كان ذلك التشجيع نقطة مفصلية مبكرة في تعلقي بمحاولات الكتابة، ثم يمضي الزمن لأجد نفسي ذات يوم أكتب عموداً في «عكاظ» إلى جانب عموده الشهير «تحت الشمس» الذي كان شمساً ساطعة في فن كتابة المقال الصحفي، وكم كان فخوراً ومزهواً بي وأنا أكتب معه في صحيفة واحدة. كان أبو فوزي رحمه الله قلماً لا يبارى وفكراً لا يجارى في الأدب عموماً، والساخر منه خصوصاً. وكان فارساً كبيراً في المعارك النقدية التي كانت تدور رحاها في الصحف والمجلات، يقارع الأكاديميين من أساتذة الجامعات وغيرهم بتمكن وثقة مستمدة من معرفة غزيرة، أما في الكتابة الصحفية فقد كانت لمقالاته خلطة خاصة به وأسلوبٌ لا يحاكيه غيره. كتب وكتب وكتب، ولم يتوقف حتى أعياه الداء وتكالبت عليه الهموم فأغمد قلمه وانزوى بعيداً عن كل شيء. كتب فصول جامعية للتعليم المفتوح - مكتبة نور. ويا لها من مصادفة، فقد تواصلت معي قبل فترة قصيرة باحثة تعد رسالة جامعية عن الأستاذ علي العمير، تطلب بعض المعلومات عنه، وكم كنت سعيداً باهتمامها به، لكنه الآن غادرنا كرمز ورائد في الأدب والصحافة ليصبح حقه على الوطن أكبر في الاحتفاء بنتاجه، وتكريمه كما يليق به. رحمك الله يا أبا فوزي، فقد فقدت أبي مرتين..
كتب فصول جامعية للتعليم المفتوح - مكتبة نور
فهرسة أكثر من مليونين وستمائة ألف كتاب ورسالة جامعية
أفضل 10 روايات لـ &Quot; رضوى عاشور &Quot; | المرسال
نبذة عن رضوى عاشور
تُعد رضوى عاشور من أهم رموز الأدب، وهي أستاذة جامعية ، وُلِدت رضوى عاشور في السادس والعشرون من مايو عام 1946 في القاهرة وهي زوجة الأديب الفلسطيني العظيم مريد البرغوثي ، تنتمي عبقرية رضوى عاشور في الأدب لنشأتها، فكان والدها المحامي مصطفى عاشور من الذين يولون اهتماما كبيرًا للدب وكانت والدتها الشاعرة العملاقة "مي عزام" مما ساهم في نموها الأدبي وبلاغتها اللغوية، وتمخض ذلك كله عن ولادة ابنها الشاعر الفذ "تميم البرغوثي" الذي لمع في عالم الأدب والشعر. درست رضوى عشور في كلية الأدب المقارن بدامعة القاهرة وأولت اهتمامًا وشغفًا كبيرًا بالأدب حتى نالت درجة الماجستير عام 1972 وفي عام 1975 نالت درجة الدكتوراه في الأدب الأمريكي الأفريقي من جامعة ماساتشوستس كما أصبحت رئيس قسم اللغة الإنجليزية والأدب، ولنبوغها الأدبي شغلت منصب عضو تحكيم في لجنة جائزة الدولة التشجيعية الخاضعة لوزارة الثقافة في مصر. تميزت أعمالها بالحس الإبداعي ، والتحرر من منظوره الإنساني والأدبي ونُشرت أعمالها باللغة الإنجليزية ، رحلت رضوى عاشور عن عالمنا عام 2014 تاركة ورائها ميراثًا أدبيًا وثقافيًا يثري قارئه. ابتهاج الحارثي - ويكيبيديا. سطع نجم رضوى عاشور في النشاط السياسي بجانب النشاط الأدبي والأكاديمي إذ دشنت اللجنة الوطنية لمكافحة الصهيونية ، تمخضت رضوى عاشور عن وليدها الأدبي الأول عام 1977 وهو "مع فريال غزول وآخرين" والذي يعد مرجعًا ثريًا يحوي بين طياته أربعة مجلدات تناقش الأعمال الكتابية العربية.
ابتهاج الحارثي - ويكيبيديا
[2]
مؤلفاتها [ عدل]
من أنا؟ [3]
أنا وماه [4] [5]
غصون أخت الغزال [6] [7]
المراجع [ عدل]
يصعب كثيراً أن أرثي الأستاذ الكبير «علي بن محمد العمير» الذي غادر الدنيا إلى رحاب خالقه مساء الجمعة الماضية، فهو بالنسبة لي ليس فقط الأديب الرمز، والكاتب الفذ، والناقد المتمكن، الذي نهلت وتعلمت منه وتأثرت به كثيراً، وإنما لأنه كان أيضاً بمثابة الأب والصديق والموجه لفترة طويلة من حياتي، حتى دهمه المرض وأجبره على العزلة والانقطاع عن الناس حتى أقربهم إليه. عرفت عنه مبكراً من أحاديث والدي عنه، وما زلت أتذكر المرة الأولى التي رأيته فيها خلال زيارته جازان وأنا في بداية مرحلة الدراسة المتوسطة، إلى الآن أتذكر هيئته وهيبته وأناقته، ثم عرفت لاحقاً طبيعة علاقته بوالدي، كانا أخوين حقيقيين أكثر منهما زميلين أو صديقين، وتأكدت لي هذه الحقيقة وأنا أكبر وأرى إخاءهما يكبر، وكان رحيل والدي المفاجئ أكبر فجيعة وأشد صدمة تلقاها، فحاول التخفيف من آثارها عليه بمنحي كل الرعاية والتوجيه والعطف الأبوي المتدفق الصادق سنوات طوال. حدثه والدي خلال الزيارة التي رأيته فيها للمرة الأولى أني مهتم بالقراءة، وكنت وقتها قد قرأت إحدى الروايات ثم تهورت بكتابتها مختصرة بأسلوبي، عرضتها عليه فأخذها وسافر بها معه، لم أهتم بالأمر لكني صرت في غاية الدهشة والفرح عندما رأيتها منشورة في مجلة البلاد التي كان يشرف عليها.