002)، صوفيا (2004)، طوق الطهارة (2007)، القندس (2011)، موت صغير (2016) وكتاب واحد الرحيل نظرياته والعوامل المؤثرة فيه (2014). كتب مقالة أسبوعية لمدة ست سنوات في صحيفتيّ الوطن و الشرق السعوديتين. نشرت له صحيفتا نيويورك تايمز الأمريكية و الغارديان البريطانية مقالات وقصص قصيرة. تمّ اختياره عام ( 2010) ضمن أفضل 39 كاتب عربي تحت سن الأربعين، وأدرج اسمه في أنطولوجيا ( بيروت 39). [ بحاجة لمصدر]
عام 2013 ، رشحت روايته القندس ضمن القائمة القصيرة في الجائزة العالمية للرواية العربية البوكر العربية من بين 133 رواية مشاركة على مستوى العالم العربي. عام 2015 ، فازت النسخة الفرنسية من روايته القندس بجائزة معهد العالم العربي في باريس كأفضل رواية عربية مترجمة للفرنسية في العام 2015.
محمد حسن علوان صوفيا
مولده ونشأته
ولد محمد حسن علوان في الرياض عام 1979 وحصل على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة بوتلند بالولايات المتحدة الأمريكية ثم حصل على بكالوريوس نظم المعلومات من جامعة الملك سعود بالرياض ، كان له الدور في كتابة مقالات وقصص قصيرة لصحيفة نيويورك تايمر وأيضا لصحيفة الجارديات البريطانية ، واستطاع أيضا أن يكتب مقالة أسبوعية في صحيفتي الوطن والشروق السعودية واستمر لمدة ست سنوات ، ثم اتجه لكتابة الروايات التي وصل من خلالها للعالمية والفوز بأفضل الجوائز. اتسم محمد حسن علوان بالهدوء فكان منخفض الصوت وعميق التحليل ذو نظرة ثاقبة يتصف قلمه بالانسيابية والموضوعية في الوصف والتحليل فهو ذو رؤية ثاقبة استطاع من خلال رواياته أن يعرف العالم كله على هذه الشخصية الموضوعية والحيادية فلم يكن متجبرا في انطباعاته ولا في رؤياه لذلك ترك قلمه يكتب عن نظرته للعالم والمستقبل في رواياته لتصبح كتاباته هي من تستمد طاقتها من نفسها. أهم أعماله
1- رواية القندس والتي فاز من خلالها بجائزة أفضل رواية عربية عام 2015 حيث تدور أحداثها حول حال عائلة الوجزي التي استطاع أن ينقلها لثلاث أجيال كما رآها الابن الأكبر غالب حيث ظهرت آراءه حول العائلة نتيجة لتراكمات نفسية قد عاش فيها بطل القصة نتيجة لتفكك العائلة فإستطاع الروائي محمد علوان أن يعبر بالقندس كرمز محوري ليبين السلوك الاجتماعي لحال أفراد العائلة المفككة بالرياض.
روايات محمد حسن علوان
كوم 1998 - 2022. كافة الحقوق محفوظة ©
سألته "ألا تخشى من المنافسة على الجائزة سلبا بالخروج منها أو إيجابا بما تحمله معها من أضواء وشهرة قد تعوق عملك فيما بعد؟"، رد بثقة ووضوح "لا بد على الكاتب، أى كاتب أن يفصل بين الكتابة كاستجابة لنوازع داخلية ملحة وحاجة روحية ضاغطة، وبين نتاج أو آثار هذه الكتابة من بريق الاحتفاءات والجوائز أو التكريمات.. لا أحد يرفض التكريم أو ينفر من شعور النجاح والتقدير، فهذا طبيعى وضرورى أيضا. لكن الوعى بضرورة الفصل بين الحالتين مسألة حاسمة ومنتهية". علوان تابع تفصيل إجابته "أنا أسعى دائما إلى هذا الفصل الحازم بين الحالتين، مع الاعتراف بصعوبة ذلك والتداخل بينهما فى أحوال كثيرة، لكن على الكاتب أن يجاهد ويكابد لتحقيق هذا الفصل حتى لا يفقد بوصلته الداخلية ويتحول آليا إلى الاستجابة لسير الأحداث والأضواء دون رد أو مقاومة". ـــــــــــــــــــــــــــــ القندس بطل رواية «القندس» الشاب السعودى المهاجر "غالب الوجزي"، فى الأربعين من عمره، يحيا بلا هدف أو أمل، خال من المهارات والقراءات لا يملك شيئا ولا يسعى لشيء، يعانى من مرارة تجربته الأسرية والعائلة التى تلح عليه وتناوشه وتغرقه بين براثنها، فيستدعى تاريخها وعلاقاتها المتفسخة فى موازاة تاريخ الأرض التى ولد ونشأ وتربى فيها بشبه الجزيرة العربية، وتاريخ المجتمع، الذى يحاول مواجهته بإشكالياته وموضوعاته المسكوت عنها.