الحمد لله. شرب الدخان حرام ، ولا شك في ذلك عند العلماء ، وهو ضار ولا شك
في ذلك عند الأطباء والعقلاء ، وارتكاب هذا الفعل من إمام مسجد: يعد من المجاهرة
بالمعصية ، وبعض أهل العلم يمنع من الصلاة خلفه ، إلا أن الصواب جواز ذلك ، مع
التنبيه أن غيره من أهل العدالة أولى. سئل الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله -:
ما حكم شرب الدخان ، وحكم إمامة من يجاهر بذلك ؟.
المطلب الأوَّل: حكمُ شرب التبغِ (الدخان) - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية
فأجابت بأن: شرب الدخان معصية من المعاصي، وإذا مات الشخص على المعصية فهو تحت مشيئة الله، إن شاء عذبه وأخرجه من النار وأدخله الجنة، وإن شاء غفر له وأدخله الجنة، وأما حكمه في الدنيا فيقال: (مؤمن بإيمانه، فاسق بكبيرته)، هذا مذهب أهل السنة والجماعة.
فصل: حكم شرب الدخان:|نداء الإيمان
وعلى هذا فإذا كان المؤذن يؤذِّن على التقويم الحسابي الذي لا يتحقق به تبين الفجر وطلوعه فلا أرى مانعاً من الأكل والشرب وقت الأذان والأحوط تركه، والله أعلم. أخوكم/
خالد المصلح
26/09/1424هـ
حكم شرب الدخان وإتيان المسجد - الإسلام سؤال وجواب
في نهاية العالم سوف تقوم الأرض بإخراج كنوزها المدفونة في داخلها، فعندما يشاهد الناس الذهب سوف يندمون بسبب قيامهم بارتكاب الذنوب والمعاصي لكي يحصلون على الذهب. كبر حجم الهلال أثناء ظهوره للناس. حديث الرسول عن علامات الساعة الكبرى لقد ذكر عن حذيفة بن أسي الغفاري حديث يوض فيه ما قاله الرسول عن علامات الساعة الكبرى.
نشر الصور في الجرائد والمجلات
شرب الدخان يضر بالمال والصحة والخلق والدين والمجتمع، والقاعدة لا ضرر ولا ضرار، وأن كل ما أدى إلى ضرر كان محرما إذ الحل والحرمة مبنيان في الشرع على النفع والضرر فما أحل الله إلا ما كان نافعا طيبا، وما حرم إلا ما كان ضارا خبيثا.
حكم شرب الدخان والشيشة الشيخ بن باز رحمه الله - Youtube
أما بالنسبة لشرب الدخان، فقد ثبت بشكل قاطع ضرر السجائر المفرطة من قبل خبراء مسلمين وغير مسلمين، وعندما ظهرت لأول مرة فتاوى أقرتها مؤسسات ومنظمات الفتوى ذات السمعة الطيبة، وبعد نقاش بين العلماء، حرمت التدخين؛ لأنه في ذلك الوقت لم تكن هناك معلومات معينة حول ضررها المطلق. والضرر الذي يؤدي إلى موت الإنسان ومعاناته، أو الإضرار بغيره، فلا يجوز أكل أي طعام يسبب فقد الأرواح وإتلاف النفوس، أو فيه أضرار تلحق الضرر بالأعضاء أو تضر بها إطلاقًا أو إيذاء عقل الإنسان أو الإضرار بحواس الجسد أو إيذاء أو إتلاف أو مساس للشخص إلخ، فالأمور التي يحكم عليها بعدم جوازها؛ لأن نصوص القرآن والسنة تدل على تحريم إيذاء النفس.
اهـ موضحا. وأشار بالنهي المذكور إلى ما في صحيح البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في غزوة خيبر: «من أكل من هذه الشجرة -يعني الثوم- فلا يقربن مسجدنا» ، وعن جابر بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من أكل ثوما أو بصلا فليعتزل مسجدنا، وليقعد في بيته». اهـ.