وقد رواه
سعيد بن منصور في " سننه " ، كما قال ابن حجر ، وحسَّنه في " فتح الباري ". وقيل أن معناه: من كانت حسناته وطاعاته في شبابه أكثر من سيئات وذنوب من نشأ على غير طاعة ثم عبَد ربَّه آخر عمره. شاب نشأ في طاعة الله - عبد الله بن مسعود - الجزء الأول - YouTube. قال أبو الوليد الباجي - رحمه الله -: ( وشاب نشأ في عبادة الله تعالى)
يحتمل – والله أعلم – أن يريد به: أقل ذنوباًً وأكثر حسنات ممن نشأ في غير
عبادة الله عز وجل ، ثم عبَده في آخر عمره وفي شيخوخته. " المنتقى شرح
الموطأ ". الإسلام سؤال وجواب وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
--
المجموعة البريدية لموقع البطاقة الدعوي
******
للإشتراك في المجموعة أرسل رسالة فارغة للعنوان التالي
لإلغاء الإشتراك في المجموعة أرسل رسالة فارغة للعنوان التالي
إذا كانت الرسائل مازالت تصلك رغم محاولة الغاء الاشتراك.. نرجو الدخول على
لا تنسوا إخوانكم في موقع البطاقة الدعوي من صالح دعائكم
جزاكم الله خيرا
unread, Mar 6, 2013, 12:13:15 PM 3/6/13 to
- شاب نشأ في طاعة الله - عبد الله بن مسعود - الجزء الأول - YouTube
- شاب نشأ في طاعة الله (من خلق الصحابة)في هذا الزمن - شبكة الدفاع عن السنة
- شاب نشأ في طاعة الله
شاب نشأ في طاعة الله - عبد الله بن مسعود - الجزء الأول - Youtube
وليست الأنوثة أن تسترجل الفتاة ، أو إبراز مفاتنها وإثارة الغرائز ؛إنما جمال أي فتاة في حيائها ،فإذا نزع الحياء من فتاة نزع منها أغلى شئ. عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لعن_الله_المتشبهين_من_الرجال_بالنساء1036"> "تخريج ال ديث"> لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال رواه البخاري تحديد الهدف: ومن العجب أن تجد شابا يهيم على وجهه في الدنيا كالريشة في مهب الريح فالشاب الضائع أو المائع الذي ينقاد لغيره ، ألغى شخصيته فذابت مع غيره.
فهنيئا لهذا الشاب الذي ملك شهوته، وغلب صبوته، وأحسن نشأته، إكرام الله له وحفظه إياه وتوفيقه له. هنيئا لمن تعلّق قلبه بعبادة ربه منذ نشأ، واعتاد المساجد لتأدية الصلوات المكتوبة، وللجلوس في مجالس الخير، وعمل الصالحات، وقراءة القرآن وذكر الله، والسعي في طلب رضا الله. هنيئا لمن هداه الله إلى الطريق الصحيح السليم منذ بداياته وألزمه طاعته؛ فإن من تعوّد الطاعة في صغره كان أقدر عليها في كبره، ومن أتبع نفسه هواها وقاده الشيطان بزمام الشباب إلى الذنوب والمهالك، ندم حين يشيخ ولات ساعة مندم، ومن تاب تاب الله عليه ولكن شتان بين الفريقين. شاب نشأ في طاعة ه. فجدير بشاب هذا شأنه أن يكون آمناً إذا فزع الناس أجمعون، وأن يظله الله في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله. اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك، ويا مصرف القلوب صرف قلوبنا إلى طاعتك.
شاب نشأ في طاعة الله (من خلق الصحابة)في هذا الزمن - شبكة الدفاع عن السنة
والله أعلم
( صحيح مسلم [4/ 2196] برقم [2864]) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « يَعْرَق الناسُ يوم القيامة ، حتى يذهب عرقهم في الأرض سبعين ذراعًا، ويُلْجِمُهم حتى يبلغ آذانهم ». ( صحيح البخاري [4/ 197] برقم [6532]، وصحيح مسلم [4/ 2196] برقم [2863]) ولا يتَّسع الوقت للحديث عن السَّبعة، ولكن نقف وقفاتٍ يسيرة مع قوله صلى الله عليه وسلم: « شابٌّ نشأ في عِبَادة اللهِ ». فهذا الشاب وفَّقَهُ الله منذ نَشأ للأعمال الصالحة، وحبَّبها إليه، وكَرَّه إليه الأعمال السيئة، وأعانه على تركها: إما بسبب تربية صالحة، أو رِفْقة طيبة، أو غير ذلك؛ وقد حفظه الله ممَّا نشأ عليه كثيرٌ من الشباب من اللهو واللَّعب، وإضاعة الصلوات، والانهماك في الشهوات والملذَّات، وقد أثنى الله على هذا النشء المبارك بقوله: { إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى} [الكهف:13]. شاب نشأ في طاعة الله. ولما كان الشباب داعيًا قويًّا للشهوات، كان من أعجب الأمور الشاب الذي يُلزِم نفسَه بالطاعة والاجتهاد فيها، واستحقَّ بذلك أن يكون من السبعة الذين يُظلُّهم الله في ظلِّه. لقد علم أنه مسؤولٌ عن شبابه فيما أبلاه، فعمل بوصية نبيِّه محمد صلى الله عليه وسلم التي أوصى بها؛ حيث قال: « اغْتَنِم خمسًا قبل خَمْسٍ: شبابَك قبل هَرَمِكَ، وفراغَك قبل شغلك، وحياتَك قبل موتك، وصحتَك قبل سقمك، وغِنَاك قبل فَقْرك ».
شاب نشأ في طاعة الله
أيّها الناس: قال الإمام مالك -رحمه الله-: "لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها". ولا يمكن جمع المسلمين إلا على ما كان عليه رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وصحابته من عقيدة وأحكام ومعاملات وسلوك وهدي، وإنما تفرق المسلمون بعد ذلك؛ بسبب انحرافهم عن الهدي النبوي، وإحداث بدع في العقيدة والعبادات والتشريع، ومن قول على الله بغير علم، ومن هنا كان لزامًا علينا أن نراجع أنفسنا بين الفينة والأخرى، ونزن حركاتنا وسكناتنا بميزان الكتاب والسُّنَّة. ولكن ما أبعدنا اليوم عن سُنَّة نبينا -صلى الله عليه وسلم-، وما أعظم الفرق بيننا وبين الأوائل الذين قال فيهم ابن مسعود: "إن أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- كانوا أبرَّ هذه الأمة قلوبًا، وأعمقها علمًا، وأقلها تكلفًا". الإسلام عُرىً؛ من ترك عروة رضي بهدم حجر من صرح إسلامه، ومِنْ هنا أُصيبَ المسلمون في دينهم، وهم لا يشعرون أن سُنَّة مع سُنَّة تُكَوِّنُ الدِّينَ، ومُسْتَحَبٌّ مع مُستحبٍّ يكمل الإيمان، واقتراف مَكْرُوهٍ مع مكروه صدع في الإسلام وثلمه في الإيمان. عباد الله: لا تؤجّلوا التوبة، ولا تؤخّروا العودة إلى الله -تبارك وتعالى-، تفقّهوا في الدّين واسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون، وحذار من التسويف، وتوجّهوا إلى ربّكم في هذا اليوم الأغرّ، واستفتحوا الدعاء بعطر الصلاة على أفضل من بدا وحضر، سيدنا محمد حبيب القلب ونور البصر، اللهم صل وسلم على محمد وعلى آله وأزواجه وذرّيته، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، في العالمين إنك حميد مجيد.
وراح مصعب يفقّه أهل المدينة ويعدُّهم لتلك المسؤولية المقبلة عليهم، وقد حقّق النجاح الذي توقّعه له النبيّ -صلى الله عليه وسلم-.